إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل يكفــر من يقول بتحريف القرآن ؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    ((اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم))
    قال رسول الله صلى الله عليه وآله(( من فسر القرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النار)) صدق رسول الله 0
    وإذا نظرنا الى المجتمعات قديما وحديثاوجدنا كل من هب ودب صار يفسر القرآن برأيه إن الذي يفسر القرآن برأيه هو في النار بمعنى كافر إذن كيف بك بالذي يبدل ويغير بكلمات الله تعالى ؟؟ بالطبع هو كافر ولماذا كافر؟ لأنه جعل كلمته فوق كلمة الله تعالى وكلمة الله تعلى ولايعلى عليهاأ ما بالنسبة لتحريف القرآن القرآن ليس محرف لأن الله عزوجل حافظه بقوله تعالى(( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون))0
    أما بالنسبة لبعضهم حين يقولون أن القرآن محرف عند الشيعة فهذه تهمة باطلة نسبت إلينا من أعداء الشيعة لأنهم يريدوا أن يسودوا سمعة الشيعه ويكفرونهم أي طريقة وذلك لايكون أبدا0
    ولو كان في الدنيا قرآن واحد وإجتمعت عليه أمة الثقلين لحرقه لم يحترق لأن الله عزوجل حافظه كما حفظ نبيه إبراهيم عليه السلام من نار النمرود0
    القرآن هو القرآن بتمامه وكماله وقد سبقني أحبتي مشكورين من الأدله لعلمائنا العظام ويكفي بذلك أدلة والسلام0

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة بوحسن
      سأل عبدالرزاق:
      هل يكفــر من يقول بتحريف القرآن ؟؟


      الاجابه:


      لا


      وقال:
      كما هو معلوم لدى أهل السنة والجماعــة أن من يقول بتحريف القرآن

      كافر باجماع الأمــــة والله أعلم


      فنسأله:
      هل لك ان تنقل لنا اجماع الامه على ذلك؟؟؟
      او قول من ادعى ان الامه اجمعت على ذلك؟؟؟


      في انتظار الرد.

      ولازال السؤال قائما...
      فهل من مجيب من الوهابيه؟؟؟؟

      تعليق


      • #18
        يا الحزب هل ما قاله ابن تيمية ينطبق على علمائكم ؟!
        أعني هل ما قاله علماؤكم ينطبق عليه هذا القول ؟!
        والنقل عندكم تواتر عن طريق النواصب الكفار ولا يخلو إسناد من أسانيده من ناصبي ملعون ! فكيف يثبت النقل عندكم ؟ وإذا لم يثبت لذلك عندكم النقل هل يجوز عندكم القول بتحريف القرآن اجتهادا ؟!

        تعليق


        • #19
          لا تحريف في القرآن


          بل تخريف شيوخ السنة في المساجد وإتهام الشيعة بالتحريف



          اللهم أذق قل من قال بتحريف القرآن وأثار الفتنة في المساجد نار الحميم


          وهي الأرجح قول النواصب



          اللهم لا شماته

          تعليق


          • #20
            فاضح الوهابيـــة

            لا تدعي علينا فكتب علمائكم مليئة بالمغالطات وما نكاد نذكر حديثاالا وتقولون

            ليس لدينا كتاب صحيح الا القرآن بينما القرآن تقولون بأنه محرف !!!

            اذا لم يبقى لديكم أي كتاب صحيح حتى القرآن لم التهرب ؟

            آتني بفتاوى من علمائكم تقول أن من من يقول بتحريف القرآن كافــر ؟

            تعليق


            • #21
              سلام عليكم اساتذتي واخوتي الكرام

              الاخ الكريم عبد الرازق

              سؤالك جميل ومنطقي ولكن ينقصه التفصيل

              نعم الشيعة يقولوا بفسق من يقول ذلك بل حتى بكفره اذا لم يكن هناك شبهة للقائل واما مع الشبهة فلا يقولوا بكفره ولا بفسقه

              ولكن سؤالك هل ان السنة اجمعوا على من قال بتحريف القرآن كافر مطلقا لشبهة او غيرها

              ام انهم قالوا بكفره اذا قال ذلك من دون شبهة
              انتظر الرد منك

              اما ما اورده العضوmmnh1533 من نقولات فهو اما مفتري واما جاهل غير مطلع فمن ذكرهم من العلماء كالمفيد وغيره لهم كلام في نفس المصادر التي ذكرها العضو وهم ينفو التحريف فلماذا لم ينقل الكلام كاملا ان كان مطلع على تلك الكتب وهاهي كلماتهم من كتبهم

