بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي ليس كمثله شىء و الصلاة و السلام على أشرف الخلق و المرسلين حبيب اله العالمين المصطفى الأمجد و الرسول المسدد أبي القاسم محمــــــــــد و على اهل بيته الطيبين الطاهرين و لعنة الله الدائمة على أعدلئهم و ظالميهم الى قيام يوم الدين
و بعد ...الحمد لله الذي ليس كمثله شىء و الصلاة و السلام على أشرف الخلق و المرسلين حبيب اله العالمين المصطفى الأمجد و الرسول المسدد أبي القاسم محمــــــــــد و على اهل بيته الطيبين الطاهرين و لعنة الله الدائمة على أعدلئهم و ظالميهم الى قيام يوم الدين
نعرض في هذا الموضوع في بدايته خطبه في التوحيد للامام الرضا عليه السلام . و من ثم نتباها بين جميع الملل و النحل بما نعتقد

أولا :-
تفاخروا يا شيعه بامامكم المعصوم ابالحسن الرضا غريب الغرباء و بخطبته التوحيديه .. و لتكن بمثابة شوكه في عين الوهابيه و اليهود . و من بعد الخطبه المباركه ندخل في صلب الموضوع و بيان الهدف الرئيسي منه باذن الواحد الأحد .
خطـــــبة الامام الرضا عليه ازكى الصلاة و السلام في التوحيد . عيون الاخبار ص 135
بعد ان حمد الله و أثنى عليه و صلى على نبيه و اهل بيته قال :
اول عباده الله تعالى معرفته واصل معرفه الله توحيده ونظام توحيد
الله نفى الصفات عنه لشهاده العقول ان كل صفه وموصوف مخلوق وشهاده كل موصوف ان له خالقا
ليس بصفة ولا موصوف وشهاده كل صفه وموصوف بالاقتران وشهاده الاقتران بالحدوث وشهاده
الحدوث بالامتناع من الازل الممتنع من الحدوث فليس الله من عرف بالتشبيه ذاته ولا اياه وحده من
اكتنهه ولا حقيقته اصاب من مثله ولا به صدق من نهاه ولا صمد صمده من اشار إليه ولا اياه عنى من
شبهه ولا له تذلل من بعضه ولا اياه اراد من توهمه كل معروف بنفسه مصنوع وكل قائم في سواه
معلول بصنع الله يستدل عليه وبالعقول تعتقد معرفته وبالفطرة تثبت حجته خلق الخلق حجابا بينه وبينهم
ومباينته اياهم ومفارقته اينيتهم وابتداءه اياهم دليلهم على ان لا ابتداء له لعجز مبتدا عن ابتداء غيره
وادوات اياهم دليلهم ان لا ادوات فيه لشهاده الادوات بفاقه المادين فاسمائه تعبير وافعاله تفهيم وذاته
حقيقه وكنهه تفريق بينه وبين خلقه وغيوره تحديد لما سواه فقد جهل الله من استوصفه وقد تعداه من
اشتمله وقد اخطاه من اكتنهه ومن قال : كيف ؟ فقد شبهه ومن قال : لم ؟ فقد علله ومن قال : متى ؟
فقد وقته ومن قال : فيم ؟ فقد ضمنه ومن قال : الى م ؟ فقد نهاه ومن قال : حتى م ؟ فقد غياه ومن
غياه فقد غاياه ومن غاياه فقد جزاه ومن جزاه فقد وصفه ومن وصفه فقد الحد فيه ولا يتغير الله بانغيار
المخلوق كما لا يتحدد بتحديد المحدود أحد لا بتأويل عدد ظاهر لا بتأويل المباشرة متجلى لا باستقلال
رؤيه باطن لا بمزايله مباين لا بمسافه قريب لا بمداناه لطيف لا بتجسم موجود لا بعد عدم فاعل لا
باضطرار مقدر لا بحول فكره مدبر لا بحركه مريد لا بهمامه شاء لا بهمه مدرك لا بمحسه سميع لا باله
بصير لا باداه لا تصحبه الاوقات ولا تضمنه الاماكن ولا تأخذه السنات ولا تحده الصفات ولا تقيده
الادوات سابق الاوقات كونه والعدم وجوده والابتداء ازله بتشعيره المشاعر عرف ان لا مشعر له
وبتجهيره الجواهر عرف ان لا جوهر له وبمضادته بين الاشياء عرف ان لا ضد له وبمقارنته بين
الامور عرف ان لا قرين له ضاد النور بالظلمة والجلايه بالبهم ( اي الامور المشكلة ) والحسو بالبلل
