بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
اخي الفاضل مكتشف بحثت في القرآن فلم اجد ان اي نبي من الأنبياء قيل او قال عن قومه انهم اله
وبإمكانك ان تبحث في كتاب الله عز وجل وتتأكد واليك بعض الأمثلة ولله المثل الأعلى
وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ (54) أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ النِّسَاء بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ (55) فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلاَّ أَن قَالُوا أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِّن قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ (56) فَأَنجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلاَّ امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَاهَا مِنَ الْغَابِرِينَ (57) وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَرًا فَسَاء مَطَرُ الْمُنذَرِينَ (58)


قوم لوط
قوم نوح
قوم موسى
قوم إبراهيم: واذ قال ابراهيم لابيه وقومه انني براء مما تعبدون
قوم صالح
قوم شعيب.
قوم زكريا
وفي اكثر من اية شريفة يفرق القرآن الكريم بين فرعون وقومه
واضل فرعون قومه وما هدى
ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يعرشون
وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُّبِينٍ (96) إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَاتَّبَعُواْ أَمْرَ فِرْعَوْنَ وَمَا أَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشِيدٍ (97) يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ (98) وَأُتْبِعُواْ فِي هَذِهِ لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ (99)
أما بالنسبة واغرقنا ال فرعون. فالتركيز عليهم من ناحية عظيم الظلم وخصهم لأنهم اعتبروا انفسهم الهة من دون الله او اندادا لله عز وجل ولذلك والله العالم ان خصهم ب آل فرعون لأنهم من نفس العائلة ونفس الهوى فشملت ذريته التي كانت معه... ولا ادري لعل الخطاب موجه لفرعون محدد وآله.. والله العالم.

حياك الله أخي المعتمد ،،
وهل تظن أن لوط عليه السلام سيأتي لقومه ويقول لهم يا آل لوط وهم أصلاً غير معترفين به
أكيد سيقول لهم يا قومي أو يا أهل قرية كذا أو ما شابه،،
وحتى مؤمن آل فرعون لم يقل يا آل فرعون في خطاباته بل قال (يا قومِ لكم الملك اليوم ظاهرين..)
وحتى ذرية آدم لم يرد لهم الخطاب بآل آدم بل (يا بني آدم)
بعض المعاني يمكن التعبير عنها بمصطلحات متعددة وهذا مفيد في تفسير القرآن بعضه ببعض
بعض الآيات ذكرت أن المُغرقين هم فرعون وجنده والبعض الآخر فرعون وقومه والبعض الآخر آل فرعون
وهذا يفسر هذا
وعندما نرجع لمعاجم اللغة نجد أن اللغة لا تعترض..
أن يجتمع كل ذلك في (الآل) فهي تقبل أن تأتي بمعنى الأتباع والأشياع والأنصار والمؤيدين بشكل عام
سواء كانوا أرحام أو غير أرحام
يقول تعالى: (فأتبعهم فرعون وجنوده بغيا وعدوا حتى إذا أدركه الغرق..)
في هذه الآية عبر عنهم بالجنود فهل من اتبع بني اسرائيل وغرق هم الجنود دون الآل والقوم الذين ذكرهم في آيات أخرى
أم أن هذا يفسر هذا وهذا يقوم مكان هذا ،، فقوم فرعون هم الجنود الذي معه وبما أنهم متبعين له فهم آله ،،
(واستكبر هو وجنوده في الأرض بغير الحق وظنوا أنهم إلينا لا يرجعون . فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم..)
فهل وضحت الصورة ؟

بانتظار المصدر اللغوي الذي يحصر معنى الآل في ثلاث
الوشيجة + الرحم + الصلة

عائشة

السلام عليكم
كتبت ردا ثم حذفته
ما رأيك بالسعودية
أيقال عن كل السعوديين آنهم ال سعود أم يقال عن الطغمة الحاكمة أنها أل سعود؟؟؟
بكل تأكيد آل سعود هم الطغمة الحاكمة الطبقة الحاكمة
وقارن هذا بفرعون
فعندما يقال آل فرعون يقصد بهم الطغمة او الطبقة الحاكمة من سلالة وذرية فرعون ....
.
.
موسى سلام الله عليه عندما ذهب واخيه إلى مصر لم يذهب إلى قوم فرعون بل ذهب مباشرة إلى فرعون ذهب إلى الطبقة الحاكمة ليناقشهم ويتكلم معهم....
ولذلك خطابه كان خاصا بفرعون وآل فرعون أي مع الطبقة الحاكمة
بالنسبة للمعاجم حتى ولو اجمعت كلها على ان آل الرجل هم شيعته وأتباعه... فلن اقبله....
لماذا لأن هناك كلمات مختصة بهكذا تعبيرات: هناك شيعة هناك انصاره هناك أتباعه وهناك قومه..
وكذلك هذه المعاجم تعتمد على الأحاديث فإذا ورد حديث يقول ان اتباع الرجل هم أله فسيقول اصحاب المعاجم قومه هم اله.....

