






بسم الله الرحمن الرحيم نحمدالله حمد الشاكرين حمدا يليق
بجلاله حتى يرضى نشكره على فضائله ونعمائه التي لا تعد ولا تحصى ولا سيما
ولاية امير المؤمنين يعسوب الدين المرتضى امام المتقين
اللهم صل وسلم وزد وبارك على محمد شفيعنا يوم الدين وعلى اله الاخيار المعصومين
الابرار وعجل فرجهم وفرج عنا وبحقهم
السلام على السادة الموالين الكرماء المحبين سلاما محمديا ولائيا ورحمة الله وبركاته
نستوقفك ايها الموالي الكريم لنعيش فرحة عظيمه مباركة ربانيه ونحييها معنا لننال الاجر والثواب
من الله ورسوله واهل بيته الاطهار
تابع معنا وشارك وجزاك الله خيرا
لما قضى الرسول الاعظم(ص) مناسكه وانصرف راجعا الى المدينه مع جموع غفيره ووصل الى غدير خم من الجحفة
في اليوم الخميس الثامن عشر من ذي الحجه نزل جبرئيل الامين عن الله بقوله :
( يا أيها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس )
امره ان يقيم عليا (ع) علما للناس ويبلغهم من انزل الله فيه من الولايه وفرض الطاعة
ايها الاعزاء الكرام بمناسبة هذه الواقعة العظيمه والجليله الربانيه هذا العيد الذي اتم الله فيه
الدين واكمل النعمه عيد الله الاكبر
وهي تتويج الامام علي المرتضى (عليه السلام ) بتاج الخلافة العظمى والامامة الكبرى .
ومن حيث اهميتها في كونها تاليه للنبوة من حيث كونها وظيفة الهيه ومنصب رباني وليس حق لاحد
الانتخاب اوالرد فيها ,
قال تعالى : ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة )
بارك اناملك ايها المحب بهذه المناسبة من اجل امامنا وشفيعنا يوم الجزاء بذكر
قول عن هذه المناسبه او حديث او شعر او آيه من القرآن الكريم
راجين من الله ان يتقبل منا ومنكم هذا العمل المتواضع بافضل القبول ويجعله لنا نورا عند الرسول
الاكرم ووصيه المرتضى يوم الدين ويرزقنا الشفاعة العظمى يوم الورود سقانا الله واياكم من حوض
امير المؤمنين شربة لا ظمـأ بعدها ابدا
وهنيئا لك بالولايه







تعليق