              الأول شيخ الطائفة والمحدثين : أبو جعفر بن محمد بن علي بن الحسين الصدوق المتوفي في 318 . قال في رسالته التي وضعها لبيان معتقدات الشيعة الأمامية حسب ما وصل إليه من النظر والتمحيص ( اعتقادنا أن القرآن الذي أنزله الله تعالى على نبيه محمد ( ص ) هو مابين الدفتين . وهو ما في أيدي الناس ليس بأكثر من ذلك وعدد سوره على المعروف ( 114 ) سورة وعندنا تعد ( الضحى ) و ( ألم نشرح ) سورة واحدة وكذا ( لأيلاف ) و ( ألم تر كيف ) قال : ( ومن نسب إلينا إنا نقول أنه أكثر من ذلك فهو كاذب ) ثم أخذ يستدل على عدم التحريف ويرد الأخبار المصدر كتاب اعتقادات الأمامية المطبوع مع شرح الباب الحادي عشر ص 93 – 94 .

              الثاني شيخ الطائفة وعميدها : محمد بن محمد بن النعمان المفيد المتوفي في 413 – قال : في أوائل المقالات التي بترها المستشكل الأمين فقد قال الشيخ المفيد وقد قال جماعه من أهل الإمامة : أنه لم ينقص من كلمة ولا من آية ولا من سورة ولكن حذف ما كان مثبتاً في مصحف أمير المؤمنين ( ع ) من تأويله وتفسير معانية على حقيقة تنزيله ، وذلك كان مثبتاً منزلا وإن لم يكن من جملة كلام الله تعالى الذي هو القرآن المعجز ، وقد يسمى تأويل القرآن قرآنا ..... ) قال : ( وعندي أن هذا القول أشبه من مقال من أدعى نقصان كلم من نفس القرآن على الحقيقة دون التأويل وإليه أميل ) قال : (( وإما الزيادة فيه فمقطوع على فسادها – أن أريد بالزيادة زيادة سورة على حد يلتبس على الفصحاء فإنه متناف مع تحدي القرآن بذلك – وان أريد زيادة كلمة أو كلمتين أو حرف أو حرفين ولست أقطع على كون ذلك ، بل أميل إلى عدمه وسلامة القرآن عنه . قال : ومعي بذلك حديث عن الصادق جعفر بن محمد ( ع )

              المصدر أوائل المقالات ص 54 – 56

              وقال في أجوبة المسائل السرورية : ( فإن قال قائل : كيف يصح القول بأن الذي بين الدفتين هو كلام الله تعالى على الحقيقة من غير زيادة ولا نقصان ، وأنتم ترون عن الأئمة ( ع ) أنهم قروا (( كنتم خير أئمة أخرجت للناس ) " وكذلك جعلناكم أئمة وسطا " وقروا( يسألونك الأنفال ) وهذا بخلاف ما في المصحف الذي في أيدي الناس ؟
              قيل له قد مضى الجواب عن هذا ، وهو أن الأخبار التي جاءت بذلك أخبار آحاد لا يقطع على الله تعالى بصحتها فلذلك ، وقفنا فيها ولم نعدل عما في المصحف الظاهر ، وعلى ما أمرنا به حسب ما بيناه ، مع أنه لا ينكر أن تأتي القراءة على وجهين منزلين أحدهما ما تضمنه المصحف ، والثاني ما جاء به الخبر ، كما يعترف به مخالفونا من نزول القرآن على وجوه شتى ) بحار الأنوار كتاب القرآن ج92 ص 75 فهذا تصريح واضح منه بعدم التحريف فكيف ينسب أنه يقول بالتحريف .

