إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

عاجل جدا........مقتل رئيس مجلس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    هذه ايضا بعض الصور






    تعليق


    • #32
      الجامعة الأميركية: الرئيس الحريري وصل الى المستشفى متوفيا
      إدراج وكالات ـ "وطنية" بتاريخ 14/02/2005الساعة 07:53.
      صدر عن مستشفى الجامعة الاميركية في بيروت، ان رئيس مجلس الوزراء السابق الشيخ رفيق الحريري، نقل متوفيا ومشوه الجثة الى مستشفى الجامعة، من جراء الانفجار الذي وقع بعد ظهر اليوم، كما نقلت الى المستشفى تسع جثث وحوالى مئة جريح

      تعليق


      • #33
        رحمه الله نحن في لبنان نستنكر هذا العمل الرهيب جدا" والذي يقف وراء هذا كله هي امريكا التي تريد ان تدخل بلدنا في حرب مع سوريا ولكن تبا" لهم فلبنان اقوى بكثير من النصارى والدروز الكلب والله ليسوا سوى اكلة واحدة في فمنا وسوف يرون..

        تعليق


        • #34
          المجلس النسائي اللبناني يستنكر جريمة اغتيال الحريري
          إدراج وكالات- وطنية بتاريخ 15/02/2005الساعة 03:49.
          استنكر المجلس النسائي اللبناني جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري. ودعا في بيان اليوم "اللبنانيين جميعا الى ان يدركوا خطورة المرحلة والتحلي بالصبر والوعي، لان السلم الاهلي والوحدة الوطنية وصيانة لبنان تبقى الهدف الاهم".

          تعليق


          • #35
            إقفال المدارس الرسمية حداداً على الشهيد رفيق الحريري
            إدراج وكالات- وطنية بتاريخ 15/02/2005الساعة 03:45.
            أعلن وزير التربية والتعليم العالي الدكتور سامي منقارة عن اقفال المدارس في مناطق لبنان كافة اعتبارا من صباح الثلاثاء الواقع فيه 15/2/2005 ولغاية مساء الخميس الواقع فيه 17/2/2005 حدادا على استشهاد رئيس مجلس الوزراء السابق رفيق الحريري . وذلك التزاما بقرار مجلس الوزراء بالحداد الوطني العام . كما يتقدم من عائلة الرئيس الشهيد ومن عائلات رفاقه الذين قضوا معه ، ومن اصدقائه في لبنان ، ومن الشعب اللبناني الكريم ومن اصدقائه في العالم باسمى ايات التعزية ، راجيا من العلي القدير ان يتغمده بواسع رحمته وان يحمي لبنان من المتربصين به شرا ، والذين هدفوا من اغتيال الرئيس الشهيد لبنان بامنه وسلمه الاهلي.

            تعليق


            • #36
              النائب موسى:اغتيال الرئيس الحريري كارثة وطنية تطعن مسيرة الأمن
              إدراج وكالات- وطنية بتاريخ 15/02/2005الساعة 03:43.
              ندد النائب والوزير السابق ميشال موسى بجريمة اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري، معتبراً أنها "كارثة وطنية تطعن مسيرة الأمن والاستقرار في الصميم، وتعيد الى البلاد شبح التفجيرات والاضطراب الأمني". أضاف:"نهيب بالقيادات الوطنية على اختلافها وعي دقة المرحلة وخطورتها وعدم الانجرار الى مواقف متشنجة تحقق لمن يقف وراء هذه الجريمة النكراء أهدافه، والتوحد على انقاذ الوطن مما يخطط له. عزاؤنا لعائلة الشهيد الكبير ورفاقه، ونتمنى للمصابين الشفاء العاجل".

              تعليق


              • #37
                اغتيال الرئيس رفيق الحريري في الصحف اللبنانية
                إدراج المحرر المحلي بتاريخ 15/02/2005الساعة 03:38.

