ملحق من الوكالة الوطنية للإعلام

عائلة الرئيس الشهيد رفيق الحريري نعت فقيدها وعاهدت على مواصلة مسيرته ودعت الى التحلي بالصبر والمحافظة على وحدة الصف الوطني في بيروت ولبنان
وطنية - 14/2/2005 (سياسة)
نعت عائلة الرئيس الشهيد رفيق الحريري فقيدها، في بيان وزعته، نص على الآتي: "بنفس ملؤها التسليم بقضاء الله وقدره ننعي إليكم شهيد الامة والوطن دولة رئيس مجلس الوزراء السابق رفيق بهاء الدين الحريري ورفاقه الابرار الذين اغتالتهم أياد مجرمة، ظهر اليوم في بيروت، في انفجار استهدف موكبه اثر مغادرته المجلس النيابي وسلوكه الطريق البحري للعاصمة . ان عائلة الرئيس الشهيد رفيق الحريري، اذ تعاهد اهلنا في بيروت وفي كل مكان على مواصلة مسيرة الرئيس الشهيد رفيق الحريري تدعو الجميع الى التسليم بقضاء الله وقدره والتحلي بالصبر والمحافظة على وحدة الصف الوطني في بيروت ولبنان كما كان يدعو الرئيس الشهيد على الدوام. وانا لله وانا اليه راجعون ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم





النائب فليحان اصيب في الانفجار وينقل الى الخارج للمعالجة
وطنية- 14/2/2005 (سياسة)
ذكر تلفزيون المستقبل قبل قليل، نقلا عن مستشفى الجامعة الاميركية في بيروت، ان النائب باسل فليحان اصيب في الانفجار الذي اودى بحياة الرئيس رفيق الحريري، وانه سينقل الى الخارج للعلاج، نظرا لاصابته بحروق بالغة وتستلزم علاجا خاصا.





رئيس مجلس النواب نعى الرئيس الحريري الى الشعب اللبناني والامتين العربية والاسلامية
وطنية - 14/2/2005 (سياسة)
نعى رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري وجاء في بيان النعي:" باسمي وباسم المجلس النيابي اللبناني, انعي الى الشعب اللبناني والامتين العربية والاسلامية ,استشهاد دولة الرئيس رفيق الحريري النائب والزميل والصديق ورائد الاعمار واحد ركائز الوفاق الوطني. كما انعي الى الشعب اللبناني, كوكبة من عناصر المرافقة الامنية والمواطنين الذين استشهدوا الى جانب الرئيس الشهيد, ان هذه العملية الجبانة التي تستهدف لبنان في وحدته الوطنية واقتصاده ورسالته واستقراره الامين. اني اسأل الله ان يتغمد الشهيد الكبير ورفاقه بواسع رحمته, وان يشفي المصابين وفي مقدمهم النائب والوزير السابق باسل فليحان, فاني ادعو اللبنانيين عموما واهالي بيروت وصيدا خصوصا, للتنبه لهذه المؤامرة التي تستهدف لبنان, من خلال هذه الجريمة المروعة, والى رص الصفوف والارتفاع الى مستوى المسؤولية الوطنية, التي تتطلبها هذه المرحلة الدقيقة




عمرو موسى نعى الرئيس الحريري وعزى الشعب اللبناني: نرجو ان ينقذ لبنان من هذه الفتنة الكبرى والخطيرة

وطنية-14/2/2005(سياسة)
نعى الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري, مؤكدا انه يدعو الله ان "ينقذ لبنان من هذه الفتنة الكبرى والخطيرة".
وقال موسى للصحافيين انه يامل ان "نحافظ جميعا على السلام والامن في لبنان, لان المؤشرات خطيرة جدا, ونرجو من الله ان ينقذ لبنان من هذا الحادث الارهابي الخطير وتداعياته".
واضاف "ان حادث اغتيال الحريري سيكون له تداعيات كبيرة نظرا لقيمته الكبيرة للبنان والعالم العربي".
وتابع "نرجو ان يرحم الله الرجل, وان ينقذ لبنان من هذه الفتنة الكبرى والخطيرة".
واعتبر موسى"ان من قتل الحريري اخطأ خطأ كبيرا في حقنا جميعا" معبرا عن "تعازيه لكل شعب لبنان واصدقاء الحريري".
واكد"انها لحظة حزن لنا جميعا في العالم العربي, لانه كان شخصية تقف على الدوام في الصف الاول للدفاع عن لبنان والحقوق العربية

رئيس مجلس النواب نعى الرئيس الحريري الى الشعب اللبناني والأمتين العربية والإسلامية
إدراج الوكالة الوطنية بتاريخ 14/02/2005الساعة 09:26.

