إعـــــــلان

**كريم آل البيت** · 02-12-2008, 04:49 PM

المشاركة الأصلية بواسطة ولأبين لكم

القرآن ميسر للذكر ، فلا داعي للف أعناق الآيات والبحث عن أدلة لعقائد موهومة .

سؤالك جوابه في القرآن فاقرأ وتأمل:

قال القرطبي: {ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض} أي نتفضل عليهم وننعم وهذه حكاية مضت ، {ونجعلهم أئمة} قال ابن عباس : قادة في الخير

مجاهد : دعاة إلى الخير.
قتادة : ولاة وملوكا؛ دليله قوله { وجعلكم ملوكا }
قلت: ( القائل القرطبي) : وهذا أعم فإن الملك إمام يؤتم به ومقتدى به ، { ونجعلهم الوارثين} لملك فرعون؛ يرثون ملكه، ويسكنون مساكن القبط وهذا معنى قوله { وتمت كلمة ربك الحسني على بني إسرائيل بما صبروا }
قوله تعالى: {ونمكن لهم في الأرض} أي نجعلهم مقتدرين على الأرض وأهلها حتى يُستولى عليها؛ يعني أرض الشام ومصر . أهـ .

ويدل على هذا المعنى قوله تعالى:

{ وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَىعَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ }.

وقد تم وعد الله فأورث المستضعفين من بني إسرائيل مشارق الأرض مغاربها .

قال الطبري: وكلمتُه الحسنى هي قوله جل ثناؤه:
{ونريد أن نُمنَّ على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ..} .

ولا شك أن ذلك للمؤمنين في كل زمان ، قال تعالى:

{‏ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ‏} .

قال أهل التفسير: سبب نزول هذه الآية أن الصحابة كانوا في أول الإسلام في خوف وقلق شديدين ، حتى كان لا يمر عليهم يوم واحد وهم آمنون ، فشكا بعضهم إلى النبي صلى الله عليهم وسلم ما كانوا يعانون من ذلك فنزلت الآية .

وقد صدق الله وعده جل في علاه ، فاستخلفهم في الأرض وفتح الله بهم الفتوحات في جزيرة العرب وفارس والروم ومصر وغيرها ، ومكن لهم دينهم الذي ارتضى لهم بعد أن كانوا في حال ضعف وقلة في مكة بين المشركين .

الحذر كل الحذر أن نكون ممن وصفهم الله تعالى في قوله:
( وأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله )

وفق الله الجميع لما يرضيه

يا أخ لاُبيّن لكم !!!

هيّا معنا لنُبيّن لك أنت أمراً .. لم تعرف أنت ( بيانه ) .. فنقول :

** العِبرة في آيات الله البليغات المُبلِّغات تكون في ( عموم المعنى ) ... وليس بخصوص التنزيل !!!

فهل كتاب الله العظيم نزل للأقدمون فقط .. وبعد ذلِك لا يُبيّن شيئاً ؟؟؟

إنا لله وإنا إليه راجعون .........

**ولأبين لكم** · 02-12-2008, 09:10 PM

المشاركة الأصلية بواسطة كريم آل البيت

** العِبرة في آيات الله البليغات المُبلِّغات تكون في ( عموم المعنى ) ... وليس بخصوص التنزيل !!!فهل كتاب الله العظيم نزل للأقدمون فقط .. وبعد ذلِك لا يُبيّن شيئاً ؟؟؟

أتفق معك أيها الزميل فيما قلت فالعبرة بعموم اللفظ وليس بخصوص السبب على قول جمهور أهل العلم .

وقد بينت ذلك في ردي السابق بقولي:

المشاركة الأصلية بواسطة ولأبين لكم

ولا شك أن ذلك للمؤمنين في كل زمان ، قال تعالى:

{‏ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ‏} .

قال أهل التفسير: سبب نزول هذه الآية أن الصحابة كانوا في أول الإسلام في خوف وقلق شديدين ، حتى كان لا يمر عليهم يوم واحد وهم آمنون ، فشكا بعضهم إلى النبي صلى الله عليهم وسلم ما كانوا يعانون من ذلك فنزلت الآية .

وقد صدق الله وعده جل في علاه ، فاستخلفهم في الأرض وفتح الله بهم الفتوحات في جزيرة العرب وفارس والروم ومصر وغيرها ، ومكن لهم دينهم الذي ارتضى لهم بعد أن كانوا في حال ضعف وقلة في مكة بين المشركين .

إذاً مفهوم الآية ليس خاصاً ببني إسرائيل وإن كانت الآية نزلت في شأنهم ، بل إنها تعم كل مؤمن مستضعف إذا قام بشروط النصر .

وما دمنا متفقين على أن العبرة بعموم اللفظ فنقول:
أنه من الخطأ البين أن تجعل الآية نصاً خاصاً في إمامة الإثني عشر رحمهم الله بحسب عقيدة الإمامية لأنها لم تنزل في شأنهم ، وليس مفهومها محصور عليهم بل هي عامة للمؤمنين إلى يوم القيامة .

