إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل يكفــر من يقول بتحريف القرآن ؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    الأخ أبو حســام

    تقول

    ونحن نقول بان من يعتقد بالتحريف من دون شبهة فهو كافرمرتد
    -----------------------------------------

    من يقول ذلــك لا أريد رأيــك أنت أريد أدلــة تثبت قولــك من أقوال علمائكم
    ومراجعكـــم . بارك الله فيك

    وتقـــــــول

    وأما من يعتقد لشبهة فهو ليس كذلك

    فماهو رأيكم انتم هل تقولون بكفر من يقول بالتحريف او يعتقده حتى ولو كان مشتبها
    -----------------------

    يا رجــل هل نتحدث عن العامـــة؟

    ان أقوال التحريف لم تكن من العامة بل من العلماء علماء الرافضــة هل من
    قال بالتحريف أو بالنقصان أو الزيادة يكون مشتبها عليــــه ؟؟!!!

    أم أنه عذر لكل من قال بذلك ؟

    أريد رأي العلماء لا قولك أخي أبو حسام وأنت كما أعلــم باحث وبحثك وكتاباتك لا يستند عليها وليست من المراجع ولا نأخذ بها .


    ودمتـــم بخيـر

    تعليق


    • #47
      سلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      ادلة الشيعة في عدم التحريف
      أما العقل فهو الأساس فلا بد للعقل من أن يحكم بصحة أن هذا الموجود هو كتاب منزل من الله عز وجل على يد رسوله محمد ( ص ) وأنه هو المرجع للأمة وأنه غير قابل للتحريف وألا سقط الانتفاع به .

      وأما الدليل من الكتاب فهو متعدد ومنه : قوله تعالى : { إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون } صدق الله العلي العظيم . الحجر 15 / 9 وقوله تعالى { وإنه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه تنزيل من حكيم حميد }فصلت 41 ، 42 وقوله تعالى { إن علينا جمعه وقرأنه * فإذا قرأناه فاتبع قرآنه * ثم إن علينا بيانه } القيامة 75 (17،18،19 )

      ففي الخبرعن إبن عباس وغيره أن المعنى : إن علينا جمعه وقرآنه عليك حتى تحفظه ويمكنك تلاوته فلا تخف فوت شئ منه

      أما السنة فمنها قد مر في أحاديث العرض على الكتاب فلو أن الكتاب محرف فلا فائدة من العرض

      وكذلك حديث الثقلين الكتاب والعترة حيث أنه يدل على أن القرآن كان موجوداً مجموعا في عهد النبي ( ص ) وإلا لما سماه كتاب .

      وكذلك الأحاديث المصرحة بأن ما في أيدي الناس هو القرآن النازل من عند الله : منها : فعن الريان بن الصلت قال : ( قلت للرضا عليه السلام بابن رسول الله ما تقول في القرآن ؟ فقال ( ع ) كلام الله ، لا تتجاوزوه ولا تطلبوا الهدى في غيره فتضلوا ) عيون أخبار الرضا للشيخ الصدوق ج 2 ص 57 .

      وجاء فيما كتبه الإمام الرضا ( ع ) للمامون في محض الإسلام وشرائع الدين ( وإن جميع ما جاء به محمد بن عبدا لله ( ص ) هو الحق المبين ، و التصديق به وبجميع من مضى قبله من رسل الله وأنبيائه وحججه . والتصديق بكتابه الصادق العزيز الذي { لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد } وإنه المهيمن على الكتب كلها وإنه حق من فاتحته إلى خاتمته نومن بمحكمة ومتشابهه ، وخاصه وعامة ، ووعده ووعيده ، وناسخه ومنسوخة ، وقصصه وأخباره ، لا يقدر أحد من المخلوقين أن يأتي بمثله . عيون أخبار الرضا ج 2 ص 130

      وعن علي بن سالم عن أبيه قال : ( سألت جعفربن محمد الصادق ( ع ) فقلت له يابن رسول الله ما تقول في القرآن فقال : هو كلام الله وقول الله وكتاب الله ووحي الله وتنزيله وهوالكتاب العزيز الذي ( لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه * تنزيل من حكيم حميد ) الأمالى ص 545 وللعياشي في بداية تفسيره رواية بهذا المعنى .وعليه فالسنة تثبت عدم التحريف