              الثالث : شريف الطائفة وسيدها المرتضى على بن الحسين علم الهدى المتوفي في 436 – قال في رسالته الجوابية الأولى عن المسائل الطرابلسيات :- إن العلم بصحة نقل القرآن كالعلم بالبلدان والحوادث الكبار والوقائع العظام والكتب المشهورة وأشعار العرب المسطورة . فان العناية إشتدت والدواعي توفرت على نقله وحراسته . وبلغت إلى حد لم يبلغه فيما ذكرناه ، لأن القرآن معجزة النبوة ومأخذ العلوم الشرعية والأحكام الدينية ، وعلماء المسلمين قد بلغوا في حفظه وحمايته الغاية ، حتى عرفوا كل شئ أختلف فيه من أعرابه وقرائته وحروفه وآياته ، فكيف يجوز أن يكون مغيراً ومنقوصاً ، مع العناية الصادقة والضبط الشديد إلى أن يقول – إن من خالف في ذلك من الإمامية والحشوية لا يعتد بخلافهم ، فإن الخلاف في ذلك مضاف إلى قوم من أصحاب الحديث نقلوا أخباراً ضعيفة ظنوا صحتها ، لا يرجع بمثلها عن المعلوم المقطوع على صحته ) مجمع البيان ج1 ص 15 وهذا قول صريح واضح .

              الرابع : شيخ الطائفة أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي المتوفي في 460 – يقول في مقدمة تفسيره (البيان ) وأما الكلام في زيادته ونقصانه فمما لا يليق بهذا الكتاب المقصود منه العلم بمعاني القرآن لإن الزيادة منه مجمع على بطلانها . والنقصان منه ، فالظاهر أيضا من مذهب المسلمين خلافه ، وهو الأليَّق بالصحيح من مذهبنا . وهو الذي نصره المرتضى . وهو الظاهر في الروايات . غير أنه رويت روايات كثيرة من جهة الخاصة والعامة بنقصان كثير من آي القرآن ونقل شئ منه من موضع إلى موضع . طريقها آحاد التي لا توجب علماً ولا عملا والأولى الإعراض عنها وترك التشاغل بها ، لأنه يمكن تأويلها..) التبيان ج1 ص 3 ط النجف . ونفى التحريف واضح من هذا العلم .

              الخامس : أبو علي الفضل بن الحسن الطبرسي المتوفي 548 – في مقدمة التفسير قال ( والكلام في زيادة القرآن ونقصانه ، مما لا يليق بالتفسير .أما الزيادة فيه فجمع على بطلانه . وأما النقصان منه فقد روي جماعة من أصحابنا وقوم من حشوية العامة أن في القرآن تغيير أو نقصان . والصحيح من مذهب أصحابنا خلافه وهو الذي نصره المرتضى وأستوفى الكلام فيه غاية الاستيفاء . مجمع البيان ج1 ص 15 . فأننا نرى بأن هذا الشخص قد نسب من نسب إليه القول بالتحريف وهذا قوله واضح فيه التصريح منه بعدم التحريف .

              السادس : المحقق محمد بن المحسن المشتهر بالفيض الكاشاني المتوفي في 1090 =- وقد قال المقدمة السادسة من التفسير بعد أن نقل روايات توهم وقوع التحريف في كتاب الله ، قال ( على هذا لم يبق لنا إعتماد بالنص الموجود ، وقد قال تعالى (( وأنه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه )) صدق الله العظيم وقال تعالى (( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )) وأيضاً يتنافى مع روايات العرض على القرآن الكريم . فما دل على وقوع التحريف مخالف لكتاب الله وتكذيب له فيجب رده والحكم بفساده أو تأويله ) الصافي ج 1 ص 33،34 المقدمة السادسة والوافي ج2 ص 273 ، 274 . ولكن للأسف فأن المستشكل الأمين قد إختار من كلام الشيخ الروايات القائلة بالتحريف ولم يذكر موقف الشيخ فتأمل