والصرد ( الحسو بالحاء المهملة : ما تنشفه الارض ) بالحرور مؤلف بين متعادياتها مفرق بين
متدانياتها آله بتفريقها على مفرقها وبتاليفها على مؤلفها ذلك قوله تعالى : ( ومن كل شئ خلقنا
زوجين لعلكم تذكرون ) ففرق بها بين قبل وبعد ليعلم ان لا قبل له ولا بعد شاهده بغرائزها ان لا غريزه
لمغرزها داله بتفاوتها ان لا تفاوت لمفاوتها مخبره بتوقيتها ان لا وقت لموقتها حجب بعضها عن بعض
ليعلم ان لا حجاب بينه وبينها غيرها له معنى الربوبيه إذ لا مربوب وحقيقه الالهيه إذ لا مالوه ومعنى
العالم ولا معلوم ومعنى الخالق ولا مخلوق وتاويل السمع ولا مسموع ليس مذ خلق استحق معنى
الخالق ولا باحداثه البرايا استفاد معنى البرائيه كيف ؟ وتغيبه مذ ولا تدنيه قد ولا يحجبه لعل ولا توقته
متى ولا يشتمله حين ولا تقاربه مع إنما تحد الادوات انفسها وتشير الاله الى نظائرها وفي الاشياء
يوجد افعالها منعتها مذ القديمة وحمتها قد الازلية لو لا الكلمه افترقت فدلت على مفرقها وتباينت
فاعربت عن مباينها لما تجلى صانعها للعقول وبها احتجب عن الرؤيه واليها تحاكم الاوهام : وفيها
اثبت غيره ومنها انبط الدليل وبها عرفها الاقرار وبالعقول يعتقد التصديق بالله وبالاقرار يكمل الايمان
به ولا ديانه إلا بعد معرفه ولا معرفه إلا بالاخلاص ولا اخلاص مع التشبيه ولا نفى مع اثبات الصفات
للتشبيه فكل ما في الخلق يوجد في خالقه وكل ما يمكن فيه يمتنع في صانعه لا تجرى عليها الحركه
والسكون وكيف يجرى عليه ما هو اجراه أو يعود فيه ما هو ابتداه ؟ ! إذا لتفاوتت ذاته ولتجزء كنهه
ولامتنع من الازل معناه ولما كان للبارى معنى غير معنى المبروء ولو حد له وراء إذا لحد له امام ولو
التمس له التمام إذا لزمه النقصان كيف يستحق الازل من لا يمتنع من الحدوث ؟ وكيف ينشئ الاشياء
من يمتنع من الانشاء ؟ وإذا لقامت فيه آيه المصنوع ولتحول دليلا بعد ما كان مدلولا عليه ليس في
مجال القول حجه ولا في المساله عنه جواب ولا في معناه لله تعظيم وفي ابانته عن الخلق ضيم إلا
بامتناع الازلي ان يثنى ولما لا بدئ له ان يبتدء لا اله إلا الله العلى العظيم كذب العدلون بالله وضلوا
ضلالا بعيدا و خسروا خسرانا مبينا و صلى الله على محمد و على أهل بيته الطاهرين ..
سلام الله على الامام الرضا و لعن الله من قتله ..بعد ان حمد الله و أثنى عليه و صلى على نبيه و اهل بيته قال :
اول عباده الله تعالى معرفته واصل معرفه الله توحيده ونظام توحيد
الله نفى الصفات عنه لشهاده العقول ان كل صفه وموصوف مخلوق وشهاده كل موصوف ان له خالقا
ليس بصفة ولا موصوف وشهاده كل صفه وموصوف بالاقتران وشهاده الاقتران بالحدوث وشهاده
الحدوث بالامتناع من الازل الممتنع من الحدوث فليس الله من عرف بالتشبيه ذاته ولا اياه وحده من
اكتنهه ولا حقيقته اصاب من مثله ولا به صدق من نهاه ولا صمد صمده من اشار إليه ولا اياه عنى من
شبهه ولا له تذلل من بعضه ولا اياه اراد من توهمه كل معروف بنفسه مصنوع وكل قائم في سواه
معلول بصنع الله يستدل عليه وبالعقول تعتقد معرفته وبالفطرة تثبت حجته خلق الخلق حجابا بينه وبينهم
ومباينته اياهم ومفارقته اينيتهم وابتداءه اياهم دليلهم على ان لا ابتداء له لعجز مبتدا عن ابتداء غيره
وادوات اياهم دليلهم ان لا ادوات فيه لشهاده الادوات بفاقه المادين فاسمائه تعبير وافعاله تفهيم وذاته
حقيقه وكنهه تفريق بينه وبين خلقه وغيوره تحديد لما سواه فقد جهل الله من استوصفه وقد تعداه من
اشتمله وقد اخطاه من اكتنهه ومن قال : كيف ؟ فقد شبهه ومن قال : لم ؟ فقد علله ومن قال : متى ؟
