تويت
هبه السما
السلام عليكم
( وينتقل علي الشيخ لشرح ألماده ألثانيه والمهمة من عقائد المسيحية وهي الصلب والقيامة, التي يعتقدون المسيحيون أن يسوع المسيح (ع) صلب ومات وتصارع مع الموت وقام من بين الأموات و...
ويذكر الاختلافات الموجودة في الأناجيل الاربعه والتي تنقل أحداث متناقضة مع غيرها, ويذكر الشخصيات المهمة والمختلفة التي تذكرها الأناجيل, لا أطيل الكلام, انقل لكم ما كتبه علي الشيخ ).
الصلب والقيامة:
إن قصه صلب المسيح (ع) في الأناجيل الاربعه فيها الكثير من الاختلافات , وكذلك ألقيامه .
ففي الأناجيل الثلاث المتوافقه ( متي, مرقس, لوقا ) وعند إلقاء القبض عليه ينقل إن يهوذا الاسخريوطي تقدم إلى المسيح (ع) وقبّله , وكان قد اتفق مع العسكر على علامة وهي تقبيله للمسيح (ع) فالقو القبض عليه .
وأما في انجيل يوحنا فينقل إن المسيح (ع) هو الذي خرج أليهم وقال من تطلبون ؟ أجابوه يسوع الأنصاري , قال لهم يسوع (ع) أنا هو , وكان يهوذا واقفا معهم .
فلا ينقل يوحنا تقبيل يهودا للمسيح (ع) بل إن المسيح (ع) هو الذي غرّف نفسه , فهرب التلاميذ كلهم بعد تسليم المسيح (ع) نفسه , فلم يشهدوا ماذا جرى بعد ذلك , ألا إنها تنقل ان بطرس تبعه من بعيد .
وكذلك تختلف الأناجيل في قصه محاكمته عند بيلاطس , وكذلك في حمله للصليب فتقول الأناجيل المتوافقه ( متي, مرقس, لوقا ) ان رجلا قيروانيا اسمه سمعان هو الذي حمل الصليب , واما في انجيل يوحنا فينقل إن المسيح (ع) هو الذي حمل صليبه (( فخرج وهو حامل صليبه )) .
وعند موته أيضا تختلف الأناجيل في ما بينها : إذ ينقل متي ومرقس إن يسوع المسيح (ع) وقبل ان يسلم روحه صاح بصوت عظيم معاتبا ربه (( ايلي ايلي لما شبقتني ))أي الهي الهي لما ذا تركتني , ومن ثم صرخ أيضا بصوت عظيم واسلم الروح , وأما لوقا فانه ينقل ان المسيح (ع) لم يعاتب ربه , بل اسلم روحه بكل طمانينه (( ونادى يسوع بصوت عظيم وقال يا أبتاه في يديك استودع روحي )) ولما قال هذا اسلم الروح .
وأما يوحنا فانه لم ينقل شيئا عن تلك الصرخة العظيمة بل ينقل انه عندما اخذ يسوع الخل الذي سقوه قال قد أكمل ونكّس رأسه واسلم الروح .
وأما دفنه فتنقل الأناجيل المتوافقة انه نحت في صخر , وأما انجيل يوحنا فيقول : ( انه كان في الموضع الذي صلب فيه بستان وفي البستان قبر جديد ) .
وأما عن قيامته فالاختلاف أكثر , لان الأناجيل المتوافقة ( متي, مر قس, لوقا ) هي أيضا مختلفة , فبعد طلب رؤساء الكهنة من بيلاطس أن يضع حراسا على القبر كي لا يسرقه التلاميذ ويدّعون انه قد قام استجاب لأمرهم .
وعند فجر أول الأسبوع جاءت مر يم المجد ليه و مريم أخرى فنضرتا إلى القبر , فحدثت زلزله عظيمة لان الملاك الرب نزل من السماء ودحرج الحجر الذي على باب القبر وجلس عليه , وكان لباسه ابيض (متي 1:28ـ3) .
وإما مرقس فانه ينقل أنهن لم يسمعن صوت الزلزلة العظيمة , وان الحجر كان قد دحرج والملك بصوره شاب جالس في داخل القبر على اليمين (مر4:16ـ6) , وأما لوقا فانه ينقل (( أنهن دخلن القبر فلم يجدن يسوع (ع) وفيما هن محتارات في ذلك إذا رجلان وقفا بهن بثياب براقة )) (لو 1:24ـ4) ويزيد لوقا انه كان مع النساء أناس آخرون .
