الغفلة الى متى؟؟
والهيام الى اين؟؟
* أيها القارى الكريم
كن معي في ه>ه الأهات فان الغافلين على درجات..
فلا تكن منهم بأية درجة.
أريدك ساعة مع ه>ه اللأوراق
تأمل فيها جيدا,ودع عنك الشرود والشوارد,أنظر لعلك تكشف هنا طريقا جديدا ينقلك الى ضالتك التي طالما بحثت عنها في غير محلها فما يدلك عليه هو ال>ي تبحث عنه لسعادتك الدنيوية وسعادتك الأبدية في الاخرة


* فيما أخي وأختي
ان الحياة بر حب ومودة لا تعني سوى الموت على سرير الكره والكابه,لدلك فان للحب قيمته السامية, وكلما تعلق قلب المحب بمحبوب اسمى وأجل وأعلى كلما ارتفعت قيمته برفعة دلك المحبوب. وحب الله الواحد الأحد الدي هو (( نور السموات والأرض ))يكون أغلى أنواع الحب على الاطلاق,ولم لا والله قد وهبنا الحياة وخلقنا ورزقنا وهو مميتنا ومعيدنا الى حياة هي الأبقى بل هي الخلةد والبقاء والنعيم كلها.
اليس الله هو القائل في محكم كتابه الكريم(الدين امنو أشد حبا لله))؟؟
ولكن الحب لا يكون الهيام مالم يمتد الى من يحبهم الله وهم الدين يحبون الله أولئك الدين أمرنا الله بحهم واتباع هداهم؟؟
وهؤلاء هم محمد بن عبدالله خاتم الأنبياء وسيد المرسلين وأهل بيته الدين طهرهم الله من الرجس ونصبهم أدلاء على طريق الحق زالخير حتى يأخدوا بأيدي البشرية الى الحياة الطيبة في الدنيا ول>ات دائمة في الجنة..
فمسلسل الحب حلقات مترابطة في وحدة واحدة((قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله)).
فالشرط هو أن نتبع الرسول ونطيعه من دوافع الحب,وبلا نقاش استعلائي يراد منه حفر النفق للهروب عن الحق ومسؤولية الصبر عليه..أليس الله يقول(ما أتاكم الرسول فخدوه وما نهاكم عنه فانتهوا)).
ا>ن ما بال بعضنا يفتش عن التبريرات لتكريس ما تعود عليه من الافكار المتخلفة والصفات التخلية وما يجعله في معاشر القاعدين ويصنفه في عداد البطالين؟!
أما قرأ هؤولاء قول ربهم عزوجل(قل لا أسالكم عليه أجرا الا المودة في القربى)).
فالمسلم والمسلمة في كل مكان وكل الأزمنة يقفان أمام مفترق وطريقين, ولا ثالث الا أن يكون مؤديا نحو الغي والضلال الدي حدرنا الله تعالى من بصريح قوله(قل ان كان أباؤكم وأبناؤكم واخواتكم زأزواجكم وعشيرتكم وأموال أقترفتموها وتجارة تخشةن كسادها ومساكن ترضونها أحب اليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتى الله بأمره والله لايهدي القوم الفاسقين)).