      وأما الإجماع " فقد ثبت نقله عن مجموعة من العلماء منهم العلامة الحلي راجع نهاية الإصول مبحث التواتر ( قال) واتفقوا على أن ما نقل إلينا متواتراً من القرآن فهو حجة ..... )
      والسيد العاملي في مفتاح الكرامة ج 2 ص 390 (قال) والعادة تقضي بالتواتر في تفاصيل القرآن من أجزائه وألفاظه وحركاته وسكناته ووضعه في محله ، لتوفر الدواعي على نقله من المقر لكونه أصلا لجميع الأحكام ، والمنكر لإبطاله لكونه معجزاً . فلا يعبأ بخلاف من خالف أو شك في المقام )
      ومنهم الشيخ البلاغي : في ألاء الرحمن الفصل الثالث من المقدمة ( قال ) ومن آجل تواتر القرآن الكريم بين عامة المسلمين جيلا بعد جيل ، استمرت مادته وصورته وقرأته المتداولة على نحو واحد ، فلم يؤثر شيئاً على مادته وصورته ما يروى عن بعض الناس من الخلاف في قرأته من القراء السبع المعروفين وغيرهم )
      ومنهم المحقق الكلباسي كما في البيان في تفسير القرآن ص 234 ( قال ) أن الروايات الدالة على التحريف مخالفة لإجماع الأمة إلا من لا اعتداد به .
      ومنهم الشيخ جعفر كاشف الغطاء في كشف الغطاء ص 298 (قال) ( جميع ما بين الدفتين مما يتلى كلام الله تعالى ، بالضرورة من المذهب ، بل الدين وإجماع المسلمين ، وأخبار النبي ( ص ) والأئمة ( ع ) وأن خالف بعض من لا يعتد به )
      ومن آجل خوف الإطالة أقتصر على هذه الأسماء وقد وضح لك أن المذهب الحق وإتباعه يقولون بالإجماع بعدم تحريف القرآن الكريم والشاذ لا عبرة بقوله أن وجد لأن الأدلة كلها ضده العقلية والنقلية وبهذا يتم ما لدينا من الأدلة على عدم صحة القول بالتحريف .

      تعليق


      • #48
        سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        واليك الان أقوال علماء الشيعة الذين قالوا بعدم التحريف
        الأول شيخ الطائفة والمحدثين : أبو جعفر بن محمد بن علي بن الحسين الصدوق المتوفي في 318 . قال في رسالته التي وضعها لبيان معتقدات الشيعة الأمامية حسب ما وصل إليه من النظر والتمحيص ( اعتقادنا أن القرآن الذي أنزله الله تعالى على نبيه محمد ( ص ) هو مابين الدفتين . وهو ما في أيدي الناس ليس بأكثر من ذلك وعدد سوره على المعروف ( 114 ) سورة وعندنا تعد ( الضحى ) و ( ألم نشرح ) سورة واحدة وكذا ( لأيلاف ) و ( ألم تر كيف ) قال : ( ومن نسب إلينا إنا نقول أنه أكثر من ذلك فهو كاذب ) ثم أخذ يستدل على عدم التحريف ويرد الأخبار المصدر كتاب اعتقادات الأمامية المطبوع مع شرح الباب الحادي عشر ص 93 – 94 .

        الثاني شيخ الطائفة وعميدها : محمد بن محمد بن النعمان المفيد المتوفي في 413 – قال : في أوائل المقالات التي بترها المستشكل الأمين فقد قال الشيخ المفيد وقد قال جماعه من أهل الإمامة : أنه لم ينقص من كلمة ولا من آية ولا من سورة ولكن حذف ما كان مثبتاً في مصحف أمير المؤمنين ( ع ) من تأويله وتفسير معانية على حقيقة تنزيله ، وذلك كان مثبتاً منزلا وإن لم يكن من جملة كلام الله تعالى الذي هو القرآن المعجز ، وقد يسمى تأويل القرآن قرآنا ..... ) قال : ( وعندي أن هذا القول أشبه من مقال من أدعى نقصان كلم من نفس القرآن على الحقيقة دون التأويل وإليه أميل ) قال : (( وإما الزيادة فيه فمقطوع على فسادها – أن أريد بالزيادة زيادة سورة على حد يلتبس على الفصحاء فإنه متناف مع تحدي القرآن بذلك – وان أريد زيادة كلمة أو كلمتين أو حرف أو حرفين ولست أقطع على كون ذلك ، بل أميل إلى عدمه وسلامة القرآن عنه . قال : ومعي بذلك حديث عن الصادق جعفر بن محمد ( ع )

        المصدر أوائل المقالات ص 54 – 56

        وقال في أجوبة المسائل السرورية : ( فإن قال قائل : كيف يصح القول بأن الذي بين الدفتين هو كلام الله تعالى على الحقيقة من غير زيادة ولا نقصان ، وأنتم ترون عن الأئمة ( ع ) أنهم قروا (( كنتم خير أئمة أخرجت للناس ) " وكذلك جعلناكم أئمة وسطا " وقروا( يسألونك الأنفال ) وهذا بخلاف ما في المصحف الذي في أيدي الناس ؟
        قيل له قد مضى الجواب عن هذا ، وهو أن الأخبار التي جاءت بذلك أخبار آحاد لا يقطع على الله تعالى بصحتها فلذلك ، وقفنا فيها ولم نعدل عما في المصحف الظاهر ، وعلى ما أمرنا به حسب ما بيناه ، مع أنه لا ينكر أن تأتي القراءة على وجهين منزلين أحدهما ما تضمنه المصحف ، والثاني ما جاء به الخبر ، كما يعترف به مخالفونا من نزول القرآن على وجوه شتى ) بحار الأنوار كتاب القرآن ج92 ص 75 فهذا تصريح واضح منه بعدم التحريف فكيف ينسب أنه يقول بالتحريف .