وأما يوحنا في إنجيله فانه يقول ان مريم المجد ليه كانت لوحدها , جاءت ونضرت الحجر مرفوعا عن القبر , ركضت إلى سمعان (بطرس) , والتلميذ الأخر وقالت لهما اخذوا سيدي ولسنا نعلم أين وضعوه , وجاء بطرس وعه التلاميذ الى القبر , فدخل بطرس ورأى الاكفان موضوعه , ومن ثم دخل التلميذ الاخر فامن , لانهم لم يكونوا بعد يعرفون انه ينبغي ان يقوم من الاموات , فمضى التلميدان وبقيت مريم المجدليه وهي تبكي فنظرت الى القبر واذا بملاكين بثياب بيض (يو: 20: 1ـ13) .
واما ظهوره لتلاميذه ولاخرين فهو الاخر مختلف فيه , فمتي ينقل انه ظهر لمريم المجدليه ومريم الاخرى وسجدتا له وامرهما ان يقولا لاخوته ان يذهبوا الى الجليل وهناك يرونه (متي: 28: 9ـ18) وذهب التلاميذ ولما راوه سجدوا له وبعضهم شكّوا (متي
16ـ18) .
واما مرقس فانه يذكر في انجيله ان الملاك الذي راته مريم المجدليه هو الذي قال لها وللنساء اللاتي معها ( اذهبن وقلن للتلاميذ ولبطرس انه يسبقكم الى الجليل هناك ترونه ) (مر:16: 7ـ8) ويردف مرقس انه ظهر اولا لمريم المجدليه وحدها التي كانت قد اخرج منها سبع شياطين , فذهبت واخبرت الذين كانوا معه ولم يصدقوا (مر:16: 9ـ12) وبعد ذلك ظهر لاثنين منهم واخبرا البقيه فلم يصدقوا ( مر:16: 12ـ13) واخيرا ظهر لاحد عشر وهم متكئون ووبخ عدم ايمانهم وقساوه قلوبهم لانهم لم يصدقوا الذين نظروه قد قام .
واما لوقا فانه ينقل ان الرجلين اللذين وقفا بهن بثياب براقه هما اللذان ذكّرا النساء بان المسيح (ع) قال انه يقوم من القبر , فتذكرن كلامه (ع) فاخبرن الاحد عشر ولم يصدقوهم ( لو:24: 4ـ12) ويضيف لوقا انه ظهر لاثنين منهن ويسرد القصه بتفصيل عجيب كأنه كان معهم , ويرادف لوقا قائلا ( ورجعا الى اورشليم و وجدا الاحد عشر مجتمعين هم والذين ويقولون ان الرب قام بالحقيقه وظهر لسمعان (لو:24: 34ـ35) وفيما هم يتكلمون بهاذا وقف يسوع نفسه في وسطهم وقال لهم سلام لكم فجزعوا وخافوا وظنوا وانهم نظروا روحا , فاكل معهم سمكا وعسلا ( لو:24: 35ـ44) .
واما يوحنا في انجيله فهو ينقل : عندما رات مريم المجدليه الملكين , قالا لها ( لماذا تبكين ؟ قالت لهما اخذوا سيدي ولست اعلم اين وضعوه , ولما قالت هذا التفتت الى الوراء يسوع واقفا ولم تعلم انه يسوع , قال لها يسوع يا امرأه لماذا تبكين؟ من تطلبين ؟ فظنت انه البستاني فقالت له يا سيد ان كنت انت قد حملته فقل لي اين وضعته وانا اخذه , قال لها يسوع يامريم , فالتفتت وقالت ربّوني ـ الذي تفسيره يامعلم ـ قال لها يسوع لا تلمسيني لاني لم اصعد بعد الى ابي , ولكن اذهبي الى اخوتي وقولي لهم اني اصعد الى ابي وابيكم والهي والهكم . فجائت مريم المجدليه واخبرت التلاميذ ) (يو:20: 12ـ19).
ويضيف يوحنا في انجيله ايضا ( انه ظهر للتلاميذ عشيه ذلك اليوم اول الاسبوع وسلم عليهم واراهم يديه وجنبه وقال لهم كما ارسلني الرب ارسلكم انا , اما توما احد الاثني عشر فلم يكن معهم حين جاء يسوع (ع) وعندما اخبروه قال لا اؤمن حتى اراه وبعد ثمانيه ايام كان تلاميذه ايضا داخلا وتوما معهم فجاء يسوع وسلم عليهم , فامن تومن ايضا ) ويذكر يوحنا ايضا ( وايات اخرى كثيره صنع يسوع قدّام تلاميذه لم تكتب في هذا الكتاب , واما هذه فقد كتبت لتومنوا ان يسوع هو المسيح ابن الله ولكي تكون لكم اذ امنتم حياه باسمه )
( ولهذا الموضوع تكمله اكتبها لاحقا ان شاء الله وربما اتاخر لاني مشغول قلايلا .