عائشة تمثل التراث السني وأنت لا تعترف به كما قلت لي في موضوع ايجبت
وحيث أنك قلت:
"ومعاجم اللغة تبين الفرق ولكن بيانها بالرجوع الى الآيات القرآنية هو الفيصل"
فهذا يعني أنك مطلع على المعاجم اللغوية
فما هو المعجم الذي أخذت منه تعريفك الذي يحصر معنى الآل في تلك الثلاث ؟

وإذا لم يكن عندك مصدر
فتستطيع أن تقول أنك بنيت التعريف على مقارناتك للأيات واستحسانك للفروق وفهمك الخاص
حتى يكون القارئ الكريم على بينه من الأسس التي يقوم عليها موضوعك ،،

طيب أخي المعتمد
ألم تلاحظ أنني لم آتي بشيء من عندي
أقصد أنه حتى المفسرين الشيعة قالوا أن الآل تأتي بمعنى الأتباع كما في تفسير الطباطبائي الذي ذكرته وغيره من المفسرين
هل تريد أن آتيك بها من الروايات ؟

السلام عليكم
اخي الفاضل
حتى في تفسير السيد الطبطبائي رحمة الله عليه واستدلالك به فهو بالتأكيد ليس معصوما. ولولا وجود اقوال في أن آل الرجل هم شيعته واتباعه لما زادها.
لا يمكن للأل أن تعني 3 او 4 اشياء
هي بالتأكيد في السلالة والذرية إن الله اصطفى آدم ونوح وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين..... فبعضهم كان يقطن بين الكافرين المشركين.
لا يمكن بأي حال من الأحوال ان تقول أن آل إبراهيم هم قومه؟؟؟ ولا أن آل عمران هم قوم عمران ولا آل لوط انهم قوم لوط.... هذا حتى عقلا مستحيل. حتى في زماننا هذا لا يمكن أن تقول آل محمد وتقصد بهم غير ذريته وسلالته وهناك تعصب فيهم لهذا الشيئ وهم احرص ما يكون على هذه الشجرة وفروعها لأنهم يفتخرون بهذه الوشيجة...
فلا يمكن ان تقول أن آل محمد هم قريش كفار مشركين مجرمين وووووو.. فالكثير منهم كان يفتخر بقبليته وعشريته.... ولم يقل لنا احد ال مكة... او آل يثرب او أل اليمن .... يمكن ان يقال اهل اليمن اهل مكة واهل يثرب....
.
هناك ايات اخرى تذكر الأل واتصالها بفرعون (قد يشتم منها انها قوم فرعون) ولكن بعد التدقيق والبحث والتمحيص تبين لي شخصيا التالي:
موسى وهارون سلام الله عليهما أرسلا إلى فرعون لمحاججة فرعون فعندما يذكر الله عز وجل العذاب على آل فرعون فلأنه خص هذه العائلة المتجبرة المتسلطة. لأنهم إذا سقطوا سقطت البلاد.
وهذا ما اؤمن به...
فرعون و آل فرعون يقصد بها الطغمة الحاكمة المسيطرة المتجبره. نعم الله عز وجل اهلك قوم فرعون واغرقهم (بالتأكيد لم يغرقهم كلهم - فقد اغرق المقاتلين - أما النساء والأطفال من قوم فرعون فبقوا في المدن والقرى)
فإذا عنى بآل فرعون فرعون واهله وقومه فمعنى هذا انه لم يبق للفراعنة باقية. ولا اعتقد ان فرعون وآله (قومه) قد فنوا وأبيدوا غرقا..

