تويت
هبه السما
السلام عليكم اخوتي الاعزاء
(وبعد كل تلك المقدمه المختصره النافعه ينتقل علي الشيخ لشرح ما يوجد في المسيحيه من ديانه واعتقادات وغيرها ومطابقتها من الناحيه الاسلاميه وذكر ما يوجد من اخطاء وما يوجد من اختلافات حول كل موضوع,ويذكر علي الشيخ اول موضوع حول عيسى(ع) وعن حياته في العهد الجديد والامور المهمه والمبهمه في هذا الذكر .
وانقل لكم ما كتبه علي الشيخ, مختصرا قدر الامكان )
عيسى وحياته في العهد الجديد:
من الامور المهمه في العقيده المسيحيه والتي يحملها كل مسيحي والتي كنت احملها بكل وجودي , هو العشق المفرط ليسوع المسيح (ع) لاني كنت اعتقد انه ابن الله الحبيب الذي ارسله الله الاب لخلاص العالم , وهو حمله الذي فدى به البشريه جمعاء , فهو ليس انسانا لانه ليس له اب كبقيه الناس , فكان اسمه دائما يشير الى الله , وكذلك العشق لمريم العذراء (ع) فهي(والده الله) كما كنا نردد في صلاتنا .
ولم يكن يخطر في بالي يوما من الايام ان يسوع المسيح (ع) انسان كسائر البشر , وذلك لان تعاليم الكنيسه كانت تؤكد دائما على الجنبه اللاهوتيه .
فالاجواء التي كنت اعيشها في البيت وفي الكنيسه وحتى في المجتمع المسيحي الصغير الذي كان يحيطني , كلها كانت تساعد على تركيز هذا المعنى في قلبي وعقلي , فلم يكن هناك أي مجال للشك في هذه العقيده .. ولكن من دون التعمق والتفكير فيها , فهي من الامور المسلمه , وهي سر الله الدي تجسد في يسوع المسيح (ع) اخيرا .
ولم اكن التفت الى التناقضات في هذه العقيده , حلي في ذلك حال معظم المسيحيين اذا لا وقت لذلك , والسؤال حول هذه الامور شبه ممنوع , فالمسيحي عليه ان يتبع ما تقوله الكنيسه وياخذه امرا مسلما فقد نشانا وتربينا على هذا الاعتقاد .
ولكن بعد المطالعه والتحقيق والانتباه من الغفله اتضح لي الخطا في الاعتقاد الذي كنت احمله في المسيح (ع) , اذ لا يمكن قبول فكره (البنوّه) عقليا فضلا عن القول بالتجسيد .
وقبل الاشاره الى ما قيل في المسيح (ع) نقدم نبذه عن حياته كما ترويها الاناجيل والاسفار ( العهد الجديد )
ولادته وحياته:
لقد اختلف العلماء المسيحيين في سنه ولاده المسيح (ع) واول من كتب عن التقويم الميلادي للمسيح (ع) هو رئيس دير يدعى (( ديونيسيوس اكسيجؤس )) الذي مات قبل عام 550 م فاختار هذا الراهب ان ولاده المسيح هي فس سنه 754 لتاسيس روما وهذه السنه تقابل العام الولادي , الا ان ماذكره المؤرخ يوسيفوس يظهر بوضوح ان هيرودس الكبير الذي مات بعد ولاده المسيح (ع) بوقت قصير مات قبل عام 754 لتاسيس روما انه مات حوالي عام 750 لتاسيس روما , الذي تقابل سنه 4 ق.م .
اذن فميلاد المسيح (ع) اما في اواخر سنه 5 ق.م او في اوائل 4 ق.م .
ان من الغريب في الاناجيل تروي حياه المسيح (ع) وتعاليمه , انها لم تذكر قصه ولادته الا في انجيلين (متي ـ لوقا) على اختصار شديد , واما انجيل مرقس فلم يذكر شيئا بتاتا عن ولادته (ع) , واما انجيل يوحنا فقد اكتفى بذكر التجسد الالهي بقوله في اول الانجيل (( في البدء كان الكلمه والكلمه كان عند الله , وكان الكلمه الله ... والكلمه صار جسدا وحل بيننا ورئينا مجده مجدا كما لوحيد من الاب مملوءا نعمه وحقا )).
