العضو السائل : Shaheed
السؤال :
السلام عليكم شيخنا الفاضل الكريم
السؤال: يستشكل العامة علينا أتباع المذهب الحق بهذا الاشكال..
" كيف تقولون - أنتم الشيعة - أن ملك الامام المهدي (عجل الله فرجه الشريف) ملك شامل يمتد إلى ما شاء الله و هناك آية في القرآن الكريم تصف ملك سليمان عليه السلام بأنه لا ينبغي لأحد من بعده..."
كيف يمكننا التوفيق بين هاتين الحقيقتين...؟
مع خالص الشكر مولانا..
الجواب :
بسمه سبحانه
يمكن أن تعرف أنت وكل من يلهج بهذا الإشكال أن الله سبحانه وعد في كتابه العزيز ليظهر دينه على الدين كله، وهذا الوعد لم يتحقق منذ بعثة النبي صلى الله عليه وآله ، ويجب أن يتحقق لأن الله قد وعد به وهو لا يخلف الميعاد ، وأما أنه كيف التوفيق بين هذا المعنى وبين دعاء نبي الله سليمان (رب هب لي ملكاً لا ينبغي لأحد من بعدي إنك أنت الوهاب) ، فالظاهر أن المطلوب كيفية ونحو ملك سليمان لا يكون لأحد من بعده ، وكان سلام الله عليه وعلى نبينا وآله يحكم بالإعجاز على الطيور والحيوانات حتى الهوام ، وهذا النحو من الملك يختص به، وأما بسط العدل بقوة الحق على البرية كلها فلم يكن من مختصاته .
ويضاف إلى ذلك أن ملك ولي الله الأعظم الشامل موعود منذ بدء الخليقة ، فهو موهوب له قبل خلق سليمان ودعاءه ، ودعاء سليمان إنما هو لئن يهبه الله سبحانه بعده ، قال الله سبحانه {ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون ، إن في هذا لبلاغاً لقوم عابدين} (سورة الأنبياء آية 105-106)
وقال الله سبحانه {وعد الله الذين آمنو منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمناً ..} (سورة النور آية 55).
السؤال :
السلام عليكم شيخنا الفاضل الكريم
السؤال: يستشكل العامة علينا أتباع المذهب الحق بهذا الاشكال..
" كيف تقولون - أنتم الشيعة - أن ملك الامام المهدي (عجل الله فرجه الشريف) ملك شامل يمتد إلى ما شاء الله و هناك آية في القرآن الكريم تصف ملك سليمان عليه السلام بأنه لا ينبغي لأحد من بعده..."
كيف يمكننا التوفيق بين هاتين الحقيقتين...؟
مع خالص الشكر مولانا..
الجواب :
بسمه سبحانه
يمكن أن تعرف أنت وكل من يلهج بهذا الإشكال أن الله سبحانه وعد في كتابه العزيز ليظهر دينه على الدين كله، وهذا الوعد لم يتحقق منذ بعثة النبي صلى الله عليه وآله ، ويجب أن يتحقق لأن الله قد وعد به وهو لا يخلف الميعاد ، وأما أنه كيف التوفيق بين هذا المعنى وبين دعاء نبي الله سليمان (رب هب لي ملكاً لا ينبغي لأحد من بعدي إنك أنت الوهاب) ، فالظاهر أن المطلوب كيفية ونحو ملك سليمان لا يكون لأحد من بعده ، وكان سلام الله عليه وعلى نبينا وآله يحكم بالإعجاز على الطيور والحيوانات حتى الهوام ، وهذا النحو من الملك يختص به، وأما بسط العدل بقوة الحق على البرية كلها فلم يكن من مختصاته .
ويضاف إلى ذلك أن ملك ولي الله الأعظم الشامل موعود منذ بدء الخليقة ، فهو موهوب له قبل خلق سليمان ودعاءه ، ودعاء سليمان إنما هو لئن يهبه الله سبحانه بعده ، قال الله سبحانه {ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون ، إن في هذا لبلاغاً لقوم عابدين} (سورة الأنبياء آية 105-106)
وقال الله سبحانه {وعد الله الذين آمنو منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمناً ..} (سورة النور آية 55).