إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

كلمة الأصحاب عن الصحابة الأوفياء لمحمد وآله 1

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    عمار بن ياسر

    عمار بن ياسر

    الحجر والشجر يشهدان

    تفسير الإمام العسكري (عليهِ السَّلام) 599 – 600، ضمن ح356: قال عمار بن ياسر:إني قصدت النبيّ (صلَّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ) يوماً وأنا فيه شاكٌّ.
    فقلت: يا مُحَمَّد لا سبيل إلى التصديق بك مع استيلاء الشك فيك على قلبي، فهل من دلالة؟
    قال: بلى.
    قلت: ما هي؟
    قال: إذا رجعت إلى منزلك فاسأل عني ما لقيتَ من الأحجار والأشجار تصدِّقني برسالتي، وتشهد عندك بنبوَّتي.
    فرجعتُ فما من حجر لقيته ولا شجر رأيته إلا ناديته: يا أيها الحجر، يا أيها الشجر، إنَّ مُحَمَّداً يدَّعي شهادتك بنبوَّته وتصديقك له برسالته، فبماذا تشهد له؟ فنطق الحجر والشجر: أشهد أنَّ مُحَمَّداً (صلَّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ) رسول ربِّنا.

    اخترتُ لنفسي

    بحار الأنوار 32/266 ح202: عن موسى بن عبد الله الأسدي لما انهزم أهل البصرة أمر عليّ بن أبي طالب أمير المؤمنين (عليهِ السَّلام) أنْ تنزل عائشة قصر ابن أبي خلف، فلمَّا نزلت جاءها عمار بن ياسر رضي الله عنه فقال:
    يا أمَّه كيف رأيتِ ضرب بنيكِ دون دينهم بالسيف؟ فقالت: استبصرت يا عمار من أنك غلبت؟ فقال: أنا أشدُّ استبصاراً من ذلك أما والله لو ضربتمونا حتَّى تبلغونا سعفات هجر لعلمنا أنَّا على الحق وأنكم على الباطل.
    فقالت له عائشة: هكذا يخيل إليك، اتَّقِ الله يا عمار، فإنَّ سنَّك قد كبرت ودقَّ عظمك وفني أجلك وأذهبتَ دينك لابن أبي طالب!!
    فقال عمار رحمه الله: إني والله اخترتُ لنفسي في أصحاب رسول الله (صلَّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ) فرأيتُ علياً أقرأهم لكتاب الله عزَّ وجلَّ، وأعلمهم بتأويله، وأشدهم تعظيماً لحرمته، وأعرفهم بالسُّنَّة، مع قرابته من رسول الله (صلَّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ) وعظم عنائه وبلائه في الإسلام. فسكتت.

    اتبع علياً

    كفاية الأثر 120 – 122:عن عمار رضوان الله تعالى عليه
    كنتُ مع رسول الله (صلَّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ) في بعض غزواته، وقَتَلَ عليٌّ (عليهِ السَّلام) أصحاب الألوية وفرَّق جمعهم، وقتَلَ عمرو بن عبد الله الجمحي، وقتل شيبة بن نافع، أتيت رسول الله (صلَّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ) فقلت له: يا رسول الله إنَّ علياً قد جاهد في الله حق جهاده. فقال: لأنه مني وأنا منه، وارث علمي، وقاضي ديني، ومنجز وعدي، والخليفة بعدي، ولولاه لم يعرف المؤمن المحض بعدي، حربه حربي، وحربي حرب الله، وسلمه سلمي، وسلمي سلم الله، ألا إنَّه أبو سبطيَّ والأئمة بعدي من صلبه، يخرج الله تعالى الأئمة الراشدين، ومنهم مهدي هذه الأمة. فقلت: بأبي أنت وأمي يا رسول الله ما هذا المهدي؟ قال: يا عمار إنَّ الله تبارك وتعالى عهد إليَّ أنَّه يخرج من صلب الحسين أئمة تسعة والتاسع من ولده يغيب عنهم وذلك قوله عزَّ وجلَّ: (قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاْؤُكُمْ غَوْرَاً فَمَنْ يَأْتِيْكُمْ بِمَاْءٍ مَعِيْنٍ) يكون له غيبة طويلة يرجع عنها قوم ويثبت عليها آخرون، فإذا كان في آخر الزمان يخرج فيملأ الدنيا قسطاً وعدلاً، ويقاتل على التأويل كما قاتلت على التنزيل، وهو سميي وأشبه الناس بي.
    يا عمار ستكون بعدي فتنة، فإذا كان ذلك فاتَّبع علياً وحزبه، فإنَّه مع الحق والحق معه.
    يا عمار إنك ستقاتل بعدي مع علي صنفين: الناكثين والقاسطين، ثُمَّ تقتلك الفئة الباغية.
    قلت: يا رسول الله أليس ذلك على رضا الله ورضاك؟
    قال: نعم على رضا الله ورضاي، ويكون آخر زادك من الدنيا شربة من لبن تشربه.