فانجيل متي يذكر ان الحبل بيسوع المسيح (ع) كان عن طريق روح القدس , أي انه لم يكن هناك تقارب بشري بل كان معجزه الهيه , ولكن متي لا يذكر شيئا عن كيفيه هذا الحبل بل يكتفي بذكر مريم (ع) وهي حبلى قبل ان تدخل الى بيت يوسف , ويذكر رؤيه يوسف للملاك قائلا له ان الذي حبل به فيها هو من الروح القدس , واما انجيل لوقا فهو يذكر الحوار بين الملاك ومريم (ع) , الملاك الذي بشر مريم بيسوع (ع) ولما حان وقت الولاده ولد يسوع (ع) في بيت لحم في عهد الملك هيرودس الكبير , ويذر (متي ولوقا) بشاره الملاك للرعاه بالولاده .
ويذكر لوقا ان ختانته (ع) كان في اليوم الثامن وهذا كل ما تذكره الاناجيل عن ولادته , واما طفولته فلم تذكر الاناجيل شئ عنها , سوى انجيل لوقا الذي يروي زياره المسيح (ع) للهيكل وقد بلغ الثانيه عشر من عمره .
ومما يؤسف له اننا لا نملك أي معلومات عن حال هذا الطفل المعجزه , ولكن هناك بعض الاناجيل الاخرى والرسائل التي تشير الى بعض تفاصيل حياه سيدنا يسوع المسيح (ع) ولكن الكنيسه لم تعتمدها ضمن الكتب الملهما فضاعت اكثرها ولم يبق من البعض منها الا الاسم فقط .
وتنقل الاناجيل بعد ذلك لذكر يسوع المسيح (ع) وهو في سن الثلاثين من العمراي حوالي سنه 27 م اذ انه ترك الناصره واعتمد من يوحنا المعمدان (يحيى) (ع) واقتيد يسوع (ع) الى بريه اليهوديه كي يجربه ابليس ( فبعد ما صام اربعين نهارا واربعين ليله جاع اخيرا , فتقدم اليه المجرب ...) .
وعندما سجن يوحنا المعمدان , بدا يسوع المسيح (ع) دعوته الرساليه في الانجيل فدعا تلاميذه الاولين , وبدا بازهار المعاجز واول معجزه ظهرت للمسيح (ع) هو تحويل الماء الى خمر في عرس قانا بالاجليل (يو2:1ــ11 ). وعندما اعلن في مجمع الناصره انه هو النبي المقصود رفضه قومه واهل بلدته ( لو : 6:4 ــ30) .
ومن بعد هذا انحدر يسوع (ع) الى كفرناحوم واتخذها مركز بث دعوته ونشر رسالته , وبقيت كفرناحوم مركزا له مده تزيد على سنه كامله من خدمته , فكان يعمل فيها وفي انحاء اخرى من الجليل ويعمل بالمعجزات ,واختار من بين تلاميذه المقربين وقد علمهم ليكونوا رسله . فذاعت شهرته بسبب هذه الشهره الذروه في المعجزه اطعام خمسه الاف .
وقد عزمت الجماهير على تتويجه ملكا ولكن المسيح (ع) رفض وانصرف الى الجبل , وذهب بعد ذلك الى منطقه صو وصيدا وقيصريه فيلبس , واستمرت معجزه (ع) فيها وتبليغ دعوته ورسالته الى ان اقترب موعد رحيله فقصد اورشليم في المساء السابق لصلبه , فغسل ارجل تلاميذه , ثم صلى ثم جاء يهوذا الاسخريوطي الخائن مع جمع كثير فلمه اليهم وهرب التلاميذ كلهم .
ويعتقد المسيحيون انه (ع) قد صلب ومات وقام من الاموات في اليوم الثالث , وبعد ذلك ظهر لتلاميذه ليبشرهم بقيامته ويرسلهم الى جميع الامم لتبليغ تعاليمه وارشاداته .
( هذا اختصار لحياه المسيح (ع) كما تذكره الاناجيل وتعتبر مساله صلب المسيح (ع) وقيامته من الامور المهمه في العقيده المسيحيه اذ بدونها لا تكمل فصول عقيده الفداء ( فداء الله بابنه ) والخطيئه الاصليه , وسنلقي نضره عن كيفيه صلبه وقيامته , ونضره ايضا عن موضوع الفداء والخطيئه الاصليه حسب الاسفار الملهمه ).