فقد وقته ومن قال : فيم ؟ فقد ضمنه ومن قال : الى م ؟ فقد نهاه ومن قال : حتى م ؟ فقد غياه ومن
غياه فقد غاياه ومن غاياه فقد جزاه ومن جزاه فقد وصفه ومن وصفه فقد الحد فيه ولا يتغير الله بانغيار
المخلوق كما لا يتحدد بتحديد المحدود أحد لا بتأويل عدد ظاهر لا بتأويل المباشرة متجلى لا باستقلال
رؤيه باطن لا بمزايله مباين لا بمسافه قريب لا بمداناه لطيف لا بتجسم موجود لا بعد عدم فاعل لا
باضطرار مقدر لا بحول فكره مدبر لا بحركه مريد لا بهمامه شاء لا بهمه مدرك لا بمحسه سميع لا باله
بصير لا باداه لا تصحبه الاوقات ولا تضمنه الاماكن ولا تأخذه السنات ولا تحده الصفات ولا تقيده
الادوات سابق الاوقات كونه والعدم وجوده والابتداء ازله بتشعيره المشاعر عرف ان لا مشعر له
وبتجهيره الجواهر عرف ان لا جوهر له وبمضادته بين الاشياء عرف ان لا ضد له وبمقارنته بين
الامور عرف ان لا قرين له ضاد النور بالظلمة والجلايه بالبهم ( اي الامور المشكلة ) والحسو بالبلل
والصرد ( الحسو بالحاء المهملة : ما تنشفه الارض ) بالحرور مؤلف بين متعادياتها مفرق بين
متدانياتها آله بتفريقها على مفرقها وبتاليفها على مؤلفها ذلك قوله تعالى : ( ومن كل شئ خلقنا
زوجين لعلكم تذكرون ) ففرق بها بين قبل وبعد ليعلم ان لا قبل له ولا بعد شاهده بغرائزها ان لا غريزه
لمغرزها داله بتفاوتها ان لا تفاوت لمفاوتها مخبره بتوقيتها ان لا وقت لموقتها حجب بعضها عن بعض
ليعلم ان لا حجاب بينه وبينها غيرها له معنى الربوبيه إذ لا مربوب وحقيقه الالهيه إذ لا مالوه ومعنى
العالم ولا معلوم ومعنى الخالق ولا مخلوق وتاويل السمع ولا مسموع ليس مذ خلق استحق معنى
الخالق ولا باحداثه البرايا استفاد معنى البرائيه كيف ؟ وتغيبه مذ ولا تدنيه قد ولا يحجبه لعل ولا توقته
متى ولا يشتمله حين ولا تقاربه مع إنما تحد الادوات انفسها وتشير الاله الى نظائرها وفي الاشياء
يوجد افعالها منعتها مذ القديمة وحمتها قد الازلية لو لا الكلمه افترقت فدلت على مفرقها وتباينت
فاعربت عن مباينها لما تجلى صانعها للعقول وبها احتجب عن الرؤيه واليها تحاكم الاوهام : وفيها
اثبت غيره ومنها انبط الدليل وبها عرفها الاقرار وبالعقول يعتقد التصديق بالله وبالاقرار يكمل الايمان
به ولا ديانه إلا بعد معرفه ولا معرفه إلا بالاخلاص ولا اخلاص مع التشبيه ولا نفى مع اثبات الصفات
للتشبيه فكل ما في الخلق يوجد في خالقه وكل ما يمكن فيه يمتنع في صانعه لا تجرى عليها الحركه
والسكون وكيف يجرى عليه ما هو اجراه أو يعود فيه ما هو ابتداه ؟ ! إذا لتفاوتت ذاته ولتجزء كنهه
ولامتنع من الازل معناه ولما كان للبارى معنى غير معنى المبروء ولو حد له وراء إذا لحد له امام ولو
التمس له التمام إذا لزمه النقصان كيف يستحق الازل من لا يمتنع من الحدوث ؟ وكيف ينشئ الاشياء
من يمتنع من الانشاء ؟ وإذا لقامت فيه آيه المصنوع ولتحول دليلا بعد ما كان مدلولا عليه ليس في
مجال القول حجه ولا في المساله عنه جواب ولا في معناه لله تعظيم وفي ابانته عن الخلق ضيم إلا
بامتناع الازلي ان يثنى ولما لا بدئ له ان يبتدء لا اله إلا الله العلى العظيم كذب العدلون بالله وضلوا
ضلالا بعيدا و خسروا خسرانا مبينا و صلى الله على محمد و على أهل بيته الطاهرين ..
بعد أن عرضنا كلام امامنا الرضا عليه السلام ... سوف ندخل في الموضوع و تشابه عقيدة الوهابيه السلفيه بعقيدة اليهود في التوحيد ..
تعليق