اللهم اهدنا إلى سواء الصراط

**كريم آل البيت** · 02-12-2008, 09:40 PM

المشاركة الأصلية بواسطة ولأبين لكم

أتفق معك أيها الزميل فيما قلت فالعبرة بعموم اللفظ وليس بخصوص السبب على قول جمهور أهل العلم .

وقد بينت ذلك في ردي السابق بقولي:

إذاً مفهوم الآية ليس خاصاً ببني إسرائيل وإن كانت الآية نزلت في شأنهم ، بل إنها تعُم كل مؤمن مُستَضْعَف إذا قام بشروط النصر .

وما دمنا متفقين على أن العبرة بعموم اللفظ فنقول:
أنه من الخطأ البين أن
تجعل الآية نصاً خاصاً في إمامة الإثني عشر رحمهم الله بحسب عقيدة الإمامية لأنها لم تنزل في شأنهم ، وليس مفهومها محصور عليهم بل هي عامة للمؤمنين إلى يوم القيامة .

اللهم اهدنا إلى سواء الصراط

الحمد لله على قولتك الحقّ في أنها .... (( تَعُمْ )) كُل المُستضعَفين في كُل عَصر وأوان .

ولكن .. مَن الذي قال لك أننا نُخصّصها .. أو النصّ في الأئِمّة عليهم السلام ؟؟

وهل الأئِمّة مُستضعَفين يا راجل !!!!

الأئِمّة والإمام في كُل عصر وأوان ... هوَ الذي سينصُر المُستضعفين .. ورب العِزّة هوَ سُبحانه الذي سينصُر المُستضعفين بأئِمّته .. الذي قال عنهم سُبحانه :

( كتب الله لأغلبن أنا وَ رُسُلي إن الله قوي عزيز ) ،

كما قال : ( ولله العِزّة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون ) ،

فبأي حديث بعد الله وآياته تؤمنون ؟!!

**ولأبين لكم** · 02-12-2008, 10:15 PM

المشاركة الأصلية بواسطة محمد الوائلي

فلا تعتقد ان كل الايات التي تبدأ بذكر بني اسرائيل هي موجهة لهم ومختصة بهم

يفهم من كلام الزميل في المشاركة رقم12 أنها في الأئمة .

وكذلك لمّـح لهذا المعنى زميل آخر في المشاركة رقم 14

والحق أحق أن يتبع

والقرآن ميسر للتدبر والاعتبار ( ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر ) فلا داعي لمثل هذا التكلف في الاستدلال بلف عنق الآيات بحثاً عن أدلة تثبت المعتقد .

ينبغي على كل طالب للجنة أن يبحث عن الدليل ثم يعتقد لا العكس .

وفقنا الله وإياكم لرضاه

**كريم آل البيت** · 02-12-2008, 10:21 PM

المشاركة الأصلية بواسطة ولأبين لكم

يفهم من كلام الزميل في المشاركة رقم12 أنها في الأئمة .

وكذلك لمّـح لهذا المعنى زميل آخر في المشاركة رقم 14

والحق أحق أن يتبع

والقرآن ميسر للتدبر والاعتبار ( ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر ) فلا داعي لمثل هذا التكلف في الاستدلال بلف عنق الآيات بحثاً عن أدلة تثبت المعتقد .

ينبغي على كل طالب للجنة أن يبحث عن الدليل ثم يعتقد لا العكس .

وفقنا الله وإياكم لرضاه

لا لا .......... !!!!

لا تقُل يُفهَم وهذا هوَ ؟؟

قل لنا مِن أين فهِمت أنت ذلِك .. فما أوردته أنت مِن مُداخلة الأخ محمد الوائِلي ... لا يُفهَم مِنها ما زعمته أنت ؟!

وقد أجبناك في آخر مُداخلة مِنا .. ونعتقِد أنها واضحة وجليّة .

**ولأبين لكم** · 02-12-2008, 11:08 PM

الأستاذ كريم وفقه الله ، قلت أولاً:

المشاركة الأصلية بواسطة كريم آل البيت

ولكن .. مَن الذي قال لك أننا نُخصّصها .. أو النصّ في الأئِمّة عليهم السلام؟؟

وهل الأئِمّة مُستضعَفين يا راجل !!!!

ثم قلت:

المشاركة الأصلية بواسطة كريم آل البيت

لا لا .......... !!!!

لا تقُل يُفهَم وهذا هوَ ؟؟

قل لنا مِن أين فهِمت أنت ذلِك .. فما أوردته أنت مِن مُداخلة الأخ محمد الوائِلي ... لا يُفهَم مِنها ما زعمته أنت ؟!

وقد أجبناك في آخر مُداخلة مِنا .. ونعتقِد أنها واضحة وجليّة .