        الثالث : شريف الطائفة وسيدها المرتضى على بن الحسين علم الهدى المتوفي في 436 – قال في رسالته الجوابية الأولى عن المسائل الطرابلسيات :- إن العلم بصحة نقل القرآن كالعلم بالبلدان والحوادث الكبار والوقائع العظام والكتب المشهورة وأشعار العرب المسطورة . فان العناية إشتدت والدواعي توفرت على نقله وحراسته . وبلغت إلى حد لم يبلغه فيما ذكرناه ، لأن القرآن معجزة النبوة ومأخذ العلوم الشرعية والأحكام الدينية ، وعلماء المسلمين قد بلغوا في حفظه وحمايته الغاية ، حتى عرفوا كل شئ أختلف فيه من أعرابه وقرائته وحروفه وآياته ، فكيف يجوز أن يكون مغيراً ومنقوصاً ، مع العناية الصادقة والضبط الشديد إلى أن يقول – إن من خالف في ذلك من الإمامية والحشوية لا يعتد بخلافهم ، فإن الخلاف في ذلك مضاف إلى قوم من أصحاب الحديث نقلوا أخباراً ضعيفة ظنوا صحتها ، لا يرجع بمثلها عن المعلوم المقطوع على صحته ) مجمع البيان ج1 ص 15 وهذا قول صريح واضح .

        الرابع : شيخ الطائفة أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي المتوفي في 460 – يقول في مقدمة تفسيره (البيان ) وأما الكلام في زيادته ونقصانه فمما لا يليق بهذا الكتاب المقصود منه العلم بمعاني القرآن لإن الزيادة منه مجمع على بطلانها . والنقصان منه ، فالظاهر أيضا من مذهب المسلمين خلافه ، وهو الأليَّق بالصحيح من مذهبنا . وهو الذي نصره المرتضى . وهو الظاهر في الروايات . غير أنه رويت روايات كثيرة من جهة الخاصة والعامة بنقصان كثير من آي القرآن ونقل شئ منه من موضع إلى موضع . طريقها آحاد التي لا توجب علماً ولا عملا والأولى الإعراض عنها وترك التشاغل بها ، لأنه يمكن تأويلها..) التبيان ج1 ص 3 ط النجف . ونفى التحريف واضح من هذا العلم .

        الخامس : أبو علي الفضل بن الحسن الطبرسي المتوفي 548 – في مقدمة التفسير قال ( والكلام في زيادة القرآن ونقصانه ، مما لا يليق بالتفسير .أما الزيادة فيه فجمع على بطلانه . وأما النقصان منه فقد روي جماعة من أصحابنا وقوم من حشوية العامة أن في القرآن تغيير أو نقصان . والصحيح من مذهب أصحابنا خلافه وهو الذي نصره المرتضى وأستوفى الكلام فيه غاية الاستيفاء . مجمع البيان ج1 ص 15 . فأننا نرى بأن هذا الشخص قد نسب من نسب إليه القول بالتحريف وهذا قوله واضح فيه التصريح منه بعدم التحريف .

        السادس : المحقق محمد بن المحسن المشتهر بالفيض الكاشاني المتوفي في 1090 =- وقد قال المقدمة السادسة من التفسير بعد أن نقل روايات توهم وقوع التحريف في كتاب الله ، قال أقول : ويرد على هذا كله إشكال وهو أنه على هذا التقدير لم يبق لنا اعتماد على شيء من القرآن اذ على هذا يحتمل كل آية منه أن يكون محرفا ومغيرا ويكون على خلاف ما أنزل الله فلم يبق لنا في القرآن حجة أصلا فتنتفي فائدته وفائدة الأمر بأتباعه والوصية بالتمسك به الى غير ذلك , وأيضا قال الله عزوجل : وانه لكتاب عزيز لا لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه . وقال : انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون فكيف يتطرق اليه التحريف والتغيير , وأيضا قد استفاض عن النبي <ص> والأئمة عليهم السلام حديث عرض الخبر المروي على كتاب الله ليعلم صحته بموافقته له وفساده بمخالفته فاذا كان القرآن الذي بأيدينا محرفا فما فائدة العرض مع أن خبر التحريف مخالف لكتاب الله مكذب له فيجب رده والحكم بفساده أو تأويله . الصافي ج 1 ص 33،34 المقدمة السادسة والوافي ج2 ص 273 ، 274 . ولكن للأسف فأن المستشكل الأمين قد إختار من كلام الشيخ الروايات القائلة بالتحريف ولم يذكر موقف الشيخ فتأمل

