إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مراجع مارسوا المواساة (التطبير)!!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مراجع مارسوا المواساة (التطبير)!!!

    بسم الله الرحمن الرحيم. و الحمد لله رب العالمين.
    و الصلوة و السلام على أشرف الخلق أجمعين محمد و آله الطيبين الطاهرين المعصومين المظلومين.
    و لعنة الله على أعدائهم أجمعين إلى يوم الدين.

    عظم الله أجورنا و أجوركم بمصابنا بسيدنا الحسين عليه السلام، و جلعنا الله و إياكم من الطالبين بثاره مع الحجة القائم المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف.

    كثيرا ما يحتج بعض الداعين لمنع التطبير أنه لو كان جائرا أو مندوبا فلماذا لم يمارسه الفقهاء؟! و مع أن هذه الإشكالية تتم عن قصور في التفكير و الاستدلال، فإن الحقائق و الأدلة تثبت أن بعض العلماء و الفقهاء قد مارس بنفسه هذه الشعيرة، و قد جاء في كتاب (التطبير حقيقة لا بدعة) ص 59:

    ((و فضلا عن ذلك فقد نقل الثقاة أن عدة من مراجعنا العظام (قدس الله أسرارهم) كانوا يرون وجوب التطبير عينا و بعضهم كفاية، كالشيخ المامقاني قدس سره حيث كتب رسالة خاصة في وجوب التطبير، و كان في كل يوم عاشوراء هو و كل مقلديه يتطبرون، و كذلك المولى الدربندي صاحب كتاب (أسرار الشهادة) و كان من مراجع التقليد في كربلاء المقدسة المعاصرين للشيخ الأنصاري، فكان يفتي بوجوب التطبير و يتطبر هو و مقلدوه في كل عام)).

    و الشيخ عبد الله بن الشيخ محمد حسن المامقاني (1290 – 1351 هـ) كان مرجعا لجمع كبير من الشيعة، و يعد من كبار أئمة التقليد مع كثرة الفطاحل في زمانه، و كان عالما عاملا، فقيها جامعا، أديبا كاملا، محدثا أصوليا، رجاليا فطحلا، ورعا تقيا.

    ولد في النجف المقدس، و مما ذكره عن بداية حياته عند ترجمته لنفسه على غرار ما يقوم به مؤلفو كتب الرجال:

    ((ثم إني لما دخلت في السنة الخامسة أخذتني والدتي إلى امرأة تركية زوجة أحد تلامذة حضرة الشيخ الوالد قدس سره، و التمست منها أن تعلمني القرآن المجيد فأبت، فردتني والدتي رحمها الله تعالى إلى دارنا آيسة. فلما كان من الغد جائت المرأة بين الطلوعين تبكي بكاء شفقة و فرح، و قالت أن الصديقة الكبرى سلام الله عليها أمرتني في الطيف أن أعلم عبد الله القرآن الشريف)) تنقيح المقال ج 2 ، ص 208

    طوى مراحل المقدمات دارسا عند والده، و قرأ كتب السطوح عند كبار العلماء، و بلغ البحث الخارج و له من العمر ثمانية عشر عاما، فواصل دراسته بجد و تحقيق حتى بلغ رتبة الاجتهاد، و له إجازة من والده يقول عنها:

    ((من جملة منن الله الباري جل شأنه علي أن حضرة الشيخ الوالد أنار الله برهانه قد شرفني بإجازة الاجتهاد مرارا مع أنه قدس سره كان بطيء الجزم باجتهاد شخص لعظم أمر الاجتهاد عنده)). تنقيح المقال ج 2، ص 210

    و لنبوغه العلمي ألف مجموعة كتب و رسائل قيمة في مختلف العلوم تجاوزت الأربعين، و من أشهرها: (مناهج المتقين في فقه أئمة الحق و اليقين)، و (مقباس الهداية) في علم الدراية، و (تنقيح المقال) في علم الرجال، و (مرآة الكمال لمن رام درك مصالح الأعمال) في الآداب و السنن).

    و كيف لا يكون كذلك و قد شملته رعاية الإمام الصادق عليه السلام، فقد ذكر الشيخ المامقاني بنفسه رؤيا عن الإمام الصادق عليه السلام يعطيه فيها الإمام لسانه، فيمص المامقاني لسان الإمام و يبلع ريقه حتى امتلأت عروقه من ريق الإمام عليه السلام ثم قبله الإمام على فمه، و تفصيل الرؤيا مذكور في تنقيح المقال ج 2، ص 210.

