بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلّ على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
نعم محمد خير البشر +++++ فمن أبى فقد كفر.
__________________-----------------------_______________________
قال الصاحب بن عبّاد
قالت فمن صاحب الدين الحنيف أجب <><> فقلت أحمد خير السادة الرسل
قالت فهلل معجز وافى الرسول به <><> فقلت القرآن وقد أعيا على الأول
قالت فمن بعده يصفى الولاء له <><> فقلت الوصي الذي أربى على زحل
قالت فهل أحد في الفضل يقدمه <><> فقلت هل هضبة ترقى على جبل
قالت فمن أول الأقوام صدقه <><> فقلت من لم يصر يوماً إلى هبل
قالت فمن بات من فوق الفراش فدى <><> فقلت أثبت خلق الله في الوهل
قالت فمن ذا الذي وآخاه عن مقة <><> فقلت من حاز رد الشمس في الطفل
قالت فمن زوج الزهراء فاطمة <><> فقلت أفضل من حاف ومنتعل
قالت فمن والد السبطين إذ فرعا <><> فقلت سابق أهل السبق في مهل
قالت فمن فاز في بدر بمفخرها <><> فقلت أضرب خلق الله للقلل
قالت فمن ساد يوم الروع في احد <><> فقلت من هالهم بأساً ولم يهل
قالت فمن فارس الأحزاب يفرسها <><> فقلت قاتل عمرو الضيغم البطل
قالت فخيبر من ذا هد معقلها <><> فقلت سائق أهل الكفر في عقل
قالت فيوم حنين من برى وفرى <><> فقلت حاصد أهل الشرك في عجل
قالت فمن صاحب الرايات يحملها <><> فقلت من حيط عن غش وعن نغل
قالت براءة من أدى قوارعها <><> فقلت من صين عن ختل وعن دغل
قالت فمن ذا دعي للطير يأكله <><> فقلت أقرب مرضي ومنتحل
قالت فمن راكع زكى بخاتمه <><> فقلت أطعنهم مذ كان بالأسل
قالت ففي من أتاها هل أتى شرفاً <><> فقلت أبذل خلق الله للنفل
قالت فمن تلوه يوم الكساء أجب <><> فقلت أنجب مكسو ومشتمل
قالت فمن باهل الطهر النبي به <><> فقلت تاليه في حل ومرتحل
قالت فمن ذا قسيم النار يسهمها <><> فقلت من رأيه أذكى في الشعل
قالت فمن شبه هارون لنعرفه <><> فقلت من لم يحل يوما ولم يزل
قالت فمن ذا غدا باب المدينة قل <><> فقلت من سألوه العلم لم يسل
قالت فمن ساد في يوم الغدير أبن <><> فقلت من صار للإسلام خير ولي
قالت فمن قاتل الأقوام إذ نكثوا <><> فقلت تفسيره في وقعة الجمل
قالت فمن حارب الأنجاس إذ قسطوا <><> فقلت صفين تبدي صفحة العمل
قالت فمن قارع الأرجاس إذ مرقوا <><> فقلت معناه يوم النهروان جلي
قالت فمن صاحب الحوض الشريف غدا <><> فقلت من بيته في أشرف الحلل
قالت فمن ذا لواء الحمد يحمله <><> فقلت من لم يكن في الروع بالوكل
قالت أكل الذي قد قلت في رجل <><> فقلت كل الذي قد قلت في رجل
قالت ومن هو هذا المرء سم لنا <><> فقلت ذاك أمير المؤمنين علي
قالت معاوية الطاغي أتلعنه <><> فقلت لعنته أحلى من العسل
قالت تكفره فيما أتى وغتا <><> فقلت إي وإله السهل والجبل
قالت أهل لك من نظم لنرويه <><> فقلت إن جوابي فيه حي هل
قالت فأمل على هذا الفتى عجلا <><> فقلت هذا ولم ألبث ولم أتل
قالت أمبتدهاً في القول مرتجلا <><> فقلت ما قلت شعراً غير مرتجل
قالت أتيت ابن عباد بمعجزة <><> فقلت لا تعجبي فالشعر من خولي
قالت فهل منشد ترضى لينشدها <><> فقلت ابن صالح النحرير ينشد لي
[poem font="Simplified Arabic,7,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
محمد خير البشر=فمن أبى فقد كفر
يليه بالفضل فخر=حيدر علي فارس مضر[/poem]
هل من إعتراض ؟
التعديل الأخير تم بواسطة jaber; الساعة 08-02-2005, 11:02 PM.
انا اطلب من جواب محدد هل الصيغة التي صغت بها حديثي صحيحة ام خاطئة مع السبب
بل هو خير البشر بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
وكتب السنة شاهدة وإليك هذا
قال القاضي النعمان في شرح الأخبار : 1| 141 :
عن مسروق ، قال : دخلت على عائشة فقالت لي : يا مسروق : إنك من أبرِّ ولدي بي ، وإني أسألك عن شيء فأخبرني به.
فقلت : سلي يا أماه عما شئت.
قالت : المخدج من قتله ؟
قلت : علي بن أبي طالب عليه السلام.
قالت : وأين قتله ؟
قلت على نهر يقال لأعلاه تامرا ، ولأسفله النهروان بين أحافيف ( أخافيق ) وطرق .