    الإمام المبين

    فضائل ابن شاذان 94:عن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال:
    كنتُ عند أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليهِ السَّلام) في بعض غزواته، فمررنا بواد مملوء نملاً.
    فقلت: يا أمير المؤمنين ترى يكون أحد من خلق الله تعالى يعلم كم عدد هذا النمل؟
    قال: نعم يا عمار. أنا أعرف رجلاً يعلم عدده وكم فيه ذكر وكم فيه أنثى.
    فقلت: من ذلك الرجل يا مولاي؟
    فقال: يا عمار أما قرأت في سورة يس: (وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاْهُ فِيْ إِمَاْمٍ مُبِيْنٍ) ؟
    فقلت: بلى يا مولاي.
    فقال: أنا ذلك الإمام المبين.

    منطق الطير

    بحار الأنوار 42/56: عن عمار بن ياسر رضي الله عنه قال:
    كنتُ عند أمير المؤمنين جالساً بمسجد الكوفة ولم يكن سواي أحد فيه، وإذا هو يقول: صدِّقيه صدِّقيه. فالتفتُّ يميناً وشمالاً فلم أرَ أحداً فبقيت متعجِّباً.
    فقال لي: يا عمار كأني بك تقول: لمن يكلِّم علي؟
    فقلت: هو كذلك يا أمير المؤمنين.
    فقال: ارفع رأسك. فرفعت رأسي وإذا بحمامتين يتجاوبان.
    فقال لي: يا عمار أتدري ما تقول إحداهما للأخرى؟
    فقلت: لا وعيشك يا أمير المؤمنين.
    قال: تقول الأنثى للذكر: أنت استبدلت بي غيري وهجرتني وأخذت سواي، وهو يحلف لها ويقول: ما فعلت ذلك، وهي تقول: ما أصدِّقك، فقال لها: وحق هذا القاعد في هذا الجامع ما استبدلت بك سواك ولا أخذت غيرك، فهمَّت أنْ تكذِّبه، فقلت لها: صدِّقيه صدِّقيه.
    قال عمار: يا أمير المؤمنين ما علمتُ أحداً يعلم منطق الطير إلا سليمان بن داود (عليهِ السَّلام).
    فقال له: يا عمار والله إنَّ سليمان بن داود (عليهِ السَّلام) سأل الله تعالى بنا أهل البيت حتَّى عُلِّمَ منطق الطير.

    إنَّها من ذلك النور

    عيون المعجزات 54: روي عن حارثة بن قدامة قال: حدَّثني سلمان قال: حدَّثني عمار وقال: أخبرك عجباً؟
    قلت: حدَّثني يا عمار.
    قال: نعم، شهدت علي بن أبي طالب (عليهِ السَّلام) وقد ولج على فاطمة (عليها السَّلام) فلمَّا بصرَتْ به نادت: ادنُ لأحدِّثك بما كان وبما هو كائن وبما لم يكن إلى يوم القيامة حين تقوم الساعة. قال عمار: فرأيت أمير المؤمنين يرجع القهقرى فرجعت برجوعه إذ دخل على النبيّ (صلَّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ) فقال له: ادنُ يا أبا الحسن. فدنا فلما اطمأنَّ به المجلس قال له: تحدِّثني أم أحدِّثك؟ فقال: الحديث منك أحسن يا رسول الله. فقال: كأني بك وقد دخلت على فاطمة وقالت لك: كيت وكيت فرجعت فقال علي (عليهِ السَّلام): نور فاطمة من نورنا؟ فقال (صلَّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ): أولا تعلم؟ فسجد عليٌّ شكراً لله تعالى.
    قال عمار: فخرج أمير المؤمنين (عليهِ السَّلام) وخرجتُ بخروجه فولج على فاطمة (عليها السَّلام) وولجتُ معه، فقالت: كأنَّك رجعت إلى أبي صلَّى اللهُ عليهِ وآلِهِ فأخبرته بما قلتُ لك؟ قال: كان كذلك يا فاطمة. فقالت: اعلم يا أبا الحسن أنَّ الله تعالى خلق نوري وكان يسبِّح الله جلَّ جلاله، ثُمَّ أودعه شجرة من شجر الجنة فأضاءت، فلما دخل أبي الجنة أوحى الله تعالى إليه إلهاماً أنِ اقتطف الثمرة من تلك الشجرة وأدرها في لهواتك، ففعل، فأودعني الله صلب أبي صلَّى اللهُ عليهِ وآلِهِ ثُمَّ أودعني خديجة بنت خويلد فوضعتني وأنا من ذلك النور، أعلم ما كان وما يكون وما لم يكن، يا أبا الحسن المؤمن ينظر بنور الله تعالى.

