وعدنا باثبات ان العلامة المجلسي رض ممن ينفون وقوع الزواج وسنفعل ان شاء الله حين نصل لهذا الموضع في حوارنا في موضوع زواج عمر المزعوم....
ولو سلمنا جدلا بان مرويات الشيعة حول الزواج صحيحة..(جدلا)..فانا نرى ان تلك الروايات تقول ان عمر لع مات قبل ان يدخل بها..وكذا تقول بعض مرويات اهل السنة.
كما تقول روايات الشيعة ان الزواج وقع عن اكراه وتهديد ولدفع ضرر كبير باقل منه
ويشم مثل هذا الامر من روايات السنة كذلك
وينكر اهل السنة مثل هذا الامر لاعتبارين
الاول ان الشيعة يقولون ان عمر كافر ولايزوج الكافر
الثاني ان غيرة الامام ع تمنعه من ذلك
نؤكد ولا ان الشيعة يقولون باسلام عمر لاكفره لكنهم يقولون بنفاقه الا ان احكام الاسلام تترتب عليه كاملة
ثم
ان اهل السنة يقولون بمثل ماورد في روايات الشيعة التي يستنكرونها وذلك بحق ابراهيم الخليل ع !!!!
نعم يقولون ذلك
===========
قول الله تعالى واتخذ الله إبراهيم خليلا أحاديث الأنبياء صحيح البخاري
http://hadith.al-islam.com/Display/D...Doc=0&Rec=5192
=========
فتح الباري بشرح صحيح البخاري
قوله : ( فأرسل إليه فسأله عنها فقال من هذه قال أختي فأتى سارة فقال يا سارة ليس على وجه الأرض إلخ )
هذا ظاهر في أنه سأله عنها أولا ثم أعلمها بذلك لئلا تكذبه عنده ,
وفي رواية هشام بن حسان أنه قال لها :
" إن هذا الجبار إن يعلم أنك امرأتي يغلبني عليك فإن سألك فأخبريه أنك أختي
, وأنك أختي في الإسلام , فلما دخل أرضه رآها بعض أهل الجبار فأتاه فقال : لقد قدم أرضك امرأة لا ينبغي أن تكون إلا لك , فأرسل إليها " الحديث فيمكن أن يجمع بينهما بأن إبراهيم أحس بأن الملك سيطلبها منه فأوصاها بما أوصاها , فلما وقع ما حسبه أعاد عليها الوصية . واختلف في السبب الذي حمل إبراهيم على هذه الوصية مع أن ذلك الظالم يريد اغتصابها على نفسها أختا كانت أو زوجة , فقيل : كان من دين ذلك الملك أن لا يتعرض إلا لذوات الأزواج , كذا قيل ,
ويحتاج إلى تتمة وهو أن إبراهيم أراد دفع أعظم الضررين بارتكاب أخفهما
, وذلك أن اغتصاب الملك إياها واقع لا محالة , لكن إن علم أن لها زوجا في الحياة حملته الغيرة على قتله وإعدامه أو حبسه وإضراره
, بخلاف ما إذا علم أن لها أخا فإن الغيرة حينئذ تكون من قبل الأخ خاصة لا من قبل الملك فلا يبالي به .
وقيل
أراد إن علم أنك امرأتي ألزمني بالطلاق ,
والتقرير الذي قررته جاء صريحا عن وهب بن منبه فيما أخرجه عبد بن حميد في تفسيره من طريقه . وقيل : من دين الملك أن الأخ أحق بأن تكون أخته زوجته من غيره فلذلك قال هي أختي اعتمادا على ما يعتقده الجبار فلا ينازعه فيها , وتعقب بأنه لو كان كذلك لقال هي أختي وأنا زوجها فلم اقتصر على قوله هي أختي ؟ وأيضا فالجواب إ نما يفيد لو كان الجبار يريد أن يتزوجها لا أن يغتصبها نفسها . وذكر المنذري في " حاشية السنن " عن بعض أهل الكتاب أنه كان من رأي الجبار المذكور أن من كانت متزوجة لا يقربها حتى يقتل زوجها فلذلك قال إبراهيم هي أختي , لأنه إن كان عادلا خطبها منه ثم يرجو مدافعته عنها , وإن كان ظالما خلص من القتل , وليس هذا ببعيد مما قررته أولا , وهذا أخذ من كلام ابن الجوزي في " مشكل الصحيحين " فإنه نقله عن بعض علماء أهل الكتاب أنه سأله عن ذلك فأجاب به .