وأقول:

تفضل هذه الروايات لتعرف من أين يأتي البعض بتخصيصها في الأئمة:

1- عن ابن المغيرة قال : قال علي عليه السلام : فينا نزلت هذه الآية : ( ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الارض ) .

2- عن الاعشى الثقفي عن أبي صادق قال : قال علي عليه السلام : هي لنا أوفينا هذه الآية : ( ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ) .

3- عن المفضل قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : إن رسول الله صلى الله عليه وآله نظر إلى علي والحسن والحسين عليهم السلام فبكى وقال : أنتم المستضعفون بعدي ، قال المفضل : فقلت له : مامعنى ذلك يابن رسول الله ؟ قال : معناه أنكم الائمة بعدي ، إن الله عزوجل يقول : ( ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ) فهذه الآية جارية فينا إلى يوم القيامة .

أما قولك:

المشاركة الأصلية بواسطة كريم آل البيت

وهل الأئِمّة مُستضعَفين يا راجل !!!!

فأقول: رواياتكم السابقة تقول ذلك ، وهذه أيضاً:

1- عن علي بن عبدالله بن أسد عن إبراهيم بن محمد عن يوسف بن كلب المسعودي عن عمر بن عبدالغفار باسناده عن ربيعة بن ناجد قال : سمعت عليا عليه السلام يقول في هذه الآية وقرأها ، قوله عزوجل : ( ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الارض ) فقال : لتعطفن هذه الدنيا على أهل البيت كما تعطف الضروس على ولدها .

2 - عن إبراهيم بن محمد عن يحيى بن صالح بإسناده عن أبي صالح عن علي عليه السلام قال في هذه الآية : والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لتعطفن علينا هذه الدنيا كما تعطف الضروس على ولدها .

والمقصود من هذا ويشهد الله ليس الجدل ، ماهو إلا إرادة البيان والتوضيح .

وقد قلنا أنها نزلت في بني إسرائيل ، وحكمها عام للمؤمنين إلى قيام الساعة غير مخصوص بأحد بعينه .

**كريم آل البيت** · 02-12-2008, 11:20 PM

المشاركة الأصلية بواسطة ولأبين لكم

الأستاذ كريم وفقه الله ، قلت أولاً:

ثم قلت:

وأقول:

تفضل هذه الروايات لتعرف من أين يأتي البعض بتخصيصها في الأئمة:

1- عن ابن المغيرة قال : قال علي عليه السلام : فينا نزلت هذه الآية : ( ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الارض ) .

2- عن الاعشى الثقفي عن أبي صادق قال : قال علي عليه السلام : هي لنا أوفينا هذه الآية : ( ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ) .

3- عن المفضل قال : سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول : إن رسول الله صلى الله عليه وآله نظر إلى علي والحسن والحسين عليهم السلام فبكى وقال : أنتم المستضعفون بعدي ، قال المفضل : فقلت له : مامعنى ذلك يابن رسول الله ؟ قال : معناه أنكم الائمة بعدي ، إن الله عزوجل يقول : ( ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ) فهذه الآية جارية فينا إلى يوم القيامة .

أما قولك:

فأقول: رواياتكم السابقة تقول ذلك ، وهذه أيضاً:

1- عن علي بن عبدالله بن أسد عن إبراهيم بن محمد عن يوسف بن كلب المسعودي عن عمر بن عبدالغفار باسناده عن ربيعة بن ناجد قال : سمعت عليا عليه السلام يقول في هذه الآية وقرأها ، قوله عزوجل : ( ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الارض ) فقال : لتعطفن هذه الدنيا على أهل البيت كما تعطف الضروس على ولدها .

2 - عن إبراهيم بن محمد عن يحيى بن صالح بإسناده عن أبي صالح عن علي عليه السلام قال في هذه الآية : والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لتعطفن علينا هذه الدنيا كما تعطف الضروس على ولدها .

والمقصود من هذا ويشهد الله ليس الجدل ، ماهو إلا إرادة البيان والتوضيح .

وقد قلنا أنها نزلت في بني إسرائيل ، وحكمها عام للمؤمنين إلى قيام الساعة غير مخصوص بأحد بعينه .

نعم .. نعم أيها المحترم .. الآن فهِمنا مقصدك .

إن الناس هُم الذين إستضعفوهُم ... وليسوا هُم المُستضعَفين في ذاتهم .

ودائِماً وأبداً سُنّة ربّك في أرضه لا تتبدّل ولا تتغيّر أبداً .. وهذا هوَ المقصود بـ ( عموم ) المعنى .

وإن كانت سُنّته سبحانه هيَ هكذا في كُل الأزمان والأوقات .. فلا تجد لسُنّته تبديلا .. ولن تجِد لسُنّته تحويلا .

وهؤلاء الذين أستضعفهم الناس .. هُم وأولياؤهم ( تابعيهم ) .. كتب الله في الزبور مِن بعد الذِكر .. أن الأرض يرثُها عباده الصالِحون .

تحياتنا ................