نعى رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري وجاء في بيان النعي:" باسمي وباسم المجلس النيابي اللبناني, انعي الى الشعب اللبناني والامتين العربية والاسلامية ,استشهاد دولة الرئيس رفيق الحريري النائب والزميل والصديق ورائد الاعمار واحد ركائز الوفاق الوطني.
كما انعي الى الشعب اللبناني, كوكبة من عناصر المرافقة الامنية والمواطنين الذين استشهدوا الى جانب الرئيس الشهيد, ان هذه العملية الجبانة التي تستهدف لبنان في وحدته الوطنية واقتصاده ورسالته واستقراره الامين. اني اسأل الله ان يتغمد الشهيد الكبير ورفاقه بواسع رحمته, وان يشفي المصابين وفي مقدمهم النائب والوزير السابق باسل فليحان, فاني ادعو اللبنانيين عموما واهالي بيروت وصيدا خصوصا, للتنبه لهذه المؤامرة التي تستهدف لبنان, من خلال هذه الجريمة المروعة, والى رص الصفوف والارتفاع الى مستوى المسؤولية الوطنية, التي تتطلبهاهذه المرحلة الدقيقة

الشيخ قبلان دان العملية "الجبانة والوحشية": تهدف الى ضرب مسيرة الامن والاستقرار في لبنان

وطنية - 14/2/2005 (سياسة)
استنكر نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان جريمة اغتيال رئيس مجلس الوزراء السابق رفيق الحريري بشدة، واصفا اياها ب"العملية الجبانة والوحشية التي تهدف الى ضرب مسيرة الامن والاستقرار التي ينعم بها لبنان وهي تخدم اهدافا صهيونية باستهدافها رمزا وطنيا كبيرا ورجلا عصاميا وشخصية عربية واسلامية فذة كانت موقع احترامنا وتقديرنا. فهذه الجريمة البشعة دليل جديد على همجية مرتكبيها وانتمائهم الى مدرسة الارهاب الصهيونية التي رعت ولا تزال مثل هذه الجرائم الوحشية". ورأى الشيخ قبلان "ان الامة العربية والاسلامية خسرت كما لبنان باستشهاد الرئيس الحريري رمزا كبيرا كانت له اسهامات كبيرة وانجازات مهمة في مختلف الميادين"، ودعا اللبنانيين الى "وعي اخطار المرحلة والتعاطي معها بوعي ومسؤولية ومواجهة هذه الجريمة بتعميق الوحدة الوطنية والالتفاف حول مشروع بناء الدولة الحاضنة للجميع". وقدم التعازي الى العرب واللبنانيين وعائلة الراحل وذوي الضحايا، سائلا المولى ان يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته وان يمن على الجرحى بالشفاء العاجل

الرئيس كرامي نعى الى اللبنانيين " فقيد لبنان الرئيس الحريري": اغتالته يدالغدر والفتنة المستهدفة للبنان في استقراره ومناعته

وطنية - 14/2/200 (سياسة)
صدر عن رئيس مجلس الوزراء الاستاذ عمر كرامي مايلي: "ان لله وانا اليه راجعون. بتسليم بقضاء الله ومشيئته، ننعي الى اللبنانيين فقيد لبنان دولة الرئيس رفيق الحريري الذي اغتالته يد الغدر والفتنة التي تستهدف لبنان في استقراره ووحدته ومناعته الوطنية. لقد ربطتنا بالرئيس الراحل على الصعيد الشخصي علاقة ود لسنوات طويلة، وكنا على تشاور وعلى حوار اخوي صريح وتواصل ماانقطع يوما، حتى عند اختلاف الاراء والمواقف. ان خسارتنا كبيرة بغياب الرئيس الحريري الذي لم ينس اللبنانيون ما قدمه لبلده، وما له من اياد بيضاء في اشادة دور العبادة الاسلامية والمسيحية، وفي دعم الكثير من المؤسسات التعليمية والانسانية في كل لبنان، وما قدمه من مساعدات كثيرة في العديد من المجالات. رحم الله الرئيس رفيق الحريري وكل الذين استشهدوا وتغمدهم واسع رحمته. وحمى الله لبنان من شر المتربصين به، الذين يستهدفون النيل من ازدهاره وسلامته