    تنفيذ الوصية

    أمالي الشيخ الطوسي 1/155 – 156 ج6 ح10: عن مُحَمَّد بن عمار بن ياسر، عن أبيه عمار، قال: لَمَّا مرضت فاطمة (عليهِا السَّلام) مرضتها التي توفيت فيها وثقلت، جاءها العباس بن عبد المطلب عائداً، فقيل له: إنها ثقيلة وليس يدخل عليها أحد. فانصرف إلى داره، فأرسل إلى علي (عليهِ السَّلام) فقال لرسوله: قل له: يا ابن أخ، عمك يقرئك السلام ويقول لك: قد فجأني من الغمِّ بشكاة حبيبة رسول الله (صلَّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ) وقرَّة عينه وعيني فاطمة ما هدَّني، وإني لأظنها أولنا لحوقاً برسول الله (صلَّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ) والله يختار لها ويحبوها ويزلفها لديه، فإنْ كان من أمرها ما لا بدَّ منه، فاجمع – أنا لك الفداء – المهاجرين والأنصار حتَّى يصيبوا الأجر في حضورها والصلاة عليها، وفي ذلك جمال للدين.
    فقال عليٌّ (عليهِ السَّلام) لرسوله وأنا حاضر عنده: أبلغ عمي السلام وقل: لا عدمت إشفاقك وتحننك، وقد عرفت مشورتك، ولرأيك فضله، إنَّ فاطمة بنت رسول الله (صلَّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ) لم تزل مظلومة، من حقها ممنوعة، وعن ميراثها مدفوعة، لم تحفظ فيها وصية رسول الله (صلَّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ)، ولا رُعي فيها حقه، ولا حق الله عزَّ وجلَّ، وكفى بالله حاكماً، ومن الظالمين منتقماً، وإني أسألك يا عم أنْ تسمح لي بترك ما أشرت به، فإنَّها وصَّتني بستر أمرها.
    قال: فلما أتى العباس رسوله بما قاله علي (عليهِ السَّلام) قال: يغفر الله لابن أخي، فإنه لمغفور له، إنَّ رأي ابن أخي لا يطعن فيه، إنَّه لم يولد لعبد المطلب مولود أعظم بركة من عليٍّ إلا النبيّ (صلَّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ)، إنَّ علياً لم يزل أسبقهم إلى كل مكرمة، وأعلمهم بكل قضية، وأشجعهم في الكريهة، وأشدهم جهاداً للأعداء في نصرة الحنيفية، وأول من آمن بالله ورسوله (صلَّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ).

    وللرجال بقية رحم الله من ذكر القائم من آل محمد .

