[font=Arial Black]
السلام عليكم
الجد : أهلا أهلا .... حياكم الله أحفادي
الصغير 1: السلام عليك يا جدي
الجد: وعليكم السلام
الصغير 2: السلام عليك يا جدي
الجد : وعليكم السلام
الأب : السلام عليك يا والدي , الحمد لله الذي جعلنا من المتمسكين بولاية علي ابن أبي طالب أمير المؤمنين (ع) عيدك مبارك.
الصغير1: ما هذا الذي اسمعه اليوم عيد وأي عيد هذا.......لم اسمع عنه يا جدي.
الجد : انه عيد الولاية عيد الله الأكبر, عيد الغدير.
الصغير2: وماذا يعني ذلك.
الجد : سوف أقص عليكم هذه الواقعة التي أكمل الله فيها الدين وأتم فيها النعمة, يوم تتويج الإمام المرتضى (ع) بتاج الخلافة العظمى والإمامة الكبرى و نصب الرسول (ص) عليا وليا الله.والبسه العمامة .
الحكاية :
الراوي : حج النبي (ص) آخر حجة له وسمي بحجة الوداع.
وحينما قضي الرسول مناسكه وانصرف راجعا ومعه من الجموع الغفيرة وصل إلى غدير خم من الجحفة التي تتشعب فيها طرق العراق ومصر واليمن وذلك يوم الخميس الثامن عشر من ذي الحجة وقت الضحى. هبط الأمين جبرائيل (ع) هاتفا بالآية المباركة
جبرائيل : ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس وان الله لا يهدي القوم الكافرين)
الراوي : الرسول (ص) بدا عليه علامات القلق وهو يعلم النفاق من مرافقيه وخاف من عملهم. ثم نزل الجبرائيل (ع) مره ثانية
جبرائيل : ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس وان الله لا يهدي القوم الكافرين)
الراوي : الرسول (ص) الرحمة للعالمين كان يبحث عن طريق آخر وهو خائف من قلوب المرضى والأيمان الضعيف للمسلين الجدد. فنزل جبرائيل مرة ثالثة
جبرائيل : ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس وان الله لا يهدي القوم الكافرين)
الراوي : الحيرة و الدهشة لازمت الرسول وان هذه الآية خاطبة بلفظ يا أيها الرسول وان الله خاطب مقام رسالته. هذا تدل على إن عدم إيصال هذا الخبر من جانب الله يسبب عدم إنهاء الرسالة. ما هذا؟
الصغير: مم كان الرسول خائفا يا جدي.
الراوي : خوف الرسول (ص) لم يكن من ناحية الجسم أو المال ولكن خوفه في أن ضرر يتوجه إلى إيمان الناس ولجهلهم.
فصلى الرسول (ص) بالناس صلاة الظهر في منطقة الغدير وكان يوما هاجرا يضع الرجل الرداء على رأسه وبعضه تحت قدميه من شدة الرمضاء.
فوقف الرسول ( ص) وأمر الذي أمامه أن يتراجعوا فصعد على مرتفع وخطب بين عشرون ألف من الذي شهدوا معه حجة الوداع. فقال الرسول (ص) :
الرسول : الحمد لله ونستعين به ونؤمن به ونتوكل عليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا الذي لا هادي لمن ضل ولا مضل لمن هدى واشهد أن لا اله هلا الله وان محمد عبده ورسوله أيها الناس قد نبأني اللطيف الخبير انه لم يعمرني إلا مثل نصف عمر الذي قبله وإني أشك أن ادعي فأجيب وإني مسؤول وانتم مسؤولون فماذا أنتم قائلون؟؟؟
الجماعة 1: نشهد انك قد بلغت ونصحت وجهدت فجزاك الله خيرا
الجماعة 1: بلى يا رسول الله
الرسول : ألست تشهدون أن لا اله إلا الله وان محمدا عبده ورسوله وان الجنة حق والموت حق وان الساعة آتية لا ريب فيها وان الله يبعث من في القبور؟
الجماعة2: بلى يا رسول الله.
الرسول : اللهم اشهد أيها الناس ألا تسمعون
الجماعة كلهم : نعم يا رسول الله نسمع
الرسول : نزل الأمين جبرائيل (ع) علي 3 مرات وأمرني من قبل الله أن أقف على هذا الأرض واختم رسالته. فاني فرط على الحوض وانتم واردو علي الحوض وان عرضه ما بين صنعاء وبٌصرى فيه أقداح عدد النجوم من فضة فأنظرو كيف تخلفوني في الثقلين
الجماعة 3 : و ما الثقلان يا رسول الله
الرسول : الثقل الأكبر كتاب الله طرب بيد لله عز وجل وطرف بأيديكم فتمسكوا به لا تضلوا والآخر الأصغر عترتي وان اللطيف الخبير نبأني إنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض فسالت ذلك لهما ربي فلا تقدموهما فتهلكوا، ولا تقصروا عنها فتهلكوا
الراوي : فاخذ الرسول (ص) بيد علي (ع) ورفعها حتى رؤى بياض آباط هما وعرفه القوم أجمعين وقال.....