"امل" - اقليم بيروت: عمل جبان يستهدف الوحدة الوطنية والسلم الاهلي وطنية

14/2/2005 (سياسة)
عقدت قيادة اقليم بيروت في حركة "أمل" اجتماعا طارئا واستثنائيا برئاسة المسؤول التنظيمي للاقليم طلال حاطوم، اصدر بعده المجتمعون بيانا دانوا فيه "الاغتيال الجبان والآثم الذي أودى بحياة الرئيس رفيق الحريري". ورأى البيان "ان هذا العمل الجبان يستهدف الوحدة الوطنية والسلم الاهلي في لبنان، ويهدف الى زعزعة الاستقرار فيه، وان وراءه حتما الاصابع الصهيونية التي تريد ضرب كل حالة استقرار تحقيقا لمآربها واطماعها". واذ تقدمت "الحركة" من عائلة الرئيس الراحل وكل عائلات الضحايا ب"أحر التعازي القلبية واصدقها، راجية المولى عز وجل ان يتغدهم بواسع رحمته وان يلهم الجميع جميل الصبر والسلوان", متمنية لجميع الجرحى عاجل الشفاء

الخارجية الايرانية دانت الاغتيال وحذرت من مؤامرات الاعداء

وطنية - 14/2/2005 (سياسة)
أوردت وكالة "سانا" ان الناطق باسم الخارجية الايرانية حميد رضا اصفي، دان بشدة اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري. واعرب آصفي في تصريح عن اسفه لهذا الحادث، معلنا تضامن ايران حكومة وشعبا، مع اسر الضحايا والحكومة والشعب اللبناني. وقال: "على الشعب اللبناني والحكومة اللبنانية توخي الحذر من مؤامرات الاعداء التي تستهدف الامن والاستقرار في لبنان

دانت مصر بشدة جريمة اغتيال رئيس الوزراء اللبنانى السابق / رفيق الحريرى

ووصف بيان اصدرته رئاسة الجمهورية المصرية اليوم اغتيال / الحريرى / بانه عمل اجرامى مروع معربة عن تطلعها الى الا يوءثر هذا العمل على امن لبنان واستقراره والا ينال من وحدته ووئامه الوطنى 0

وقال البيان ان الرئيس / محمد حسنى مبارك / اذ ينعى السيد / رفيق الحريرى / ليعرب باسمه وباسم جمهورية مصر العربية عن عميق حزنه وخالص عزائه لاسرة الفقيد الراحل وللشعب اللبنانى الشقيق داعيا المولى ان يحفظ للبنان وحدته وامنه واستقراره


المصدر : وكالة الانباء السورية

نبذة عن حياة الرئيس رفيق الحريري

ولد رفيق بهاء الحريري في صيدا عام 1944 وهو أبن لمزارع . وعقب اتمامه تعليمه الثانوي عام 1964 التحق الحريري بالجامعة العربية ببيروت حيث درس المحاسبة. خلال تلك الفترة.

كان عضوا نشطا في حركة القوميين العرب التي كانت في صدارة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بقيادة جورج حبش.

في عام 1965 قطع الحريري دراسته بسبب النفقات المالية وهاجر إلى السعودية حيث عمل كمدرس للرياضيات في جدة ، ثم كمحاسب في شركة هندسية ، ثم انشأ شركته الخاصة للمقاولات عام 1969.

وقد برز دور الشركة كمشارك رئيسي في عمليات الاعمار المتسارعة التي كانت المملكة تشهدها في تلك الفترة. ونمت شركته بسرعة خلال السبعينيات حيث قامت بتنفيذ عدد من التعاقدات الحكومية لبناء المكاتب والمستشفيات و الفنادق والقصور الملكية.

وفي أواخر السبعينيات قام الحريري بشراء شركة الإنشاءات الفرنسية الضخمة "اوجير" وأصبح وشركته على قمة إمبراطورية المقاولات في العالم العربي.

ونتيجة لنشاطاته وسمعته الطيبة قام كلف الحريري ببناء فندق مسرة بالطائف في غضون ستة أشهر لاستضافة القمة الإسلامية.

وقد حظي الحريري باحترام وثقة الأسرة الحاكمة السعودية ومنح الجنسية السعودية عام 1978.


