أختي خادمة العقيلة
أنا أظن أننا هنا اختلفنا على التسميات فالتضحية المشتركة التي قصدتها في هذه العبارة :إذا من المفترض أن الزوجة بقيامها بالتخلي عن عملها في الخارج تفعله في سبيل عائلتها و زوجها . بالنسبة لي إذا حدث لي و تعارض عملي مع عائلتي حينها سوف أسأل إذا كانتت عائلتي مستعدّة لأن تضحي بالمقدار ذاته في سبيلي ؟ و هذا يلعب دوراً أساسيا في خياري.
رأيي قد سميتها بالأنانية و هذا ما لا أساس له فأنا أطلب من عائلتي إذا ضحيت في سبيلها أن تضحي هي في سبيلي فقط لا غير و هذا ليس أنانية .
أما الأسئلة التي طرحتها فسوف أجاوبك عليها :
س1:وما ذنب الابناء في حال لو كانوا صغارا ؟؟؟أختي الكريمة عندما يكون الطفل أوّل ثلاث سنين من عمره أنا أؤكد على ضرورة تواجد الأم بقربه كي ينمو نفسيا و جسديّا بطريقة سليمة لذا فيمكن حينها إعادة التفكير في ترك عملي خلال هذه الفترة . و لكن بعدها حين يذهب الطفل الى المدرسة لن يؤثر عليه عملي .(طبعا من خلال التنسيق و التفاهم بيني و بين زوجي)
س2:هل ستكونين مرتاحه او سعيده فيما لو كان عملك مصدر خلاف للعائله ؟؟؟أختي العزية لن أسمح بأن يكون عملي مصدر خلاف للعائلة و لهذا تحدّثت عن اختيار زوج يتلائم تفكيره و تفكيري و يكون حينها مستعدّ للتضحية المشتركة بيننا.
س3:وماذا لو كان الزوج نفسه غير مرتاح لخروج زوجته للعامل ؟؟ فهل راحتك تكون بالعند والاصرار علي العمل ؟؟جوابي هنا و بالأضافة الى الجواب السابق هو أن عدم راحته لمجرّد احساس هي مشكلته هو أما حين توجد مشكلة سببت عدم راحته فأنا أكيدة من إمكانية وجود حل بما يتناسب مع راحة الجميع .
س4:من ياتي اولا بسلم الاولويات ؟؟أنا ثمّ اسرتي مجتمعة إنطلاقاً من أن فاقد الشيء لا يعطيه فإذا كنت أنا غير سعيدة أو غير مرتاحة أو غير مقدّّرة أو أو ... فكيف سأعطيها لعائلتي .
و لكن أختي ربما تكون سعادة بعض النساء في التضحية و في فكرة عائلتي ثمّ أنا و حينها بالتأكيد و دون أن تشعر ستكون تحقّق أيضا سعادتهاو أن أؤيد حينها أي قرار ستتخذه في سبيل أسرتها .
و أؤكد لك أختي أنني لم أنزعج من تساؤلاتك .
و أشكرك يا أخت زهراء على تعليقاتك
و السلام عليكم
أنا أظن أننا هنا اختلفنا على التسميات فالتضحية المشتركة التي قصدتها في هذه العبارة :إذا من المفترض أن الزوجة بقيامها بالتخلي عن عملها في الخارج تفعله في سبيل عائلتها و زوجها . بالنسبة لي إذا حدث لي و تعارض عملي مع عائلتي حينها سوف أسأل إذا كانتت عائلتي مستعدّة لأن تضحي بالمقدار ذاته في سبيلي ؟ و هذا يلعب دوراً أساسيا في خياري.
رأيي قد سميتها بالأنانية و هذا ما لا أساس له فأنا أطلب من عائلتي إذا ضحيت في سبيلها أن تضحي هي في سبيلي فقط لا غير و هذا ليس أنانية .
أما الأسئلة التي طرحتها فسوف أجاوبك عليها :
س1:وما ذنب الابناء في حال لو كانوا صغارا ؟؟؟أختي الكريمة عندما يكون الطفل أوّل ثلاث سنين من عمره أنا أؤكد على ضرورة تواجد الأم بقربه كي ينمو نفسيا و جسديّا بطريقة سليمة لذا فيمكن حينها إعادة التفكير في ترك عملي خلال هذه الفترة . و لكن بعدها حين يذهب الطفل الى المدرسة لن يؤثر عليه عملي .(طبعا من خلال التنسيق و التفاهم بيني و بين زوجي)
س2:هل ستكونين مرتاحه او سعيده فيما لو كان عملك مصدر خلاف للعائله ؟؟؟أختي العزية لن أسمح بأن يكون عملي مصدر خلاف للعائلة و لهذا تحدّثت عن اختيار زوج يتلائم تفكيره و تفكيري و يكون حينها مستعدّ للتضحية المشتركة بيننا.
س3:وماذا لو كان الزوج نفسه غير مرتاح لخروج زوجته للعامل ؟؟ فهل راحتك تكون بالعند والاصرار علي العمل ؟؟جوابي هنا و بالأضافة الى الجواب السابق هو أن عدم راحته لمجرّد احساس هي مشكلته هو أما حين توجد مشكلة سببت عدم راحته فأنا أكيدة من إمكانية وجود حل بما يتناسب مع راحة الجميع .
س4:من ياتي اولا بسلم الاولويات ؟؟أنا ثمّ اسرتي مجتمعة إنطلاقاً من أن فاقد الشيء لا يعطيه فإذا كنت أنا غير سعيدة أو غير مرتاحة أو غير مقدّّرة أو أو ... فكيف سأعطيها لعائلتي .
و لكن أختي ربما تكون سعادة بعض النساء في التضحية و في فكرة عائلتي ثمّ أنا و حينها بالتأكيد و دون أن تشعر ستكون تحقّق أيضا سعادتهاو أن أؤيد حينها أي قرار ستتخذه في سبيل أسرتها .
و أؤكد لك أختي أنني لم أنزعج من تساؤلاتك .
و أشكرك يا أخت زهراء على تعليقاتك
و السلام عليكم
تعليق