العضو السائل : القفصي
السؤال :
ما هو موقفكم من ولاية الفقيه المطلقة ؟
الجواب :
بسمه سبحانه
اختلفت أنظار الفقهاء من مذهب أهل البيت عليهم السلام كاختلافهم في كثير من المسائل الفقهية كنتيجة طبيعية لاستمرار انفتاح باب الإجتهاد في الفقه والأصول ، وذلك مما جعل فرسان هذين العلمين يشدون في ميدان الفروسية في الإستنباط ، وملخص ما وصلت إليه أفكارهم أن لهم ثلاث آراء معروفة :
1. أنه ليس للفقيه الجامع للشرائط غير الإفتاء وبيان الأحكام الشرعية حسبما أدى إليه نظره في ميدان الإستنباط، وحتى تصرفاته في الأمور الحسبية إنما هو من منطلق أنه أحوط الطرق مما يجزم المكلف بالبراءة إذا جرى في تلكم الأمور وأمضاها عن إذن الفقيه .
2. أن الفقيه يمتلك منصباً يؤهله لتولي كل ما ينبغي أن يتولاه أي حاكم في مقام بسط السيطرة والسلطان ، وله تشريع بعض القوانين مع الجهات التي يفتقر الحاكم إلى التنسيق معها ، وهذا هو معنى الولاية المطلقة .
3. أن للفقيه منصب يؤهله للقضاء وفصل الخصومات وتولي الأمور الحسبية كمنصب ، وهذا الرأي برزخ بين الرأيين السابقين .
وأنا أؤمن بولاية الفقيه المطلقة كما صرحنا به في كتابنا الدين القيم ضمن بيان وظائف الفقيه ، والله العالم .
السؤال :
ما هو موقفكم من ولاية الفقيه المطلقة ؟
الجواب :
بسمه سبحانه
اختلفت أنظار الفقهاء من مذهب أهل البيت عليهم السلام كاختلافهم في كثير من المسائل الفقهية كنتيجة طبيعية لاستمرار انفتاح باب الإجتهاد في الفقه والأصول ، وذلك مما جعل فرسان هذين العلمين يشدون في ميدان الفروسية في الإستنباط ، وملخص ما وصلت إليه أفكارهم أن لهم ثلاث آراء معروفة :
1. أنه ليس للفقيه الجامع للشرائط غير الإفتاء وبيان الأحكام الشرعية حسبما أدى إليه نظره في ميدان الإستنباط، وحتى تصرفاته في الأمور الحسبية إنما هو من منطلق أنه أحوط الطرق مما يجزم المكلف بالبراءة إذا جرى في تلكم الأمور وأمضاها عن إذن الفقيه .
2. أن الفقيه يمتلك منصباً يؤهله لتولي كل ما ينبغي أن يتولاه أي حاكم في مقام بسط السيطرة والسلطان ، وله تشريع بعض القوانين مع الجهات التي يفتقر الحاكم إلى التنسيق معها ، وهذا هو معنى الولاية المطلقة .
3. أن للفقيه منصب يؤهله للقضاء وفصل الخصومات وتولي الأمور الحسبية كمنصب ، وهذا الرأي برزخ بين الرأيين السابقين .
وأنا أؤمن بولاية الفقيه المطلقة كما صرحنا به في كتابنا الدين القيم ضمن بيان وظائف الفقيه ، والله العالم .