اللهم صلي على محمد وعلى آله الاطهار وعجل فرجهم

يتناول هذه الايام ،عدد كبير من الاعلاميين في العالم العربي ، وخاصة العاملين في مجال الفضائيات، ظاهرة استقطاب قناة جديدة لاهتمام واسع وكبير في العالم العربي ، وتشير التقارير الى ان قناة الانوار الفضائية ، يراس مجلس ادارتها صالح عاشورعضو في مجلس الامة الكويتي ، اخذت تستحوث على اهتمام منقطع النظير في العالم العربي ، وذلك لتناولها موضوعات فكرية وثقافية هامة ، مازال الاعلام العربي يتجاهلها او بعيدا عنها .
ففي العراق يتفاعل العراقبيون مع قناة الانوار الفضائية بشكل يدعو للدهشة ، وفي استبيان عمله في بغداد مركز الدراسات والبحوث الاستراتيجية عن تاثير وسائل الاعلام في العراق ، اجاب سبعين بالمائة الى انهم من المتابعين لقناة الانوار الفضائية ، كما ان طلاب الجامعات العراقية في بغداد والبصرة يناقشون الموضوعات التي تطرحها هذه القناة , وصار امرا مالوفا ان تجد في المحلات والاماكن العامة ، اجهزة التلفاز مثبتة على قناة الانوار .وهذه الظاهرة بدت ملموسة ايضا في البحرين والمنطقة الشرقية وفي الكويت ، كما ان المشاهد في المغرب العربي بد مشدودا الى موضوعات هذه القناة الفضائية ، وكذلك في السودان ، ويعزى السبب ، الى ان هذه القناة التي انطلقت في الاول من شهر اكتوبر الماضي ، تقدم للمشاهدين سلسلة من المحاضرات والمناقشات الفكرية والعقائدية التي تدعو الى التعددية وقبول الراي الاخر وتمتاز بطرح هادئ وسليم بعيدا ، عن الاساليب المعروفة لدى بعض القنوات التي تمتاز بالحدية والتقاطع مع الاخرين وتكفيرهم .
والسب الاخر في هذه الشهرة لقناة الانوار الفضائية واستقطابها للمشاهدين العرب كما يقول الاعلاميون المختصون بهذا الشان ، ، هو تناولها لقضية تاريخية هامة تركت بصماتها في التاريخ الاسلامي ، الا وهي قضية استشهاد الحسين بن علي واصحابه في واقعة كربلاء عام 61 للهجرة , وهي القضية التي يحتفل بها الملايين من الشيعة كل عام وخاصة في الوطن العربي دون ان تسمح الفضائيات العربية الرسمية والخاصة بطرح وتغطية مراسم هذه الواقعة التاريخية ، حتى ولو باعتبارها حدثا متميزا يثير اهتمام وفضول اية وسيلة اعلامية مهما كانت توجهاتها وسياستها.وقد نجحت هذه القناة في تامين تغطية كاملة لهذه الاحداث بفترات بث طويلة تاخذ معظم اوقات بثها اليومي وببرامج منوعة فكرية ودرامية ومقابلات وتحقيقات ميدانية
منقوووووووووووووووووول
________________________
اللهم صلِ على محمد وآل محمد

يتناول هذه الايام ،عدد كبير من الاعلاميين في العالم العربي ، وخاصة العاملين في مجال الفضائيات، ظاهرة استقطاب قناة جديدة لاهتمام واسع وكبير في العالم العربي ، وتشير التقارير الى ان قناة الانوار الفضائية ، يراس مجلس ادارتها صالح عاشورعضو في مجلس الامة الكويتي ، اخذت تستحوث على اهتمام منقطع النظير في العالم العربي ، وذلك لتناولها موضوعات فكرية وثقافية هامة ، مازال الاعلام العربي يتجاهلها او بعيدا عنها .
ففي العراق يتفاعل العراقبيون مع قناة الانوار الفضائية بشكل يدعو للدهشة ، وفي استبيان عمله في بغداد مركز الدراسات والبحوث الاستراتيجية عن تاثير وسائل الاعلام في العراق ، اجاب سبعين بالمائة الى انهم من المتابعين لقناة الانوار الفضائية ، كما ان طلاب الجامعات العراقية في بغداد والبصرة يناقشون الموضوعات التي تطرحها هذه القناة , وصار امرا مالوفا ان تجد في المحلات والاماكن العامة ، اجهزة التلفاز مثبتة على قناة الانوار .وهذه الظاهرة بدت ملموسة ايضا في البحرين والمنطقة الشرقية وفي الكويت ، كما ان المشاهد في المغرب العربي بد مشدودا الى موضوعات هذه القناة الفضائية ، وكذلك في السودان ، ويعزى السبب ، الى ان هذه القناة التي انطلقت في الاول من شهر اكتوبر الماضي ، تقدم للمشاهدين سلسلة من المحاضرات والمناقشات الفكرية والعقائدية التي تدعو الى التعددية وقبول الراي الاخر وتمتاز بطرح هادئ وسليم بعيدا ، عن الاساليب المعروفة لدى بعض القنوات التي تمتاز بالحدية والتقاطع مع الاخرين وتكفيرهم .
والسب الاخر في هذه الشهرة لقناة الانوار الفضائية واستقطابها للمشاهدين العرب كما يقول الاعلاميون المختصون بهذا الشان ، ، هو تناولها لقضية تاريخية هامة تركت بصماتها في التاريخ الاسلامي ، الا وهي قضية استشهاد الحسين بن علي واصحابه في واقعة كربلاء عام 61 للهجرة , وهي القضية التي يحتفل بها الملايين من الشيعة كل عام وخاصة في الوطن العربي دون ان تسمح الفضائيات العربية الرسمية والخاصة بطرح وتغطية مراسم هذه الواقعة التاريخية ، حتى ولو باعتبارها حدثا متميزا يثير اهتمام وفضول اية وسيلة اعلامية مهما كانت توجهاتها وسياستها.وقد نجحت هذه القناة في تامين تغطية كاملة لهذه الاحداث بفترات بث طويلة تاخذ معظم اوقات بثها اليومي وببرامج منوعة فكرية ودرامية ومقابلات وتحقيقات ميدانية
منقوووووووووووووووووول
________________________
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
تعليق