                صحيفة "المستقبل" التي يملكها الحريري اتشحت باللون الأسود وعنونت في صفحتها الأولى " شهيداً من أجل لبنان" وقدمت لحدث الاغتيال قائلة: "سقط الرئيس رفيق الحريري شهيداً في خضمّ معركة كبرى لاستعادة الحياة السياسيّة اللبنانيّة إلى سياق ديموقراطي عبر انتخابات نيابيّة حرّة. سقط الرئيس الحريري شهيداً ليس بعيداً من ساحة المعركة أي مجلس النواب حيث كان قبل دقائق من اغتياله يشارك في جلسة اللجان النيابية المخصصة لمناقشة قانون الانتخاب. سقط الرئيس الحريري رمز الاعتدال الاسلامي ورجُل الوفاق الوطني ورجُل الدولة، بنتيجة التحريض ضدّه وضد القوى التي ترفض بقاء الوضع اللبنانيّ على حاله من الاستباحة لوفاقه ودستوره وميثاق عيشه المشترك، من قبل السلطة وموالاتها اللتين وجّهتا اتهامات للرئيس الشهيد وأركان المعارضة بأنهم متآمرون وخونة كما جاء في بيان قادة المعارضة.
                سقط الرئيس رفيق الحريري شهيداً على يد الجريمة المنظمة وأجهزتها لأنّه كان يمثل واسطة العقد اللبنانيّة، ولأنه كان رجل التسويات التاريخية.
                سقط شهيداً لأنّه الرجل ذو المكانة العربية والدوليّة الذي وظّف علاقاته الكبيرة في خدمة وطنه وأمته.
                سقط شهيداً لأن القتلة الذين يعرفون أنفسهم كما قال بيان كتلة "قرار بيروت"، ظنوا انهم يقطعون مسار الحريّة والديموقراطيّة... والعروبة المنفتحة. سقط شهيداً لأنهم يظنون أن لا مكان للكبار الكبار في لبنان.
                سقط الإنسان في رفيق الحريري، وهو الحادب على كلّ ذي حاجة. شهيد الوطن والأمة يخسره محبّوه الكثر ليس في بيروت التي أطلقت مشاعر الحبّ والحزن فقط، وليس في لبنان وحسب، بل في كلّ مكان زرع فيه من روحه الاعتدال والمحبّة.. وتصميم الرجال الرجال. ولأن الرئيس الشهيد كان يمثل كلّ هذه القيم والأبعاد، بكاه لبنان من أقصاه إلى أقصاه.
                صحيفة السفير من جهتها اعتبرت في عنوانها مستقبل لبنان في مهب الريح: رفيق الحريري شهيداً.
                وقالت في افتتاحيتها "غطت دماء لبنان، ممثلاً برفيق الحريري، وجه الشمس، ظهيرة يوم الاثنين في الرابع عشر من شباط 2005 فالجريمة أخطر من اغتيال قائد سياسي باهر الحضور، محلياً وعربياً وعالمياً: إنها محاولة لاغتيال وطن، المقتول فيها أكبر بما لا يقاس من قاتله، كما أنه أكبر بكثير من الذين حاولوا توظيف الجريمة لتبرير تدخل دولي ظل يناضل ضده حتى النفس الأخير". وتابعت "السفير" "إن 14 شباط 2005 يوم حاسم في تاريخ لبنان. إنه من الأيام التي يبدو فيها التاريخ وكأنه أسرع في خطاه وأفلتت كوابحه واندفع نحو هاوية لا قعر لها. ففي هذا اليوم تمفصل الوضع الداخلي، المأزوم أصلاً، على تجدد النزاع الإقليمي والدولي على لبنان، فتشكل من ذلك كله مزيج متفجر ومفتوح حصراً على الاحتمالات الأكثر خطراً. لقد تضاءل حجم لبنان، فجأة، أمس، وبدا وكأنه بلا رأس. كأنما رحل مع رفيق الحريري بعض ما تبقى من ألقه، وبعض مصادر كبره والكثير الكثير من مبررات دوره المفترض... أما مستقبل لبنان فقد تبدى وكأنه في مهب الريح.
                بضربة واحدة قاتلة تهاوت صورة مشروع الوطن، بدوره العربي ومكانته الدولية، وقد جعلهما رفيق الحريري استثنائيين، وتبدى لبنان كياناً هشاً ودولة مرتبكة بلا قيادة وبلا مؤسسات سياسية وبلا مؤسسات أمنية، بلا اقتصاد وبلا تصور واضح للمستقبل، وبلا مصدات للتدخل الأجنبي: فرنسا أوثق علاقة بشؤونه الداخلية من محيطه العربي، والإدارة الأميركية صاحبة رأي في حاضره ومستقبله أكثر من أهله العرب، بل وأكثر من مواطنيه بطبيعة الحال". وقالت السفير "لم يكن لدى العرب ما يقدمونه غير الاستنكار والتعزية وبرقيات الرثاء والطلب إلى الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد الكبير بواسع رحمته، وأن يكلأ لبنان بعين رعايته أما الغرب فكان لديه الكثير يقوله ويلوّح بأنه سيفعله: بدءاً من التلويح بالمحاكمة الدولية التي تنزع الثقة من سلطته وقضائها، مروراً بتوجيه الاتهام صراحة أو تلميحاً إلى سوريا التي لم يتأخر رئيسها عن استنكار الجريمة والتنبيه إلى أبعادها الخطيرة".