الحريري اثبت جدارته في عالم المال والاعمال خلال تواجده بالسعودية
وبحلول مطلع الثمانينيات أصبح الحريري واحدا من 100 أغنى رجل في العالم واتسع نطاق إمبراطوريته ليتضمن شبكة من البنوك والشركات في لبنان والسعودية، إضافة إلى شركات للتأمين والنشر ، و الصناعات الخفيفة، وغيرها.

وفي عام 1979 أسس المعهد الإسلامي للدراسات العليا في مسقط رأسه في مدينة صيدا ، وفي نفس العام أسس مؤسسة الحريري للثقافة والتعليم العالي التي قامت بسداد تكاليف ومصرفات التعليم والدراسة لآلاف الطلاب اللبنانيين في الجامعات اللبنانية، وأوروبا والولايات المتحدة. وفي عام 1983 قام ببناء مستشفى و مدرسة ثانوية وجامعة ومركز رياضي كبير في كفر فالوس في لبنان.

كما ساهم الحريري في جهود إعادة اعمار لبنان وكان له دور في تمويل بعض الجماعات المسلحة خلال الحرب.

وقد قيل أيضا إن الحريري قام بتمويل ميليشيات متحاربة خلال الحرب الأهلية وهي نفس الميليشيات التي قامت بتدمير وسط بيروت التجاري الذي كان يحلم بإعادة بنائه.

وقد ضخ الحريري أموالا ضخمة في مشروعات إعادة إعمار لبنان بعد الحرب الأهلية التي عاشتها .

وقد تعرض الحريري فيما بعد لانتقادات عديدة، منها اتهامات بالمساهمة في تدمير وسط بيروت من أجل إعادة بنائه والحصول من وراء هذه العملية على مليارات من الدولارات.

وقد عمل الحريري خلال الثمانينيات كمبعوث شخصي للعاهل السعودي الملك فهد في لبنان وكان على رأس جهود الوساطة السعودية.

ومن أهم ما قام به المساهمة في تحقيق مشاركة كل الأطراف المتنازعة في مؤتمر الحوار الوطني في جنيف عام 1983، وكذلك المؤتمر الثاني الذي انعقد في لوزان بسويسرا في العام نفسه.


لحظة ابلاغه بفوز جبهته في انتخابات لبنان البرلمانية عام 2000
وبينما ظل ظاهريا مبعوث السعودية إلى لبنان، كان الحريري، الذي أدرك أين يوجد مركز القوة، يمضي في دمشق وقتا أطول مما يقضي في بيروت.

وقد بذل الحريري جهدا كبيرا في العمل من أجل الحصول على ثقة نظام الأسد في سوريا بعد أن أدرك أن الطريق إلى تحقيق مستقبل سياسي في لبنان يمر عبر سوريا.

وقد شيدت شركة المقاولات التي يمتلكها قصرا رئاسيا في دمشق وقدمتها هدية للرئيس حافظ الأسد (الذي لم يكترث كثيرا بهذا القصر فتحول إلى مركز فخم للمؤتمرات).

وقام الحريري كثيرا بجهود للوساطة بين دمشق والكثير من الشخصيات السياسية اللبنانية خلال العقد الأخير من الحرب الأهلية اللبنانية.

وفي عام 1986 كان الحريري وراء عودة الزعيم السابق للقوات اللبنانية إيلي حبيقة إلى لبنان ثم قام بتمويل إنشاء ميليشيا مسلحة موالية لسوريا.

ولعب الحريري أيضا دورا بارزا في التوسط بين الرئيس اللبناني الأسبق أمين الجميل والسوريين، الذين كانوا يقضون بانتظام على كل مبادرة لتحقيق المصالحة الوطنية في لبنان لا تمنح سوريا وجودا أساسيا كاسحا هناك.

وفي خريف عام 1985 سعى الحريري - دون نجاح - إلى الحصول على موافقة الرئيس الجميل على ما يسمى بالاتفاق الثلاثي الذي كان سيرسي أساسا شرعيا للاحتلال السوري للبنان.


كان الحريري ابرز الشخصيات اللبنانية على المستوى العالمي
وفي أغسطس 1987 قام الحريري بمبادرة جريئة لتحقيق تقارب بين الجميل والسوريين.

وفي خريف سنة 1977 نشبت أزمة سياسية في البلاد حينما رفضت الميليشيات اللبنانية بدعم سوري السماح لبرلمانيين بالاجتماع لانتخاب رئيس جديد.

