بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
استكمالا لسلسلة اثبات عدم ايمان عائشة بالنبي محمد صلى الله عليه وآله طرفة عين نسلط الضوء على
المراة الجونية البريئة المظلومة ..من اوائل ضحايا عائشة وحفصة ..التي لم يسلط عليها الضوء ابدا فلا نعلم عنها الا هذه القصة الصحيحة والاكيد انها بعد الحادثة اعتقد بما نعتقد نحن الان بعائشة وحفصة .باعتبارها باعتبارها عاينت وعاشت وعاصرت ووقعت ضحية حتى !!
فالمرأة الجونية احدى النساء اللواتي تزوجهن النبي محمد صلى الله عليه وآله وعند الدخول بها طلقها .اي لم يدخل بها ..والظاهر من خلال ما جرى معها انها من البسطاء المغفلين السذج البلهاء ..!
لانها وقعت في محظور ..لا يقع به حتى الاطفال .ولكن الله .اراد في قصة هذه المرأة كشف مسألة اخطر من طلاق هذه المرأة وهو اثبات خطورة عائشة وحفصة ....باعتبار انهما ابتلاء للامة الى يوم القيامة ..
فالمرأة الجونية ..خدعتها عائشة وحفصة بكذبهما متعمدتان على الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بانه يحب في المراة عندما يدخل عليها ان تقول له ((اعوذ بالله منك )) وخداع هذه المسكينة ..والظاهر انها خدعت ..
والبخاري في صحيحه ذكر الحادثة دون الدخول في ثنايا الخبر ..ببنما ابن سعد في طبقاته كشف لنا ما جرى لهذه المرأة ..
اترككم مع الاحاديث ..
صحيح البخاري
حدثنا الحميدي، حدثنا الوليد، حدثنا الأوزاعي، قال: سألت الزهري، أي أزواج النبي صلى الله عليه وسلم استعاذت منه؟ قال: أخبرني عروة، عن عائشة، رضي الله عنها: أن ابنة الجون، لما أدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ودنا منها، قالت: أعوذ بالله منك، فقال لها: «لقد عذت بعظيم، الحقي بأهلك»
http://hadithportal.com/hadith-5254&book=1
الاكيد وللوهلة الاولى صاحب العقل السليم .يدرك ان هذه المرأة كانت ساذجه وسهلة الخداع و خدعت فعلا والا لما تزوجته اصلا فلم نقرأ انه صلى الله عليه واله كان يكره النساء للزواج به بل العكس فإن بعض النسوة هن من وهبن انفسهن له صلى الله عليه واله .ولعن الله من آذاه في حياته وبعد مماته ..
وهنا تقرأ ان عائشة وحفصة انزلت بالرسول صلى الله عليه واله منزلة الشيطان بل تكذب على رسول الله
[ الطبقات الكبرى - ابن سعد ]
الكتاب : الطبقات الكبرى
المؤلف : محمد بن سعد بن منيع أبو عبدالله البصري الزهري
الناشر : دار صادر - بيروت
عدد الأجزاء : 8
تزوج رسول الله أسماء بنت النعمان
الجونية فأرسلني فجئت بها فقالت حفصة لعائشة أو عائشة لحفصة اخضبيها أنت وأنا أمشطها ففعلن ثم قالت لها إحداهما إن النبي صلى الله عليه و سلم يعجبه من المرأة إذا دخلت عليه أن تقول أعوذ بالله منك فلما دخلت عليه وأغلق الباب وأرخى الستر مد يده إليها فقالت أعوذ بالله منك فتال بكمه على وجهه فاستتر به وقال عذت معاذا ثلاث مرات قال أبو أسيد ثم خرج علي فقال يا أبا أسيد ألحقها بأهلها ومتعها برازقيتين يعني كرباستين فكانت تقول دعوني الشقية
http://islamport.com/d/1/trj/1/60/935.html
وبالتالي اتضحت الصورة التي حاول اخفائها البخاري . ربما لم يدرك بخاري انه سيأت زمن ويكشف خداعه وتدليسه ..وتعمية الحقيقة عن العوام ..
والا فالموضوع كبير
الان لو سالت اي مخالف ما هو حكم من يكذب متعمدا على رسول الله صلى الله عليه و آله ؟؟
سيقول مثواه النار وبئس القرار
حسنا
وما هو حكم من يكذب على رسول الله متعمدا بل ينزله منزلة الشيطان ؟¿