ومحتاج لدعائكم اسئلكم الدعاء )
( وينتقل علي الشيخ لشرح ألماده ألثانيه والمهمة من عقائد المسيحية وهي الصلب والقيامة, التي يعتقدون المسيحيون أن يسوع المسيح (ع) صلب ومات وتصارع مع الموت وقام من بين الأموات و...
ويذكر الاختلافات الموجودة في الأناجيل الاربعه والتي تنقل أحداث متناقضة مع غيرها, ويذكر الشخصيات المهمة والمختلفة التي تذكرها الأناجيل, لا أطيل الكلام, انقل لكم ما كتبه علي الشيخ ).
الصلب والقيامة:
إن قصه صلب المسيح (ع) في الأناجيل الاربعه فيها الكثير من الاختلافات , وكذلك ألقيامه .
ففي الأناجيل الثلاث المتوافقه ( متي, مرقس, لوقا ) وعند إلقاء القبض عليه ينقل إن يهوذا الاسخريوطي تقدم إلى المسيح (ع) وقبّله , وكان قد اتفق مع العسكر على علامة وهي تقبيله للمسيح (ع) فالقو القبض عليه .
وأما في انجيل يوحنا فينقل إن المسيح (ع) هو الذي خرج أليهم وقال من تطلبون ؟ أجابوه يسوع الأنصاري , قال لهم يسوع (ع) أنا هو , وكان يهوذا واقفا معهم .
فلا ينقل يوحنا تقبيل يهودا للمسيح (ع) بل إن المسيح (ع) هو الذي غرّف نفسه , فهرب التلاميذ كلهم بعد تسليم المسيح (ع) نفسه , فلم يشهدوا ماذا جرى بعد ذلك , ألا إنها تنقل ان بطرس تبعه من بعيد .
وكذلك تختلف الأناجيل في قصه محاكمته عند بيلاطس , وكذلك في حمله للصليب فتقول الأناجيل المتوافقه ( متي, مرقس, لوقا ) ان رجلا قيروانيا اسمه سمعان هو الذي حمل الصليب , واما في انجيل يوحنا فينقل إن المسيح (ع) هو الذي حمل صليبه (( فخرج وهو حامل صليبه )) .
وعند موته أيضا تختلف الأناجيل في ما بينها : إذ ينقل متي ومرقس إن يسوع المسيح (ع) وقبل ان يسلم روحه صاح بصوت عظيم معاتبا ربه (( ايلي ايلي لما شبقتني ))أي الهي الهي لما ذا تركتني , ومن ثم صرخ أيضا بصوت عظيم واسلم الروح , وأما لوقا فانه ينقل ان المسيح (ع) لم يعاتب ربه , بل اسلم روحه بكل طمانينه (( ونادى يسوع بصوت عظيم وقال يا أبتاه في يديك استودع روحي )) ولما قال هذا اسلم الروح .
وأما يوحنا فانه لم ينقل شيئا عن تلك الصرخة العظيمة بل ينقل انه عندما اخذ يسوع الخل الذي سقوه قال قد أكمل ونكّس رأسه واسلم الروح .
وأما دفنه فتنقل الأناجيل المتوافقة انه نحت في صخر , وأما انجيل يوحنا فيقول : ( انه كان في الموضع الذي صلب فيه بستان وفي البستان قبر جديد ) .
وأما عن قيامته فالاختلاف أكثر , لان الأناجيل المتوافقة ( متي, مر قس, لوقا ) هي أيضا مختلفة , فبعد طلب رؤساء الكهنة من بيلاطس أن يضع حراسا على القبر كي لا يسرقه التلاميذ ويدّعون انه قد قام استجاب لأمرهم .
وعند فجر أول الأسبوع جاءت مر يم المجد ليه و مريم أخرى فنضرتا إلى القبر , فحدثت زلزله عظيمة لان الملاك الرب نزل من السماء ودحرج الحجر الذي على باب القبر وجلس عليه , وكان لباسه ابيض (متي 1:28ـ3) .
وإما مرقس فانه ينقل أنهن لم يسمعن صوت الزلزلة العظيمة , وان الحجر كان قد دحرج والملك بصوره شاب جالس في داخل القبر على اليمين (مر4:16ـ6) , وأما لوقا فانه ينقل (( أنهن دخلن القبر فلم يجدن يسوع (ع) وفيما هن محتارات في ذلك إذا رجلان وقفا بهن بثياب براقة )) (لو 1:24ـ4) ويزيد لوقا انه كان مع النساء أناس آخرون .
