بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
نجد في القرآن الكريم أسماء مثل..
- طالوت
- جالوت
- هاروت
- ماروت
لتوضيح السؤال نأخذ هاروت وماروت على سبيل المثال..
هل لهم ذكر في نقوش وتاريخ ومدونات حضارات ما بين النهرين ؟
مع العلم أن هاروت وماروت ملَكين في هيئة بشرين رجلين،، لقوله تعالى: (ولو جعلناه ملكا لجعلناه رجلا)
نعم هذا في حال كونهما (ملَكين) بفتح اللام وهي القراءة المعروفة
لكن هناك قراءة صنفوها على أنها قراءة شاذة وهي بكسر اللام (ملِكين)
يعني يمكن أن يكونا مِلكين من ملوك بابل
الذين تنزلت عليهم الشياطين بالسحر فعلموه الناس بعد مُلك سليمان
ورد ذكر هذه (القراءة) في بعض التفاسير مثل تفسير الجلالين :
(ولكنَّ) بالتشديد والتخفيف (الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر) الجملة حال من ضمير كفروا (و) يعلمونهم (ما أنزل على المَلَكين) أي ألهماه من السحر وقرئ بكسر اللام الكائنين (ببابل) بلد في سواد العراق (هاروت وماروت) بدل أو عطف بيان للملكين ، قال ابن عباس : هما ساحران كانا يعلمان السحر وقيل ملكان أنزلا لتعليمه ابتلاء من الله للناس (وما يعلمان من) زائدة (أحد حتى يقولا) له نصحاً (إنما نحن فتنة) بلية من الله إلى الناس ليمتحنهم بتعليمه فمن تعلمه كفر ومن تركه فهو مؤمن (فلا تكفر) بتعلمه فإن أبى إلا التعلم علماه..إلخ
وأياً يكن فسواء كانا ملَكين أو ملِكين فهما في الأخير رجلين..
يعني كان لهما حضور قابل للمشاهدة ، وذكر وتأثير في منطقة بابل على أقل تقدير
فهل ورد لهذين الشخصين ذكر في حضارات ما بين النهرين ؟
وإذا ورد لهم ذكر فهل لهما نفس الإسم القرآني ؟
وإذا لم يوجد،، هل هذا دليل على أن هناك بابل أخرى غير التي نعرفها ؟
والسؤال أيضا ينطبق على طالوت وجالوت هل يحملان نفس الإسم في حضارات أخرى؟
وإذا كان لهما عند الآخرين اسمين مختلفين عما ورد في القرآن ولكن تشابهت سيرتهم أو بعضها مع ما ورد في القرآن
هل هذا يكفي لإعتبار طالوت وجالوت شخصيات أخرى مختلفة ؟
حياكم الله .. تفضلوا
اللهم صل على محمد وآل محمد
نجد في القرآن الكريم أسماء مثل..
- طالوت
- جالوت
- هاروت
- ماروت
لتوضيح السؤال نأخذ هاروت وماروت على سبيل المثال..
هل لهم ذكر في نقوش وتاريخ ومدونات حضارات ما بين النهرين ؟
مع العلم أن هاروت وماروت ملَكين في هيئة بشرين رجلين،، لقوله تعالى: (ولو جعلناه ملكا لجعلناه رجلا)
نعم هذا في حال كونهما (ملَكين) بفتح اللام وهي القراءة المعروفة
لكن هناك قراءة صنفوها على أنها قراءة شاذة وهي بكسر اللام (ملِكين)
يعني يمكن أن يكونا مِلكين من ملوك بابل
الذين تنزلت عليهم الشياطين بالسحر فعلموه الناس بعد مُلك سليمان
ورد ذكر هذه (القراءة) في بعض التفاسير مثل تفسير الجلالين :
(ولكنَّ) بالتشديد والتخفيف (الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر) الجملة حال من ضمير كفروا (و) يعلمونهم (ما أنزل على المَلَكين) أي ألهماه من السحر وقرئ بكسر اللام الكائنين (ببابل) بلد في سواد العراق (هاروت وماروت) بدل أو عطف بيان للملكين ، قال ابن عباس : هما ساحران كانا يعلمان السحر وقيل ملكان أنزلا لتعليمه ابتلاء من الله للناس (وما يعلمان من) زائدة (أحد حتى يقولا) له نصحاً (إنما نحن فتنة) بلية من الله إلى الناس ليمتحنهم بتعليمه فمن تعلمه كفر ومن تركه فهو مؤمن (فلا تكفر) بتعلمه فإن أبى إلا التعلم علماه..إلخ
وأياً يكن فسواء كانا ملَكين أو ملِكين فهما في الأخير رجلين..
يعني كان لهما حضور قابل للمشاهدة ، وذكر وتأثير في منطقة بابل على أقل تقدير
فهل ورد لهذين الشخصين ذكر في حضارات ما بين النهرين ؟
وإذا ورد لهم ذكر فهل لهما نفس الإسم القرآني ؟
وإذا لم يوجد،، هل هذا دليل على أن هناك بابل أخرى غير التي نعرفها ؟
والسؤال أيضا ينطبق على طالوت وجالوت هل يحملان نفس الإسم في حضارات أخرى؟
وإذا كان لهما عند الآخرين اسمين مختلفين عما ورد في القرآن ولكن تشابهت سيرتهم أو بعضها مع ما ورد في القرآن
هل هذا يكفي لإعتبار طالوت وجالوت شخصيات أخرى مختلفة ؟
حياكم الله .. تفضلوا

تعليق