        وأما الأن فسوف أنقل أسماء مجموعه من العلماء مع المصدر فمن شاء فعليه البحث والمراجعه : وقد مر ذكر سته من الفطاحل
        السابع الشيخ المجلسي صاحب البحار المتوفي في 1111 في البحار ج 92 ص 75 ،
        فقال فان قال قائل : كيف تصح القول بأن الذي بين الدفتين هو كلام الله تعالى على الحقيقة من غير زيادة ولا نقصان , وأنتم تروون عن الأئمة <ع> أنهم قرؤا << كنتم خير أئمة أخرجت للناس >> << وكذلك جعلناكم أئمة وسطا >> وقرؤا << يسئلونك الأنفال >> وهذا بخلاف ما في المصحف الذي في أيدي الناس .
        قيل لأه : قد مضى الجواب عن هذا , وهو أن الأخبار التي جائت بذلك أخبار آحاد لا يقطع على الله تعالى بصحتها , فلذلك وقفنا فيها , ولم نعدل عما في المصحف الظاهر على ما أمرنا به حسب ما بيناه , مع أنه لا ينكر أن تاتي القراءة على وجهين منزلين أحدهما ما تضمنه المصحف والثاني ما جاء به الخبر كما يعترف مخالفونا به من نزول القرآن على وجوه شتى ..... الخ >>
        الثامن جمال الدين أبو منصور الحسن بن يوسف العلامة الحلي المتوفي في 726 في أجوبة المسائل المهناوية المسأله 13 ص 121 .
        التاسع : الشيخ جعفر الكبير كاشف الغطاء المتوفي في 1228 في كشف الغطاء كتاب القرآن من كتاب الصلاة المبحث السابع والثامن ص 298 ، 299 .
        العاشر الشيخ محمد الحسين كاشف الغطاء المتوفي سنة 1373 في أصل الشيعة وأصولها ص133
        أحدى عشر : الشيخ محمد بن الحسين الحارثي العاملي المتوفي سنة 1031 في آلاء الرحمن ج1 ص 26 الثاني عشر : الشيخ محمد بن الحسن بن علي الحر العاملي صاحب الوسائل المتوفي سنة 1104 . الفصول المهمة للسيد شرف الدين ص 166 .
        الثالث عشر المحقق التبريزي المتوفي سنة 1307 في أوثق الوسائل بشرح الرسائل ص 91 .
        الرابع عشر : المحقق الإشتياني في بحر الفوائد في شرح الفوائد ص 99 .
        الخامس عشر : السيد حسين الكوهكمري البرهان ص 122 .
        السادس عشر: البلاغي في تفسير آلالا ج 1 ص 25 – 27 .
        السابع عشر : المحقق المولى عبدالله بن محمد الفاضل التوني في رساله الوافيه في الإصول كما في البرهان ص 113 .
        الثامن عشر : السيد محسن الأعرج في شرح الوافية باب حجيه الكتاب من أبواب الحجج في الإصول . التاسع عشر: الشيخ الكلباسي الأصفهاني صاحب التحقيق
        والمحقق إبن القاسم الجيلاني
        والشيخ التستري
        والسيد عبدالحسين شرف الدين
        والسيد الميلاني محمد هادي
        والسيد الكولبايكاني
        والإمام
        و السيد ميرزا مهدي الشيرازي
        والسيد الخوئي في تفسيره
        والإمام الخميني : فقد قال : أن الواقف على عناية المسلمين بجمع الكتاب وحفظه وضبطه ، قراءة وكتابه ، يقف على بطلان تلك المزعومة وما ورد فيه من أخبار حسبما تمسكوا – إما ضعيف لا يصلح للاستدلال به ، أو مجعول تلوح عليه أمارات الجعل ، أو غريب يقضي بالعجب . أما الصحيح منها فيرمي إلى مسألة التأويل والتفسير، وأن التحريف أنما حصل في ذلك لا في لفظه وعبارته وتفصيل ذلك يحتاج إلى تأليف كتاب حافل ببيان تاريخ القرآن والمراحل التي قضاها طيلة القرون . ويتلخص في أن الكتاب العزيز هو عين ما بين الدفتين . لا زيادة ولا نقصان ... إلى آخره / تهذيب الأصول ج2 ص 165 بقلم السبحاني .

        تعليق


        • #49
          الأخ الفاضــل ابو حسام بارك الله فيك

          تذكــر أنك قلــــت

          (( ونحن نقول بان من يعتقد بالتحريف من دون شبهة فهو كافرمرتد))
          ----------------------------------------------------

          فمــن قال بكفر من يؤمن بالتحريف أو قال بـــه من علمائكم ومراجعكــم ؟

          أم أنها فتوى أفتيت بها من نفســك ؟؟

          لا أريــد نفي التحريف أريــد حكم التحريف من مراجعكم وعلمائكم .


          وتذكر أنه يوجد أكثــر من 1000 حديث تأكد تحريف القرآن اما بنقصانه أو زيادته عندكم !!!

          ودمتـم بخيــر

          تعليق


          • #50
            سلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            اخي الكريم راجع اقوال العلماء حيث قالوا بان الرد على الله او على الرسول متعمدا فهو ارتداد

            وبما انه قد ثبت عن الله في القران حيث قال بان القران محفوظ فالرد على هذا القول ارتداد

            افهمت

            تعليق


            • #51
              لا بأس أخي أبو حسام

              أنت تقول اذا بكفـــر من قال بتحريف القرآن هذا أولا

              ثانيا أريد قول العلماء الذين قالوا بذلك .

              ثالثا سنتقدم قليلا الى من قال بالتحريف ولكن بعد الانتهاء من النقطتين الأولى
              والثانيــة .


              وفي الحقيقـــة أن ما أعلمـــه أن القائل بالتحريف لا يكفر عند الرافضــة
              كما تقدم لنا وتبين من مداخلات بعض الأخوة !!!!!

              فنتمنى أن تحل هذه الاشكاليــــة .


              أخي أبو حسام نريــد فتوى من قال بكفر أو ارتداد من قال بتحريف القرآن والاجابة على هذا السؤال لا يكون كما تفضلــت بتعليقك الأخير رقــم 50 !!

              بل انســخ قول العالــم الذي يقول بكفر من قال بتحريف القرآن ( ان وجد )!