                وأما في لبنان فاعتبرت السفير أن الطود قد تهاوى تاركاً خلفه فوضى شاملة: فالراحل أكبر من أن تستطيع المعارضة استثمار اغتياله، والسلطة أعجز من أن تستطيع الادعاء أنها "أهل الفقيد". وتابعت "صار الظهور في تشييع الغائب الكبير فرصة الغير لتأكيد الحضور". "إن اغتيال رفيق الحريري هو، في بعض جوانبه، اغتيال لواحد من صمامات الأمان في لبنان... فالرجل كان يمثل، بحق، قدرة على مخاطبة المعارضة وتطويع خطابها، وقدرة على طمأنة سوريا إلى الثوابت القومية الصحية لعلاقتها مع لبنان، وقدرة على امتصاص آثار الهجمة الدولية. كان يمثل، فوق ذلك، مخرجاً ملائماً يحفظ ماء وجه الجميع، إن قرّ الرأي على تسوية فيحضر اتفاق الطائف نصاً وروحاً". وأضافت صحيفة السفير "استشهاد رفيق الحريري يضع القوى المتصارعة وجها لوجه، وتعلمنا التجربة أنه يصعب الرهان عليها من أجل عقلنة ممارساتها والبحث عن قشة الخلاص في كومة الأزمات المتراكمة والاستحقاقات المؤجلة، وبفقدانه يفقد لبنان عنصراً من عناصر قدرته على ممانعة القدر الذي يُدفع إليه دفعاً. فلقد كان رفيق الحريري أكبر من الموالاة ومن المعارضة. ولعله الوحيد الذي رفض رئاسة الحكومة، غير مرة، بشروط رآها ظالمة لمن ولما يمثل. ثم إن رفيق الحريري ظل إنساناً، وظل في مجالات كثيرة نسيج وحده: لا هو بالوارث ولا هو ابن البيت السياسي العريق.. لذلك استمر، بعد السلطة كما قبلها، على ما كان عليه: يتعاطف مع الفقراء الذين وفر لتعليم أبنائهم من الفرص أكثر مما وفرت الدولة، ويوزع عليهم <<الزكاة>> سنوياً، حتى وهي تحمل إليه الاتهامات الظالمة والتجني المفضوح، ويداوي مرضاهم في الداخل والخارج، من دون استرهانهم بجميله".
                "ظل "ابن الجنيناتي" الصيداوي المتحدر من صلب حركة القوميين العرب على ولائه لعروبته إلى حد اتهامه بأنه يريد <<تعريب لبنان>> بشرائه.. وارتضى أن يكون في ممارساته، في موقع "وزير الخارجية" الرديف لحافظ الأسد في سوريا، حرصاً على سوريا، وقد اجتهد في مواصلة هذا الدور مع بشار الأسد، وعمل بكل طاقته لفتح الأبواب الموصدة أمام هذه الدولة التي عانت طويلاً من العزلة بضغط الحصار الدولي وافتقاد النصير العربي. ولعله كان الأنجح بين السياسيين العرب في نسج شبكة من العلاقات الدولية الواسعة التي لا تقف عند حد: من فرنسا جاك شيراك، إلى ألمانيا شرودر، وبريطانيا بلير، إلى واشنطن جورج بوش الأب ثم كلينتون وصولاً إلى جورج بوش الابن، مروراً بإيطاليا برلسكوني، وإسبانيا اليمين واليسار ومعهما الملك، فإلى روسيا بوتين، واليابان والصين، انتهاءً بإيران الثورة الإسلامية وباكستان في العهدين وتركيا قبل الإسلاميين ومعهم. لقد مارس "سياسة الطائرة" بنجاح استثنائي مع القيادات العربية عموماً، فجمع بين صداقاته الكبار في السعودية، الملك فهد وولي العهد الأمير عبد الله والأمير سلطان، والرئيس المصري حسني مبارك، والملكين في المغرب وفي الأردن وصولاً إلى يمن علي عبد الله صالح وعُمان السلطان قابوس... إلخ.
                ليس اغتيال رفيق الحريري صاعقة في سماء صافية. إنه قرار بفتح أبواب جهنم على لبنان، بما تبقى من مناعته، وبالأساس على روحه المقاومة، و"حزب الله" سيكون المستهدف الأول، باعتباره "المعادل الموضوعي" وطنياً وقومياً. وعلينا أن نقرأ موقف الرئيس الفرنسي، عنواناً للحقبة المقبلة، خصوصاً أنه يعلن فقدان الثقة بالسلطة ويطالب بتحقيق دولي في الجريمة... ووزير خارجيته، بارنييه، يوضح المخفي أو الملتبس في كلام شيراك فيؤكد أن الوقت سيأتي لمحاسبة المسؤولين، كائنين من كانوا. والإدارة الأميركية تلوّح بطرح الجريمة في مجلس الأمن كمدخل لمعاقبة المسؤولين...