              وأما الأن فسوف أنقل أسماء مجموعه من العلماء مع المصدر فمن شاء فعليه البحث والمراجعه : وقد مر ذكر سته من الفطاحل
              السابع الشيخ المجلسي صاحب البحار المتوفي في 1111 في البحار ج 92 ص 75 ،
              فقال فان قال قائل : كيف تصح القول بأن الذي بين الدفتين هو كلام الله تعالى على الحقيقة من غير زيادة ولا نقصان , وأنتم تروون عن الأئمة <ع> أنهم قرؤا << كنتم خير أئمة أخرجت للناس >> << وكذلك جعلناكم أئمة وسطا >> وقرؤا << يسئلونك الأنفال >> وهذا بخلاف ما في المصحف الذي في أيدي الناس .
              قيل لأه : قد مضى الجواب عن هذا , وهو أن الأخبار التي جائت بذلك أخبار آحاد لا يقطع على الله تعالى بصحتها , فلذلك وقفنا فيها , ولم نعدل عما في المصحف الظاهر على ما أمرنا به حسب ما بيناه , مع أنه لا ينكر أن تاتي القراءة على وجهين منزلين أحدهما ما تضمنه المصحف والثاني ما جاء به الخبر كما يعترف مخالفونا به من نزول القرآن على وجوه شتى ..... الخ >>
              الثامن جمال الدين أبو منصور الحسن بن يوسف العلامة الحلي المتوفي في 726 في أجوبة المسائل المهناوية المسأله 13 ص 121 .
              التاسع : الشيخ جعفر الكبير كاشف الغطاء المتوفي في 1228 في كشف الغطاء كتاب القرآن من كتاب الصلاة المبحث السابع والثامن ص 298 ، 299 .
              العاشر الشيخ محمد الحسين كاشف الغطاء المتوفي سنة 1373 في أصل الشيعة وأصولها ص133
              أحدى عشر : الشيخ محمد بن الحسين الحارثي العاملي المتوفي سنة 1031 في آلاء الرحمن ج1 ص 26 الثاني عشر : الشيخ محمد بن الحسن بن علي الحر العاملي صاحب الوسائل المتوفي سنة 1104 . الفصول المهمة للسيد شرف الدين ص 166 .
              الثالث عشر المحقق التبريزي المتوفي سنة 1307 في أوثق الوسائل بشرح الرسائل ص 91 .
              الرابع عشر : المحقق الإشتياني في بحر الفوائد في شرح الفوائد ص 99 .
              الخامس عشر : السيد حسين الكوهكمري البرهان ص 122 .
              السادس عشر: البلاغي في تفسير آلالا ج 1 ص 25 – 27 .
              السابع عشر : المحقق المولى عبدالله بن محمد الفاضل التوني في رساله الوافيه في الإصول كما في البرهان ص 113 .
              الثامن عشر : السيد محسن الأعرج في شرح الوافية باب حجيه الكتاب من أبواب الحجج في الإصول . التاسع عشر: الشيخ الكلباسي الأصفهاني صاحب التحقيق
              والمحقق إبن القاسم الجيلاني
              والشيخ التستري
              والسيد عبدالحسين شرف الدين
              والسيد الميلاني محمد هادي
              والسيد الكولبايكاني
              والإمام
              و السيد ميرزا مهدي الشيرازي
              والسيد الخوئي في تفسيره
              والإمام الخميني : فقد قال : أن الواقف على عناية المسلمين بجمع الكتاب وحفظه وضبطه ، قراءة وكتابه ، يقف على بطلان تلك المزعومة وما ورد فيه من أخبار حسبما تمسكوا – إما ضعيف لا يصلح للاستدلال به ، أو مجعول تلوح عليه أمارات الجعل ، أو غريب يقضي بالعجب . أما الصحيح منها فيرمي إلى مسألة التأويل والتفسير، وأن التحريف أنما حصل في ذلك لا في لفظه وعبارته وتفصيل ذلك يحتاج إلى تأليف كتاب حافل ببيان تاريخ القرآن والمراحل التي قضاها طيلة القرون . ويتلخص في أن الكتاب العزيز هو عين ما بين الدفتين . لا زيادة ولا نقصان ... إلى آخره / تهذيب الأصول ج2 ص 165 بقلم السبحاني .

              تعليق


              • #22
                هل سمعت عن آية الرجم؟
                انه قرآن عمر

                ‏"عمر ‏ ‏على المنبر فلما سكت المؤذنون قام فأثنى على الله بما هو أهله ثم قال أما بعد فإني قائل لكم مقالة قد قدر لي أن أقولها لا أدري لعلها بين يدي أجلي فمن عقلها ووعاها فليحدث بها حيث انتهت به ‏ ‏راحلته ‏ ‏ومن خشي أن لا يعقلها فلا أحل لأحد أن يكذب علي إن الله بعث ‏ ‏محمدا ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بالحق وأنزل عليه الكتاب فكان مما أنزل الله آية الرجم فقرأناها وعقلناها ووعيناها رجم رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ورجمنا بعده فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله والرجم في كتاب الله "
                http://hadith.al-islam.com/Display/D...oc=0&Rec=10175