              ولا تنسى أن القول بالتحريف متواتر عنــد مراجعكم وعلمائكـــم ولا أعتقد أن
              هذا الأمــر يخفى عليــــك !!!!



              ودمتــم بخيـــر

              تعليق


              • #52
                انت عايش في الدنيا فعلا لم تقرا البخاري الذي ذكر التحريف كل مره يطلع لنا واحد اجهل من الثاني ويتشاطر علينا وهو لا يفقة شيى

                تعليق


                • #53
                  عبد الرزاق

                  الموضوع وصل الى 52 مشاركة وأرى أنك لازلت مع نفس الإشكل ..

                  افتح الموضوع مرة أخرى واجعل الحوار بيني وبينك فقط ، وسوف تجد جوابا واضحا صريحا حاسما قبل أن تبلغ المشاركات بعدد أصابع يدك الواحدة ، ولكن بشرط فقط تكون متجاوبا وتحاور من أجل معرفة الحكم .


                  أنتظر جوابك ..

                  وإذا تأخرت عليك قليلا فلا تبتئس فقد أكون مشغولا بعض الشي .





                  ( الجمري )

                  تعليق


                  • #54
                    سلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    اخي الكريم تقول بان التحريف متواتر عندنا وقد بينت لك اسماء علماء الشيعة القائلين بعدم التحريف فكيف نجمع بين قولك وتصريح العلماء

                    تعليق


                    • #55
                      الموضوع وصل الى 52 مشاركة وأرى أنك لازلت مع نفس الإشكل ..
                      =============

                      نعم أخي الجمــري أتعلم لماذا لأنه الى الآن لم اسمــع ولم أقرأ منكم أو في كتبكم الى هذه اللحظــة تكفير من قال بتحريف القرآن ( الثقل الأكبر ) بينما
                      يكفر وبالاجماع من لا يؤمن بالولايــة ( الثقل الأصغر ) !!!!!!!


                      لهذا السبــب وصلت المشاركات الى هذا العدد من الصفحات والأرقام !!

                      ولا أحتاج منك سوى أن تأتيني ببعض الفتاوى من علمائكم ومراجعكم تكفـر من يقول بتحريف القرآن الكريــم .

                      وبما أن لديك اجابات وستجعل الصفحات لا تعدى أصابع اليــد فهات الاجابـة على

                      سؤالنا لننهي الموضوع . بارك الله فيك

                      السيــد الكريم أبو حسـام

                      هذا هو عنوان الموضوع أخي الكريــم

                      (( هل يكفــر من يقول بتحريف القرآن ؟؟ ))

                      ولم أطلــب نفي التحريـــف فالنفي معروف .


                      ودمتــم بخيــر

                      تعليق


                      • #56
                        طيب

                        سيأتيك الجواب مباشرة بعد أن تجيبني على سؤال واحد بسيط للغاية :


                        فهل أنت توافقني على أن التحريف هو إنقاص أو زيادة أو إبدال بعض حروف القرآن المتداول والمشهور عندنا اليوم ؟ .


                        ( الجمري )

                        تعليق


                        • #57
                          لا أنا ولا أنــت حجـــة على المذهبيـــن أخي الجمــري وأنت توافقني على
                          ذلك بلا شك .

                          أردت أن أعرف من يقول بتحــريف القرآن الكريــم هل هو كافر أم أنه ليس
                          بكافر .

                          ولأسهل عليك الاجابـــة .


                          يقول العلامــة السيستانـــي اجابــة على سؤال وجــــه لـــه

                          س-هل يجوز الصلاة خلف شخص لدي شك بأن القرآن فيه تحريف ؟

                          ج-لا يعتبر القول بالتحريف كفرا أو فسقا وان كان القول بالزيادة مخالف
                          لاجماع المسلميــن وأما القول بالنقيصة فهو وارد في كتب العامـــة.!!


                          نريــد فتاوى كهذه أخي الجمري لا نريد سؤالا مقابل سؤال ولو كان من يقول بالتحريف مكفر لدى مراجع الرافضــة لأتيتونا بفتاويهم ولكنكم لن تجدوا ذلك ابدا !!!!!!

                          فأنا أتيتكــم بكفر من يقول بتحريف القرآن أو الزيادة فيه أو النقصان دعك من رأيي وخذ فتاوى علمائنا وهو في المقابل ما أطلبه منكــم .


                          ودمتــم بخيــر

                          تعليق


                          • #58
                            كنت متأكدا أن الموضوع وصل الى هذا العدد من المشاركات ليس لعجز من شيعة الكرار ، وإنما للمراوغة التي تتصفون بها ولخوفكم من المواجهة ، فالذي يسأل لأجل المعرفة لا يتوانى عن الإجابة بنعم أو لا في سؤال بسيط كهذا ..


                            وأما قولك بأنك لست حجة على أهل السنة

                            فأولا : أنا لم أسألك عن رأي أهل السنة وإنما سألتك عن رايك في معنى التحريف الذي ذكرته لك .

                            وثانيا : كونك لست حجة على أصحابك لا يعني أنك لا تعرف عقيدتهم في معنى التحريف . وأما إذا كنت لا تعرف معنى التحريف عند أصحابك فلماذا تناقش إذا ؟؟؟

                            ومع ذلك فسوف أجيبك بما يخرسك إن شاء الله .