                إن ذلك كله لا يؤكد فقط مكانة الحريري التي لم تكن تدانيها مكانة أي سياسي آخر في لبنان، بل يؤكد فداحة الفراغ الذي تركه، والاحتمالات المفتوحة على المجهول بعد غيابه. فمن زاوية النزاعات اللبنانية اللبنانية كان بإمكان المتسرّع الافتراض أنه أقرب إلى المعارضة... لكن نظرة متروية إليه، ومن زاوية الموقع الاستثنائي الذي شغله، تكشف أنه ظل حتى النفس الأخير مع العودة إلى التسوية التاريخية ممثلة باتفاق الطائف.
                وقالت السفير أن بيانات الإدانة والاستنكار التي صدرت، مساء، دلت على احتمالات الخطر التي فتحتها جريمة الاغتيال موردة نماذج منها مضيفة "إن لبنان يتجه إلى أزمة مصيرية. كان رفيق الحريري يعرف باليقين أن التطورات الإقليمية هي الأكثر تحكماً بالوضع الداخلي ومآله، وأنها تدفع به نحو اصطدام تستدعيه بقدر ما يستدعيها. وكان مقدراً للانتخابات النيابية أن تكون محطة لرسم موازين القوى، وللفرز، ولإنتاج معطى سياسي جديد. إلا أن هناك من تصرف، وفي ما يخص هذه الانتخابات، على أساس أن إرضاء أكثر المعارضين تطرفاً ممكن، ولكن المطلوب الاقتصاص من المعارض المانع نفسه من المعارضة. والمستغرب أن الحكم كان يعمل كمن يريد توسيع قاعدة الاعتراض عليه.
                وختمت السفير افتتاحيتها "جريمة اغتيال رفيق الحريري، أمس، سرّعت التاريخ، في ما يشبه الإنضاج المفتعل لعوامل انفجار أكبر. هناك مَن لا يريد قوى وسيطة في لبنان. هناك مَن يرفض استمرار الالتزام بالتسوية، حتى لو أدى الأمر إلى انفتاح أبواب جهنم في لبنان عليه وعلى جيرانه الأقربين. إن لبنان صغير جداً، بلا رفيق الحريري، وأزمته كبيرة جداً. حمى الله لبنان واللبنانيين".
                العنوان الأول لصحيفة النهار كان التالي "جحيم في بيروت يستشهد الحريري" وكتب الافتتاحية غسان تويني تحت عنوان "استشهاد لقيامة لبنان" ومما جاء في افتتاحية تويني
                العملاق الذي احترق امس في مثل جحيم، اشعلوه في بيروت، يستحق ان يعيد لبنان النظر لا في بقائه او حقه في البقاء، بل في قدرته على الاستمرار في ظل مثل هذا الحكم التافه الذي طالبنا امس – وكأننا كنا في حالة رؤيوية – ان تستقيل حكومته التي ثبتت مسؤوليتها إن لم يكن عن الضلوع في الاغتيال، فعن اشاعة جو تحريضي تآمري، ثم عن عدم اكتشافه، او عدم الرغبة في اكتشاف مثل الاستعدادات الضخمة التي ادت الى اشتعال الجحيم.
                واذا جازت لنا المقارنة بين ما قررته حكومة أبي مازن في دولة فلسطينية قيد التكوين اذ عزلت جميع المسؤولين الامنيين لعجزهم عن الحؤول دون اطلاق صواريخ منعتها "الحكومة"... وقرار مجلس الوزراء الذي اكتفى باعلان التعطيل عن العمل مدة ثلاثة ايام حداداً على من كانوا يحرّضون على "الغائه" حتى الليلة الاخيرة...
                اذا جازت المقارنة، وهي تجوز بل هي لازمة، جاز للبنانيين ان يطالبوا هم بتحقيق دولي لا يعيد الى العملاق الشهيد حياته، انما يعيد الى لبنان املاً في القيامة من الجحيم الذي نعيش في ظله كل ساعة من كل يوم !
                لا شيء سيعوّض خسارة الشهيد الرفيق. واكثر ما كان يأنفه اليوم، لو كان بيننا – ولعله معنا، يسمع ويرى – هو ان نغرق تربته بالدموع، فنبكي مَنْ تحدى الحرب واعاد بناء عاصمة للبنان تشهد على التصميم على الحياة، بحرية وجمال وازدهار. ورثة الحريري؟ ليسوا اهله وبنوه، بل مئات الآلاف الذين دشن معهم طلب العلم بدل حمل البندقية او الهجرة لطلب رزق حلال ما كان عاد متوافرا في لبنان الحرب.
