بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
والعاقبة للمتقين
الحمد لله رب العالمين
والعاقبة للمتقين
المشاركة الأصلية بواسطة المحب لله
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
الزميل بوحسن أنت قلت:
لقد أجبتك أيها الزميل على سؤالك المطروح حيث كتبت:
فأين ردودك على كل هذا أيها الزميل المحترم ؟؟؟
وماذا تعني هذه الأدعية التي كان أئمتكم المعصموين يدعون الله بها ؟؟؟
وماذا تعني ( لذة النظر إليك ) ؟؟
وما معنى هذه الرواية ؟؟
في " البحار" (8/126ح27 باب الجنة و نعيمها )
عن عاصم بن حميد عن أبي عبد الله (ع) قال: (مامن عمل حسن يعمله العبد إلا وله ثواب في القرآن إلا صلاة الليل ، فإن الله لم يبين ثوابها لعظيم خطرها عنده فقال:{ تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا} إلى قوله :{ يعملون } ثم قال: إن لله كرامة في عباده المؤمنين في كل يوم جمعة ، فإذا كان يوم الجمعة بعث الله إلى المؤمن ملكا معه حلة فينتهي إلى باب الجنة فيقول: اسأذنوا لي على فلان فيقال له: هذا رسول ربك على الباب، فيقول: لأزواجه أي شيئ ترين عليّ أحسن ؟ فيقلن : يا سيدنا والذي أباحك الجنة ما رأينا عليك شيئا أحسن من هذا بعث إليك ربك ، فيتزر بواحدة ويتعطف بالأخرى فلا يمرّ بشيئ إلا أضاء له حتى ينتهي إلى الموعد ، فإذا اجتمعوا تجلى لهم الرب تبارك وتعالى ، فإذا نظروا إليه خرّوا سجدا فيقول: عبادي ارفعوا رؤوسكم ليس هذا يوم سجود ولا يوم عبادة قد رفعت عنكم المؤونة، فيقولون : يارب وأي شيئ أفضل مما أعطيتنا ، أعطيتنا الجنة، فيقول: لكم مثل ما في أيديكم سبعين ضعفا ، فيرجع المؤمن في كل جمعة بسبعين ضعفا مثل ما في يديه وهو قوله:{ وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ } وهو يوم الجمعة ) .
وعلى ماذا تدل أيها الزميل المحترم ؟؟؟
وإذا لم تستطع فهم هذه الرواية ، نورد لك كلام إمامك ووصيك الرابع
فقد أثبت رؤية الله تعالى في الآخرة كما جاء في الصحيفة السجادية
حيث قال رحمه الله في الصحيفة السجادية :
( واقدر أعيينا يوم لقائك برؤيتك )
ما المقصود من هذا القول ؟؟؟
ومن المقصود بالرؤية هنا ؟؟
وهل هذا الكلام يحتاج إلى تأويل ؟؟
وإليك هذه الأدعية التي كان يدعو بها الإمام السجاد رحمه الله
قال في دعاء المتوسلين :
( وأقررت أعينهم بالنظر إليك يوم لقائك ) .
ما ردك على هذا الدعاء ؟؟
وقال في دعاء آخر وهو دعاء المحبين :
( ولا تصرف عني وجهك ) .
وردك على هذا أيضاً ؟؟
وفي دعاء آخر وهو :
( وشوقته إلى لقائك وضيته بقضائك ومنحته بالنظر إلى وجهك ).
ما المقصود بـ ( منحته النظر إلى وجهك ) ؟؟؟
أريد منك رداً علمياً مدعماً بالأدلة يا زميلي العزيز
وفي دعاء آخر وهو:
( واقدر أعيينا يوم لقائك برؤيتك )
اللهم آمين , اللهم آمين , اللهم آمين
فهل بعد الحق إلاّ الضلال يا زميلي ؟؟؟
وفي دعاء آخر وهو مناجاة الزاهدين :
( ولا تحجب مشتاقيك عن النظر إلى جميل رؤيتك ) .