    تعليق


    • #17
      مشكورة أختي حنين لا حرمنا الله من مشاركتك

      تعليق


      • #18
        أبو رافع

        أبو رافع

        هنيئاً لعلي


        رجال النجاشي 3 – 4: أخبرني مُحَمَّد بن جعفر، قال: حدَّثنا أحمد بن مُحَمَّد بن سعيد، قال: حدَّثنا أبو الحسين أحمد بن يوسف الجعفي، قال: حدَّثنا عليُّ بن الحسين :دخلتُ على رسولِ الله (صلَّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ) وهو نائمٌ أو يُوحى إليهِ وإذا حيَّةٌ في جانب البيت فكرهتُ أنْ أقتلها فأوقظه فاضطجعت بينه وبين الحية حتَّى إنْ كان منها سوء يكون إليَّ دونه فاستيقظ وهو يتلو هذه الآية: (إِنَّمَاْ وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُوْلُهُ وَالَّذِيْنَ آمَنُوْا الَّذِيْنَ يُقِيْمُوْنَ الصَّلاْةَ وَيُؤْتُوْنَ الزَّكَاْةَ وَهُمْ رَاْكِعُوْنَ).
        ثُمَّ قال: الحمد لله الذي أكمل لعلي منته وهنيئاً لعليّ بتفضيل الله إياه، ثُمَّ التفت فرآني إلى جانبه فقال: ما أضجعك ها هنا يا أبا رافع؟
        فأخبرته خبر الحيَّةِ.
        فقال: قُمْ إليها فاقتُلْها. فقتلتُها.
        ثُمَّ أخذ رسول الله (صلَّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ) بيدي فقال: يا أبا رافع كيف أنت وقوم يقاتلون علياً وهو على الحق وهم على الباطل يكون في حق الله جهادهم فمن لم يستطع جهادهم فبقلبه فمن لم يستطع فليس وراء ذلك شيء.
        فقلت: [يا رسول الله] ادعُ لي إنْ أدركتهم أنْ يعينني الله ويقويني على قتالهم، فقال: اللهم إنْ أدركهم فقوِّه وأعنه، ثُمَّ خرج إلى الناس فقال: يا أيها الناس من أحبَّ أنْ ينظر إلى أميني على نفسي وأهلي فهذا أبو رافع أميني على نفسي.
        قال عون بن عبيد الله بن أبي رافع: فلمَّا بويع عليٌّ (عليهِ السَّلام) وخالفه معاوية بالشام وسار طلحة والزبير إلى البصرة قال أبو رافع: هذا قول رسول الله (صلَّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ): ((سيقاتل علياً قوم يكون حقاً في الله جهادهم))، فباع أرضه بخيبر وداره ثُمَّ خرج مع علي (عليهِ السَّلام) وهو شيخ كبير له خمس وثمانون سنة، وقال: الحمد لله لقد أصبحت ولا أحد بمنزلتي، لقد بايعت البيعتين بيعة العقبة وبيعة الرضوان وصليت القبلتين وهاجرت الهجر الثلاث.
        قلت: وما الهجر الثلاث؟ قال: هاجرت مع جعفر بن أبي طالب رحمة الله عليه إلى أرض الحبشة، وهاجرت مع رسول الله (صلَّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ) إلى المدينة، وهذه الهجرة مع علي بن أبي طالب (عليهِ السَّلام) إلى الكوفة.
        فلم يزل مع علي حتَّى استشهد علي (عليهِ السَّلام) فرجع أبو رافع إلى المدينة مع الحسن (عليهِ السَّلام) ولا دار له بها ولا أرض فقسم له الحسن دار علي بنصفين وأعطاه سنح أرض أقطعه إياها فباعها عبيد الله بن أبي رافع من معاوية بمئة وسبعين ألفاً.


        النبيّ (صلَّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ) وحديث المنزلة


        كنز الفوائد 2/177 – 178: عن مُحَمَّد بن عبيد الله بن أبي رافع، عن أبيه، عن جده أبي رافع، قال: أنَّ النبيّ (صلَّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ) جمع بني عبد الطلب في الشعب وهم يومئذ أربعون رجلاً.
        قال: فجعل لهم علي (عليهِ السَّلام) فخذاً من شاة ثُمَّ ثرد لهم ثريدة وصبَّ عليها المرق، وترك عليها اللحم وقدَّمها، فأكلوا منها حتَّى شبعوا، ثُمَّ سقاهم عسّاً واحداً فشربوا كلهم منه حتَّى رووا.
        فقال أبو لهب: والله إنَّ منا لنفراً يأكل الرجل منه الجفنة [فما تكاد تشبعه] وشرب الفرق فما يرويه، وإنَّ هذا الرجل دعانا [فجمعنا] على رجل شاة وعس من لبن فشبعنا وروينا منهما، إنَّ هذا لهو السحر المبين!
        ثُمَّ دعاهم فقال: إنَّ الله عزَّ وجلَّ أمرني أنَّ أنذر عشيرتي الأقربين ورهطي المخلصين، وإنَّ الله تعالى لم يبعث نبياً إلا جعل له من أهله أخاً ووارثاً ووزيراً ووصياً وخليفة في أهله، فأيكم يبايعني على أنَّه أخي ووزيري ووارثي دون أهلي ويكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنَّه لا نبيَّ بعدي؟
        فسكت القوم، فأعاد الكلام عليهم ثلاث مرات وقال: والله ليقومنَّ قائمكم أو يكون في غيركم ثُمَّ لتندمنَّ؟
        قال: فقام علي (عليهِ السَّلام) وهم ينظرون كلهم إليه، فبايعه وأجابه إلى ما دعاه.
        فقال له: ادنُ مني، فدنا منه.
        فقال: افتح فاك. ففتح فاه، فمجَّ فيه من ريقه وتفل بين كتفيه وتفل بين قدميه.
        فقال أبو لهب: بئس ما حبوت به إبن عمِّك إذ جاءك فملأت فاه بزاقاً!
        فقال رسول الله (صلَّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ): ملئ حكمة وعلماً وفهماً.
        فقال لأبي طالب: ليهنئك أنْ تدخل اليوم في دين ابن أخيك وقد جعل ابنك مقدَّماً عليك.