                حسبه هؤلاء. ولن نتحدث، حتى لا نهين ذكراه، عن اعتماده قاعدة الزكاة التي استكثرت "العدالة" اللبنانية ان يوزع تقيداً بها تنكات الزيت على عائلات مستورة تحتاج اليها والا لما كانت لتقبلها.
                هل تؤتمن هذه "العدالة" على التحقيق في اغتياله وهي التي لا تزال تتردد بين التحقيق مع مشبوهين في محاولة اغتيال مروان حماده او الادعاء على مروان نفسه بجرم الخلاص من المؤامرة؟
                ولمستزيد، نقول: اين تحقيق العدالة هذه في جريمة اغتيال قضاة صيدا الاربعة وهم على قوس محكمة توزع العدالة وتحكم بالعدل؟
                بل اين التحقيقات التي قامت بها هذه العدالة في جرائم اغتيال كمال جنبلاط ورينه معوض وبشير الجميل والمفتي حسن خالد، وسائر الذين قضوا وتتّكل العدالة على طاقة الانسان على النسيان حتى نغفر لها، ولو لم يغفر بعضنا للمجرمين؟...
                نقول ذلك كله لا طلباً لانتقام أو تعويض، بل حتى نفسّر لمن سينطلق غداً يتهم الدول بمحاولة "استعمار" لبنان لانها طالبت بتحقيق دولي في جريمة اغتيال الرئيس الحريري!!!
                نعم. اللبنانيون كلهم سيقولون، ولو همساً، نعم للتحقيق الدولي، لتحقيق يتمكن من خرق حجب الخلافات والحصانات... تحقيق، ولو لم تعقبه عقوبة. فقط حتى نعلم ويعلم العالم ان لبنان براء من الجرم الذي صار عقيدة حكم.
                نعم، نعم للتحقيق واكثر.
                نعم لحماية دولية لأمن لبناني يعجز مجلس الوزراء المضحك – المبكي حتى عن سؤاله أين كان حين كان يهيأ بركان الجحيم الذي انفجر، وكان الحكم يتلهى بالتحريض على اشعال البراكين، وكأنها "قبّولة" يتلهى بها الغلمان صباح عيد.
                وختم تويني
                اخيراً، اخيراً وليس آخراً: نحذّر حكومة "الخليفة عمر" من الظن ان في وسعها الافادة من الكارثة لتأجيل الانتخابات، حتى لا تجيء هذه استفتاء يفتي بتجريمها.
                نعم لانتخابات يصرخ فيها الشعب، كل الشعب: قتلتم الحريري، ولكنكم لا تعلمون ان استشهاده كان في سبيل قيامة لبنان.وها هو يقرر أن ينهض من جديد.
                رفيق خوري تساءل في صحيفة الأنوار اغتيال الحريري : لبنان الى أين?
                وراح يقول "ليس بعد الصدمة والذهول والحزن والاستنكار سوى التبصر بما يُراد للبنان ضد إرادة شعبه. فلا اغتيال الرئيس رفيق الحريري هو مجرد (رسالة) دامية موجهة الى أكثر من عنوان داخلي وخارجي. ولا مَن يخطط لاغتيال لبنان يجد هدفاً أكبر من الرجل الذي تجاوز حجمه ودوره المسرح السياسي اللبناني الى المسرح الإقليمي والدولي وكان من موقعه في السلطة أو خارجها محور السياسات. وإذا كانت الرئاسة الفرنسية تطالب بإجراء (تحقيق دولي) لتحديد المسؤوليات وكشف ملابسات الجريمة - المأساة التي أحالها مجلس الوزراء على المجلس العدلي، فإن تاريخ الاغتيالات الكبيرة يجعل من الصعب أن يتوقع أحد استثناء من القاعدة التي سجلت تلك الجرائم في خانة (المجهول). لكن الكل يعرف، بالحدس والقراءة السياسية، لماذا وقع الاغتيال ومَن يستفيد منه، ويراهن على انعكاساته. فالسؤال الحائر على كل شفة ولسان هو: لبنان الى أين? والرد الطبيعي والعفوي الذي ظهر بعد الاغتيال هو التمسك بالوحدة الوطنية من حيث أراد المخططون دفع البلاد الى الفتنة واللعب بالانقسام السياسي. ذلك ان الرئيس الحريري لم يكن ظاهرة عادية أو عابرة في حياة لبنان، قبل الطائف وخلال التوصل الى الاتفاق وبعده. وليس أخطر من الاغتيال وأكثر كشفاً للأهداف سوى المرحلة التي جرى فيها التفجير وتوقيته وما تطلبه من رصد ومتابعة في بلد تفاخر سلطته برأسمال وحيد هو الاستقرار الأمني. فنحن عشية انتخابات نيابية أعطيت طابعاً مصيرياً. ونحن في صدام استراتيجيات بدايته تجاذب محلي وإقليمي ودولي يختصر عناوينه القرار .1559 والشرق الأوسط يشهد وسط الغليان، من فلسطين الى العراق، بدايات تهدئة وبحث عن تسويات ودفع نحو تحولات سياسية عبر انتخابات ديمقراطية.
