السيد محســن

صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها فانها تذكركم الموت) رواه مسلم والترمذي بلفظ فانها تذكر الآخرة (فصل) وإذا مر بالقبور أو زارها استحب أن يقول ما روي مسلم عن بريدة قال، كان رسول اللهيعلمهم إذا خرجوا إلى المقابر فكان قائلهم يقول ، السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين وإنا ان شاء الله بكم للاحقون ، نسأل الله لنا ولكم

العافية ، وفى حديث عائشة (ويرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين) وفى حديث آخر (اللهم لا تحرمنا أجرهم ولا تفتنا بعدهم) وان اراد قال اللهم اغفر لنا ولهم كان حسناً .



فهذه الأحاديث تدلنا على أن أهل القبور ميتيـــن وليس لنا الا أن ندعوا لهم ونسلم عليهم كما هو مبين من الأحاديث .

والرسول صلى الله عليه وسلم ميت بلا شك .

( انك ميت وانهم لميتون )


..................................................
..................................................



وأبناء يعقوب عليه السلام طلبوا من أنبيهم أن يستغفر لهم كما هو معلوم ولكنهم طلبوا منه لأنه حي يرزق وكما قلنا يجوز أن تطلب من انسان صالح كما تظن وهو حي أن يدعوا لك فهذه لا بأس فيها ولكن ألم ترى أن النبي يعقوب عليه السلام قال
(( قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّيَ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ))

أي أن النبي يعقوب لم يكن يحتاج الى واسطه بينه وبين ربــه سبحانه فلم يجعل آدم واسطة بينه وبين ربه ولم يطلب واسطه من أي نبي انما الآيه واضحه وضوح الشمس .

ولم تأتيني بدليل يجيز أن ندعوا الأنبياء ليكونوا واسطه بيننا وبين ربنا ؟

وأنا لم أشبه الأصنام بالأنبياء بل قلت كما قال سبحانه وتعالى

" أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ ( 3 ) " الزمر


أي انهم أتخذوا أولياء ولكنهم لا يعبدونهم بل ليقربوهم الى الله سبحانه !!

قلت رابعـــــــا

بمجمله أن الله قريب من عباده اذا بما أنه قريب من عبادة لم لا ندعوه وهو القائل سبحانه


" وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ( 186 ) " البقرة


وهذه الآية واضحــة ليست بحاجه لتأويل هو يقول سبحانه أنه قريب يجيب دعوة الداع اذا دعاه فلم كل هذا الأخذ والرد والتأويل ؟

فلا يمكن الاجتهاد في نص صريح وواضح .

أخي سيد محسن الىيات كما تعلم كثيرة يخبرنا بها الله سبحانه أن لا ندعوا غيره
ومن يدعوا غيره لن يضره ولن ينفعه وماذا قال الله سبحانه وتعالى

" وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ( 60 ) " غافر.

لم لا نتدبر القرآن وما جاء فيه ولا يمكن أن نفسر القرآن حسب أهوائنا لنبيح المحرم والمنهي عنه ؟!!!



ودمتم بخيــــر

يمنع وضع الروابط من المواقع المخالفة

النبأ العظيم

الاخ عبد الرزاق

لا اعتبار لصحيح البخارى و مسلم و غيرهما من كتبكم عندنا فلا تستدل علينا بها كما ان وضع روابط من المنتديات السنيةلايسمن و لا يغني لعدم حجية ما فيها عندنا فلا يكون الاستدلال بها يفيدك ابدا هذا اولا

و ثانيا: قلت : ((لأنه حي يرزق وكما قلنا يجوز أن تطلب من انسان صالح كما تظن وهو حي أن يدعوا لك فهذه لا بأس فيها ولكن ألم ترى أن النبي يعقوب عليه السلام قال )) .

نقول : يعنى بزعمكم اذا كان الانسان حيا فلا اشكال ان يكون شريكا لله و انما الاشكال فى الميت و الا فهل يعقل ان يكون الله يمنعنا عن التوسل بالميت بدليل انه قال (( اني قريب اجيب )) و لا يمنعنا من التوسل بالحى ، فهل اذا كان من يتوسل به حيا صار الله بعيدا .

هذا مع انه يوجد اشكال اخر و هو ان حياتك و كل انسان حي افضل من النبى صلى الله عليه واله وسلم ميتا لانك تجوز ان تكون سببا و النبى لايجوز بدليل انه ميت

وثالثا : قلت : (( أن النبي يعقوب لم يكن يحتاج الى واسطه بينه وبين ربــه سبحانه فلم يجعل آدم واسطة بينه وبين ربه ولم يطلب واسطه من أي نبي انما الآيه واضحه وضوح الشمس .)) .

نقول : اولا من اين علمت ذلك هل تعرف الغيب ام رأيت يعقوب و أدم عليهما السلام ؟ و ثانيا هل قرأت قول الله تعالى : فتلقى آدم من ربه كلمات .... .
و ثالثا لو فرضنا انهما لم يجعل بينما و بين الله واسطة فلكونهما من عباد الله المخلصين و هل انت تقيس نفسك بهما ؟

و رابعا : قلت : ((ولم تأتيني بدليل يجيز أن ندعوا الأنبياء ليكونوا واسطه بيننا وبين ربنا ؟ )) .

نقول : اولا قوله تعالى و ابتغوا اليه الوسيلة و الوسيلة عندنا بناء على ما روي عن ائمتنا هى عبارة عن محمد و اله الاطبيين عليهم سلام الله اجمعين و ثانيا نقلنل لك من سورة يوسف عليه السلام ما يدل صراحة على جواز جعل الانبياء و الصالحين واسطة بين العبد و خالقه و الفرق بين الحى و الميت غير معقول لان المقرب عند الله مقرب سواء كان حيا او ميتا

و خامسا : قلت : ((وأنا لم أشبه الأصنام بالأنبياء ))

نقول : استدلالك بالاية المذكورة فى كلامك تشبيه بين النبى صلى الله عليه واله وسلم و الاصنام و الا ان الله تبارك و تعالى ذم الكفار على عملهم لانهم كانوا يزعمون ان الاصنام من المقربين عند الله و الحال انها و من عبدها من المبغوضين عند الله و هذا بخلاف التوسل بالنبى و اله عليهم السلام لانهم افضل الخلايق و اكرمهم عند الله و اقربهم و اخصهم .

و سادسا : سألنا فى بعض ردودنا الفرق بين الدعا بمعنى العبادة و الدعاء بمعنى النداء و لم يأت احد بجواب مع ان لو حكمت انت على شرك من قال يا محمد بدليل انه دعاء و الدعاء عبادة و لا يجوز العبادة لغير الله فيكون انت و كل من تفكر مثلك من المشركين لانكم تقولون كل يوم و بل كل ساعة يا اماه يا ابه يا اخى يا استاذ يا رجل و غير ذلك و ربما تستعين بهم مثل قول الاعمى يا رجلا خذ بيدى او قولك يا اخى اعنى حتى اقوم و نحوها .