ويشابهه دعاء لسيدة نساء العالمين السيدة فاطمة الزهراء
على أبيها وعليها أفضل الصلاة والسلام
حيث قالت رضي الله عنها في دعائها:
( ولا تحجب مشتاقيك عن النظر إلى جميل رؤيتك )
فما علاقة هاذين الدعائين من السيدة فاطمة الزهراء والإمام السجاد
رضي الله عنهما بهذه الآيات الكريمات
{ وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ{10} الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ{11} وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ{12} إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ{13} كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ{14} كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ{15)
فإذا احتجب الله تبارك وتعالى يوم القيامة عن الأولياء والأعداء،
فأي فضل للأولياء على الأعداء؟؟؟
ألا تدل هذه الآية أن المؤمنين ينظرون إلى الله عزَّ وجلَّ
وأنهم غير محجوبين عن رؤيته وكرامة منه لهم ؟؟؟
إذا كان جوابك لا
فما دليلك ؟؟
وأخيراً نحن نقول:
أن الله تعالى أخبرنا في كتابه الكريم
أن المؤمنين سينعمون برؤيته جل جلاله يوم القيامة
وأخبرنا بذلك أيضاً
رسولنا الكريم صلوات ربي وسلامه عليه
كما أن الصحابة رضوان الله عنهم أجمعين رووا هذا الخبر
كما نقله آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم
والآن
أنتظر منك رداً علمياً مدعماً بالدليل على ما ذكرته لك
أو
تترك المجال للزميل الفاضل والخلوق جداً
أبو أحمد العاملي
والسلام عليكم
.
الحمد لله رب العالمين
الزميل بوحسن أنت قلت:
لقد أجبتك أيها الزميل على سؤالك المطروح حيث كتبت:
فأين ردودك على كل هذا أيها الزميل المحترم ؟؟؟
وماذا تعني هذه الأدعية التي كان أئمتكم المعصموين يدعون الله بها ؟؟؟
وماذا تعني ( لذة النظر إليك ) ؟؟
وما معنى هذه الرواية ؟؟
في " البحار" (8/126ح27 باب الجنة و نعيمها )
عن عاصم بن حميد عن أبي عبد الله (ع) قال: (مامن عمل حسن يعمله العبد إلا وله ثواب في القرآن إلا صلاة الليل ، فإن الله لم يبين ثوابها لعظيم خطرها عنده فقال:{ تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا} إلى قوله :{ يعملون } ثم قال: إن لله كرامة في عباده المؤمنين في كل يوم جمعة ، فإذا كان يوم الجمعة بعث الله إلى المؤمن ملكا معه حلة فينتهي إلى باب الجنة فيقول: اسأذنوا لي على فلان فيقال له: هذا رسول ربك على الباب، فيقول: لأزواجه أي شيئ ترين عليّ أحسن ؟ فيقلن : يا سيدنا والذي أباحك الجنة ما رأينا عليك شيئا أحسن من هذا بعث إليك ربك ، فيتزر بواحدة ويتعطف بالأخرى فلا يمرّ بشيئ إلا أضاء له حتى ينتهي إلى الموعد ، فإذا اجتمعوا تجلى لهم الرب تبارك وتعالى ، فإذا نظروا إليه خرّوا سجدا فيقول: عبادي ارفعوا رؤوسكم ليس هذا يوم سجود ولا يوم عبادة قد رفعت عنكم المؤونة، فيقولون : يارب وأي شيئ أفضل مما أعطيتنا ، أعطيتنا الجنة، فيقول: لكم مثل ما في أيديكم سبعين ضعفا ، فيرجع المؤمن في كل جمعة بسبعين ضعفا مثل ما في يديه وهو قوله:{ وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ } وهو يوم الجمعة ) .