                آية الرجم :
                فقد وردت على ضروب كثيرة منها :
                أخرج البخاري عن عمر بن الخطاب أنه قال : ((إن الله بعث محمدا بالحق ، وأنزل عليه الكتاب ، فكان مما أنزل الله آية الرجم ، فقرأناها وعقلناها ووعيناها ، رجم رسول الله (ص) ورجمنا بعده ، فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل : والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله ...)) (صحيح البخاري 8/208) ، ولا داعي للزيادة والإكثار فقد رويت هذه الآية في صحيح مسلم (3/1317) وفي مسند أحمد (1/40) ، كما ذكرها السيوطي أيضا في الإتقان (1/58).

                ‏حدثنا ‏ ‏عبد الرحمن ‏ ‏حدثنا ‏ ‏مالك ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏قال قال ‏ ‏عمر ‏ ‏رضي الله عنه ‏



                ‏إن الله تعالى بعث ‏ ‏محمدا ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وأنزل عليه الكتاب فكان فيما أنزل عليه ‏ آية الرجم‏ فقرأنا بها وعقلناها ووعيناها ‏ ‏فأخشى أن يطول بالناس ‏ ‏عهد ‏ ‏فيقولوا إنا لا نجد ‏آية الرجم فتترك فريضة أنزلها الله تعالى ‏ ‏وإن ‏‏ الرجم‏ في كتاب الله تعالى حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت ‏ ‏البينة ‏ ‏أو كان ‏ ‏الحبل ‏ ‏أو ‏ ‏الاعتراف



                مسند أحمد 256



                الله أنزل على نبيه الكتاب، ومن ضمن ما أنزله عليه آية الرجم، قرأها الناس وعقلوها وعملوا بها. ولكن عمر الفاروق يخشى أن يترك الناس هذا الحد، لأنهم لا يجدوه في كتاب الله مع أن الله أنزلها.



                حدثنا ‏ ‏عبد الله ‏ ‏حدثني ‏ ‏وهب بن بقية ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏خالد بن عبد الله الطحان ‏ ‏عن ‏ ‏يزيد بن أبي زياد ‏ ‏عن ‏ ‏زر بن حبيش ‏ ‏عن ‏ ‏أبي بن كعب ‏ ‏قال ‏



                ‏كم تقرءون سورة ‏ ‏الأحزاب ‏ ‏قال بضعا وسبعين‏ آية قال لقد ‏ ‏قرأتها مع رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏مثل ‏ ‏البقرة ‏ ‏أو أكثر منها وإن فيها آية الرجم.



                مسند أحمد 20260



                أبي بن كعب يشهد هو الأخر بأن أية الرجم أنزلت بل يحدد موضعها "سورة الأحزاب". بل أن يدلي بمعلومات غير سارة على الأطلاق. سورة الأحزاب في وقته كانت بضعاً وسبعين آية، ولكنها في وقت محمد كانت في طول سورة البقرة!! فكر معي! ماذا حدث لبقية الآيات؟

                أذا ماذا حدث للآية؟؟



                حدثنا ‏ ‏أبو سلمة يحيى بن خلف ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الأعلى ‏ ‏عن ‏ ‏محمد بن إسحق ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن أبي بكر ‏ ‏عن ‏ ‏عمرة ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏و عن ‏ ‏عبد الرحمن بن القاسم ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏قالت ‏


                ‏لقد نزلت‏ آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا ولقد كان في صحيفة تحت سريري فلما مات رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وتشاغلنا بموته دخل ‏ ‏داجن ‏ ‏فأكلها ‏



                سنن ابن ماجه 1934 انظر مسند أحمد 25112


                وللحديث تتمة
                التعديل الأخير تم بواسطة عاشق: علي; الساعة 09-02-2005, 03:06 PM.

                تعليق


                • #23
                  وقال:
                  كما هو معلوم لدى أهل السنة والجماعــة أن من يقول بتحريف القرآن

                  كافر باجماع الأمــــة والله أعلم


                  فنسأله:
                  هل لك ان تنقل لنا اجماع الامه على ذلك؟؟؟
                  او قول من ادعى ان الامه اجمعت على ذلك؟؟؟


                  في انتظار الرد.