الرسول : أيها الناس من أولى الناس بالمؤمنين من أنفسهم
فمن كنت مولاه فهذا علي مولاه , فمن كنت مولاه فهذا علي مولاه فمن كنت مولاه فهذا علي مولاه .
اللهم وال من والاه , وعاد من عاداه .
واحب من احبه و ابغض من ابغضه وانصر من نصره
واخذل من خذله وادر الحق معه حيث دار ألا فليبلغ الشاهد الغائب
الراوي : فلما فرغ رسول الله ص من خطبته نزل وأمر المسلمين أن يبايعوا عليا بالخلافة ويسلموا عليه بإمرة المؤمنين
فتهافتت عليه الناس يبايعونه فانطلق
فأنطلق أبو بكر وعمر إلى الرسول ( ص) وقالا له :
أبو بكر وعمر : هذا أمر منك أم من الله؟
الرسول : وهل يكون هذا عن غير أمر الله ؟ نعم أمر من الله ورسوله.
الراوي : فقاما وتقدما إلى علي (ع) وبايعاه بالإمامة والخلافة وقال عمر وهو يبايع عليا
عمر: بخ بخ لك يا إبن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة.
الراوي : وهنا انتهت البيعة.
الراوي : هبط الأمين جبرائيل (ع) على رسول الله (ص) بهذه الآية الكريمة
جبرائيل : "اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا "
الرسول : " الله أكبر على أكمال الدين وإتمام النعمة ورضي الرب برسالتي والولاية لعلي بعدي "
في المدينة المنورة
الراوي : رأى الصحابة سلمان الفارسي ينطق بشهادة عليا ولي الله فشكي المنافقون إلى الرسول بأنه زاد في الأذان بان عليا ولي الله
الصحابة : يا رسول الله إن سلمان الفارسي أضاف في الأذان إن علي ولي الله
فأجابهم النبي (ص) بالتوبيخ والتأنيب اللاذع وأقر لسلمان هذه الزيادة .
الرسول : أما وعيتم خطبتي يوم الغدير لعلي بالولاية.
ولهذا نحن شيعة الإمام على (ع) نرد له البيعة وبهنيء بعضنا بعضا بهذه المناسبة مناسبة إكمال الدين وهذا عيد رب العالمين وعيدنا وعلينا جميعا أن نردد في هذا اليوم المؤاخاة بين بعضنا البعض ونقول الحمد لله الذي جعلنا من المتمسكين بولاية علي ابن أبي طالب (ع) .[/font]
السلام عليكم
الجد : أهلا أهلا .... حياكم الله أحفادي
الصغير 1: السلام عليك يا جدي
الجد: وعليكم السلام
الصغير 2: السلام عليك يا جدي
الجد : وعليكم السلام
الأب : السلام عليك يا والدي , الحمد لله الذي جعلنا من المتمسكين بولاية علي ابن أبي طالب أمير المؤمنين (ع) عيدك مبارك.
الصغير1: ما هذا الذي اسمعه اليوم عيد وأي عيد هذا.......لم اسمع عنه يا جدي.
الجد : انه عيد الولاية عيد الله الأكبر, عيد الغدير.
الصغير2: وماذا يعني ذلك.
الجد : سوف أقص عليكم هذه الواقعة التي أكمل الله فيها الدين وأتم فيها النعمة, يوم تتويج الإمام المرتضى (ع) بتاج الخلافة العظمى والإمامة الكبرى و نصب الرسول (ص) عليا وليا الله.والبسه العمامة .
الحكاية :
الراوي : حج النبي (ص) آخر حجة له وسمي بحجة الوداع.
وحينما قضي الرسول مناسكه وانصرف راجعا ومعه من الجموع الغفيرة وصل إلى غدير خم من الجحفة التي تتشعب فيها طرق العراق ومصر واليمن وذلك يوم الخميس الثامن عشر من ذي الحجة وقت الضحى. هبط الأمين جبرائيل (ع) هاتفا بالآية المباركة
جبرائيل : ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس وان الله لا يهدي القوم الكافرين)
الراوي : الرسول (ص) بدا عليه علامات القلق وهو يعلم النفاق من مرافقيه وخاف من عملهم. ثم نزل الجبرائيل (ع) مره ثانية
جبرائيل : ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس وان الله لا يهدي القوم الكافرين)
الراوي : الرسول (ص) الرحمة للعالمين كان يبحث عن طريق آخر وهو خائف من قلوب المرضى والأيمان الضعيف للمسلين الجدد. فنزل جبرائيل مرة ثالثة
جبرائيل : ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس وان الله لا يهدي القوم الكافرين)
الراوي : الحيرة و الدهشة لازمت الرسول وان هذه الآية خاطبة بلفظ يا أيها الرسول وان الله خاطب مقام رسالته. هذا تدل على إن عدم إيصال هذا الخبر من جانب الله يسبب عدم إنهاء الرسالة. ما هذا؟
الصغير: مم كان الرسول خائفا يا جدي.
