تحية للجميع

رغم اني لا احب هكذا مواضيع لكني احب اناأعطي رأيي الشخصي فقط

اعتقد ان زواج المتعة هو حل وقتي ولضروف محددة والسبب الذي من اجله حلل زواج المسيار هو نفس السبب لتحليل زواج المتعةوللعلم ان الزواج الدائمي افضل من الزواج المؤقت ولكن بنفس الوقت فان الزواج المؤقت افضل من الزنا ..

بالنسبة لبعض الاخوة الذين طلبوا اثبات ان رسول الله تزوج متعة او لا , فالحقيقة على اهل السنة ان يجاوبوا هم على هذا السؤال هل تزوج رسول الله في قبل التحريم على حد زعمهم ؟!

علما ان رسول الله عليه الصلاة والسلام ليس بالضرورة ان يمارس زواج المنعة ليكون حلالا , فحسب علمي ( وان كنت لست متأكدا) ان هناك اشياءا كثيرة حلالا لم يمارسها رسول الله مثل الطلاق وغيره

ثم لماذا هذا التخبط بالتحريم والتحليل ويقال ان حرم وحلل ثم حرم وحلل الخ ثلاث مرات سؤالي هو مالداعي الى كثرة التحليل والتحريم ؟ ثم لماذا حلل اصلا ليحرم لاحقا ؟!!

وسيم محمد

صديق جديد كندا

اللهم صلي على النبي المختار واله الاطهار

لمتابعة الموضوع

ارجو منكم ان تقراؤاكثر عن الناسخ والمنسوخ ..هنالك اشياء نسخت في عهد المصطفى عليه السلام ..ولا احد ينكر ذالك والمتعه منها....

عن ابن جريج قال قال عطاء قدم جابر بن عبد الله معتمرا فجئناه في منزله فسأله القوم عن أشياء ثم ذكروا المتعة فقال نعم استمتعنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر.

[grade="00008B FF6347 FF1493 4B0082"]صحيح مسلم ج 4 ص 131/كتاب النكاح/باب نكاح المتعة[/grade]


هذا دليل على انها [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]حلال [/grade]عند اهل السنة ولكن كلنا نعرف

انهم ضائعون في احاديثهم ولا يأخذون منها الا ما يعجبهم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

الأخوة الأحبة أتمنى أن نتناقش بهدوء دون أي تعصب رغم إستفزازية عنوان

الموضوع . والذي نتركه بعد أن نتفق أساسا على أصل الموضوع محل النقاش

ألا وهو حرمة أو جواز زواج المتعة .

يقول الأستاذ مشاري المخزومي :

الذي اريد ان اوصلة ان زواج المتعة ابيح فقط للضرورة فلو سار انسان في الصحراء وخاف على نفسة الهلاك من الجوع فيباح له ان يأكل لحم حمار اوحتى خنزير؟ بينما عندما يكون في امان من المجاعة والهلاك فلا يجوز له ابدا ان يأكل هذه المحرمات؟ كذالك المتعه اباحها ابن عباس وقت قلة النساء ثم قال بحرمتها وكذالك فعل الصحابي الجليل عمر ابن الخطاب؟


فأقول :

أتمنى يا أستاذ مشاري أن نفكر بعقولنا ونتأمل ما نقول وما نقل إلينا من

حجج فصرنا نرددها دون وعي . أبدا لا أقصد التجريح فالأمر ليس كذلك . وإنما

أدعوك للتفكير المتحرر من أسر الموروثات لأن غايتنا معرفة الحق دون أن نهتم

بما يرضي المخلوقين إذ أنه لايهم المرء سخط الخلق ما رضي الخالق .. أليس

كذلك ؟؟

والآن تأمل معي أخي المحترم بارك الله فيك وأعانك لقبول الحق والتسليم به .

فلو أخذنا بالتبرير الذي تفضلت به بأن زواج المتعة إنما أبيح للمضطر ...

فأود أن أسألك :

1-بما أنكم تشبهون زواج المتعة بالزنى . فهل ترى أن الله أباح الزنى للمضطر ؟؟

إذا لابد أن نترك تلك المقولة الغبية والتي لا يستحي الكثير من أهل السوء

بتشبيه هذا الزواج بالزنى . لأنك كما ترى بأن في هذا إهانة للشريعة ومرسلها

كما لا يخفى على العاقل .

2- إن كان السبب كما تدعي الإضطرار وهو أشبه بإباحة الميتة والخمر وما إلى ذلك للمضطر فأسألك :

هل يجوز التمتع للمضطر أم لا ؟؟

فكما لا يخفى عليك بأن إباحة أكل الميتة وخلافها سارية حتى وقتنا للمضطر

فكيف تحرمون المتعة للمضطر وأنتم تشبهونها بتلك الأمور ؟؟

فكما ترى أن السبب لايزال قائما حتى وقتنا اليوم . ولا يدعي زوال الإضطرار

إلا الجاهل . فالنفس الإنسانية لم تتغير طبائعها وغرائزها عن تلك النفوس

التي كانت على عهد النبي صلوات الله عليه وعلى آله أليس كذلك ؟؟

3- ليتك تفيدنا بعلم متى أباح إبن عباس المتعة على حد ما تفضلت به .

هل كان ذلك في عهد النبي أم بعده ؟؟


ختاماأخي الفاضل :

جعلك الله وإيانا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه .



تحياتي

أخوك نسيم الكويت .