                            فأولا : راجعت ما تسميه فتاوى لعلمائكم في تكفير من قال بالتحريف ، فما وجدت من ذلك شيئا ، وإنما علماؤكم يتحدثون عن جحود بعض آيات القرآن أو حروفه أو تبديلها عن عمد ، وواضح أنك لا تعرف معنى الجحود ولذلك سوف توقع نفسك في مأزق محرج . فجحود آية من القرآن يا روح الماما يعني أن ينكرها إنسان وهو يعلم أنها من عند الله ، أو يبدلها وهو يعلم أنها من عند الله ، وقد اتفق السنة والشيعة على أن جحود أي أمر ( صغير أو كبير وفريضة أو نافلة ) مما جاء به رسول الله صلى الله عليه وآله يعتبر ( كفر ) .

                            ثانيا : إذا كنت لا تدري بعقيدة علمائكم فتعلمها من الجمري ، فعلماؤكم يا روح الماما وكذلك علماؤنا لا يكفرون القائل بتحريف القرآن إذا كان مجتهدا كابن مسعود ( الذي حذف المعوذتين ) بظنه أنهما ليستا من القرآن ، فهذا يعتبرونه معذورا لكونه قد حكم بمبلغ علمه لا عن جحود لآيات الله .

                            ثالثا : كنت أريدك أن تجيبني على سؤالي حول معنى التحريف ليس لعجزي عن جوابك ، وإنما لكي أختصر لك الجواب ولا أعطيك مجالا للمراوغة ، ولكنكم شيعة الجبناء ، و مع ذلك فنحن على أتم االإستعداد لشيعة الجبناء ، فخذ هذا الجواب الكامل الشامل وأكحل به عينيك لتعلم رأي علمائكم في القائلين بالتحريف :

                            قال شيخ الخرفان ابن تيمية :

                            وأيضا فإن السلف أخطأ كثير منهم في كثير من هذه المسائل ، و اتفقوا على عدم التكفير بذلك ، مثل ما أنكر بعض الصحابة أن يكون الميت يسمع نداء الحي ، وأنكر بعضهم أن يكون المعراج يقظة ، وأنكر بعضهم رؤية محمد ربه ، و لبعضهم في الخلافة و التفضيل كلام معروف ، وكذلك لبعضهم في قتال بعض و لعن بعض و إطلاق تكفير بعض أقوال معروفة ..

                            وكان القاضي شريح ينكر قراءة من قرأ ( بل عجبت ) ويقول : إن الله لا يعجب ، فبلغ ذلك إبراهيم النخعي فقال : إنما شريح شاعر يعجبه علمه كان عبد الله أفقه منه فكان يقول ( بل عجبت ) .

                            فهذا قد أنكر قراءة ثابتة وأنكر صفة دلَّ عليها الكتاب والسنة واتفقت الأمة على أنه إمام من الأئمة .. (( يا سلام على التكفير ))


                            و كذلك بعض السلف أنكر بعضهم حروف القرآن مثل إنكار بعضهم قوله ( أفلم ييأس الذين آمنوا ) و قال إنما هي ( أو لم يتبين الذين آمنوا ) .

                            وإنكار الآخر قراءة قوله ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه ) وقال : إنما هي ( ووصى ربك ) .

                            و بعضهم كان حذف المعوذتين ، وآخر يكتب سورة القنوت ، وهذا خطأ معلوم بالإجماع والنقل المتواتر ، ومع هذا فلما لم يكن قد تواتر النقل عندهم بذلك لم يكفروا ، وإن كان يكفر بذلك من قامت عليه الحجة بالنقل المتواتر .

                            [ مجموع الفتاوى 12/492 ـ 493 ]


                            والآن يا عبد الرزاق

                            أرجو أن تستمتع بالنظر الى الكلمات الملونة لتعلم جيدا ماهي عقيدة أصحابكم في محرفي القرآن الكريم ..

                            فشريح القاضي يبدل قراءة ثابتة ومع ذلك لا يكفر بل هو إماااام من الأئمة .

                            وبعض سلفكم الطالح يبدل في آيات الله . ومع ذلك فهو ليس كافر .

                            وبعضهم يحذف من كتاب الله سورة المعوذتين ، ومع ذلك ليس بكافر .

                            وآخر يضيف سورة كاملة ، وهي سورة القنوت . وهو خطأ بالإجماع كما يقول شيخ الخرفان ، ومع ذلك فهو ليس بكافر .



                            إذا أكحلت عينك بهذه الألوان ووجدت نفسك بحاجة الى الحمام فتذكر أن تعمل بالمرة ( ديليت ) لفكرة علمائكم العظماء الذين يكفرون من يقول بتحريف القرآن .



                            ( الجمري )
                            التعديل الأخير تم بواسطة الجمـري; الساعة 02-08-2005, 01:28 AM.

                            تعليق


                            • #59
                              أتمنى أن يكون الحوار أفضل من ذلك بكثيــر أخينا الجمــري
                              وكل ما أوردتـــه مردود عليــــه بحول الله .

                              وقلــــت بنفســك

                              (( فالذي يسأل لأجل المعرفة لا يتوانى عن الإجابة بنعم أو لا في سؤال بسيط كهذا ..))