الراوي : خوف الرسول (ص) لم يكن من ناحية الجسم أو المال ولكن خوفه في أن ضرر يتوجه إلى إيمان الناس ولجهلهم.
فصلى الرسول (ص) بالناس صلاة الظهر في منطقة الغدير وكان يوما هاجرا يضع الرجل الرداء على رأسه وبعضه تحت قدميه من شدة الرمضاء.
فوقف الرسول ( ص) وأمر الذي أمامه أن يتراجعوا فصعد على مرتفع وخطب بين عشرون ألف من الذي شهدوا معه حجة الوداع. فقال الرسول (ص) :
الرسول : الحمد لله ونستعين به ونؤمن به ونتوكل عليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا الذي لا هادي لمن ضل ولا مضل لمن هدى واشهد أن لا اله هلا الله وان محمد عبده ورسوله أيها الناس قد نبأني اللطيف الخبير انه لم يعمرني إلا مثل نصف عمر الذي قبله وإني أشك أن ادعي فأجيب وإني مسؤول وانتم مسؤولون فماذا أنتم قائلون؟؟؟
الجماعة 1: نشهد انك قد بلغت ونصحت وجهدت فجزاك الله خيرا
الجماعة 1: بلى يا رسول الله
الرسول : ألست تشهدون أن لا اله إلا الله وان محمدا عبده ورسوله وان الجنة حق والموت حق وان الساعة آتية لا ريب فيها وان الله يبعث من في القبور؟
الجماعة2: بلى يا رسول الله.
الرسول : اللهم اشهد أيها الناس ألا تسمعون
الجماعة كلهم : نعم يا رسول الله نسمع
الرسول : نزل الأمين جبرائيل (ع) علي 3 مرات وأمرني من قبل الله أن أقف على هذا الأرض واختم رسالته. فاني فرط على الحوض وانتم واردو علي الحوض وان عرضه ما بين صنعاء وبٌصرى فيه أقداح عدد النجوم من فضة فأنظرو كيف تخلفوني في الثقلين
الجماعة 3 : و ما الثقلان يا رسول الله
الرسول : الثقل الأكبر كتاب الله طرب بيد لله عز وجل وطرف بأيديكم فتمسكوا به لا تضلوا والآخر الأصغر عترتي وان اللطيف الخبير نبأني إنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض فسالت ذلك لهما ربي فلا تقدموهما فتهلكوا، ولا تقصروا عنها فتهلكوا
الراوي : فاخذ الرسول (ص) بيد علي (ع) ورفعها حتى رؤى بياض آباط هما وعرفه القوم أجمعين وقال.....
الرسول : أيها الناس من أولى الناس بالمؤمنين من أنفسهم
فمن كنت مولاه فهذا علي مولاه , فمن كنت مولاه فهذا علي مولاه فمن كنت مولاه فهذا علي مولاه .
اللهم وال من والاه , وعاد من عاداه .
واحب من احبه و ابغض من ابغضه وانصر من نصره
واخذل من خذله وادر الحق معه حيث دار ألا فليبلغ الشاهد الغائب
الراوي : فلما فرغ رسول الله ص من خطبته نزل وأمر المسلمين أن يبايعوا عليا بالخلافة ويسلموا عليه بإمرة المؤمنين
فتهافتت عليه الناس يبايعونه فانطلق
فأنطلق أبو بكر وعمر إلى الرسول ( ص) وقالا له :
أبو بكر وعمر : هذا أمر منك أم من الله؟
الرسول : وهل يكون هذا عن غير أمر الله ؟ نعم أمر من الله ورسوله.
الراوي : فقاما وتقدما إلى علي (ع) وبايعاه بالإمامة والخلافة وقال عمر وهو يبايع عليا
عمر: بخ بخ لك يا إبن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة.
الراوي : وهنا انتهت البيعة.
الراوي : هبط الأمين جبرائيل (ع) على رسول الله (ص) بهذه الآية الكريمة
جبرائيل : "اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا "
الرسول : " الله أكبر على أكمال الدين وإتمام النعمة ورضي الرب برسالتي والولاية لعلي بعدي "
في المدينة المنورة
الراوي : رأى الصحابة سلمان الفارسي ينطق بشهادة عليا ولي الله فشكي المنافقون إلى الرسول بأنه زاد في الأذان بان عليا ولي الله
الصحابة : يا رسول الله إن سلمان الفارسي أضاف في الأذان إن علي ولي الله
فأجابهم النبي (ص) بالتوبيخ والتأنيب اللاذع وأقر لسلمان هذه الزيادة .
الرسول : أما وعيتم خطبتي يوم الغدير لعلي بالولاية.
ولهذا نحن شيعة الإمام على (ع) نرد له البيعة وبهنيء بعضنا بعضا بهذه المناسبة مناسبة إكمال الدين وهذا عيد رب العالمين وعيدنا وعلينا جميعا أن نردد في هذا اليوم المؤاخاة بين بعضنا البعض ونقول الحمد لله الذي جعلنا من المتمسكين بولاية علي ابن أبي طالب (ع) .[/font]
تعليق