-
التعديل الأخير تم بواسطة صقر المزيونة; الساعة 15-09-2009, 08:35 AM. -
-
المشاركة الأصلية بواسطة البكاءقال تعالى (ان الله وملائكته يصلون على النبي يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد
الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم من أعظم الأعمال التي تقرب إلى الله
روى النسائي عن أنس أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (من صلى عليَّ صلاة واحدة، صلى اللَّه عليه عشر صلوات، وحُطت عنه عشر خطيئات، ورُفعت له عشر درجات).[حديث صحيح: صحيح النسائي للألباني جـ1 ص415]
وروى الطبراني عن أبي الدرداء أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (من صلى عليَّ حين يصبح عشرًا وحين يُمسي عشرًا أدركته شفاعتي يوم القيامة).[حديث حسن: صحيح الجامع للألباني حديث 6357]
وحذر النبي صلى الله عليه وسلم من تركها
روى الترمذي عن أبي هريرة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (رَغِمَ أنفُ رجل ذُكرتُ عنده فلم يصلِّ عليَّ). [حديث صحيح: صحيح الترمذي حديث 2870] رغم أنف: يعني لصق بالتراب ذلاً وهوانًا.
روى الترمذي عن علي بن أبي طالب أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (البخيل مَنْ ذُكِرْتُ عنده فلم يصلِّ عليَّ). [حديث صحيح، صحيح الترمذي حديث 2811]
ولأن الشيعة الإمامية يظنون الظن السيء في الصحابة فسأذكر أسماء الصحابة الذين رووا أحاديث الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فهم نقلة الدين
فيمن روى أحاديث الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عنه رواها : أبو مسعود الأنصاري و البدري - رضي الله عنه- وكعب بن عجرة ، أبو حميد الساعدي ، أبو سعيد الخدري ، و طلحة بن عبيد الله ، وزيد بن حارثة ، و يقال : ابن خارجة و علي بن أبي طالب . و أبو هريرة ، وبريدة بن الحصيب وسهل بن الساعدي ، و ابن مسعود و فضالة بن عبيد ، و أبو طلحة الأنصاري و أنس بن مالك ، و عمر بن الخطاب ، وعامر ابن ربيعة ، وعبد الرحمن بن عوف ، و أبي بن كعب ، وأوس بن أوس ، والحسن و الحسين ابنا علي بن أبي طالب ، و فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم ، و البراء بن عازب و روفيع بن ثابت الأنصاري ، و جابر بن عبد الله ، أبو رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، و عبد الله بن أبي أوفى ، وأبو أمامة الباهلي ، وعبد الرحمن بن بشر بن مسعود و أبو بردة بن نيار ، و عمار بن ياسر ، وجابر بن سمرة ، و أبو أمامة بن سهل بن حنيف ، و مالك بن الحويرث ، و عبد الله بن جزء الزبيدي ، وعبدالله بن عباس ، و أبو ذر ، وواثلة بن الأسقع و أبو بكر الصديق ، و عبد الله بن عمرو ، و سعيد بن عمير الأنصاري عن أبيه عمير ، وهو من البدريين ، و حبان بن منقذ - رضي الله عنهم أجمعين . كما ذكر ذلك ابن القيم رحمه الله في كتابه جلاء الأفهام في فضل الصلاة على محمد خير الأنام
لا أريد أن أستطرد في أحاديث فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ولكن سأبدأ بالفرق بين أهل السنة والشيعة الإمامية
أولا : يتفق أهل السنة والشيعة على الصلاة على رسول الله في كل حال وأنها من أفضل الأعمال التي تقرب إلى الله
ثانيا : الشيعة يزعمون أن أهل السنة يصلون على النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة البتراء فما حقيقة هذا الإدعاء ؟؟ ومن أحق بهذا الوصف ؟؟ هذا ما سنراه في السطور التالية
أهل السنة يصلون على النبي صلى الله عليه وسلم كلما ذكر .
والشيعة كثيرا ما يذكر النبي صلى الله عليه وسلم فلا يصلون عليه .أهل السنة يكتبون الصلاة كاملة ( صلى الله عليه وسلم ) . بدون أن يملوا من ذلك .
والشيعة يكتبون ( ص ) . في اختصار مخل وفيه دلالة على عدم الاهتمام بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم .
فمن الذي يصلي الصلاة البتراء ؟؟؟؟
يزعم الشيعة أن أهل السنة يزيدون الصلاة على الصحابة وللرد على هذا القول :
الشيعة يزيدون في الصلاة على النبي صلى الله عليه وعلى أله وسلم اللعن على أعدائهم
الشيعة يزيدون الدعاء بتعجيل الفرج .
أما أهل السنة فإذا قالوا وعلى آله وصحبه وسلم فلهم بذلك سلف وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقد أمر الله النبي صلى الله عليه وسلم أن يصلي على الصحابة فقال ( وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم ) ولا أحد يشك في امتثال النبي صلى الله عليه وسلم لهذا الأمر الإلهي وأهل السنة يقدون بالنبي صلى الله عليه وسلم بالصلاة على أصحابه .
أما بالنسبة لدعوى وجوب ذكر الآل كلما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم
فهذا في الصلاة الإبراهيمية التي هي ركن من أركان الصلاة لا تصح صلاة العبد إلا بها وليس في كل حال لما جاء في الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أبي مسعود رضي الله عنه قال أتانا رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ونحن في مجلس سعد بن عبادة -رضي الله عنه- فقال له : بشير بن سعد - رضي الله عنه- : قد أمرنا الله أن نصلي عليك فكيف نصلي عليك ؟ قال : قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم ، وبارك على محمد ، وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم ، والسلام كما قد علمتم . رواه الإمام أحمد ، ومسلم والنسائي والترمذي وصححه . و لأحمد في لفظ آخر نحوه : فكيف نصلي عليك إذا نحن صلينا في صلاتنا ؟ .
تعليق
تويت
تعليق