                              وأنا سألت ووصلــت المشاركات الى 58 رد ولــم تجيبوني عن سؤالي فمن الأولى
                              أن تلزم نفســك بما تطلبــه وتريده من الآخريـــن !!!!!!!!

                              هل يكفــــر من يقول بتحريف القرآن ؟؟؟ نعـــم أو لا ( لا رايــك أنت بل فتوى
                              علمائكـــم فالاجابــة لا نريدها من كتاب المنتديات بل نريدها موثقــة ومن كتب وعلماء مشهود لهم ومعروفيـــن )

                              ولـــــي عودة بحول الله لأرد على ما تفضلــت بـــه .


                              ودمتــم بخيــر

                              تعليق


                              • #60
                                أهل السنة والقرآن الكريم


                                أجمع أهل السنة والمسلمون جميعا على صيانة كتاب الله عز وجل من التحريف والزيادة والنقص فهو محفوظ بحفظ الله له قال تعالى : { إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون }( الحجر : آية 9 ) ولا يوجد في كتب أهل السنة المعتمدة رواية واحدة صحيحة تخالف هذا وقد ذكر مفسروا أهل السنة عند قوله سبحانه : { إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون} أن القرآن محفوظ من أي تغيير أو تبديل أو تحريف انظر القرطبي : " جامع أحكام القرآن "، النسفي : " مدارك التنزيل"، " تفسير الخازن " ، " تفسير ابن كثير "، البيضاوي : " أنوار التنزيل " ، الألوسي " روح المعاني" ، صديق خان " فتح البيان " ، الشنقيطي " أضواء البيان" وغيرهم من المفسرين .

                                وصرح كبار علماء السنة أن من اعتقد أن القرآن فيه زيادة أو نقص فقد خرج من دين الاسلام .

                                وهذه العقيدة عند أهل السنة من الشهرة والتواتر بحيث أنها لاتحتاج الى من يقيم أدلة عليها بل هذه العقيدة من المتواترات عند المسلمين .

                                قال القاضي عياض - رحمه الله : ( وقد أجمع المسلمون أن القرآن المتلو في جميع أقطار الأرض المكتوب في المصحف بأيدي المسلمين مما جمعه الدفتان من أول { الحمد لله رب العالمين } الى آخر { قل أعوذ برب الناس } أنه كلام الله ووحيه المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم وأن جميع مافيه حق وأن من نقص منه حرفا قاصدا لذلك أو بدله بحرف آخر مكانه أو زاد فيه حرفا مما لم يشتمل عليه المصحف الذي وقع الإجماع عليه وأجمع على أنه ليس من القرآن عامداً لكل هذا أنه كافر ( الشفاء : (ص 1102 - 1103) .


                                عياض بن موسى بن عمرون اليحصبي السبتي أبو الفضل عالم المغرب وإمام أهل الحديث في وقته من مصنفاته " الشفاء " ، " مشارق الأنوار " ، "الالماع" وغيرها ، توفي بمراكش سنة 544هـ وكان مولده عام 476هـ أنظر في ترجمته : الضبي : "بغية الملتمس" : ص 437 ، النباهي : "تاريخ قضاة الأندلس " : ص 101


                                وينقل القاضي عياض عن أبي عثمان الحداد أنه قال : (جميع من ينتحل التوحيد متفقون على أن الجحد لحرف من التنزيل كفر ) ( الشفاء : (ص 1102 - 1103).


                                قال ابن قدامة : ( ولا خلاف بين المسلمين في أن من جحد من القرآن سورة أو آية أو كلمة أو حرفاً متفقاً عليه أنه كافر ) (ابن قدامة : " لمعة الاعتقاد " ص 19) .

                                عبد الله بن أحمد بن محمد بن قدامة المقدسي ثم الدمشقي أبو محمد موفق الدين من كبار أئمة السنة وفقهاء الأمة له تصانيف منها : "المغني" ، و " فضائل الصحابة " و " القدر" وغيرها . توفى بدمشق سنة 620هـ ، وكان مولده في جماعيل ( من قرى نابلس بفلسطين ) سنة 541 . أنظر : " مختصر طبقات الحنابلة " ص 45-47، وانظر : " الأعلام " (4/191-192)


                                قال البغدادي : ( وأكفروا - أي أهل السنة - من زعم من الرافضة أن لا حجة اليوم في القرآن والسنة لدعواه أن الصحابة غيروا بعض القرآن وحرفوا بعضه ) (الفرق بين الفرق " ص 315 دار الآفاق الجديدة - بيروت ) .

                                ويقول القاضي أبو يعلي: ( والقرآن ما غير ولا بدل ولا نقص منه ولا زيد فيه خلافاً للرافضة القائلين أن القرآن قد غير وبدل وخولف بين نظمه وترتيبه - ثم قال- إن القرآن جمع بمحضر من الصحابة رضي الله عنهم وأجمعوا عليه ولم ينكر منكر ولا رد أحد من الصحابة ذلك ولا طعن فيه ولو كان مغيراً مبدلاً لوجب أن ينقل عن أحد من الصحابة أنه طعن فيه ، لأن مثل هذا لايجوز أن ينكتم في مستقر العادة .. ولانه لو كان مغيراً ومبدلاً لوجب على علي رضي الله عنه أن يبينه ويصلحه ويبين للناس بياناً عاماً أنه أصلح ما كان مغيراً فلما لم يفعل ذلك بل كان يقرأه ويستعمله دل على أنه غير مبدل ولا مغير ( المعتمد في أصول الدين ص 258)) .