        [color=#FF00FF]وللرجال بقية رحم الله من ذكر القائم من آل محمد .[/
        color]

        تعليق


        • #19
          عقيل بن أبي طالب

          عقيل بن أبي طالب


          عقيل ومعاوية


          شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 2/124 – 125 و4/92 – 93:رووا أنَّ عقيلاً رحمه الله قدم على أمير المؤمنين (عليهِ السَّلام) فوجده جالساً في صحن المسجد بالكوفة فقال:

          السلام عليك يا أمير المؤمنين – وكان عقيل قد كف بصره –.

          فقال: وعليك السلام يا أبا يزيد. ثُمَّ التفت إلى الحسن ابنه (عليهِ السَّلام) فقال: قم فأنزل عمك. فقام فأنزله، ثُمَّ عاد فقال: إذهب فاشتر لعمِّك قميصاً جديداً ورداء جديداً وإزاراً جديداً ونعلاً جديداً. فذهب فاشترى له، فغدا عقيل على أمير المؤمنين (عليهِ السَّلام) في الثياب.

          فقال: السلام عليك يا أمير المؤمنين ما أراك أصبت من الدنيا شيئاً وإني لا ترضى نفسي من خلافتك بما رضيتَ به لنفسك.

          فقال: [وعليك السلام] يا أبا يزيد يخرج عطائي فأدفعه إليك.

          فلما ارتحل عن أمير المؤمنين (عليهِ السَّلام) أتى معاوية، فنصبت له كراسيه وأجلس جلساءه حوله، فلما ورد عليه أمر له بمئة ألف فقبضها ثُمَّ غدا عليه يوماً بعد ذلك وبعد وفاة أمير المؤمنين (عليهِ السَّلام) وبيعة الحسن لمعاوية، وجلساء معاوية حوله.

          فقال: يا أبا يزيد أخبرني عن عسكري وعسكر أخيك فقد وردتَ عليهما.

          قال: أخبرك، مررتُ والله بعسكر أخي فإذا ليل كليل رسول الله (صلَّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ) ونهار كنهار رسول الله (صلَّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ) إلا أنَّ رسول الله (صلَّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ) ليس في القوم، ما رأيت إلا مصلياً، ولا سمعت إلا قارئاً. ومررتُ بعسكرك فاستقبلني قومٌ من المنافقين ممن نفَّر برسول الله (صلَّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ) ليلة العقبة.

          ثُمَّ قال: مَن هذا عن يمينك يا معاوية؟

          قال: هذا عمرو بن العاص.

          قال: هذا الذي اختصم فيه ستة نفر، فغلب عليه جزّار قريش، فمن الآخر؟

          قال: الضحّاك بن قيس الفهري.

          قال: أما والله لقد كان أبوه جيِّد الأخذ لعسب (2) التيوس، فمن هذا الآخر؟

          قال: أبو موسى الأشعري.

          قال: هذا ابن السراقة!

          فلما رأى معاوية أنَّه قد أغضب جلساءه علم أنَّه إنْ استخبره عن نفسه قال فيه سوءاً، فأحبَّ أنْ يسأله ليقول فيه ما يعلمه من السوء فيذهب بذلك غضب جلسائه.

          قال: يا أبا يزيد فما تقول فيَّ؟

          قال: دعني من هذا.

          قال: لتقولنَّ.

          قال: أتعرف حمامة؟

          قال: ومن حمامة يا أبا يزيد؟

          قال: قد أخبرتك. ثُمَّ قام فمضى، فأرسل معاوية إلى النسابة فدعاه فقال: من حمامة؟

          قال: ولي الأمان؟

          قال: نعم.

          قال: حمامة جدتك أم أبي سفيان، كانت بغياً في الجاهلية صاحبة راية.

          فقال معاوية لجلسائه: قد ساويتكم وزدت عليكم فلا تغضبوا.



          وقال معاوية لعقيل يوماً: يا أبا يزيد أنا خير لك أم علي؟

          قال: وجدت علياً أنظر لنفسه منه لي، ووجدتك أنظر لي منك لنفسك.