                  تعليق


                  • #24
                    سلام عليكم اساتذتي واخوتي الكرام
                    أين السائل لقد جاوته على سؤاله ولم يجبني هو على سؤالي

                    اكرر هل اجمعت الامة على كفر من يقول بالتحريف حتى ولو لشبهة حصلت له ام لا

                    ارجو الجواب

                    تعليق


                    • #25
                      أهل السنة والقرآن الكريم


                      أجمع أهل السنة والمسلمون جميعا على صيانة كتاب الله عز وجل من التحريف والزيادة والنقص فهو محفوظ بحفظ الله له قال تعالى : { إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون }( الحجر : آية 9 ) ولا يوجد في كتب أهل السنة المعتمدة رواية واحدة صحيحة تخالف هذا وقد ذكر مفسروا أهل السنة عند قوله سبحانه : { إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون} أن القرآن محفوظ من أي تغيير أو تبديل أو تحريف انظر القرطبي : " جامع أحكام القرآن "، النسفي : " مدارك التنزيل"، " تفسير الخازن " ، " تفسير ابن كثير "، البيضاوي : " أنوار التنزيل " ، الألوسي " روح المعاني" ، صديق خان " فتح البيان " ، الشنقيطي " أضواء البيان" وغيرهم من المفسرين .

                      وصرح كبار علماء السنة أن من اعتقد أن القرآن فيه زيادة أو نقص فقد خرج من دين الاسلام .

                      وهذه العقيدة عند أهل السنة من الشهرة والتواتر بحيث أنها لاتحتاج الى من يقيم أدلة عليها بل هذه العقيدة من المتواترات عند المسلمين .

                      قال القاضي عياض - رحمه الله : ( وقد أجمع المسلمون أن القرآن المتلو في جميع أقطار الأرض المكتوب في المصحف بأيدي المسلمين مما جمعه الدفتان من أول { الحمد لله رب العالمين } الى آخر { قل أعوذ برب الناس } أنه كلام الله ووحيه المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وأن جميع مافيه حق وأن من نقص منه حرفا قاصدا لذلك أو بدله بحرف آخر مكانه أو زاد فيه حرفا مما لم يشتمل عليه المصحف الذي وقع الإجماع عليه وأجمع على أنه ليس من القرآن عامداً لكل هذا أنه كافر ( الشفاء : (ص 1102 - 1103) .


                      عياض بن موسى بن عمرون اليحصبي السبتي أبو الفضل عالم المغرب وإمام أهل الحديث في وقته من مصنفاته " الشفاء " ، " مشارق الأنوار " ، "الالماع" وغيرها ، توفي بمراكش سنة 544هـ وكان مولده عام 476هـ أنظر في ترجمته : الضبي : "بغية الملتمس" : ص 437 ، النباهي : "تاريخ قضاة الأندلس " : ص 101


                      وينقل القاضي عياض عن أبي عثمان الحداد أنه قال : (جميع من ينتحل التوحيد متفقون على أن الجحد لحرف من التنزيل كفر ) ( الشفاء : (ص 1102 - 1103).


                      قال ابن قدامة : ( ولا خلاف بين المسلمين في أن من جحد من القرآن سورة أو آية أو كلمة أو حرفاً متفقاً عليه أنه كافر ) (ابن قدامة : " لمعة الاعتقاد " ص 19) .

                      عبد الله بن أحمد بن محمد بن قدامة المقدسي ثم الدمشقي أبو محمد موفق الدين من كبار أئمة السنة وفقهاء الأمة له تصانيف منها : "المغني" ، و " فضائل الصحابة " و " القدر" وغيرها . توفى بدمشق سنة 620هـ ، وكان مولده في جماعيل ( من قرى نابلس بفلسطين ) سنة 541 . أنظر : " مختصر طبقات الحنابلة " ص 45-47، وانظر : " الأعلام " (4/191-192)


                      قال البغدادي : ( وأكفروا - أي أهل السنة - من زعم من الرافضة أن لا حجة اليوم في القرآن والسنة لدعواه أن الصحابة غيروا بعض القرآن وحرفوا بعضه ) (الفرق بين الفرق " ص 315 دار الآفاق الجديدة - بيروت ) .

