بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
صورة الاب التكفيري قاتل إبنته المتفوقة في دراستها والحافظة للقرآن الكريم

صور من شهادات التفوق والتقدير للطفلة المغدور بها على يد والدها التكفيري

- وكان الجاني قد طلق زوجته قبل شهرين ورفض إحضار وثيقة الطلاق وانتقل للسكن في منطقة بيان، وبعد عودته من الحج اصطحب الضحية وأشقاءها إلى بيت والدته بحجة الاحتفال بالعيد، حيث نفذ جريمته البشعة ، وأفادت مصادر في النيابة العامة أن الجاني الذي اعتقل في السعودية عام 93 لمدة عامين وستة أشهر اعترف بأنه يؤيد الفكر الجهادي ورفض وصف المتطرفين بالإرهابيين.
- وقال شقيق القاتل: شقيقي يعاني اضطرابات نفسية وقد أرسلناه إلى الديار المقدسة لأداء فريضة الحج، وبعد عودته أخبرني بنفسه عن الجريمة وخلال خمس دقائق وصلت إلى المنزل وشاهدته وهو يجلس في الديوانية، وعندما سألته لماذا فعلت ذلك؟ قال إنه يريد أن يغتسل ويذهب لأداء الصلاة ، وطلبت من رجال المباحث الانتظار خارج المنزل ثم سلمتهم إياه، وقلت له: سنذهب لأداء الصلاة في المسجد ثم اصطحبت الأبناء الثلاثة إلى منزلي،وهناك حضر أخوالهم وأخذوهم إلى منزلهم في قرطبة.
- المحامي أسامة المناور بيانا حول جريمة قتل الطفلة أسماء جاء فيه:
أن الطفلة حاصلة على جائزة في حفظ القرآن الكريم وأنها متفوقة في دراستها، كما أن والدتها حصلت على جائزة الأم المثالية، نتيجة للتربية الصالحة والتنشئة الإسلامية الصحيحة للطفلة الفقيدة ، وقد صدر تقرير من الطب الشرعي يثبت أن الطفلة أسماء عذراء.
- اعترف الجاني بارتكابه الجريمة مبديا تحسره على اضاعته فرصة إلحاق "الباقين" بأختهم ، وسئل المتهم خلال التحقيقات معه عن التهمة التي سجن بسببها في السعودية وعن موقفه من التطرف والارهاب، كما سئل عن علاقته بجابر الجلاهمة وفؤاد الرفاعي.
- وقد ابدى تأييده للفكر الجهادي رافضا وصف المتطرفين بالارهابيين،
وقال للمحققين: «لا تحطوهم بذمتكم» وقال انهم اكثر تمسكا بالدين الاسلامي من الجميع.
- المتهم اقدم على ارتكاب جريمته وهو بكامل قواه العقلية، وكان يرد على اسئلة المحققين دون ابداء اي ندم،وتخلل التحقيقات تناول الجاني وجبة العشاء بشراهة ثم ادى الصلوات ،وتبلغت من مصدر أمني أن المتهم مثل جريمته امام وكيل النيابة اعترافه بجريمته وتمت احالته الى المباحث الجنائية للتحفظ عليه اثناء التحقيقات.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مقتطفات منقولة من:
صحيفة "السياسة" الكويتية
صحيفة "القبس" الكويتية.
تعليق