          وقال معاوية: إنَّ فيكم يا بني هاشم ليناً.

          قال: أجل، إنَّ فينا ليناً من غير ضعف، وعزاً من غير عنف، وإنَّ لينكم يا معاوية غدر وسلمكم كفر.

          فقال معاوية [لعقيل]: ولا كل هذا يا أبا يزيد.

          وقال الوليد بن عقبة لعقيل في مجلس معاوية: غلبك أخوك يا أبا يزيد على الثروة.

          قال: نعم وسبقني وإياك إلى الجنة.

          قال: أما والله إنَّ شدقيه لمضمومان من دم عثمان.

          فقال: وما أنت وقريش، والله ما أنت فينا كنطيع التيس.

          فغضب الوليد وقال: والله لو أنَّ أهل الأرض اشتركوا في قتله لأرهقوا صعوداً، وإنَّ أخاك لأشدُّ هذه الأمة عذاباً.

          فقال: صه، والله إنَّا لنرغب بعبد من عبيده عن صحبة أبيك عقبة بن أبي معيط.


          وقال معاوية يومأً وعنده عمرو بن العاص وقد أقبل عقيل: لأضحكنَّك من عقيل. فلما سلَّم قال معاوية: مرحباً برجل عمُّهُ أبو لهب.

          فقال عقيل: وأهلاً برجل عمَّته حمالة الحطب في جيدها حبل من مسد (لأنَّ امرأة أبي لهب أم جميل بنت حرب بن أمية).

          قال معاوية: يا أبا يزيد ما ظنك بعمك أبي لهب؟

          قال: إذا دخلتَ النار فخذ على يسارك تجده مفترشاً عمتك حمالة الحطب، أفناكح في النار خير أم منكوح؟

          قال: كلاهما شر والله.
          وللرجال بقية رحم الله من ذكر القائم من آل محمد.

          تعليق


          • #20
            زيد بن أرقم

            زيد بن أرقم


            النبيّ (صلَّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ) ونخلة الجيران


            مناقب ابن شهر آشوب 1/120: عن زيد بن أرقم في خبر طويل:أنَّ النبيّ (صلَّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ) أصبح طاوياً، فأتى فاطمة (عليها السَّلام) فرأى الحسن والحسين يبكيان من الجوع، وجعل يزقُّهما بريقه حتَّى شبعا وناما، فذهب مع علي (عليهِ السَّلام) إلى دار أبي الهيثم، فقال: مرحباً برسول الله ما كنت أحب أنَّ تأتيني وأصحابك إلا وعندي شيء، وكان لي شيء ففرقته في الجيران. فقال: أوصاني جبريل بالجار حتَّى حسبت أنَّه سيورثه.

            قال: فنظر النبيّ (صلَّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ) إلى نخلة في جانب الدار، فقال: يا أبا الهيثم تأذن في هذه النخلة؟

            فقال: يا رسول الله إنَّه لفحل، وما حمل شيئاً قط، شأنك به.

            فقال: يا علي ائتني بقدح ماء، فشرب ثُمَّ مجَّ فيه، ثُمَّ رشَّ على النخلة فتملَّت أعذاقاً من بسر ورطب ما شئنا.

            فقال: ابدؤوا بالجيران، فأكلنا وشربنا ماء بارداً حتَّى شربنا وروينا.

            فقال: يا علي هذا من النعيم الذي يسألون عنه يوم القيامة، يا علي تزوَّد لمن وراءك، لفاطمة والحسن والحسين.

            قال: فما زالت تلك النخلة عندنا نسميها نخلة الجيران حتَّى قطعها يزيد عام الحرة.
            وللرجال بقية رجم الله من ذكر القائم من آل محمد
            .

            تعليق


            • #21
              سهل الساعدي

              سهل الساعدي


              حبُّ عليٍّ إيمان


              كنز الفوائد 2/67:حدَّثنا عبد المهيمن بن عباس الأنصاري الساعدي، عن أبيه العباس بن سهل، عن أبيه سهل بن سعيد، قال:بينا أبو ذر قاعد مع جماعة من أصحاب رسول الله (صلَّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ) وكنت يومئذ فيهم، إذ طلع علينا عليٌّ بن أبي طالب (عليهِ السَّلام) فرماه أبو ذر بنظره، ثُمَّ أقبل على القوم بوجهه فقال: من لكم برجل محبته تساقط الذنوب عن محبيه كما تساقط الريح العاصف الهشيم من الورق عن الشجر؟ سمعت نبيكم (صلَّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ) يقول ذلك.