==========================
وفرعون كافر مدع للربوبية
وهو يريد ان يغتصبها لاان يتزوجها
فكيف تجوزون ذلك لابراهيم ع.......؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولايمكن مقارنته بما ورد في بعض مروياتنا عن زواج عمر المزعوم كما اسلفنا اعلاه.....!!!!!!
ونكرر
ان الشيعة يقولون باسلام عمر
وان الله لم يمكنه منها رضي الله عنها فمات قبل ان يدخل بها..كما ورد في بعض الروايات والتي سنناقشها في محله ونثبت عدم صحتها اصلا
انما هذا هدية لمن ضعف عن ان يناقش روايات السنة المتساقطة تباعا في هذا الباب وحاول ان يتكىء على روايات الشيعة فيصححها
ولو سلمنا جدلا بان مرويات الشيعة حول الزواج صحيحة..(جدلا)..فانا نرى ان تلك الروايات تقول ان عمر لع مات قبل ان يدخل بها..وكذا تقول بعض مرويات اهل السنة.
كما تقول روايات الشيعة ان الزواج وقع عن اكراه وتهديد ولدفع ضرر كبير باقل منه
ويشم مثل هذا الامر من روايات السنة كذلك
وينكر اهل السنة مثل هذا الامر لاعتبارين
الاول ان الشيعة يقولون ان عمر كافر ولايزوج الكافر
الثاني ان غيرة الامام ع تمنعه من ذلك
نؤكد ولا ان الشيعة يقولون باسلام عمر لاكفره لكنهم يقولون بنفاقه الا ان احكام الاسلام تترتب عليه كاملة
ثم
ان اهل السنة يقولون بمثل ماورد في روايات الشيعة التي يستنكرونها وذلك بحق ابراهيم الخليل ع !!!!


نعم يقولون ذلك
===========
قول الله تعالى واتخذ الله إبراهيم خليلا أحاديث الأنبياء صحيح البخاري
http://hadith.al-islam.com/Display/D...Doc=0&Rec=5192
=========
حدثنا سعيد بن تليد الرعيني أخبرنا ابن وهب قال أخبرني جرير بن حازم عن أيوب عن محمد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكذب إبراهيم إلا ثلاثا حدثنا محمد بن محبوب حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن محمد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال
لم يكذب إبراهيم عليه السلام إلا ثلاث كذبات ثنتين منهن في ذات الله عز وجل قوله
إني سقيم
وقوله
بل فعله كبيرهم هذا
وقال بينا هو ذات يوم وسارة إذ أتى على جبار من الجبابرة فقيل له إن ها هنا رجلا معه امرأة من أحسن الناس فأرسل إليه فسأله عنها فقال من هذه قال أختي فأتى سارة قال يا سارة ليس على وجه الأرض مؤمن غيري وغيرك وإن هذا سألني فأخبرته أنك أختي فلا تكذبيني فأرسل إليها فلما دخلت عليه ذهب يتناولها بيده فأخذ فقال ادعي الله لي ولا أضرك فدعت الله فأطلق ثم تناولها الثانية فأخذ مثلها أو أشد فقال ادعي الله لي ولا أضرك فدعت فأطلق فدعا بعض حجبته فقال إنكم لم تأتوني بإنسان إنما أتيتموني بشيطان فأخدمها هاجر فأتته وهو قائم يصلي فأومأ بيده مهيا قالت رد الله كيد الكافر أو الفاجر في نحره وأخدم هاجر قال أبو هريرة تلك أمكم يا بني ماء السماء
لم يكذب إبراهيم عليه السلام إلا ثلاث كذبات ثنتين منهن في ذات الله عز وجل قوله
إني سقيم
وقوله
بل فعله كبيرهم هذا