وعينه الجميل مشرفا عسكريا ليتولى مهام الرئاسة لحين انتخاب رئيس، قبل انتهاء فترته الرئاسية بخمسة عشر دقيقة.

وفي تلك الأثناء، حاول العماد ميشيل عون رئيس الوزراء المؤقت، إخراج القوات السورية من لبنان.

وباءت محاولة عون بالفشل مما زاد الموقف تعقيدا.

وساهم الحريري في إنجاح مساع لعقد مؤتمر مصالحة وطنية بين البرلمانيين اللبنانيين في الطائف بالسعودية.

وأقنع الحريري، بمساعدة سعودية، المجتمعين بقبول الوجود العسكري السوري على الأراضي اللبنانية.

وفي أكتوبر تشرين أول من عام 1990، قامت القوات السورية باجتياح بيروت، فبدأ الحريري مفاوضات مع الحكومة التي وضعتها سوريا لإعادة إعمار لبنان.


اثناء حوار مع الزميل بسام العنداري من القسم العربي بهيئة الاذاعة البريطانية
واتهم معارضو الحريري بأنه رشى مسؤولين كبار في الحكومة وبأنه "أهدى" منزلا فخما للرئيس إلياس الهراوي.

وبحلول عام 1992، كان الحريري قد اشترى أسهما كثيرة جدا في عدة محطات تلفزيون وإذاعة وصحف لبنانية وصار اسمه يقترن بـ"منقذ لبنان".

وأطلقت دمشق يد حزب الله في صيف 1991 لكي يشن هجمات متكررة على إسرائيل، ومع الهجمات الانتقامية الإسرائيلية قبل غزو الجنوب، تدهور الاقتصاد اللبناني.

وفي الشهور الأولى من عام قيل تولي الحريري رئاسة الوزارة، 1992، انهارت الليرة لتسجل 2000 إلى واحد أمام الدولار.

وأدى انهيار الاقتصاد اللبناني السريع إلى مشاكل اجتماعية ومظاهرات بسبب البطالة مما أدى إلى شلل مظاهر الحياة في لبنان.

وفي تلك الأثناء بدأ الحريري يعلن عن الـ"مصير المشترك" بين بيروت ودمشق مما جعل تلك الأخيرة تتخلى عن ترددها في تسليم مفاتيح السلطة لذلك البليونير الطموح.

وبعد أن لعب الحريري دورا محوريا في الإشراف على العملية الانتخابية سنة 1992 بحيث يأتي البرلمان مؤيدا لدمشق، دعمت دمشق تعيين الحريري رئيسا للوزراء.

وزارة الحريري الأولى 1992 - 1998
قوبل تعيين الحريري رئيسا للوزراء بحماس كبير من غالبية اللبنانيين ، وخلال أيام ارتفعت قيمة العملة اللبنانية بنسبة 15% .

وقد تعهد الحريري بإعادة لبنان إلى ازدهارها السابق قبل الحرب كمركز للتجارة والنشاطات المصرفية لتصبح سنغافورة الشرق الأوسط، وقام بتخفيض الضرائب على الدخل إلى 10% فقط. وقام باقتراض مليارات الدولارات لإعادة تأهيل البنية التحتية والمرافق اللبنانية ، وتركزت خطته التي عرفت باسم "هورايزون 2000 "على إعادة بناء بيروت على حساب بقية مناطق لبنان.

خلال فترة رئاسته الأولى ارتفعت نسبة النمو في لبنان إلى 8% عام 1994 وانخفض التضخم من 131% إلى 29% واستقرت أسعار صرف الليرة اللبنانية.

وزارة الحريري الثانية 2000 - 2004
أدى عمق المشكلات الاقتصادية إلى زيادة الضغوط على وزارة الحريري الثانية من قبل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ، وعليه تعهد بتخفيض البييروقراطية و وخصخصة المؤسسات العامة التي لا تحقق ربحا.

واستقال الحريري في اكتوبر عام 2004 بعد خلاف مع الرئيس اللبناني ايميل لحود بشأن الموقف من الوجود السوري في لبنان.

