تويت
العضو السائل : حسينية الأقصى
السؤال :
بالنسبة للامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف كيف يمكننا كمسلمين و مستبصرين توثيق علاقتنا به ؟
الجواب :
بسمه سبحانه
ينبغي أن تعلمي أن منطلق العلاقة بين الله وبين العبد ترسيخ العقيدة الصحيحة به سبحانه ، كما أن منطلق العلاقة بين المسلم وبين النبي الأعظم صلى الله عليه وآله هو ترسيخ العقيدة في النفس ضمن المعرفة بالنبي صلى الله عليه وآله ، وهكذا منطلق العلاقة بين المولى الإمام المنتظر عجل الله فرجه الشريف ، معرفة الإمام بمعرفة معنى الإمامة ومنصب الولاية المطلقة وما خول الله سبحانه إلى الإمام، ثم توطين النفس وترويضها لقبول الأوامر الصادرة من الإمام وتلقي المعارف من خلال إصلاح النفس ، وسبكه في قالب ديني ومصب الشريعة الغراء ، بحيث يكون التقوى شعاركِ ودثاركِ ، وأن تكوني على أهبة الإستعداد لتنفيذ أوامر الشريعة التي لا تدعو إلا إلى صلاح العالم وإصلاح المجتمع البشري انطلاقاً من إصلاح النفس ، ولا يمكن أن يتحقق ذلك إلا من خلال تطبيق العدل الإلهي، ويتم ذلك من خلال تطبيق الشريعة الغراء ، فإن العدل لا يعني المساواة في العطاء ، وإنما يعني إعطاء كل ذي حق حقه وذلك لا يعلم إلا من خلال معرفة الحقوق ، والله الخالق للبرية وبارئ النسمات هو الذي يعلم حق كل ذي حق ، ومنه نعلم طريق إيصاله إلى أصحابه ، وبإمكانكِ أن تستنيري معنى الحق والإستحقاق من خلال أول وثيقة تاريخية برزت إلى الوجود بعنوان خارطة عامة تتضمن الإشارة إلى حق كل ذي حق وهي رسالة في الحقوق للإمام زين العابدين علي ابن الحسين رابع أئمة أهل البيت سلام الله عليه وعليهم .
السؤال :
بالنسبة للامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف كيف يمكننا كمسلمين و مستبصرين توثيق علاقتنا به ؟
الجواب :
بسمه سبحانه
ينبغي أن تعلمي أن منطلق العلاقة بين الله وبين العبد ترسيخ العقيدة الصحيحة به سبحانه ، كما أن منطلق العلاقة بين المسلم وبين النبي الأعظم صلى الله عليه وآله هو ترسيخ العقيدة في النفس ضمن المعرفة بالنبي صلى الله عليه وآله ، وهكذا منطلق العلاقة بين المولى الإمام المنتظر عجل الله فرجه الشريف ، معرفة الإمام بمعرفة معنى الإمامة ومنصب الولاية المطلقة وما خول الله سبحانه إلى الإمام، ثم توطين النفس وترويضها لقبول الأوامر الصادرة من الإمام وتلقي المعارف من خلال إصلاح النفس ، وسبكه في قالب ديني ومصب الشريعة الغراء ، بحيث يكون التقوى شعاركِ ودثاركِ ، وأن تكوني على أهبة الإستعداد لتنفيذ أوامر الشريعة التي لا تدعو إلا إلى صلاح العالم وإصلاح المجتمع البشري انطلاقاً من إصلاح النفس ، ولا يمكن أن يتحقق ذلك إلا من خلال تطبيق العدل الإلهي، ويتم ذلك من خلال تطبيق الشريعة الغراء ، فإن العدل لا يعني المساواة في العطاء ، وإنما يعني إعطاء كل ذي حق حقه وذلك لا يعلم إلا من خلال معرفة الحقوق ، والله الخالق للبرية وبارئ النسمات هو الذي يعلم حق كل ذي حق ، ومنه نعلم طريق إيصاله إلى أصحابه ، وبإمكانكِ أن تستنيري معنى الحق والإستحقاق من خلال أول وثيقة تاريخية برزت إلى الوجود بعنوان خارطة عامة تتضمن الإشارة إلى حق كل ذي حق وهي رسالة في الحقوق للإمام زين العابدين علي ابن الحسين رابع أئمة أهل البيت سلام الله عليه وعليهم .