                      ويقول القاضي أبو يعلي: ( والقرآن ما غير ولا بدل ولا نقص منه ولا زيد فيه خلافاً للرافضة القائلين أن القرآن قد غير وبدل وخولف بين نظمه وترتيبه - ثم قال- إن القرآن جمع بمحضر من الصحابة رضي الله عنهم وأجمعوا عليه ولم ينكر منكر ولا رد أحد من الصحابة ذلك ولا طعن فيه ولو كان مغيراً مبدلاً لوجب أن ينقل عن أحد من الصحابة أنه طعن فيه ، لأن مثل هذا لايجوز أن ينكتم في مستقر العادة .. ولانه لو كان مغيراً ومبدلاً لوجب على علي رضي الله عنه أن يبينه ويصلحه ويبين للناس بياناً عاماً أنه أصلح ما كان مغيراً فلما لم يفعل ذلك بل كان يقرأه ويستعمله دل على أنه غير مبدل ولا مغير ( المعتمد في أصول الدين ص 258)) .

                      محمد بن الحسين بن محمد بن خلف بن الفراء أبو يعلي عالم عصره في الأصول والفروع من تصانيفه " الأحكام السلطانية " ولد عام 380هـ وتوفي عام 458هـ " طبقات الحنابلة " : (2/193 -230)، " الاعلام " : (6/331)

                      ويقول ابن حزم : ( القول بأن بين اللوحين تبديلا كفر صريح وتكذيب لرسول الله صلى الله عليه وسلم ) (" الفصل في الملل والنحل " : 40).


                      قال الفخر الرازي عند قوله سبحانه : { إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون }، وإنا نحفظ ذلك الذكر من التحريف والزيادة والنقصان - إلى أن قال : إن أحداً لو حاول تغيير حرف أو نقطة لقال له أهل الدنيا هذا كذب وتغيير لكلام الله حتى أن الشيخ المهيب لو اتفق له لحن أو هفوة في حرف من كتاب الله تعالى لقال له الصبيان أخطأت أيها الشيخ وصوابه كذا وكذا .. واعلم أنه لم يتفق لشيء من الكتب مثل هذا الحفظ فإنه لا كتاب إلا وقد دخله التصحيف والتحريف والتغيير إما في الكثير منه أو في القليل ، وبقاء هذا الكتاب مصوناً من جميع جهات التحريف مع أن دواعي الملاحدة واليهود والنصارى متوفرة على إبطاله وإفساده من أعظم المعجزات (" مفاتيح الغيب " : (19/160-161)).


                      ويقول ابن حزم - في الجواب عن احتجاج النصارى بدعوى الروافض تحريف القرآن - ( وأما قولهم في دعوى الروافض تبديل القرآن فإن الروافض ليسوا من المسلمين ) (" الفصل " 2/80) .

                      ويقول شيخ الاسلام ابن تيمية : ( وكذلك - أي في الحكم بتكفيره - من زعم منهم أن القرآن نقص منه آيات وكتمت ، أو زعم أن له تأويلات باطنة تسقط الأعمال المشروعة ونحو ذلك وهؤلاء يسمون القرامطة والباطنية ومنهم التناسخية وهؤلاء لاخلاف في كفرهم)( " الصارم المسلول " دار الكتب العلمية - بيروت : ص 586).

                      وبعد : فالشواهد في هذا المجال لاتحصى كثرة وهي موجودة في مواضعها في كتب التفسير وعلوم القرآن والحديث والعقيدة والأصول وغيرها.


                      هذه الأمثلــة توضح أن من يقول بتحريف القرآن كافر من أقوال علماء أهل السنة والجماعة .

                      والآن نريد فتاوى من علماء الشيعــة التي تكفر من يقول بتحريف القرآن
                      مع ذكر المصدر .

                      ودمتـــم

                      تعليق


                      • #26
                        الان وبعدما نقلت لنا فتاوى علمائك, هل تنطبق الفتاوى على الشعبي والذي نقل كلامه ابن تيميه في منهاج السنه 1/9:
                        وكذلك الرافضة حرفوا القرآن

                        اذا فالشعبي يرى ويقر بأن القرآن محرف وقد حرفه الرافضه ووافقه ابن تيميه بقوله في الصفحه 12:
                        فهذا الكلام- كلام الشعبي- معروف بالدليل الذي لايحتاج فيه الى نقل واسناد.



                        هل الشعبي وابن تيميه كافران؟؟؟
                        التعديل الأخير تم بواسطة بوحسن; الساعة 11-02-2005, 06:43 PM.

