بسم الله الرحمن الرحيم و الحمدلله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و اله الطاهرين
السلام عليكم و رحمة الله و بكراته
اللعن هو: الدعاء على شخص أو أشخاص أن يُبعدهم الله تعالى ويطردهم عن رحمته، وهو جائز وثابت في الشريعة الإسلامية، والدليل على جوازه من القرآن الكريم آيات كثيرة، منها: قوله تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا﴾(۱)، وقوله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا﴾(۲)، وقوله تعالى: ﴿أَلاَ لَعْنَةُ الله عَلَى الظَّالِمِينَ﴾(۳)، وقوله تعالى: ﴿لَّعْنَةُ الله عَلَى الْكَاذِبِينَ﴾(۴)، وقوله تعالى: ﴿أُولَـئِكَ يَلعَنُهُمُ اللهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاَّعِنُونَ﴾(۵).
ومن السنّة الشريفة روايات كثيرة منها: قوله(صلى الله عليه وآله): «لعنة الله على الراشي والمرتشي»(۶)، وقوله(صلى الله عليه وآله): «مَن أحدث في المدينة حدثاً، أو آوى محدثاً فعليه لعنة الله»(۷)، وقوله(صلى الله عليه وآله): «إذا ظهرت البدع في أُمّتي، فليُظهر العالِم علمه، فمَن لم يفعل فعليه لعنة الله»(۸)، وقوله(صلى الله عليه وآله): «جهّزوا جيش أُسامة، لعن الله مَن تخلّف عنه»(۹).
بالإضافة إلى هذا الدليل النقلي، فقد قام الدليل العقلي على جواز اللعن، فالعقل يحكم بصحّة وجواز دعاء المظلوم على الظالم ـ بإبعاده عن رحمة الله ـ والغاصب والخائن والقاتل والكاذب وغيرهم.
خصوصاً لمن يظلم آل البيت(عليهم السلام) ويغصب حقّهم ويقتل شيعتهم ويخون أمانة رسول الله(صلى الله عليه وآله).
______________________ ۱ـ الأحزاب: ۶۴٫
۲ـ الأحزاب: ۵۷٫
۳ـ هود: ۱۸٫
۴ـ آل عمران: ۶۱٫
۵ـ البقرة: ۱۵۹٫
۶ـ نيل الأوطار ۹/۱۷۰، المصنّف للصنعاني ۸/۱۴۸، مسند ابن الجعد: ۴۰۶، الجامع الصغير ۲/۴۰۵٫
۷ـ الصراط المستقيم ۲/۲۲۶٫
۸ـ المحاسن ۱/۲۳۱، الكافي ۱/۵۴٫
۹ـ الملل والنحل ۱/۲۳٫
المصدر موقع الشيعه
السلام عليكم و رحمة الله و بكراته
اللعن هو: الدعاء على شخص أو أشخاص أن يُبعدهم الله تعالى ويطردهم عن رحمته، وهو جائز وثابت في الشريعة الإسلامية، والدليل على جوازه من القرآن الكريم آيات كثيرة، منها: قوله تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا﴾(۱)، وقوله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا﴾(۲)، وقوله تعالى: ﴿أَلاَ لَعْنَةُ الله عَلَى الظَّالِمِينَ﴾(۳)، وقوله تعالى: ﴿لَّعْنَةُ الله عَلَى الْكَاذِبِينَ﴾(۴)، وقوله تعالى: ﴿أُولَـئِكَ يَلعَنُهُمُ اللهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاَّعِنُونَ﴾(۵).
ومن السنّة الشريفة روايات كثيرة منها: قوله(صلى الله عليه وآله): «لعنة الله على الراشي والمرتشي»(۶)، وقوله(صلى الله عليه وآله): «مَن أحدث في المدينة حدثاً، أو آوى محدثاً فعليه لعنة الله»(۷)، وقوله(صلى الله عليه وآله): «إذا ظهرت البدع في أُمّتي، فليُظهر العالِم علمه، فمَن لم يفعل فعليه لعنة الله»(۸)، وقوله(صلى الله عليه وآله): «جهّزوا جيش أُسامة، لعن الله مَن تخلّف عنه»(۹).
بالإضافة إلى هذا الدليل النقلي، فقد قام الدليل العقلي على جواز اللعن، فالعقل يحكم بصحّة وجواز دعاء المظلوم على الظالم ـ بإبعاده عن رحمة الله ـ والغاصب والخائن والقاتل والكاذب وغيرهم.
خصوصاً لمن يظلم آل البيت(عليهم السلام) ويغصب حقّهم ويقتل شيعتهم ويخون أمانة رسول الله(صلى الله عليه وآله).
______________________ ۱ـ الأحزاب: ۶۴٫
۲ـ الأحزاب: ۵۷٫
۳ـ هود: ۱۸٫
۴ـ آل عمران: ۶۱٫
۵ـ البقرة: ۱۵۹٫
۶ـ نيل الأوطار ۹/۱۷۰، المصنّف للصنعاني ۸/۱۴۸، مسند ابن الجعد: ۴۰۶، الجامع الصغير ۲/۴۰۵٫
۷ـ الصراط المستقيم ۲/۲۲۶٫
۸ـ المحاسن ۱/۲۳۱، الكافي ۱/۵۴٫
۹ـ الملل والنحل ۱/۲۳٫
المصدر موقع الشيعه