فقد غير موقفه مؤخرا بعد أن أصبح زعيما للمعارضة في شهر أكتوبر تشرين أول الماضي حيث أصبح يعارض الوجود السوري على الأراضي اللبنانية ، وقد نشب الخلاف بعد أن عارض الحريري فكرة تعديل الدستور لتمديد فترة رئاسة الرئيس لحود لثلاث سنوات إضافية

فليحان في حالة حرجة!
أضافه المحرر المحلي بتاريخ: 14/02/2005الساعة: 08:56.
أفادت معلومات طبية ان محاولات تجري الان لنقل النائب باسل فليحان الى خارج لبنان لمعالجته من جروح خطيرة اصيب بها، جراء وجوده في موكب الرئيس الرئيس الذي تعرض للتفجير.واضافت المصادر ان حال فليحان الصحية حرجة

بوركتم أختي على التغطية المتميزة...

أسماء الجرحى الذين نقلوا الى مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت
أضافه وكالات ـ"وطنية" بتاريخ: 14/02/2005الساعة: 08:41.
في ما يأتي أسماء جرحى الانفجار الآثم الذين نقلوا الى مستشفى الجامعة الاميركية في بيروت: رباح نهرا 27 سنة، رانيا وهبي 29 سنة، عماد بكداشي 24 سنة، نديم ابو نجم 25 سنة، علي احمد شكر 39 سنة، حكمت تركي بطان 25 سنة، رضا سايد احمد 28 سنة، ناجي غنيمة 28 سنة، مجدي ابو نجم 23 سنة، علي خشفي 48 سنة، طلال قبيسي 33 سنة، سعد عريسي 32 سنة، رشيد حمود 41 سنة، زينة شهاب 22 سنة، علي دوغان 29 سنة، خليل عرب 59 سنة، سامر طالب 26 سنة، يوسف مزهر 47 سنة، احمد مياسي 24 سنة، مازن عيد 28 سنة، بلال عيتاني، 28 سنة، بول رزق 63 سنة، مجدي دياب 62 سنة، علي الشيخ 35 سنة.

تكرم اخ هادي
انا دائما هنا لتغطية الاحداث الحاصلة في لبنان

السفارة الايرانية دانت جريمة اغتيال الرئيس الحريري
إدراج المحرر المحلي بتاريخ 14/02/2005الساعة 10:15.

صدر عن السفارة الايرانية في بيروت البيان الاتي:
"ان سفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية في لبنان ,اذ ندين بشدة عملية التفجير الاجرامية التي وقعت في منطقة السان جورج في بيروت, والتي راح ضحيتها رئيس مجلس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري وعدد من مرافقيه الابرياء, فهي ترى بان الذين خططوا لهذه العملية ونفذوها لا يهدفون الا الى ضرب السلام والاستقرار والامن في لبنان وفي المنطقة, وان هذه المحاولة الاثيمة والنكراء, انما جاءت لاثارة الفتنة والنيل من التضامن والوحدة الوطنية القائمة بين مختلف طوائف الشعب اللبناني. ان سفارة الجمهورية الاسلامية الارانية اذا تعبر عن بالغ اسفها وتعاطفها مع لبنان الصديق والشقيق حكومة وشعبا ومع اسر الضحايا, فانها تؤكد على ان المرحوم الفقيد رفيق بهاء الدين الحريري كان له دورا يستحق كل التقدير في مجال الاعمار واعادة بناء البلاد, وكذلك في تعزيز مسيرة الوفاق والتعاون بين مختلف الطوائف اللبنانية وفي توطيد اواصر العلاقات الاخوية بين الدول العربية والاسلامية, بما في ذلك تطوير وتوثيق علاقات الصداقة مع الجمهورية الاسلامية الايرانية".

الاسد يدين العمل الاجرامى الرهيب الذى اودى بحياة السيد رفيق الحريرى
أضافه وكالات ـ "سانا" بتاريخ: 14/02/2005الساعة: 08:11.
ادان الرئيس السوري بشار الاسد "العمل الاجرامى الرهيب" الذى اودى بحياة عدد من المواطنين اللبنانيين وفى مقدمتهم السيد رفيق الحريرى رئيس الحكومة اللبنانية السابق.
واضاف : ان سورية حكومة وشعبا تعلن وقوفها الى جانب لبنان الشقيق فى هذه الاوضاع الخطيرة وتتوجه الى اسرة السيد رفيق الحريرى وعائلات الضحايا بمواساتها وتعازيها الحارة.
كما اكد السيد الرئيس على خطورة الوضع ودقته وطالب الشعب اللبنانى الشقيق بتعزيز وحدته الوطنية ونبذ اولئك الساعين للفتنة وزرع الشقاق بين ابناء الشعب الواحد0

اليكم هذه الصور