شبكة كربلاء للأنباء - « CNN » - 01/02/2005

بعد يوم من الانتخابات العراقية، حث بيان الكتروني منسوب لأبو مصعب الزرقاوي الارهابي المطلوب، الاثنين الاقلية السنّية في العراق على قتال الأغلبية الشيعية، وتعهد بأن "بغداد لن تكون شيعية." وقال الزرقاوي، في البيان ، إن الأغلبية الشيعية في البلاد أدخلت أربعة ملايين إيراني إلى العراق للمشاركة بالتصويت، ليتحقق حلم الشيعة في الحصول على أغلبية المقاعد.

وتوعد الزرقاوي بمواصلة "الجهاد"(!) في العراق، وهاجم الانتخابات العراقية قائلا إنها "لعبة أمريكية".

وجاء في البيان الذي نشره موقع على الانترنت "إخوانكم في تنظيم قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين ماضون في جهادهم حتى ترفرف راية التوحيد في سماء الرافدين."

وقال البيان "ها نحن اليوم أمام لعبة أمريكية جديدة تظن أنها ستحميها من ضربات المجاهدين المباركة."

وأضاف البيان "إننا أعداء الديمقراطية وأعداء كل من يدعون إليها، ولن نرضى بحكم غير حكم الله وحكم رسوله. فنحن أتباع محمد لا أتباع بوش أو علاوي او السيستاني فهؤلاء يجعلون الحكم للبشر".

ووُصفت الانتخابات العراقية التي أجريت الأحد بأنها نجاح غير متوقع نظرا لمشاركة حوالي ثمانية ملايين ناخب عراقي، من بين 14 مليون عراقي من الناخبين المسجلين.

وكانت جماعات مسلحة قد توعدت بأن تحول الانتخابات العراقية إلى يوم دام، وحذرت العراقيين من مغبة المشاركة في التصويت.


سبحان الله
والله ان كلمة نظام الزرقاوي نفسها التي قيلت لامير المؤمنين عليه السلام عندما قالوا له : الحكم لله لا لك يا علي

فالخوارج الذين قتلوا امير المؤمنين هم انفسهم اليوم الذين يقتلون شيعة امير المؤمنين والاختلاف بالتاريخ فقط!!!!

شبكة كربلاء للأنباء - « وكالات أنباء دولية » - 11/03/2005م
أعلنت مصادر طبية عراقية أن 47 شخصا قد قتلوا وأصيب 81 على الأقل في انفجار وقع بمدينة الموصل، شمال العراق، مساء الخميس.
وأوضحت المصادر العراقية أن الانفجار وقع في دار عزاء بالقرب من مسجد للشيعة. وقالت المصادر أن عشرات من المصابين في حالات حرجة.

وكانت مصادر أمريكية قد قدرت عدد القتلى في البداية بأكثر من 25 شخصا وأقل من 30 بينما قالت إن عدد الجرحى يتجاوز 100 جريح.

وقال الطبيب جاسم عبد الكريم انه "تم نقل 29 جثة من مستشفى السلام الى المدينة الطبية على متن ست سيارات اسعاف". وكان تم نقل 18 جثة في وقت سابق الى مستشفى المدينة الطبية اكبر مستشفى في المدينة ما يرفع الحصيلة الى 47 قتيلا.

واشار عبد الكريم من مستشفى السلام الى ان 40 جريحا يتلقون العلاج في مستشفاه بالاضافة الى 41 جريحا نقلوا الى مستشفى المدينة الطبية.

وافاد شهود ان العملية نفذها انتحاري في حي التميمي في شرق الموصل بدخوله مشيا الى قاعة يجري فيها تشييع مسؤول في تيار رجل الدين مقتدى الصدر يدعى سيد هشام سيد محمود الاعرجي توفي وفاة طبيعية.

وقال شاهد "كان هناك عدد كبير من الاشخاص المجتمعين في القاعة لدى حصول الانفجار عصرا في قاعة متصلة بمسجد حيث كان يتم التشييع".

وقد شهدت مدينة الموصل أحداث عنف كثيرة خلال الفترة الماضية من بينها عدد من العمليات الانتحارية ضد القوات الأمريكية والمدنيين العراقيين.

من جهة اخرى اكد مسؤول شيعي الجمعة الغاء التشييع الجماعي لضحايا العملية الانتحارية في الموصل التي ادت الى سقوط 47 قتيلا و81 جريحا عصر الخميس وذلك بعد سقوط قذيفة هاون في المكان نفسه الذي حصل فيه الانفجار.

وقال احد رجال الدين الشيعة في الموصل السيد جاسم محمد ان "الاهالي قرروا الغاء عملية التشييع الجماعي لضحاياهم والتي كانت مقررة صباحا الجمعة". واوضح ان "هذا القرار اتخذ بعد سقوط قذيفة هاون في مكان الانفجار عند الساعة 8,45 بالتوقيت المحلي (الساعة 5,45 تغ) مما يؤكد انه من المجازفة اقامة التشييع الجماعي". واكد محمد ان "القذيفة لحسن الحظ لم تصب احد بأي اذى".

ويرى المحللون السياسيون وقوف جهات سنية متطرفة وعلى رأسهم مجموعة الزرقاوي المسؤلة عن الحادث حيث هدفهم اثارة فتن طائفية في العراق.

هل ضحايا مسجد الشيعة في الموصل والحلة هم من الامريكان؟!!!!!
الا لعنة الله على الوهابية النواصب