(وبعد كل تلك المقدمه المختصره النافعه ينتقل علي الشيخ لشرح ما يوجد في المسيحيه من ديانه واعتقادات وغيرها ومطابقتها من الناحيه الاسلاميه وذكر ما يوجد من اخطاء وما يوجد من اختلافات حول كل موضوع,ويذكر علي الشيخ اول موضوع حول عيسى(ع) وعن حياته في العهد الجديد والامور المهمه والمبهمه في هذا الذكر .
وانقل لكم ما كتبه علي الشيخ, مختصرا قدر الامكان )
عيسى وحياته في العهد الجديد:
من الامور المهمه في العقيده المسيحيه والتي يحملها كل مسيحي والتي كنت احملها بكل وجودي , هو العشق المفرط ليسوع المسيح (ع) لاني كنت اعتقد انه ابن الله الحبيب الذي ارسله الله الاب لخلاص العالم , وهو حمله الذي فدى به البشريه جمعاء , فهو ليس انسانا لانه ليس له اب كبقيه الناس , فكان اسمه دائما يشير الى الله , وكذلك العشق لمريم العذراء (ع) فهي(والده الله) كما كنا نردد في صلاتنا .
ولم يكن يخطر في بالي يوما من الايام ان يسوع المسيح (ع) انسان كسائر البشر , وذلك لان تعاليم الكنيسه كانت تؤكد دائما على الجنبه اللاهوتيه .
فالاجواء التي كنت اعيشها في البيت وفي الكنيسه وحتى في المجتمع المسيحي الصغير الذي كان يحيطني , كلها كانت تساعد على تركيز هذا المعنى في قلبي وعقلي , فلم يكن هناك أي مجال للشك في هذه العقيده .. ولكن من دون التعمق والتفكير فيها , فهي من الامور المسلمه , وهي سر الله الدي تجسد في يسوع المسيح (ع) اخيرا .
ولم اكن التفت الى التناقضات في هذه العقيده , حلي في ذلك حال معظم المسيحيين اذا لا وقت لذلك , والسؤال حول هذه الامور شبه ممنوع , فالمسيحي عليه ان يتبع ما تقوله الكنيسه وياخذه امرا مسلما فقد نشانا وتربينا على هذا الاعتقاد .
ولكن بعد المطالعه والتحقيق والانتباه من الغفله اتضح لي الخطا في الاعتقاد الذي كنت احمله في المسيح (ع) , اذ لا يمكن قبول فكره (البنوّه) عقليا فضلا عن القول بالتجسيد .
وقبل الاشاره الى ما قيل في المسيح (ع) نقدم نبذه عن حياته كما ترويها الاناجيل والاسفار ( العهد الجديد )
ولادته وحياته:
لقد اختلف العلماء المسيحيين في سنه ولاده المسيح (ع) واول من كتب عن التقويم الميلادي للمسيح (ع) هو رئيس دير يدعى (( ديونيسيوس اكسيجؤس )) الذي مات قبل عام 550 م فاختار هذا الراهب ان ولاده المسيح هي فس سنه 754 لتاسيس روما وهذه السنه تقابل العام الولادي , الا ان ماذكره المؤرخ يوسيفوس يظهر بوضوح ان هيرودس الكبير الذي مات بعد ولاده المسيح (ع) بوقت قصير مات قبل عام 754 لتاسيس روما انه مات حوالي عام 750 لتاسيس روما , الذي تقابل سنه 4 ق.م .
اذن فميلاد المسيح (ع) اما في اواخر سنه 5 ق.م او في اوائل 4 ق.م .
ان من الغريب في الاناجيل تروي حياه المسيح (ع) وتعاليمه , انها لم تذكر قصه ولادته الا في انجيلين (متي ـ لوقا) على اختصار شديد , واما انجيل مرقس فلم يذكر شيئا بتاتا عن ولادته (ع) , واما انجيل يوحنا فقد اكتفى بذكر التجسد الالهي بقوله في اول الانجيل (( في البدء كان الكلمه والكلمه كان عند الله , وكان الكلمه الله ... والكلمه صار جسدا وحل بيننا ورئينا مجده مجدا كما لوحيد من الاب مملوءا نعمه وحقا )).
