شبكة كربلاء للأنباء - 23/01/2005
اعلن الاردني المتطرف ابو مصعب الزرقاوي الاحد في تسجيل صوتي نشر على موقع على الانترنت"الحرب اللدود" على الانتخابات العراقية مشيرا الى ان هدفها ايصال الشيعة الى السلطة.
وقال الزرقاوي الذي يتزعم "تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين" في الشريط الذي تعذر التأكد من صحته بعد شرح تناقض الديمقراطية مع الدين من وجهة نظره "اعلنا الحرب اللدود على هذا المنهج الخبيث (الديمقراطية) وبينا حكم اصحاب هذه العقيدة الباطلة والطائفة الخاسرة". واضاف "فكل من يسعى في قيام هذا المنهج بالمعونة والمساعدة فهو متول له ولاهله وحكمه حكم الداعين اليه والمظاهرين له والمرشحون للانتخابات هم ادعياء للربوبية والالوهية والمنتخبون لهم قد اتخذوهم اربابا وشركاء من دون الله". واكد ان الهدف من الانتخابات هو سيطرة الشيعة على مقاليد الحكم في العراق. واوضح ان الانتخابات "مصيدة خبيثة ترمي لسيطرة الرافضة على مقاليد الحكم في العراق فقد ادخل اربعة ملايين رافض من ايران من اجل المشاركة في الانتخابات(!!!) ليتحقق لهم ما يصبون اليه من السيطرة على اغلبية الكراسي في المجلس الوثني (الوطني)" العراقي.

وكشفت الحكومة العراقية امس عن اعترافات ادلى بها المدعو سامي محمد سعيد الجاف المعروف بـ «ابو عمر الكردي» وهو ابرز مساعدي ابو مصعب الزرقاوي والتي تشير الى قيامه بتفخيخ السيارات المستخدمة في حوادث عديدة.
وقالت الامانة العامة لمجلس الوزراء العراقي في بيان انه من بين الحوادث التي اقر المحتجز بارتكابها اغتيال رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية محمد باقر الحكيم ورئيس مجلس الحكم السابق عز الدين سليم ومحاولته اغتيال كل من وزير العدل العراقي مالك دوهان الحسن ووزيرة البيئة العراقية مشكاة المؤمن فضلا عن تسببه في مقتل نحو 40 طفلا في انفجار محطة ضخ المياه في حي العامل ببغداد.
واضافت «يعتبر ابو عمر المسؤول عن تنفيذ نحو 32 هجوما بسيارات مفخخة والتي راح ضحيتها المئات من العراقيين الابرياء».
ونقل البيان عن المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية ثائر النقيب قوله «لقد اعترف الكردي عن تنفيذه نحو 75 في المائة من هجمات السيارات المفخخة التي تم استخدامها في هجمات ببغداد منذ مارس 2003 كما اعترف بتصنيع المتفجرات التي تم استخدامها في الهجوم على السفارة الاردنية في بغداد في شهر اغسطس 2003».
واشار ثائر النقيب الى «تورط الكردي كذلك في استجواب وتعذيب وقتل الأمين العام للمعهد الوطني لحقوق الانسان في العراق جبار عطية الربيعي».
كما اوضح ان التحقيقات مع الكردي كشفت استلامه مؤخرا أوامر من الزرقاوي لاستهداف المواقع الانتخابية ومراكز الاقتراع قبل وخلال الانتخابات التي تقام في 30 يناير الجاري.
اعلن الاردني المتطرف ابو مصعب الزرقاوي الاحد في تسجيل صوتي نشر على موقع على الانترنت"الحرب اللدود" على الانتخابات العراقية مشيرا الى ان هدفها ايصال الشيعة الى السلطة.
وقال الزرقاوي الذي يتزعم "تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين" في الشريط الذي تعذر التأكد من صحته بعد شرح تناقض الديمقراطية مع الدين من وجهة نظره "اعلنا الحرب اللدود على هذا المنهج الخبيث (الديمقراطية) وبينا حكم اصحاب هذه العقيدة الباطلة والطائفة الخاسرة". واضاف "فكل من يسعى في قيام هذا المنهج بالمعونة والمساعدة فهو متول له ولاهله وحكمه حكم الداعين اليه والمظاهرين له والمرشحون للانتخابات هم ادعياء للربوبية والالوهية والمنتخبون لهم قد اتخذوهم اربابا وشركاء من دون الله". واكد ان الهدف من الانتخابات هو سيطرة الشيعة على مقاليد الحكم في العراق. واوضح ان الانتخابات "مصيدة خبيثة ترمي لسيطرة الرافضة على مقاليد الحكم في العراق فقد ادخل اربعة ملايين رافض من ايران من اجل المشاركة في الانتخابات(!!!) ليتحقق لهم ما يصبون اليه من السيطرة على اغلبية الكراسي في المجلس الوثني (الوطني)" العراقي.
وكشفت الحكومة العراقية امس عن اعترافات ادلى بها المدعو سامي محمد سعيد الجاف المعروف بـ «ابو عمر الكردي» وهو ابرز مساعدي ابو مصعب الزرقاوي والتي تشير الى قيامه بتفخيخ السيارات المستخدمة في حوادث عديدة.
وقالت الامانة العامة لمجلس الوزراء العراقي في بيان انه من بين الحوادث التي اقر المحتجز بارتكابها اغتيال رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية محمد باقر الحكيم ورئيس مجلس الحكم السابق عز الدين سليم ومحاولته اغتيال كل من وزير العدل العراقي مالك دوهان الحسن ووزيرة البيئة العراقية مشكاة المؤمن فضلا عن تسببه في مقتل نحو 40 طفلا في انفجار محطة ضخ المياه في حي العامل ببغداد.
واضافت «يعتبر ابو عمر المسؤول عن تنفيذ نحو 32 هجوما بسيارات مفخخة والتي راح ضحيتها المئات من العراقيين الابرياء».
ونقل البيان عن المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية ثائر النقيب قوله «لقد اعترف الكردي عن تنفيذه نحو 75 في المائة من هجمات السيارات المفخخة التي تم استخدامها في هجمات ببغداد منذ مارس 2003 كما اعترف بتصنيع المتفجرات التي تم استخدامها في الهجوم على السفارة الاردنية في بغداد في شهر اغسطس 2003».
واشار ثائر النقيب الى «تورط الكردي كذلك في استجواب وتعذيب وقتل الأمين العام للمعهد الوطني لحقوق الانسان في العراق جبار عطية الربيعي».
كما اوضح ان التحقيقات مع الكردي كشفت استلامه مؤخرا أوامر من الزرقاوي لاستهداف المواقع الانتخابية ومراكز الاقتراع قبل وخلال الانتخابات التي تقام في 30 يناير الجاري.
تعليق