              قالوا: من يا أبا ذر؟

              قال: هو الرجل المقبل إليكم، ابن عمِّ نبيكم (صلَّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ) يحتاج أصحاب مُحَمَّد (صلَّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ) إليه ولا يحتاج إليهم، سمعت رسول الله (صلَّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ) يقول:

              عليٌّ باب علمي ومبيِّن لأمتي ما أرسلت به من بعدي، حبُّهُ إيمان، وبغضه نفاق، والنظر إليه برأفة ومودَّة عبادة.

              وسمعت رسول الله (صلَّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ) نبيكم يقول: مَثَلُ أهل بيتي في أمتي مثل سفينة نوح، مَن ركبها نجا، ومَن رغب عنها هلك، ومثل باب حِطَّة في بني إسرائيل، مَن دخله كان آمناً مؤمناً، ومَن تركه كفر.

              ثُمَّ إنَّ علياً (عليهِ السَّلام) جاء فوقف فسلَّم، ثُمَّ قال: يا أبا ذر من عمل لآخرته كفاه الله أمر دنياه وآخرته، ومن أحسن فيما بينه وبين الله كفاه الله الذي بينه وبين عباده، ومن أحسن سريرته أحسن الله علانيته.

              إنَّ لقمان الحكيم قال لابنه وهو يعظه: يا بُنيَّ مَن ذا الذي ابتغى الله عزَّ وجلَّ فلم يجده؟ ومَن ذا الذي لجأ إلى الله فلم يدافع عنه، أم مَن ذا الذي توكَّل على الله فلم يكفِهِ؟

              ثُمَّ مضى – يعني علياً (عليهِ السَّلام) – فقال أبو ذر رحمه الله: والذي نفس أبي ذر بيده، ما من أمة ائتمَّت – أو قال: اتَّبعت – رجلاً وفيهم من هو أعلم بالله ودينه منه، إلا ذهب أمرهم سفالاً.

              وللرجال بقية رحم الله من ذكر القائم من آل محمد .

              تعليق


              • #22
                ابن شريك

                ابن شريك


                لو وصفتَ مساوئهم


                بحار الأنوار 32/399 عن كتاب صفين: روى نصر، عن عبد الله بن شريك، قال:خرج حجر بن عديّ وعمرو بن الحمق يظهران البراءة من أهل الشام فأرسل عليٌّ (عليهِ السَّلام) إليهما أنْ كفّا عما يبلغني عنكما.

                فأتياه فقالا: يا أمير المؤمنين ألسنا محقين؟

                قال: بلى.

                قالا: فلِمَ منعتنا من شتمهم؟

                قال: كرهت لكم أنَّ تكونوا لعّانين شتّامين، تشتمون وتبرؤون، ولكن لو وصفتم مساوئ أعمالهم فقلتم من سيرتهم كذا وكذا، ومن أعمالهم كذا وكذا. كان أصوب في القول وأبلغ في العذر، ولو قلتم مكان لعنكم إياهم وبراءتكم منهم: ((اللهم احقن دماءهم ودماءنا وأصلح ذات بينهم وبيننا، واهدهم من ضلالتهم، حتَّى يعرف الحق منهم من جهله، ويرعوي عن الغي والعدوان منهم من لجَّ به)) لكان أحبّ إليَّ وخيراً لكم.

                فقالا: يا أمير المؤمنين نقبل عظتك ونتأدَّب بأدبك.

                وقال عمرو بن الحمق يومئذ: والله يا أمير المؤمنين إني ما أجبتك ولا بايعتك على قرابة بيني وبينك، ولا إرادة مال تؤتينيه، ولا إرادة سلطان ترفع به ذكري، ولكني أجبتك بخصال خمس: أنَّك ابن عم رسول الله (صلَّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ)، وأول من آمن به، وزوج سيدة نساء الأمة فاطمة بنت مُحَمَّد، ووصيه وأبو الذرية التي بقيت فينا من رسول الله، وأسبق الناس إلى الإسلام، وأعظم المهاجرين سهماً في الجهاد، فلو أني كلِّفت نقل الجبال الرواسي ونزح البحور الطوامي، حتَّى يأتي عليَّ يومي في أمر أقوِّي به وليّك، وأهين به عدوَّك ما رأيت أني قد أدَّيت فيه كل الذي يحق عليَّ من حقِّك.