وقال بينا هو ذات يوم وسارة إذ أتى على جبار من الجبابرة فقيل له إن ها هنا رجلا معه امرأة من أحسن الناس فأرسل إليه فسأله عنها فقال من هذه قال أختي فأتى سارة قال يا سارة ليس على وجه الأرض مؤمن غيري وغيرك وإن هذا سألني فأخبرته أنك أختي فلا تكذبيني فأرسل إليها فلما دخلت عليه ذهب يتناولها بيده فأخذ فقال ادعي الله لي ولا أضرك فدعت الله فأطلق ثم تناولها الثانية فأخذ مثلها أو أشد فقال ادعي الله لي ولا أضرك فدعت فأطلق فدعا بعض حجبته فقال إنكم لم تأتوني بإنسان إنما أتيتموني بشيطان فأخدمها هاجر فأتته وهو قائم يصلي فأومأ بيده مهيا قالت رد الله كيد الكافر أو الفاجر في نحره وأخدم هاجر قال أبو هريرة تلك أمكم يا بني ماء السماء
قوله : ( فأرسل إليه فسأله عنها فقال من هذه قال أختي فأتى سارة فقال يا سارة ليس على وجه الأرض إلخ )
هذا ظاهر في أنه سأله عنها أولا ثم أعلمها بذلك لئلا تكذبه عنده ,
وفي رواية هشام بن حسان أنه قال لها :
" إن هذا الجبار إن يعلم أنك امرأتي يغلبني عليك فإن سألك فأخبريه أنك أختي
, وأنك أختي في الإسلام , فلما دخل أرضه رآها بعض أهل الجبار فأتاه فقال : لقد قدم أرضك امرأة لا ينبغي أن تكون إلا لك , فأرسل إليها " الحديث فيمكن أن يجمع بينهما بأن إبراهيم أحس بأن الملك سيطلبها منه فأوصاها بما أوصاها , فلما وقع ما حسبه أعاد عليها الوصية . واختلف في السبب الذي حمل إبراهيم على هذه الوصية مع أن ذلك الظالم يريد اغتصابها على نفسها أختا كانت أو زوجة , فقيل : كان من دين ذلك الملك أن لا يتعرض إلا لذوات الأزواج , كذا قيل ,
ويحتاج إلى تتمة وهو أن إبراهيم أراد دفع أعظم الضررين بارتكاب أخفهما
, وذلك أن اغتصاب الملك إياها واقع لا محالة , لكن إن علم أن لها زوجا في الحياة حملته الغيرة على قتله وإعدامه أو حبسه وإضراره


, بخلاف ما إذا علم أن لها أخا فإن الغيرة حينئذ تكون من قبل الأخ خاصة لا من قبل الملك فلا يبالي به .
وقيل
أراد إن علم أنك امرأتي ألزمني بالطلاق ,
والتقرير الذي قررته جاء صريحا عن وهب بن منبه فيما أخرجه عبد بن حميد في تفسيره من طريقه . وقيل : من دين الملك أن الأخ أحق بأن تكون أخته زوجته من غيره فلذلك قال هي أختي اعتمادا على ما يعتقده الجبار فلا ينازعه فيها , وتعقب بأنه لو كان كذلك لقال هي أختي وأنا زوجها فلم اقتصر على قوله هي أختي ؟ وأيضا فالجواب إ نما يفيد لو كان الجبار يريد أن يتزوجها لا أن يغتصبها نفسها . وذكر المنذري في " حاشية السنن " عن بعض أهل الكتاب أنه كان من رأي الجبار المذكور أن من كانت متزوجة لا يقربها حتى يقتل زوجها فلذلك قال إبراهيم هي أختي , لأنه إن كان عادلا خطبها منه ثم يرجو مدافعته عنها , وإن كان ظالما خلص من القتل , وليس هذا ببعيد مما قررته أولا , وهذا أخذ من كلام ابن الجوزي في " مشكل الصحيحين " فإنه نقله عن بعض علماء أهل الكتاب أنه سأله عن ذلك فأجاب به .
==========================
وفرعون كافر مدع للربوبية
وهو يريد ان يغتصبها لاان يتزوجها
فكيف تجوزون ذلك لابراهيم ع.......؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ولايمكن مقارنته بما ورد في بعض مروياتنا عن زواج عمر المزعوم كما اسلفنا اعلاه.....!!!!!!
ونكرر
ان الشيعة يقولون باسلام عمر
وان الله لم يمكنه منها رضي الله عنها فمات قبل ان يدخل بها..كما ورد في بعض الروايات والتي سنناقشها في محله ونثبت عدم صحتها اصلا
انما هذا هدية لمن ضعف عن ان يناقش روايات السنة المتساقطة تباعا في هذا الباب وحاول ان يتكىء على روايات الشيعة فيصححها
تعليق