فانجيل متي يذكر ان الحبل بيسوع المسيح (ع) كان عن طريق روح القدس , أي انه لم يكن هناك تقارب بشري بل كان معجزه الهيه , ولكن متي لا يذكر شيئا عن كيفيه هذا الحبل بل يكتفي بذكر مريم (ع) وهي حبلى قبل ان تدخل الى بيت يوسف , ويذكر رؤيه يوسف للملاك قائلا له ان الذي حبل به فيها هو من الروح القدس , واما انجيل لوقا فهو يذكر الحوار بين الملاك ومريم (ع) , الملاك الذي بشر مريم بيسوع (ع) ولما حان وقت الولاده ولد يسوع (ع) في بيت لحم في عهد الملك هيرودس الكبير , ويذر (متي ولوقا) بشاره الملاك للرعاه بالولاده .
ويذكر لوقا ان ختانته (ع) كان في اليوم الثامن وهذا كل ما تذكره الاناجيل عن ولادته , واما طفولته فلم تذكر الاناجيل شئ عنها , سوى انجيل لوقا الذي يروي زياره المسيح (ع) للهيكل وقد بلغ الثانيه عشر من عمره .
ومما يؤسف له اننا لا نملك أي معلومات عن حال هذا الطفل المعجزه , ولكن هناك بعض الاناجيل الاخرى والرسائل التي تشير الى بعض تفاصيل حياه سيدنا يسوع المسيح (ع) ولكن الكنيسه لم تعتمدها ضمن الكتب الملهما فضاعت اكثرها ولم يبق من البعض منها الا الاسم فقط .
وتنقل الاناجيل بعد ذلك لذكر يسوع المسيح (ع) وهو في سن الثلاثين من العمراي حوالي سنه 27 م اذ انه ترك الناصره واعتمد من يوحنا المعمدان (يحيى) (ع) واقتيد يسوع (ع) الى بريه اليهوديه كي يجربه ابليس ( فبعد ما صام اربعين نهارا واربعين ليله جاع اخيرا , فتقدم اليه المجرب ...) .
وعندما سجن يوحنا المعمدان , بدا يسوع المسيح (ع) دعوته الرساليه في الانجيل فدعا تلاميذه الاولين , وبدا بازهار المعاجز واول معجزه ظهرت للمسيح (ع) هو تحويل الماء الى خمر في عرس قانا بالاجليل (يو2:1ــ11 ). وعندما اعلن في مجمع الناصره انه هو النبي المقصود رفضه قومه واهل بلدته ( لو : 6:4 ــ30) .
ومن بعد هذا انحدر يسوع (ع) الى كفرناحوم واتخذها مركز بث دعوته ونشر رسالته , وبقيت كفرناحوم مركزا له مده تزيد على سنه كامله من خدمته , فكان يعمل فيها وفي انحاء اخرى من الجليل ويعمل بالمعجزات ,واختار من بين تلاميذه المقربين وقد علمهم ليكونوا رسله . فذاعت شهرته بسبب هذه الشهره الذروه في المعجزه اطعام خمسه الاف .
وقد عزمت الجماهير على تتويجه ملكا ولكن المسيح (ع) رفض وانصرف الى الجبل , وذهب بعد ذلك الى منطقه صو وصيدا وقيصريه فيلبس , واستمرت معجزه (ع) فيها وتبليغ دعوته ورسالته الى ان اقترب موعد رحيله فقصد اورشليم في المساء السابق لصلبه , فغسل ارجل تلاميذه , ثم صلى ثم جاء يهوذا الاسخريوطي الخائن مع جمع كثير فلمه اليهم وهرب التلاميذ كلهم .
ويعتقد المسيحيون انه (ع) قد صلب ومات وقام من الاموات في اليوم الثالث , وبعد ذلك ظهر لتلاميذه ليبشرهم بقيامته ويرسلهم الى جميع الامم لتبليغ تعاليمه وارشاداته .
( هذا اختصار لحياه المسيح (ع) كما تذكره الاناجيل وتعتبر مساله صلب المسيح (ع) وقيامته من الامور المهمه في العقيده المسيحيه اذ بدونها لا تكمل فصول عقيده الفداء ( فداء الله بابنه ) والخطيئه الاصليه , وسنلقي نضره عن كيفيه صلبه وقيامته , ونضره ايضا عن موضوع الفداء والخطيئه الاصليه حسب الاسفار الملهمه ).
تعليق