                سيرتان مختلفتان


                فروع الكافي 3/33 ح5:عن عبد الله بن شريك، عن أبيه، قال:لَمَّا هزم الناس يوم الجمل، قال أمير المؤمنين (عليهِ السَّلام): لا تتبعوا مولياً، ولا تجيزوا على جريح، ومن أغلق بابه فهو آمن.

                فلمَّا كان يوم صفين قتل المقبل والمدبر وأجاز على جريح.

                فقال أبان بن تغلب لعبد الله بن شريك: هذه سيرتان مختلفتان.

                فقال: إنَّ أهل الجمل قتل طلحة والزبير، وإنَّ معاوية كان قائماً بعينه وكان قائدهم.


                وللرجال بقية رحم الله منذكر القائم من آل محمد .

                تعليق


                • #23
                  دحية الكلبي

                  دحية الكلبي


                  بين النبيّ (صلَّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ) وقيصر


                  الخرائج والجرائح 1/131 – 132 ح217: روي أنَّ دحية الكلبي قال:بعثني رسول الله (صلَّى اللهُ عليهِ وآلِهِ وسَلَّمَ) بكتاب إلى قيصر، فأرسل إلى الأسقف فأخبره بمُحَمَّد وكتابه.

                  فقال: هذا النبيّ الذي كنا ننتظره، بشَّرنا به عيسى بن مريم. وقال الأسقف: أما أنا فمصدِّقه ومتَّبعه.

                  فقال قيصر: أما أنا إنْ فعلت ذلك ذهب ملكي.

                  ثُمَّ قال قيصر: التمسوا لي من قومه هاهنا أحداً أسأله عنه، وكان أبو سفيان وجماعة من قريش دخلوا الشام تجاراً فأحضرهم وقال:

                  ليدنُ مني أقربكم نسباً به. فأتاه أبو سفيان.

                  فقال: أنا سائل عن هذا الرجل الذي يقول: إنَّه نبي. ثُمَّ قال لأصحابه: إنْ كذب فكذِّبوه.

                  فقال أبو سفيان: لولا الحياء أنْ يأثر أصحابي عني الكذب لأخبرته بخلاف ما هو عليه.

                  فقال: كيف نسبه فيكم؟

                  قلت: ذو نسب.

                  قال: فهل قال هذا القول منكم أحد؟

                  قلت: لا.

                  قال: فهل كنتم تتهمونه بالكذب قبل؟

                  قلت: لا.

                  قال: فأشراف الناس اتبعوه أو ضعفاؤهم؟

                  قلت: ضعفاؤهم.

                  قال: فهل يزيدون أو ينقصون؟

                  قلت: يزيدون.

                  قال: يرتدُّ أحد منهم سخطاً لدينه؟

                  قلت: لا.

                  قال: فهل يغدر؟

                  قلت: لا.

                  قال: فهل قاتلكم؟

                  قلت: نعم.

                  قال: فكيف حربكم وحربه؟

                  قلت: ذو سجال، مرة له ومرة عليه.

                  قال: هذه آية النُّبوَّة. قال: فما يأمركم؟

                  قلت: يأمرنا أنْ نعبد الله وحده ولا نشرك به شيئاً، وينهانا عما كان يعبد آباؤنا، ويأمرنا بالصلاة والصوم والعفاف والصدق وأداء الأمانة والوفاء بالعهد.

                  قال: هذه صفة نبي وقد كنت أعلم أنَّه يخرج ولم أظن أنَّه منكم فإنَّه يوشك أنَّ يملك ما تحت قدميَّ هاتين، ولو أرجو أنْ أخلص إليه لتجشَّمت لقياه، ولو كنت عنده لغسلت قدميه. وإنَّ النصارى اجتمعوا على الأسقف ليقتلوه، فقال: اذهب إلى صاحبك فاقرأ عليه سلامي وأخبره أني أشهد أنْ لا إله إلا الله، وأن مُحَمَّداً رسول الله، وأنَّ النصارى أنكروا ذلك عليَّ. ثُمَّ خرج إليهم فقتلوه.

                  تم بحول الله البحث الشكر و الدعاء لكل من قرأ وشارك رحم الله من ذكر القائم من آل محمد
                  .

                  تعليق

                  المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                  حفظ-تلقائي
                  x

                  رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                  صورة التسجيل تحديث الصورة

                  اقرأ في منتديات يا حسين

                  تقليص

                  المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                  أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                  استجابة 1
                  10 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                  بواسطة ibrahim aly awaly
                   
                  أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                  ردود 2
                  12 مشاهدات
                  0 معجبون
                  آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                  بواسطة ibrahim aly awaly
                   
                  يعمل...
                  X