                        تعليق


                        • #27
                          يبدو أن ليس لي حــق بمعرفــة من من علماء الشيعـــة افتى بكفر من قال

                          بتحريف القرآن !!

                          لم لا تجيبوا على سؤالي أنا صاحب الموضوع وطرحت السؤال فأريد منكم فتاوى

                          علماء الشيعة الذين قالوا بكفر من يقول بتحريف القرآن ؟؟

                          أنتظر الاجابـــــــة .

                          ودمتم

                          تعليق


                          • #28
                            كان سؤالك:
                            ما حكم من يقول بتحريف القرآن أو نقصان حرف فيه أو زيادة حرف ؟؟
                            واجبناك بانه ليس بكافر, ووضح الامر مولانا الفاضل ابوحسام.
                            وسألناك من من علمائك قال بالكفر فاجبتنا.


                            ونقلنا لك قول علمائك بوقوع التحريف في القرآن, وسألناك:
                            هل الشعبي وابن تيميه كافران؟؟؟

                            ومازلنا ننتظر الاجابه.

                            تعليق


                            • #29
                              بو حسن

                              اذا فالقرآن قابل أن ينتقص منه حرف أو يزيد فيه حرف اذا لم لا تحتج الشيعة

                              بالقول انه ليس كل ما في كتبنا صحيح وأيضا ليس كل ما في القرآن صحيح ؟

                              هذا اذا وافقتم حسب ما فهمت منكم أن من يعتقد أن القرآن قابل للزيادة

                              وللنقصان والتحريف ( حسب ما فهمت منكم ).

                              فهل تستطيــع أن تعطيني أدلة بقول هؤلاء العلماء اما بخصوص تكفيرهم أو بعدم

                              تكفيرهم لمن يقول ذلك أي ( القول بتحريف القرآن أو زيادة أو نقصان حرف )

                              أنا هنا أطلب الدليل من العلماء .

                              تعليق


                              • #30




                                اللهم صلّ على محمد وآل محمد


                                أقول كما قال أخي أبو حسن

                                لا يكفر القائل بتحريف القران عند السنة والشيعة

                                ولك أخي بعض أقوال علمائكم في ذلك

                                ( إن من قال بتحريف القران لشبهة طرأت له أو إلتباس وخطأ في مقدمات إستدلاله

                                ليس بكافر , إذ حاله حال المسلم الذي أنكر قرآنية المعوذتين )

                                قال العلامة ابن نجيم الحنفي في البحر الرائق ج 5 ص 131

                                ويكفر إذا أنكر آية من القرآن أو سخر بآية منه إلا المعوذتين ففي إنكارهما

                                إختلاف والصحيح كفره , وقيل لا .

                                وقيل إن كان عامياً يكفر وإن كان عالماً لا .

                                البحر الرائق ج 5 ص 131


                                وقال أيضاً في الجزء الأول الصفحة 331

                                وإنما لم يحكم بكفر منكرها لان إنكار القطعي لا يوجب الكفر إلا لم تثبت فيه

                                شبهة قوية فإن ثبتت فلا كما في البسملة .

                                وكذالك ذكر البروسوي قول إمامهم إبن عوض الحنفي وغيره من العلماء

                                بعدم كفر من أنكر المعوذتين لنفس السبب الذي ذكرناه سابقاً

                                وهو حصول الشبهه لدى المنتكر لإنكار إبن مسعود لهما

                                قال البروسوي في تفسيره روح البيان ج 10 ص 546

                                وفي نصاب الإحتساب وهو لإبن عوض الحنفي

                                لو أنكر آية من القرآن سوى المعوذتين يكفر .

                                أي إنه لو قال أحد بتحريف القران وأنكر المعوذتين لما كان كافر

                                وقال البروسوي في صفحة 546

                                وفي الأكمل عن سفيان بن سفتان قال : من قال إن المعوذتين ليستا من القرآن

                                لم يكفر لتأويل بن مسعود كما في المغرب للمطرزي

                                وقال في هدية المهديين : وفي إنكار قرآنية المعوذتين إختلاف المشايخ .

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة مروان1400, 03-04-2018, 09:07 PM
                                ردود 13
                                2,137 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة مروان1400
                                بواسطة مروان1400
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 31-08-2019, 08:51 AM
                                ردود 2
                                343 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X