بمناسبة عاشوراء الحسين عليه السلام اقدم لكم اخوتي الأعزاء هذه القصيدة وهي للعلامة الشيخ علي الجشي القطيفي رحمه الله وهذه القصيدة قالها مجارياً لقصيدة الدمستاني الشهيرة .وعظم الله أجورنا وأجوركم .
احرم الحجاج قصد الحج للبيت الحرام *** واحل السبط من إحرامه خوف اللئام
فعلى كل محب بعده البشر حرام *** أسفاُ إذ قطع الحج إمام الحرمـــــين
بأبي القاطع خوفاً حجه دون الورى *** وهو الحجة للباري على من قد برى
ولقد قام خطيباً في الورى مستنصرا *** اذ نوى الرحلة لكن مارعوا حق الحسين
وعليه فرض الجبار حجاً ما وقع *** قبله حتى من الرسل ولا بعد يقع
كل خطب كان في العالم للحشر جمع ** وهو حج ما رأى اهلا له غير الحسين
ودعاه الروح لما طاف بالبيت الكريم ** يا بن من كان هو الصفوة في الذر القديم
حل واخرج فجنود المارد الباغي اللئيم * تبتغي قتلك لا تهدوا لها من قبل عين
حج في شهرحرام ان مضى شهر حرام * وبوادي النور في الطف عن البيت الحرام
وليكن حجك بالبلوى ببدؤ وختام ** كل نسك منه كرب فارتضى ذاك الحسين
ونوى اذ عقد الاحرام ان يحتملا *** صابراً في جانب الله لأنواع البلا
******************************
ثم ساق الهدي اذ احرم أرباب العلا ** مشعراً للنحر في الطف بماضي الشفرتين
وسرى وهو يلبي كلما يهبط واد ** داعياً لبيك يارب فبلغنـــي المــــــراد
ها رجالي سقتها للنحر بالبيض الحداد ** ولقد وفي بما أعطى لرب العالمين
بالبلا في كربلاء قد حج في شهر حرام ** وبتاسوعا إليه موقف بين اللئام
حاصروه وأرادوا ان يذيقوه الحمام *** وأراد الله ان يقضي نسك المشعرين
فقضى في ليلة العاشر نسك المشعر ** بصلاة وخضوع للإله الأكبر
ونوى عند طلوع الفجر بذل العمر** في ربى وادي منى الطف بحز الودجين
ولقد ساق الهدايا في منى ارض الطفوف * من ذويه الغر مع أصحابه شم الأنوف
نحرت عطشى بجنب النهر في حد السيوف * نصب عينيه وكم فيها له قرة عين
ولقد طاف عن البيت بخدر الطاهرات ** كي تقر العين منهن ولا تخشى العدات
ولقد حفت به تنعاه من كل الجهات *** تتمنى فقدها الأرواح من دون الحسين
وعن الركن من البيت غدا مستلما *** ركن بيت المجد لما ان هوى فانهدما
حينما وافى ابا الفضل خضيباً بالدما *** عافر الخدين فوق الترب مقطوع اليدين
*********************************************
احرم الحجاج قصد الحج للبيت الحرام *** واحل السبط من إحرامه خوف اللئام
فعلى كل محب بعده البشر حرام *** أسفاُ إذ قطع الحج إمام الحرمـــــين
بأبي القاطع خوفاً حجه دون الورى *** وهو الحجة للباري على من قد برى
ولقد قام خطيباً في الورى مستنصرا *** اذ نوى الرحلة لكن مارعوا حق الحسين
وعليه فرض الجبار حجاً ما وقع *** قبله حتى من الرسل ولا بعد يقع
كل خطب كان في العالم للحشر جمع ** وهو حج ما رأى اهلا له غير الحسين
ودعاه الروح لما طاف بالبيت الكريم ** يا بن من كان هو الصفوة في الذر القديم
حل واخرج فجنود المارد الباغي اللئيم * تبتغي قتلك لا تهدوا لها من قبل عين
حج في شهرحرام ان مضى شهر حرام * وبوادي النور في الطف عن البيت الحرام
وليكن حجك بالبلوى ببدؤ وختام ** كل نسك منه كرب فارتضى ذاك الحسين
ونوى اذ عقد الاحرام ان يحتملا *** صابراً في جانب الله لأنواع البلا
******************************
ثم ساق الهدي اذ احرم أرباب العلا ** مشعراً للنحر في الطف بماضي الشفرتين
وسرى وهو يلبي كلما يهبط واد ** داعياً لبيك يارب فبلغنـــي المــــــراد
ها رجالي سقتها للنحر بالبيض الحداد ** ولقد وفي بما أعطى لرب العالمين
بالبلا في كربلاء قد حج في شهر حرام ** وبتاسوعا إليه موقف بين اللئام
حاصروه وأرادوا ان يذيقوه الحمام *** وأراد الله ان يقضي نسك المشعرين
فقضى في ليلة العاشر نسك المشعر ** بصلاة وخضوع للإله الأكبر
ونوى عند طلوع الفجر بذل العمر** في ربى وادي منى الطف بحز الودجين
ولقد ساق الهدايا في منى ارض الطفوف * من ذويه الغر مع أصحابه شم الأنوف
نحرت عطشى بجنب النهر في حد السيوف * نصب عينيه وكم فيها له قرة عين
ولقد طاف عن البيت بخدر الطاهرات ** كي تقر العين منهن ولا تخشى العدات
ولقد حفت به تنعاه من كل الجهات *** تتمنى فقدها الأرواح من دون الحسين
وعن الركن من البيت غدا مستلما *** ركن بيت المجد لما ان هوى فانهدما
حينما وافى ابا الفضل خضيباً بالدما *** عافر الخدين فوق الترب مقطوع اليدين
*********************************************
تعليق