بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق اجمعين سيدنا ونبينا محمد وعلى الهداة الميامين من آله الطيبين الطاهرين
لطالما أقذع لنا أهل السنة في طبيعة إيماننا بالصحابة، وبطبيعة دلالات حديث ارتد الناس الا ثلاثة وكاد عمار أن يحيص حيصة.. المروي عن الإمام الصادق ع بطريق صحيح...
ولطالما سمعناهم يزندقوننا على طبيعة موقفنا من الصحابة حتى كان مذهبهم هو ما يصرّح به ابو زرعة الدمشقي بأن كل من ينتقص صحابيا فهو زنديق (الإصابة في تمييز الصحابة 1: 10)..
ومع ان الارتداد المحكي عنه هنا هو ارتداد الموقف الإيماني وليس ارتداد الدين، وبالتالي فإن إمكان ان يتوب الإنسان الى الله يبقى مفتوحا على مصراعيه..
إلا ان البخاري وحديثه يذهب بشكل متطرف لأكثر من ذلك فهو لا يتحدث عن ارتداد الموقف وإنما يلقي بهؤلاء الناس في النار مباشرة، مما يعني انه يغلق باب التوبة عليهم بشكل مطلق، ففي حديثه التالي: حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي حدثنا محمد بن فليح حدثنا أبي قال حدثني هلال بن علي عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال بينا أنا قائم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال هلم فقلت أين قال إلى النار والله قلت وما شأنهم قال إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى ثم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال هلم قلت أين قال إلى النار والله قلت ما شأنهم قال إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى فلا أراه يخلص منهم إلا مثل همل النعم
http://hadith.al-islam.com/Display/...SearchLevel=QBE
وهؤلاء لا يمكن الإدعاء من قبل أهل السنة بان المقصود بهم المنافقين من الصحابة، لأن كارثة ستحل بفكرهم حينما سنجد أن الغالبية المطلقة جدا من الصحابة ستصنّف على حساب المنافقين لوضوح معني قوله (ص): فلا أراه يخلص منهم إلا مثل همل النعم..
وإذا كان قوله: همل النعم يعني الكناية بالشاردة من قطيع الإبل وهي الواحد والإثنين والثلاثة منها ليتطابق مع حديث الإمام الصادق ع غاية ما هنالك ان حديث الإمام الصادق ع لا يغلق باب التوبة على هؤلاء، ولكن العجيب ان البخاري يتطرف اكثر فلا يتريث لهم توبة بل يلقيهم بقضّهم وقضيضهم في النار!!! اللهمّ إلا همل النعم!!
ترى أين سيغدو اتجاه الزندقة؟
هل سيكون تعريف ابو زرعة دقيقاً؟
وهل سيغدو البخاري زنديقاً في وصف أهل السنة؟
لو تكرمتم علينا بالجواب معاشر المنافحين عن كل الصحابة
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق اجمعين سيدنا ونبينا محمد وعلى الهداة الميامين من آله الطيبين الطاهرين
لطالما أقذع لنا أهل السنة في طبيعة إيماننا بالصحابة، وبطبيعة دلالات حديث ارتد الناس الا ثلاثة وكاد عمار أن يحيص حيصة.. المروي عن الإمام الصادق ع بطريق صحيح...
ولطالما سمعناهم يزندقوننا على طبيعة موقفنا من الصحابة حتى كان مذهبهم هو ما يصرّح به ابو زرعة الدمشقي بأن كل من ينتقص صحابيا فهو زنديق (الإصابة في تمييز الصحابة 1: 10)..
ومع ان الارتداد المحكي عنه هنا هو ارتداد الموقف الإيماني وليس ارتداد الدين، وبالتالي فإن إمكان ان يتوب الإنسان الى الله يبقى مفتوحا على مصراعيه..
إلا ان البخاري وحديثه يذهب بشكل متطرف لأكثر من ذلك فهو لا يتحدث عن ارتداد الموقف وإنما يلقي بهؤلاء الناس في النار مباشرة، مما يعني انه يغلق باب التوبة عليهم بشكل مطلق، ففي حديثه التالي: حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي حدثنا محمد بن فليح حدثنا أبي قال حدثني هلال بن علي عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال بينا أنا قائم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال هلم فقلت أين قال إلى النار والله قلت وما شأنهم قال إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى ثم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال هلم قلت أين قال إلى النار والله قلت ما شأنهم قال إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى فلا أراه يخلص منهم إلا مثل همل النعم
http://hadith.al-islam.com/Display/...SearchLevel=QBE
وهؤلاء لا يمكن الإدعاء من قبل أهل السنة بان المقصود بهم المنافقين من الصحابة، لأن كارثة ستحل بفكرهم حينما سنجد أن الغالبية المطلقة جدا من الصحابة ستصنّف على حساب المنافقين لوضوح معني قوله (ص): فلا أراه يخلص منهم إلا مثل همل النعم..
وإذا كان قوله: همل النعم يعني الكناية بالشاردة من قطيع الإبل وهي الواحد والإثنين والثلاثة منها ليتطابق مع حديث الإمام الصادق ع غاية ما هنالك ان حديث الإمام الصادق ع لا يغلق باب التوبة على هؤلاء، ولكن العجيب ان البخاري يتطرف اكثر فلا يتريث لهم توبة بل يلقيهم بقضّهم وقضيضهم في النار!!! اللهمّ إلا همل النعم!!
ترى أين سيغدو اتجاه الزندقة؟
هل سيكون تعريف ابو زرعة دقيقاً؟
وهل سيغدو البخاري زنديقاً في وصف أهل السنة؟
لو تكرمتم علينا بالجواب معاشر المنافحين عن كل الصحابة
تعليق