وعلى ماذا تدل أيها الزميل المحترم ؟؟؟
وإذا لم تستطع فهم هذه الرواية ، نورد لك كلام إمامك ووصيك الرابع
فقد أثبت رؤية الله تعالى في الآخرة كما جاء في الصحيفة السجادية
حيث قال رحمه الله في الصحيفة السجادية :
( واقدر أعيينا يوم لقائك برؤيتك )
ما المقصود من هذا القول ؟؟؟
ومن المقصود بالرؤية هنا ؟؟
وهل هذا الكلام يحتاج إلى تأويل ؟؟
وإليك هذه الأدعية التي كان يدعو بها الإمام السجاد رحمه الله
قال في دعاء المتوسلين :
( وأقررت أعينهم بالنظر إليك يوم لقائك ) .
ما ردك على هذا الدعاء ؟؟
وقال في دعاء آخر وهو دعاء المحبين :
( ولا تصرف عني وجهك ) .
وردك على هذا أيضاً ؟؟
وفي دعاء آخر وهو :
( وشوقته إلى لقائك وضيته بقضائك ومنحته بالنظر إلى وجهك ).
ما المقصود بـ ( منحته النظر إلى وجهك ) ؟؟؟
أريد منك رداً علمياً مدعماً بالأدلة يا زميلي العزيز
وفي دعاء آخر وهو:
( واقدر أعيينا يوم لقائك برؤيتك )
اللهم آمين , اللهم آمين , اللهم آمين
فهل بعد الحق إلاّ الضلال يا زميلي ؟؟؟
وفي دعاء آخر وهو مناجاة الزاهدين :
( ولا تحجب مشتاقيك عن النظر إلى جميل رؤيتك ) .
ويشابهه دعاء لسيدة نساء العالمين السيدة فاطمة الزهراء
على أبيها وعليها أفضل الصلاة والسلام
حيث قالت رضي الله عنها في دعائها:
( ولا تحجب مشتاقيك عن النظر إلى جميل رؤيتك )
فما علاقة هاذين الدعائين من السيدة فاطمة الزهراء والإمام السجاد
رضي الله عنهما بهذه الآيات الكريمات
{ وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ{10} الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوْمِ الدِّينِ{11} وَمَا يُكَذِّبُ بِهِ إِلَّا كُلُّ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ{12} إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ{13} كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ{14} كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ{15)
فإذا احتجب الله تبارك وتعالى يوم القيامة عن الأولياء والأعداء،
فأي فضل للأولياء على الأعداء؟؟؟
ألا تدل هذه الآية أن المؤمنين ينظرون إلى الله عزَّ وجلَّ
وأنهم غير محجوبين عن رؤيته وكرامة منه لهم ؟؟؟
إذا كان جوابك لا
فما دليلك ؟؟
وأخيراً نحن نقول:
أن الله تعالى أخبرنا في كتابه الكريم
أن المؤمنين سينعمون برؤيته جل جلاله يوم القيامة
وأخبرنا بذلك أيضاً
رسولنا الكريم صلوات ربي وسلامه عليه
كما أن الصحابة رضوان الله عنهم أجمعين رووا هذا الخبر
كما نقله آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم
والآن
أنتظر منك رداً علمياً مدعماً بالدليل على ما ذكرته لك
أو
تترك المجال للزميل الفاضل والخلوق جداً
أبو أحمد العاملي
والسلام عليكم
.
الزميل بو حسن
نعم
لقد أثبت لنا إنك لا تستطيع الحوار الجاد للأسف الشديد
وما زلنا ننتظر الزميل الفاضل أبو أحمد العاملي كي نسمع منه الردود على مشاركاتي السابقة في هذا الموضوع
وهنا
عندي سؤال واحدٌ فقط للزميل بو حسن
هل ترغب في رؤية الله عز وجل يوم القيامة أم لا ؟؟؟؟
والسلام عليكم
لقد أثبت لنا إنك لا تستطيع الحوار الجاد للأسف الشديد
وما زلنا ننتظر الزميل الفاضل أبو أحمد العاملي كي نسمع منه الردود على مشاركاتي السابقة في هذا الموضوع
وهنا
عندي سؤال واحدٌ فقط للزميل بو حسن
هل ترغب في رؤية الله عز وجل يوم القيامة أم لا ؟؟؟؟
والسلام عليكم
تعليق