                ولا أحد يجهل ماذا يعنيه حذف لاعب كبير مثل الحريري الذي تعرض لمحاولات فشلت في تحجيمه أو حتى في (اغتياله) سياسياً. فالخريطة السياسية للانتخابات النيابية لن تبقى كما كانت، وإن قيل ان الغضب الشعبي سيقود الى مفاجآت. واللعبة في ساحة التجاذب مرشحة للدخول في فصل تشتد خلاله الضغوط والمداخلات الدولية وتندفع المعارضة نحو المزيد من الإصرار على الموقف ومن رفع سقف المطالب الى حد الدعوة الى حماية دولية للبنانيين ولبنان (الوطن الأسير) حسب البيان الذي أصدرته بعد اجتماعها في قريطم منزل الرئيس الحريري. وليس من السهل، مهما تكن الرهانات مصيرية، أن يسير لبنان في اتجاه معاكس لاتجاه الأحداث في المنطقة من دون أن يدفع هو وأكثر من طرف ثمناً باهظاً، سواء في محاولات عزله عن أحداث المنطقة أو في إطار ربطه بصراعاتها المتعددة من المتوسط الى ما وراء الخليج".
                واعتبر خوري في مقالته أن "من المهم أن يقرر مجلس الوزراء قيام رئيس الجمهورية باتصالات (تشمل أركان البلاد السياسيين والروحيين من كل الاتجاهات لتأكيد التضامن الوطني في وجه المؤامرة التي يتعرض لها البلد). لكن السؤال هو: هل كان علينا أن نتعرض لجريمة سياسية كاملة مثل اغتيال رفيق الحريري لكي نعقد مؤتمراً وطنياً للحوار بدل الاندفاع في سجال سياسي وصل الى أدنى الدرجات? ماذا عن مسؤولية السلطة عن أمن الناس? واذا كان البلد يتعرض لمؤامرة، فما هو إسم الوضع السيئ والكارثي سياسياً واقتصادياً ومالياً الذي نحن فيه?"
                وختم خوري "لبنان اليوم حزين وغاضب، فماذا عن الغد?"
                تحت عنوان "رفيق الحريري شهيد الحرية والوفاق... لبنان في مهب زلزال جديد" كتبت صحيفة اللواء "رفيق الحريري شهيداً، رفيق الحريري رجل الإعمار والوفاق، يسقط مضرجاً بدمائه الطاهرة فوق مذبح الشهادة، لا لشيء، سوى حمله مشعل الحرية، وإرادة الوفاق الوطني، والوحدة الداخلية والعيش المشترك•
                تغتاله الأيدي المتعطشة للدماء، في غفلة من الزمان، وهو في طريقه إلى دارته، بعد الفراغ من إبداء رأيه في تقسيمات بيروت الانتخابية من موقع الحرص البالغ على وحدة العاصمة وأهلها، فتحول القلب الكبير إلى جثة هامدة، بسيارة مفخخة تجاوزت زنتها الـ 350 كلغ من المتفجرات، التي أذابت الحديد، قبل أن تأتي على الرجل ومرافقيه في فاجعة وطنية كبيرة، ظنّ اللبنانيون لحين من الزمن أنها ذهبت الى غير رجعة. وتابعت اللواء "هزّت الجريمة المروّعة بيروت عاصمة لبنان، وهزّت المدن والقرى والأحياء من أقصى الوطن الى أقصاه•• لتضع البلاد في مهبّ زلزال سياسي جديد، يعرّض الاستقرار السياسي، والاقتصادي، والاجتماعي للخطر". "وتكاد المصادر على اختلافها تُجمع على أن الاعتداء الآثم الذي أودى بحياة الرئيس الحريري، يدفع لبنان نحو المجهول، ونحو وضع بالغ البلبلة والتعقيد، يُضاف الى سلسلة التعقيدات والتجاذبات التي أعقبت مرحلة التمديد، والتي أجمع اللبنانيون معارضة وموالاة على اعتبار أنها أصبحت وراءهم، للانتقال الى مرحلة مواجهة الضغوطات الخارجية•
                وقد لا تقتصر التداعيات على الوضع اللبناني، بل تتعداه الى الوضع الاقليمي ككل، والوضع في المنطقة التي تعيش مرحلة حافلة بالمتغيّرات". "يغيب الحريري عن المسرح بشخصه لكن يتحوّل الى قضية وطنية، يتوقف على كشف منفّذي الجريمة التي استهدفته الكثير من المسائل، مع ازدياد المواقف حدة يوماً بعد يوم".

