"قدس برس" بتاريخ 01/03/2005
أثبتت دراسات أسترالية جديدة أن السم المستخلص من أكثر أنواع الأفاعي فتكا في العالم, قد يمثل علاجا فعالا لحالات قصور القلب الاحتقاني الخطرة.
وأوضح الباحثون في جامعة كوينسلاند, أن سم أفعى " تيبان" أثبت فعاليته في منع الإصابة بقصور القلب الاحتقاني عند اختباره على الأرانب, من خلال عزل مجموعة فريدة من الجزيئات النشطة منه تسهّل عمل القلب في ضخ الدم.
وأشار هؤلاء إلى أن هذه الجزيئات ليست فعالة جدا فقط , ولكنها شديدة الاستقرار أيضا, وهو أمر مهم لتطوير عقاقير دوائية جديدة لمعالجة قصور القلب الاحتقاني الذي ينتج عن ضعف العضلة القلبية وعدم قدرتها على ضخ الدم إلى باقي أجزاء الجسم بصورة كافية, لافتين إلى أن هذه الحالة تصيب حوالي 300 ألف شخص سنويا وتسبب وفاة 3 آلاف منهم كل عام.
وفسّر الأطباء أن الجسم البشري ينتج جزيئات مشابهة لسم الأفعى لمساعدة القلب على العمل ولكنها تدوم لعدة ساعات فقط ولفترات قصيرة جدا, بينما تدوم جزيئات سم أفعى التيبان لأيام, مشيرين إلى أن هذه الأفعى تحقن 60 ملليغراما من سمها في عضة واحدة, وهي جرعة تكفي لقتل عدة أشخاص بالغين.
أثبتت دراسات أسترالية جديدة أن السم المستخلص من أكثر أنواع الأفاعي فتكا في العالم, قد يمثل علاجا فعالا لحالات قصور القلب الاحتقاني الخطرة.
وأوضح الباحثون في جامعة كوينسلاند, أن سم أفعى " تيبان" أثبت فعاليته في منع الإصابة بقصور القلب الاحتقاني عند اختباره على الأرانب, من خلال عزل مجموعة فريدة من الجزيئات النشطة منه تسهّل عمل القلب في ضخ الدم.
وأشار هؤلاء إلى أن هذه الجزيئات ليست فعالة جدا فقط , ولكنها شديدة الاستقرار أيضا, وهو أمر مهم لتطوير عقاقير دوائية جديدة لمعالجة قصور القلب الاحتقاني الذي ينتج عن ضعف العضلة القلبية وعدم قدرتها على ضخ الدم إلى باقي أجزاء الجسم بصورة كافية, لافتين إلى أن هذه الحالة تصيب حوالي 300 ألف شخص سنويا وتسبب وفاة 3 آلاف منهم كل عام.
وفسّر الأطباء أن الجسم البشري ينتج جزيئات مشابهة لسم الأفعى لمساعدة القلب على العمل ولكنها تدوم لعدة ساعات فقط ولفترات قصيرة جدا, بينما تدوم جزيئات سم أفعى التيبان لأيام, مشيرين إلى أن هذه الأفعى تحقن 60 ملليغراما من سمها في عضة واحدة, وهي جرعة تكفي لقتل عدة أشخاص بالغين.
تعليق