    أما الفاضل الدربندي فهو الشيخ آغا بن عابد الشيرواني الحائري الدربندي (1208 – 1285 هـ)، ولد في دربند و نشأ فيها مكبا على العلم حتى أتم فيها مقدماته و سطوحه على يد علماء بلده، ثم هاجر إلى قزوين و أخذ علوم الفقه و الأصول و الحديث من الشيخ محمد صالح البرغاني الحائري و شقيقه الشهيد الثالث، و أخذ الحكمة و الفلسفة عن الآخوند المولى آغا الحكمي القزويني. شارك مع السيد محمد المجاهد الطباطبائي في محاربة الروس عند غزوهم لإيران سنة 1240 هـ. و بعد وفاة السيد المجاهد (1242 هـ) نقلوا جثمانه إلى كربلاء فاستقر الفاضل الدربندي في كربلاء و درس الأصول عند الشيخ محمد شريف المازندراني الشهير بـ (شريف العلماء). و بعد وفاة أستاذه هاجر إلى النجف المقدس فدرس الفقه عند الشيخ علي بن جعفر كاشف الغطاء.

    و لمثابرته على الدراسة و الاستفادة من أساتذته بلغ رتبة الاجتهاد. و له مؤلفات كثيرة في مختلف العلوم، من أشهرها: (خزائن الأحكام) في الفقه، و (خزائن الأصول)، و (الفن الأعلى) في الإعتقادات، و (القواميس) في علم الرجال، و (أسرار الشهادة) في مقتل الإمام الحسين عليه السلام.

    ثم عاد إلى كربلاء و تصدى للتدريس فيها، فكان من أجلة علمائها، و كانت له رسالة عملية يرجع إليه فيها جمع غفير في تقليدهم، و كان يأمر بالمعروف و ينهى عن المنكر، و كان مشهورا بالشجاعة و الجرأة، لا تأخذه في طريق الحق لومة لائم.

    قال الشيخ آغا بزرك الطهراني:

    ((عالم متبحر، و حكيم بارع، و فقيه فاضل، و رجالي محدث...، كثير الحب لسيد الشهداء أبي عبد الله الحسين، أثرت عليه وقعة الطف بشكل خاص، فكان من أجلها ثائرا موتورا، كثير التوجع و البكاء و اللطم و النوح... عاد أخيرا إلى إيران فسكن طهران و بقي مدة كان فيها مثال العالم النزيه، و هو أحد نماذج السلف الصالح الذين يحق لنا الاعتزاز بهم و الإشادة بذكرهم)). الكرام البررة في القرن الثالث بعد العشرة ج 1، ص 153

    و قال السيد محسن الأمين:

    ((فقيه أصولي، متكلم محقق مدقق، جامع للمعقول و المنقول. خرج من دربند إلى كربلاء لطلب العلم، و ناصب البابية أيام ظهورهم بكربلاء، و حاولوا اغتياله في داره فدافع عن نفسه إلى أن هرب، و لكنه جرح جراحا بالغة في وجهه، ثم خرج إلى طهران...، و كان يعظ في طهران و يرقى المنبر في عاشوراء و يذكر خبر مقتل الحسين عليه السلام و يبكي و يلطم على رأسه و يظهر أشد الجزع، و يبكي الناس لبكائه)). أعيان الشيعة ج 2، ص 78

    هؤلاء العاملون، فهل في المانعين مثلهم؟!

    منتظر القائم

  • #2
    أحسنت وبارك الله فيك... ألقمت أولئك حجرا من سجيل...


    ياعلي مدد

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة طرس
      أحسنت وبارك الله فيك... ألقمت أولئك حجرا من سجيل...


      ياعلي مدد


      احسنت وبارك اللهلا فيك اخي الكريم

      ة اعادكم الله في هذا العام وكل عاك والسيوف بايديكم والقامات تركع وتسجد على رؤسكم


      نسالم الدعاء

      تعليق


      • #4
        يرفع بالصلاة على محمد و آل محمد الأطيبين الأطهرين و عجل فرج قآئمهم و سهل مخرجه و جعلنا من أشياعه و المستشهدين بين يديه و اللعنة الدآئمة الويبة على أعدآئهم و ظالميهم أجمعين

        تعليق


        • #5
          يرفع بلعن الأول والثاني

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

          يعمل...
          X