                تعليق


                • #38
                  معلومات عن العملية الانتحارية التي استهدفت الرئيس الحريري

                  وقد علمت <<السفير>> من مصادر أمنية موثوقة أجرت تحقيقاً أولياً حسياً، أنّ الانفجار ناتج عن عبوة ناسفة تزن بين 250 و300 كيلوغرام من مادة <<ت.أن.ت>> الشديدة الانفجار، وأن العبوة كانت موضوعة على الأرجح داخل سيارة من نوع <<مرسيدس>>، ولكن لم يُحسم نوعها ومواصفاتها بعد، ولا يزال العمل الجنائي جارياً عليها بعد التحقق من السيارات المتضررة في الحادث، بغية معرفتها إذ قد يؤدي ذلك إلى كشف خيوط حول هذه الجريمة. وأحدثت قوة الانفجار حفرة بلغ عمقها ثلاثة امتار وقطرها نحو 15 متراً مما يدل على عنف الانفجار.
                  وتردد في البدء أن ثمة رجلاً كان بداخل سيارة ينتظر وصول موكب الحريري وما إن لمحه وصار قريباً منه حتى التحم به في عملية انتحارية قد تكون الاولى من نوعها في لبنان إن صحت الأقاويل حولها، خصوصاً أن سيارات الحريري تملك أجهزة إنذار متطورة تستطيع من خلالها أن تكشف ما إن كانت هناك عبوات او أجهزة غريبة في طريقها فتعمل على الفور على تعطيلها وإبطال مفعولها وتفجيرها، وهو ما لم يحصل في اغتيال الحريري أمس، بحسب ما يبدو من المعطيات الأولية وغير النهائية.