                                محمد بن الحسين بن محمد بن خلف بن الفراء أبو يعلي عالم عصره في الأصول والفروع من تصانيفه " الأحكام السلطانية " ولد عام 380هـ وتوفي عام 458هـ " طبقات الحنابلة " : (2/193 -230)، " الاعلام " : (6/331)

                                ويقول ابن حزم : ( القول بأن بين اللوحين تبديلا كفر صريح وتكذيب لرسول الله صلى الله عليه وسلم ) (" الفصل في الملل والنحل " : 40).


                                قال الفخر الرازي عند قوله سبحانه : { إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون }، وإنا نحفظ ذلك الذكر من التحريف والزيادة والنقصان - إلى أن قال : إن أحداً لو حاول تغيير حرف أو نقطة لقال له أهل الدنيا هذا كذب وتغيير لكلام الله حتى أن الشيخ المهيب لو اتفق له لحن أو هفوة في حرف من كتاب الله تعالى لقال له الصبيان أخطأت أيها الشيخ وصوابه كذا وكذا .. واعلم أنه لم يتفق لشيء من الكتب مثل هذا الحفظ فإنه لا كتاب إلا وقد دخله التصحيف والتحريف والتغيير إما في الكثير منه أو في القليل ، وبقاء هذا الكتاب مصوناً من جميع جهات التحريف مع أن دواعي الملاحدة واليهود والنصارى متوفرة على إبطاله وإفساده من أعظم المعجزات (" مفاتيح الغيب " : (19/160-161)).


                                ويقول ابن حزم - في الجواب عن احتجاج النصارى بدعوى الروافض تحريف القرآن - ( وأما قولهم في دعوى الروافض تبديل القرآن فإن الروافض ليسوا من المسلمين ) (" الفصل " 2/80) .

                                ويقول شيخ الاسلام ابن تيمية : ( وكذلك - أي في الحكم بتكفيره - من زعم منهم أن القرآن نقص منه آيات وكتمت ، أو زعم أن له تأويلات باطنة تسقط الأعمال المشروعة ونحو ذلك وهؤلاء يسمون القرامطة والباطنية ومنهم التناسخية وهؤلاء لاخلاف في كفرهم)( " الصارم المسلول " دار الكتب العلمية - بيروت : ص 586).

                                وبعد : فالشواهد في هذا المجال لاتحصى كثرة وهي موجودة في مواضعها في كتب التفسير وعلوم القرآن والحديث والعقيدة والأصول وغيرها.


                                هذه الأمثلــة توضح أن من يقول بتحريف القرآن كافر من أقوال علماء أهل السنة والجماعة .

                                والآن نريد فتاوى من علماء الشيعــة التي تكفر من يقول بتحريف القرآن
                                مع ذكر المصدر .



                                الأخ الجمــري ( تقول راجعت ما تسميه فتاوى لعلمائكم في تكفير من قال بالتحريف ، فما وجدت من ذلك شيئا )!!!!!!!!!

                                هذه دعوى باطلــــــة كيف لا يكفــر وهم يقولون ان من يقول بنقص حرف أو زيادة حرف كافـــر ؟؟؟؟

                                قال الفخر الرازي عند قوله سبحانه : { إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون }، وإنا نحفظ ذلك الذكر من التحريف والزيادة والنقصان - إلى أن قال : إن أحداً لو حاول تغيير حرف أو نقطة لقال له أهل الدنيا هذا كذب وتغيير لكلام الله حتى أن الشيخ المهيب لو اتفق له لحن أو هفوة في حرف من كتاب الله تعالى لقال له الصبيان أخطأت أيها الشيخ وصوابه كذا وكذا .. واعلم أنه لم يتفق لشيء من الكتب مثل هذا الحفظ فإنه لا كتاب إلا وقد دخله التصحيف والتحريف والتغيير إما في الكثير منه أو في القليل ، وبقاء هذا الكتاب مصوناً من جميع جهات التحريف مع أن دواعي الملاحدة واليهود والنصارى متوفرة على إبطاله وإفساده من أعظم المعجزات (" مفاتيح الغيب " : (19/160-161)).

                                هل تقرأ أم أنك لا تقرأ ؟؟؟


                                وهل تعلــم أن أقوال التبديل والتحريف والزيادة والنقصان تعج بها كتب
                                الرافضــة أم لا ؟؟


                                لذا أدعوا كل الرافضــة أن يأتوا بفتوى واحــدة تقول بكفــر من يقول أن القرآن محرف ؟

                                وأنا بالانتظار

                                ودمتــم بخيــر

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 21-02-2015, 05:21 PM
                                ردود 119
                                18,094 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:34 PM
                                استجابة 1
                                100 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:27 PM
                                استجابة 1
                                71 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-10-2023, 10:03 AM
                                ردود 2
                                156 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 09-01-2023, 12:42 AM
                                استجابة 1
                                160 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X