العضو السائل : tahsin
السؤال :
سماحة العلامة بشير النجفي
بسم الله الرحمن الرحيم سلام عليكم
ما فلسفة إقامة العزاء لمصاب سيد الشهداء على النطاق العالمي ؟ اعني الرسالة التي يجب أن تصل للعالم من خلال إقامة التعزية لمصابنا بأبي الأحرار وسيد الشهداء أبي عبد الله الحسين عليه السلام ؟
الجواب :
بسمه سبحانه
إقامة العزاء لمصاب سيد الشهادء فيها فوائد جليلة أبرزها إبقاء الإرتباط الروحي والعاطفي بالإمام الحسين سلام الله عليه ، وهو يدفع الإنسان إلى تبني مواقف الإمام والإبتعاد عن مسلك أعدائه ، وهذا يعني الإلتزام الواقعي بالدين ..
ومنها اشتراك الإنسان مع الإمام في أحزانه ، والإشتراك مع حفيده الإمام المنتظر عجل الله فرجه الشريف وجده الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم ، والزهراء وسائر المعصومين ، مما يعني الحب لكل ما فعل الإمام وسائل المعصومين ، والبغض والكره لما فعله أعداؤهم ، وهذا يجعل المؤمن في زمرة من يتبع المعصومين ، إذ ورد عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم : من رضي بفعل قوم حشر معهم أو أشرك في عملهم .
ومنها إبقاء ثورة الحسين حية متّقدة مشتعلة ، وبذلك نكون قد أرهبنا أعداء الحسين وأقلقنا مضاجع الطغاة ، وهددنا عروض الظالمين ، وحثثنا المظلومين على السير في نهج الحسين .
ومنها أن مظلومية سيد الشهداء تكشف عن الوجه الحقيقي لبني أمية ومن مكّنهم من رقاب المسلمين ، ومن سوّل لهم الظلم على أهل البيت سلام الله عليهم ، وهو أقصر طريق إلى صرف القلوب إلى أهل البيت وعن أعدائهم .
ومنها أن بهذا العمال نمتثل أوامر المعصومين سلام الله عليهم ، الذين أمروا بالقول والعمل بإقامة المجالس .
أما مسألة التطبير ، فإن لم يتقض القتل أو تلف عضو من الأعضاء أو تنفر الناس في منطقة التطبير عن الإسلام ومبائده وعن الحسين ونهجه ، وفعله المطبر إظهاراً لمظلومية سيد الشهداء وسعياً منه إلى إثبات العزم والعقيدة على التضحية بكل غال ونفيس في طريق تحقيق مبادئ الحسين ، فهو موجب للأجر والثواب .
السؤال :
سماحة العلامة بشير النجفي
بسم الله الرحمن الرحيم سلام عليكم
ما فلسفة إقامة العزاء لمصاب سيد الشهداء على النطاق العالمي ؟ اعني الرسالة التي يجب أن تصل للعالم من خلال إقامة التعزية لمصابنا بأبي الأحرار وسيد الشهداء أبي عبد الله الحسين عليه السلام ؟
الجواب :
بسمه سبحانه
إقامة العزاء لمصاب سيد الشهادء فيها فوائد جليلة أبرزها إبقاء الإرتباط الروحي والعاطفي بالإمام الحسين سلام الله عليه ، وهو يدفع الإنسان إلى تبني مواقف الإمام والإبتعاد عن مسلك أعدائه ، وهذا يعني الإلتزام الواقعي بالدين ..
ومنها اشتراك الإنسان مع الإمام في أحزانه ، والإشتراك مع حفيده الإمام المنتظر عجل الله فرجه الشريف وجده الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم ، والزهراء وسائر المعصومين ، مما يعني الحب لكل ما فعل الإمام وسائل المعصومين ، والبغض والكره لما فعله أعداؤهم ، وهذا يجعل المؤمن في زمرة من يتبع المعصومين ، إذ ورد عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم : من رضي بفعل قوم حشر معهم أو أشرك في عملهم .
ومنها إبقاء ثورة الحسين حية متّقدة مشتعلة ، وبذلك نكون قد أرهبنا أعداء الحسين وأقلقنا مضاجع الطغاة ، وهددنا عروض الظالمين ، وحثثنا المظلومين على السير في نهج الحسين .
ومنها أن مظلومية سيد الشهداء تكشف عن الوجه الحقيقي لبني أمية ومن مكّنهم من رقاب المسلمين ، ومن سوّل لهم الظلم على أهل البيت سلام الله عليهم ، وهو أقصر طريق إلى صرف القلوب إلى أهل البيت وعن أعدائهم .
ومنها أن بهذا العمال نمتثل أوامر المعصومين سلام الله عليهم ، الذين أمروا بالقول والعمل بإقامة المجالس .
أما مسألة التطبير ، فإن لم يتقض القتل أو تلف عضو من الأعضاء أو تنفر الناس في منطقة التطبير عن الإسلام ومبائده وعن الحسين ونهجه ، وفعله المطبر إظهاراً لمظلومية سيد الشهداء وسعياً منه إلى إثبات العزم والعقيدة على التضحية بكل غال ونفيس في طريق تحقيق مبادئ الحسين ، فهو موجب للأجر والثواب .