
الراية هي رحلة الاباء فوق كفوف العطاء تغرس بجانب الشريعة لنسمع من هدير صوت السيد وليد المزيدي هيهات العباس ونستخلص من كلمات السيد عدنان شرف ال طه دروس مستسقاة من قربة العباس بن علي بن ابي طالب التي خلدها في صفحات الضمائر بحبر الدماء النازفة من شيمته وابائه

حوار بين الماء والعباس يستهل قصائد الاصدار محاولا استمالة النزعة البشرية في نفس البطل المغوار قائلا :
يا عباس انا الماء اترى صفائي اتحس ببرودتي هيا انتهز الفرصة وسارع من الشرب مني حتى تطفئ نيران ظمئك المشتعلة لا تفكر باخيك الحسين واختك زينب فكر في وضعك الحسين مقتول لا محالة فلا تقتل نفسك ظمآنا معه انا تحت امرك اشرب مني ما تريد ولكن انس الحسين
يا عباس اغرفني بيدك طفي النيران اللي بجبدك
اشرب مني انا الماي فرصة وما تتكرر هاي
ثم تنطلق صرخة الضمير الحي بهيهات ابي الفضل الذي ما ثناه ولاؤه لاخيه الامام المعصوم من رفض كل المغريات واثر ان يقتل دون ان يلتذ ببارد الماء واخوه ظمآن قائلا :
ايها الماء لقد اصبحت في يدي وتحت عيني لكنك لا تغريني بصفائك كيف التذ بك وابن رسول الله قد غارت عيناه من العطش ولسانه اصبح كقطعة الحديد
هيهات هيهات ان ادنيك الى فمي مروءتي لا تسمح لي بذلك
ما اشرب من مايك لو يتلف جبدي واحسين ينادي عطشان وحق جدي
مايك بين ايديني لكن ما يغريني
وبعد ذلك يقرأ الشاعر لسان حال البدر وهو يعاين جسد ابي الفضل العباس فوق رمضاء الطفوف ليترجمها السيد وليد الحانا تستدعي دموعنا شجوا وبكاء
بدر السما مفجوع ودمعه يسيله يبجي على بدر الارض هالليلة
ويا ترى مال لسان حال الراية عندما وقعت من كف ابي الفضل المقطعة بسيوف الغدر ! ترى لو كان لها لسان ناطق فما عساها تقول ان ارادت ان تعبر !!
يا كف ابو فاضل امسكني بالقوة لا لا تخليني عالمشرعة اطوه
اترافقت وياك ما حلاتي في يسراك
لا لا تخليني عالمشرعة اطوه
قصة الراية وكفوف العباس ليست دمعة تسكب وعبرة تذرف وحزن يولد في القلب ليموت فيه بل انها اسطورة الايثار ومدرسة الوفاء ومنها تتعلم الاجيال ويتخرج الابطال وتستمد دروس التضحية والفداء وبفصولها نتعلم جميعا كيف نحيى بشرف
من حامل الراية الحسينية يا مسلم اتعلم كيف بشرف تحيى
وفي الختام ندعو كل مسلم ان يتعلم اسمى المعاني في دروب الايثار والتضحية من موقف العباس الخالد بخلود مدرسة عاشوراء
اتعلم اتعلم يا مسلم اتعلم صاحب الايثار مدرسة النا صار من موقفه الخالد يا مسلم اتعلم
يا عباس انا الماء اترى صفائي اتحس ببرودتي هيا انتهز الفرصة وسارع من الشرب مني حتى تطفئ نيران ظمئك المشتعلة لا تفكر باخيك الحسين واختك زينب فكر في وضعك الحسين مقتول لا محالة فلا تقتل نفسك ظمآنا معه انا تحت امرك اشرب مني ما تريد ولكن انس الحسين
يا عباس اغرفني بيدك طفي النيران اللي بجبدك
اشرب مني انا الماي فرصة وما تتكرر هاي
ثم تنطلق صرخة الضمير الحي بهيهات ابي الفضل الذي ما ثناه ولاؤه لاخيه الامام المعصوم من رفض كل المغريات واثر ان يقتل دون ان يلتذ ببارد الماء واخوه ظمآن قائلا :
ايها الماء لقد اصبحت في يدي وتحت عيني لكنك لا تغريني بصفائك كيف التذ بك وابن رسول الله قد غارت عيناه من العطش ولسانه اصبح كقطعة الحديد
هيهات هيهات ان ادنيك الى فمي مروءتي لا تسمح لي بذلك
ما اشرب من مايك لو يتلف جبدي واحسين ينادي عطشان وحق جدي
مايك بين ايديني لكن ما يغريني
وبعد ذلك يقرأ الشاعر لسان حال البدر وهو يعاين جسد ابي الفضل العباس فوق رمضاء الطفوف ليترجمها السيد وليد الحانا تستدعي دموعنا شجوا وبكاء
بدر السما مفجوع ودمعه يسيله يبجي على بدر الارض هالليلة
ويا ترى مال لسان حال الراية عندما وقعت من كف ابي الفضل المقطعة بسيوف الغدر ! ترى لو كان لها لسان ناطق فما عساها تقول ان ارادت ان تعبر !!
يا كف ابو فاضل امسكني بالقوة لا لا تخليني عالمشرعة اطوه
اترافقت وياك ما حلاتي في يسراك
لا لا تخليني عالمشرعة اطوه
قصة الراية وكفوف العباس ليست دمعة تسكب وعبرة تذرف وحزن يولد في القلب ليموت فيه بل انها اسطورة الايثار ومدرسة الوفاء ومنها تتعلم الاجيال ويتخرج الابطال وتستمد دروس التضحية والفداء وبفصولها نتعلم جميعا كيف نحيى بشرف
من حامل الراية الحسينية يا مسلم اتعلم كيف بشرف تحيى
وفي الختام ندعو كل مسلم ان يتعلم اسمى المعاني في دروب الايثار والتضحية من موقف العباس الخالد بخلود مدرسة عاشوراء
اتعلم اتعلم يا مسلم اتعلم صاحب الايثار مدرسة النا صار من موقفه الخالد يا مسلم اتعلم

رافقنا في هذا العمل الرسالي المهندس عبد الله مبارك صاحب الروح الحسينية الهندسية الواضحة في طيات هذه الرسالة النابعة من القلب والموجهة لكل الاحرار الذين سمعوا قصة راية العباس يدعوهم ان ينهلوا من مواقفها علما ونبراسا فالحسين سلام الله تعالى عليه عبرة وعبرة
تعليق