وأما يوحنا في إنجيله فانه يقول ان مريم المجد ليه كانت لوحدها , جاءت ونضرت الحجر مرفوعا عن القبر , ركضت إلى سمعان (بطرس) , والتلميذ الأخر وقالت لهما اخذوا سيدي ولسنا نعلم أين وضعوه , وجاء بطرس وعه التلاميذ الى القبر , فدخل بطرس ورأى الاكفان موضوعه , ومن ثم دخل التلميذ الاخر فامن , لانهم لم يكونوا بعد يعرفون انه ينبغي ان يقوم من الاموات , فمضى التلميدان وبقيت مريم المجدليه وهي تبكي فنظرت الى القبر واذا بملاكين بثياب بيض (يو: 20: 1ـ13) .
واما ظهوره لتلاميذه ولاخرين فهو الاخر مختلف فيه , فمتي ينقل انه ظهر لمريم المجدليه ومريم الاخرى وسجدتا له وامرهما ان يقولا لاخوته ان يذهبوا الى الجليل وهناك يرونه (متي: 28: 9ـ18) وذهب التلاميذ ولما راوه سجدوا له وبعضهم شكّوا (متي
16ـ18) .واما مرقس فانه يذكر في انجيله ان الملاك الذي راته مريم المجدليه هو الذي قال لها وللنساء اللاتي معها ( اذهبن وقلن للتلاميذ ولبطرس انه يسبقكم الى الجليل هناك ترونه ) (مر:16: 7ـ8) ويردف مرقس انه ظهر اولا لمريم المجدليه وحدها التي كانت قد اخرج منها سبع شياطين , فذهبت واخبرت الذين كانوا معه ولم يصدقوا (مر:16: 9ـ12) وبعد ذلك ظهر لاثنين منهم واخبرا البقيه فلم يصدقوا ( مر:16: 12ـ13) واخيرا ظهر لاحد عشر وهم متكئون ووبخ عدم ايمانهم وقساوه قلوبهم لانهم لم يصدقوا الذين نظروه قد قام .
واما لوقا فانه ينقل ان الرجلين اللذين وقفا بهن بثياب براقه هما اللذان ذكّرا النساء بان المسيح (ع) قال انه يقوم من القبر , فتذكرن كلامه (ع) فاخبرن الاحد عشر ولم يصدقوهم ( لو:24: 4ـ12) ويضيف لوقا انه ظهر لاثنين منهن ويسرد القصه بتفصيل عجيب كأنه كان معهم , ويرادف لوقا قائلا ( ورجعا الى اورشليم و وجدا الاحد عشر مجتمعين هم والذين ويقولون ان الرب قام بالحقيقه وظهر لسمعان (لو:24: 34ـ35) وفيما هم يتكلمون بهاذا وقف يسوع نفسه في وسطهم وقال لهم سلام لكم فجزعوا وخافوا وظنوا وانهم نظروا روحا , فاكل معهم سمكا وعسلا ( لو:24: 35ـ44) .
واما يوحنا في انجيله فهو ينقل : عندما رات مريم المجدليه الملكين , قالا لها ( لماذا تبكين ؟ قالت لهما اخذوا سيدي ولست اعلم اين وضعوه , ولما قالت هذا التفتت الى الوراء يسوع واقفا ولم تعلم انه يسوع , قال لها يسوع يا امرأه لماذا تبكين؟ من تطلبين ؟ فظنت انه البستاني فقالت له يا سيد ان كنت انت قد حملته فقل لي اين وضعته وانا اخذه , قال لها يسوع يامريم , فالتفتت وقالت ربّوني ـ الذي تفسيره يامعلم ـ قال لها يسوع لا تلمسيني لاني لم اصعد بعد الى ابي , ولكن اذهبي الى اخوتي وقولي لهم اني اصعد الى ابي وابيكم والهي والهكم . فجائت مريم المجدليه واخبرت التلاميذ ) (يو:20: 12ـ19).
ويضيف يوحنا في انجيله ايضا ( انه ظهر للتلاميذ عشيه ذلك اليوم اول الاسبوع وسلم عليهم واراهم يديه وجنبه وقال لهم كما ارسلني الرب ارسلكم انا , اما توما احد الاثني عشر فلم يكن معهم حين جاء يسوع (ع) وعندما اخبروه قال لا اؤمن حتى اراه وبعد ثمانيه ايام كان تلاميذه ايضا داخلا وتوما معهم فجاء يسوع وسلم عليهم , فامن تومن ايضا ) ويذكر يوحنا ايضا ( وايات اخرى كثيره صنع يسوع قدّام تلاميذه لم تكتب في هذا الكتاب , واما هذه فقد كتبت لتومنوا ان يسوع هو المسيح ابن الله ولكي تكون لكم اذ امنتم حياه باسمه )
( ولهذا الموضوع تكمله اكتبها لاحقا ان شاء الله وربما اتاخر لاني مشغول قلايلا .
ومحتاج لدعائكم اسئلكم الدعاء )