إسرائيل:حزب الله حصل
على صواريخ <<سام 18>>
أبدت إسرائيل أمس خشيتها من أن مساعيها للحيلولة دون حصول حزب الله على صواريخ <<سام 18>> قد باءت بالفشل. وذكرت صحيفة <<معاريف>> أن حزب الله على ما يبدو حصل على هذا الصاروخ الروسي المتقدم من مصادر أخرى غير سورية وربما بمساعدة إيرانية. ونقلت عن مصادر أمنية إسرائيلية تقديرها بأنه رغم الجهد الدبلوماسي الإسرائيلي الهائل فإن هذه الصواريخ باتت بحوزة حزب الله.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاستخبارات الإسرائيلية علمت قبل
بضعة أسابيع أن روسيا تنوي بيع هذا الطراز من الصواريخ الذي يزيد مداه عن ثلاثة كيلومترات لسوريا، ورأت في ذلك خطرا يهدد طائراتها أكبر من خطر صواريخ <<ستريلا>>. فثارت في إسرائيل خشية من قيام سوريا بنقل هذه الصواريخ لحزب الله الأمر الذي دفع حكومة ارييل شارون للضغط على روسيا لإلغاء الصفقة.
ولكن تبين الآن وفق صحيفة <<معاريف>> أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تخشى من أن صاروخ <<سام 18>> قد وصل الى حزب الله وأن مصدر هذه الصواريخ هي إحدى دول الاتحاد السوفياتي سابقا. وقد علمت <<معاريف>> أن طياري سلاح الجو الإسرائيلي باتوا يحتاطون من هذه الصواريخ من حيث الارتفاع الذي يحلقون به على الحدود مع لبنان.
وقالت <<معاريف>> أن إسرائيل مع ذلك تواصل مساعيها لإحباط الصفقة السورية الروسية. فالروس معنيون ببيع سوريا صواريخ <<سام 18>> المحمولة على آلية وليس التي تحمل على الكتف.
وكانت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي قد أجرت مقابلة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال فيها أن بلاده ستبيع سوريا هذا الطراز الذي لا يمكن إطلاقه من دون راجمته الآلية. وأن روسيا سوف تضمن الا تصل هذه الصواريخ لأيدي <<أي منظمات إرهابية>>. وقال أن لدى بلاده القدرة على معرفة مكان وجود هذا الصاروخ في كل وقت تشاء <<لذلك فإن البعد الإرهابي في هذا السياق غير قائم>>.
وقد رد شارون على هذه الأقوال قائلا <<إن السلاح يمكن أن يصل للمنظمات الإرهابية، وإسرائيل تنظر إلى ذلك بخطورة. إن كل خطوة لتعزيز منظمات الإرهاب لا تسهم في استقرار المنطقة أو الاعتدال>>.
وفي اجتماع الحكومة الإسرائيلية أمس شدد وزير الدفاع الإسرائيلي شاؤول موفاز على أن هناك رغبة جدية من جانب حزب الله لتنفيذ عمليات بهدف تقويض التهدئة مع الفلسطينيين. وحسب كلامه فإن خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أمس الأول يشهد على الضغط الذي يعيشه. وقال موفاز إنه في أعقاب ذلك أصدر تعليماته للجيش باتخاذ التدابير اللازمة للاستعداد الدفاعي والهجومي ضد حزب الله.
(<<السفير>>)
على صواريخ <<سام 18>>
أبدت إسرائيل أمس خشيتها من أن مساعيها للحيلولة دون حصول حزب الله على صواريخ <<سام 18>> قد باءت بالفشل. وذكرت صحيفة <<معاريف>> أن حزب الله على ما يبدو حصل على هذا الصاروخ الروسي المتقدم من مصادر أخرى غير سورية وربما بمساعدة إيرانية. ونقلت عن مصادر أمنية إسرائيلية تقديرها بأنه رغم الجهد الدبلوماسي الإسرائيلي الهائل فإن هذه الصواريخ باتت بحوزة حزب الله.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاستخبارات الإسرائيلية علمت قبل
بضعة أسابيع أن روسيا تنوي بيع هذا الطراز من الصواريخ الذي يزيد مداه عن ثلاثة كيلومترات لسوريا، ورأت في ذلك خطرا يهدد طائراتها أكبر من خطر صواريخ <<ستريلا>>. فثارت في إسرائيل خشية من قيام سوريا بنقل هذه الصواريخ لحزب الله الأمر الذي دفع حكومة ارييل شارون للضغط على روسيا لإلغاء الصفقة.
ولكن تبين الآن وفق صحيفة <<معاريف>> أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تخشى من أن صاروخ <<سام 18>> قد وصل الى حزب الله وأن مصدر هذه الصواريخ هي إحدى دول الاتحاد السوفياتي سابقا. وقد علمت <<معاريف>> أن طياري سلاح الجو الإسرائيلي باتوا يحتاطون من هذه الصواريخ من حيث الارتفاع الذي يحلقون به على الحدود مع لبنان.
وقالت <<معاريف>> أن إسرائيل مع ذلك تواصل مساعيها لإحباط الصفقة السورية الروسية. فالروس معنيون ببيع سوريا صواريخ <<سام 18>> المحمولة على آلية وليس التي تحمل على الكتف.
وكانت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي قد أجرت مقابلة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال فيها أن بلاده ستبيع سوريا هذا الطراز الذي لا يمكن إطلاقه من دون راجمته الآلية. وأن روسيا سوف تضمن الا تصل هذه الصواريخ لأيدي <<أي منظمات إرهابية>>. وقال أن لدى بلاده القدرة على معرفة مكان وجود هذا الصاروخ في كل وقت تشاء <<لذلك فإن البعد الإرهابي في هذا السياق غير قائم>>.
وقد رد شارون على هذه الأقوال قائلا <<إن السلاح يمكن أن يصل للمنظمات الإرهابية، وإسرائيل تنظر إلى ذلك بخطورة. إن كل خطوة لتعزيز منظمات الإرهاب لا تسهم في استقرار المنطقة أو الاعتدال>>.
وفي اجتماع الحكومة الإسرائيلية أمس شدد وزير الدفاع الإسرائيلي شاؤول موفاز على أن هناك رغبة جدية من جانب حزب الله لتنفيذ عمليات بهدف تقويض التهدئة مع الفلسطينيين. وحسب كلامه فإن خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أمس الأول يشهد على الضغط الذي يعيشه. وقال موفاز إنه في أعقاب ذلك أصدر تعليماته للجيش باتخاذ التدابير اللازمة للاستعداد الدفاعي والهجومي ضد حزب الله.
(<<السفير>>)
تعليق