بسم الله الرحمن الرحيم و الحمدلله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و اله الطاهرين
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الإستخلاف ضرورة عقلية :
مسألة الإستخلاف مسألة عقلية و فطرية ، و هي من البديهيات ، حيث أن أيَّاً منَّا إذا أراد الغياب ـ و لو لمدة قصيرة ـ عن محل عمله أو متجره فإنه لا يترك مكتبه و لا حقيبته بدون من يخلفه عليها حتى يوصي شخصاً بها ، فكيف يُعقل أن يترك رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) العقيدة و الشريعة الإسلاميتين و كذلك الأمة الإسلامية هملاً و من دون معلم و مرشد يتولى قيادة الأمة و بيان المختلف فيه من أمر الدين و النظام الإسلامي من بعده ، خاصة و أن الدين الإسلامي هو خاتم الأديان و الدين الذي سيبقى إلى يوم القيامة كمرجع إلهي وحيد يلبي حاجات البشرية حتى نهاية العالم !!
علماً بأن النبي ( صلى الله عليه و آله ) لم يتسنى له أن يبين دقائق الأمور كلها ، و لم يتمكن من تطبيق تعاليم السماء بكاملها حرفياً على الأمة الإسلامية ، و إلا لما إختلفت الأمة بعده و تفرقت إلى إثنين و سبعين فرقة ، فهل يُعقل أن رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) الشفيق على أمته أهمل مسألة قيادة الأمة إلى هذه الدرجة ، خاصة و أن مسألة القيادة من أهم المسائل و أعظمها خطورة و حساسية ، و يكفي شاهداً على أهمية القيادة ما نشاهده ـ على المستوى الأصغر ـ على الصعيد السياسي من التناحر على السلطة في مجتمعاتنا منذ اليوم الأول و حتى يومنا الحاضر ، كما اليوم في فلسطين و العراق و غيرها من بلاد المسلمين !
فهل يُعقل أن النبي المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) الذي أرسله الله عَزَّ و جَلَّ رحمة للعالمين قد غفل عن مثل هذا الأمر العظيم و تنبَّه له الخلفاء الذين جاؤا بعده ؟!
يتبع..
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الإستخلاف ضرورة عقلية :
مسألة الإستخلاف مسألة عقلية و فطرية ، و هي من البديهيات ، حيث أن أيَّاً منَّا إذا أراد الغياب ـ و لو لمدة قصيرة ـ عن محل عمله أو متجره فإنه لا يترك مكتبه و لا حقيبته بدون من يخلفه عليها حتى يوصي شخصاً بها ، فكيف يُعقل أن يترك رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) العقيدة و الشريعة الإسلاميتين و كذلك الأمة الإسلامية هملاً و من دون معلم و مرشد يتولى قيادة الأمة و بيان المختلف فيه من أمر الدين و النظام الإسلامي من بعده ، خاصة و أن الدين الإسلامي هو خاتم الأديان و الدين الذي سيبقى إلى يوم القيامة كمرجع إلهي وحيد يلبي حاجات البشرية حتى نهاية العالم !!
علماً بأن النبي ( صلى الله عليه و آله ) لم يتسنى له أن يبين دقائق الأمور كلها ، و لم يتمكن من تطبيق تعاليم السماء بكاملها حرفياً على الأمة الإسلامية ، و إلا لما إختلفت الأمة بعده و تفرقت إلى إثنين و سبعين فرقة ، فهل يُعقل أن رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) الشفيق على أمته أهمل مسألة قيادة الأمة إلى هذه الدرجة ، خاصة و أن مسألة القيادة من أهم المسائل و أعظمها خطورة و حساسية ، و يكفي شاهداً على أهمية القيادة ما نشاهده ـ على المستوى الأصغر ـ على الصعيد السياسي من التناحر على السلطة في مجتمعاتنا منذ اليوم الأول و حتى يومنا الحاضر ، كما اليوم في فلسطين و العراق و غيرها من بلاد المسلمين !
فهل يُعقل أن النبي المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) الذي أرسله الله عَزَّ و جَلَّ رحمة للعالمين قد غفل عن مثل هذا الأمر العظيم و تنبَّه له الخلفاء الذين جاؤا بعده ؟!
يتبع..
تعليق