فقالت : لعن الله فلاناً ، تعني عمرو بن العاص فإنه أخبرني أنه قتله على نيل مصر !
قال مسروق : يا أماه فإني أسألك بحق الله وبحق رسوله وبحقي فإني ابنك ، لما أخبرتني بما سمعت من رسول الله فيهم.
قالت : سمعته يقول فيهم ( أهل النهروان ) : هم شر الخلق والخليقة يقتلهم خير الخلق والخليقة ، وأقربهم الى الله وسيلة.
قال مسروق : وكان الناس يومئذ أخماساً ، فأتيتها بخمسين رجلاً عشرة من كل خمس ، فشهدوا لها أن علياً قتله !!
وقال في هامشه :
وفي المناقب لابن شهر آشوب 3 | 67 : عن الدارمي بإسناده عن الأصبغ بن نباتة وعن جميع التميمي كليهما عن عائشة : أنها لما روت هذا الخبر ، قيل لها : فلم حاربتيه ؟ قالت : ما حاربته من ذات نفسي إلا حملني طلحة والزبير. وفي رواية : أمرٌ قدر وقضاءٌ غلب.
وذكر فضل بن شاذان المتوفي 260 هـ في الإيضاح | 86 : عن أبي خالد الأحمر عن مجالد عن الشعبي عن مسروق عن عائشة قالت : لعن الله عمرو بن العاص ما أكذبه ! لقوله : أنه قتل ذا الثدية بمصر.
وروى البحراني في غاية المرام | 451 الباب الأول الحديث 21 نقلاً من كتاب صفين للمدائني عن مسروق : أن عائشة قالت له ـ لما عرفت ـ : من قتل ذي الثدية ؟ لعن الله عمرو بن العاص ، فإنه كتب إليَّ يخبرني أنه قتله بالاسكندرية ، إلا أنه ليس يمنعني ما في نفسي أن أقول ما سمعته من رسول الله ، سمعته يقول : يقتله خير أمتي من بعدي.
ورواه في شرح الأخبار : 1 | 430 ، وفي هامشه :
رواه ابن المغازلي في المناقب | 55 عن أحمد بن محمد بن عبدالوهاب بن طاوان ، عن الحسين بن محمد العلوي ، عن أحمد بن محمد الجواربي ، عن أحمد بن حازم ، عن سهل بن عامر البجلي ، عن أبي خالد الأحمر ، عن مجالد ، عن الشعبي ، عن مسروق قال : قالت عائشة : يا مسروق إنك من ولدي ، وإنك من أحبهم إليّ ، فهل عندك علم من المخدج ؟
قال قلت : نعم ، قتله علي بن أبي طالب على نهر يقال لأعلاه تامرا ولأسفله النهروان ، بين أحفاق وطرفاء.
قالت : إبغني على ذلك بينة ، فأتيتها بخمسين رجلاً من كل خمسين بعشرة ـ وكان الناس إذ ذاك أخماساً ـ يشهدون أن علياً عليه السلام قتله على نهر يقال لأعلاه تأمرا ولأسفله النهروان بين أخفاق وطرقاء.
فقلت : يا أمه ، أسألك بالله وبحق رسول الله وبحقي فإني من ولدك ، أي شيء سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول فيه ؟
قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : هم شر الخلق والخليقة ، يقتلهم خير الخلق والخليقة ، وأقربهم الى الله وسيلة. انتهى.
[line]
رواه الحافظ نور الدين في مجمع الزوائد 6 | 239 ، راجع في ذلك :
إحقاق الحق : 8 | 475 ـ 522 ، ومسلم في صحيحه 3 | 112 طبعة محمد علي ، وأحمد بن حنبل في مسنده 3 |56 ، والبخاري في صحيحه 4 | 200 الطبعة الأميرية ، والنسائي في الخصائص : 43 طبعة مصر.
ومن طرق عديدة عنها عنه صلى الله عليه وآله ، هم شر الخلق والخليقة يقتلهم سيد الخلق والخليقة ، وفي أخبار كثيرة أنه صلى الله عليه وآله قال لعلي عليه السلام : وإنك أنت قاتله يا علي.
ثم قد أطبقت الأمة على أن علياً عليه السلام قد قتله يوم النهروان ، وأخبر الناس بذلك ، وقد كان عليه السلام يخبر به وبصفته من قبل ، ثم استخرجه من تحت القتلى فوجدوه على ما كان يذكر فيه من صفته ، فكبر الله وقال : صدق الله ورسوله وبلغ رسوله.
وفي صحيحي البخاري ومسلم وغيرهما من صحاحهم أن النبي صلى الله عليه وآله قال فيه : إن له أصحاباً يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم ، وصيامه مع صيامهم ، يقرؤون الكتاب لا يجاوز تراقيهم ، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية ، يخرجون على خير فرقة من الناس.
وكان أبو سعيد الخدري يقول : أشهد أني سمعت هذا الحديث من رسول الله صلى الله عليه وآله وأشهد أن علي بن أبي طالب قاتلهم وقتلهم وأنا معه ، ثم من بعد القتال استخرجوا من بين القتلى من هذه صفته فجاؤوا به اليه ، فشاهدت فيه تلك الصفات. انتهى.
فما المقصود بقولكم خير الخلق والخليقه في رواياتكم المذكورة
تعليق