                  تعليق


                  • #39
                    مؤتمر مناهضة الغزو الصهيوني
                    يربط الاغتيال باختفاء متفجرات بالعراق





                    استنكر المؤتمر الدائم لمناهضة الغزو الثقافي الصهيوني العمل الإرهابي الإجرامي الذي استهدف حياة الرئيس الراحل الشهيد رفيق الحريري ومرافقيه، مشيرا الى ما ورد من اللجنة الإعلامية لحركة السلام الأوروبية في برلين حول التفجير الذي استهدف الراحل وفيه:
                    <<لقد عقدت حركة السلام الأوروبية في برلين اجتماعا صباح الثلاثاء 15/2/2005 مخصصا لمناقشة الانفجار الإرهابي الإجرامي في بيروت. حضر الاجتماع عدد من الجنرالات والخبراء العسكريين الألمان السابقين الذين تبوأوا أعلى المراكز العسكرية والأمنية، وشكلوا بعد تقاعدهم، مع عدد من الجنرالات السابقين في فرنسا وبريطانيا وأميركا مجموعة <<جنرالات ضد الحرب النووية>>.
                    وقد رجح الجنرالات والخبراء الذين حضروا الاجتماع (وانطلاقا من خبراتهم ومعطياتهم) أن المتفجرات التي استخدمت وأودت بحياة الرئيس الراحل ومرافقيه، على صلة مباشرة باختفاء أربعة آلاف طن من المتفجرات الشديدة الانفجار من العراق حيث يحتوي جزء منها على اليورانيوم المنضب، وكان مفتشو الأمم المتحدة قد غلّفوها ووضعوها في مخزن تمهيدا لإتلافها. لكن كل محتويات هذا المخزن اختفت، فجأة، بعد احتلال العراق (وقد تحدثت وسائل الإعلام عن اختفاء هذه المتفجرات في حينه).
                    أضاف بيان المؤتمر: <<من المعروف أن ضباط الموساد الإسرائيلي الذين رافقوا دخول القوات الأميركية في العراق هم الذين صادروا هذه المحتويات. ويرى الجنرالات والخبراء المذكورون أن هذا هو المصدر الوحيد للمتفجرات الشديدة الانفجار التي استخدمت في بيروت. (يمكن المطالبة بمراجعة تقارير مفتشي الأمم المتحدة في العراق حول طبيعة هذه المتفجرات ومقارنتها مع تلك المستخدمة في الانفجار)>>.
                    وقال إن <<الاستهدافات الصهيونية من وراء اغتيال الرئيس الراحل رفيق الحريري هي:
                    1 زعزعة الاستقرار والأمن، وضرب الاقتصاد، وشل الجسد السياسي اللبناني من خلال التجاذبات، تمهيدا لزرع الفتن وتفتيت المجتمع اللبناني.
                    2 حقن الأجواء الداخلية والعربية والدولية.. واستغلالها لتوجيه ضربة الى سوريا والمقاومة في لبنان.
                    3 زج أميركا وأوروبا في الحملة الإسرائيلية ضد سوريا ولبنان>>.

                    تعليق


                    • #40
                      الله يستر ..


                      ويكون الشعب اللبناني اقوى من الفتن امين يا رب



                      والله يخد جنبلا ط ابو صلعه

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      x

                      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                      صورة التسجيل تحديث الصورة

                      اقرأ في منتديات يا حسين

                      تقليص

                      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                      أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                      استجابة 1
                      11 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                      بواسطة ibrahim aly awaly
                       
                      أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                      ردود 2
                      12 مشاهدات
                      0 معجبون
                      آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                      بواسطة ibrahim aly awaly
                       
                      يعمل...
                      X