أهلا بك أخي الكريم ،،
نعم هو غير معصوم وبالمقابل أنا وأنت كذلك
وليس هو الوحيد كما قلت من فسر الآل بهذا النطاق، بل هناك غيره الكثير من أهل التفسير واللغة
وفي حال المقارنة سواء استوعبنا أو قبلنا أو لم نقبل فلن يكون لرأينا قيمة في الأخير
بل سيكون الرأي للمشتغلين بتفسير القرآن والعارفين باللغة ومعانيها الممكنة
وعند الحوار والإختلاف سنحتكم إلى المصادر بطبيعة الحال وليس إلا مدى فهمنا أو تعقلنا أو رضانا،،

بالنسبة لمصطلح القوم
هو الآخر يتشابه مع الآل من حيث اختلاف الإطلاق فهو قابل للتضييق والتوسيع
وأنا معك أن قوم فرعون -أهل مصر- لا يمكن أن يخرجوا جميعا معه لو أخذناها من ناحية المنطق العقلي
فيمكن أن يكون لفرعون معارضين فلم يخرجوا وهناك أيضاً شيوخ ونساء وأطفال ومرضى..
ولكن في القرآن يقول تعالى:
وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ (51) أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ (52) فَلَوْلَا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ جَاءَ مَعَهُ الْمَلَائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ (53) فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ (54) فَلَمَّا آسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ (55) سورة الزخرف
ويظهر من هذه الآيات أن الله عز وجل قد أغرق قوم فرعون أجمعين،،
فهل أغرق القوم أجمعين فعلاً أم أن للقرآن إطلاقات مختلفة لهذه الكلمة (قوم)

نأخذ بعض الأمثلة:
1- يقول تعالى: (إذ دخلوا عليه فقالوا سلاما قال سلام قوم منكرون)
وضيوف إبراهيم عليه السلام ما كانوا إلا بضعة أفراد وسماهم هنا قوم
ولو تكلم إبراهيم عنهم وهو يخاطب زعيمهم أو فرداً منهم .. سيقول له.. مثلا (ذهب قومك وبقيت أنت..) (ماذا يفعل قومك..)
أقصد أن هناك رابط يجمع هؤلاء الأفراد فإذا ما ميز أحدهم فإنه سيعتبر المرافقين (قومه) بطبيعة الحال
وهذا يمكننا أن نطبقه على فرعون ومن معه، فهم قومه باعتبار أنهم معه ومرافقين له وقد أغرقوا (أجمعين) ،،
فتضييق مصطلح القوم واطلاقه على (الشخص ومرافقيه) ممكن ،،

2- يقول تعالى: (ولكل قوم هاد)
ويمكن اعتبار القوم في هذه الآية من الإطلاقات الأوسع
والذي يشمل بحسب تفسير الأئمة (أهل الزمان) من الجن والإنس المعاصرين للهاد (الإمام)

السلام عليكم
جمعة مباركة للنا ولكم بإذن الله...
.
لو كان رأي الكثير من المفسرين أن ال آل هي القوم فما زاد كثيرا في الموضوع
بالنهاية قلنا ان الكثير من اصحاب المعاجم و المفسرين قرؤوا احاديث او روايات او اقوال قال ان الأل يقصد بها قوم الرجل....
وكما قلنا هذا لا يقدم شيئا ولا يؤخر. فهم يكررون ما ذكره غيرهم بناءا على قول هذا او ذاك
.
ورجوعا إلى الموضوع
هل كان في جيش الفرعون الذي اغرق فرعون وآل فرعون؟؟؟؟
اقول بالتأكيد
ولهذا ركز القرآن عليهم لأنهم المميزين فإذا كان القرآن يتكلم عن فرعون فهو يخصه بالخطاب...
.
أما بالنسبة فأغرقناهم اجمعين...
الخطاب كان موجها لقوم فرعون
فأستخف فرعون عقول قومه فذهب للقتال معه من ذهب فأغرقوا الذين خرجوا معه للقتال اجمعين. اي ان كل من ذهب معه ليقتل موسى واليهود ماتوا غرقا اجمعين.......
فلو خرجت مصر برمتها لما وصلوا إلى موسى وقومه....
الغريب انه لا توجد حتى أية واحدة تقول موسى وآله او نوح واله او او او او وتقصد بهم قومه حتى عندما اختار موسى من قومه 70 رجلا لميقات الله لم يسموهم واختار موسى اله
70 رجلا.
.

وعليكم السلام وجمعة مباركة وطيبة على الجميع،،

طيب أخي ما هو العيب أن تتعرف على المعاني من الروايات والأحاديث وأشعار العرب وكلامهم ؟
أليس هذا أولى وأكثر شمولاً من العرف وملاحظاتك الخاصة وفهمك الخاص.
ويوسع من إدراكك ،،

طبعاً لا أقول أن لا يكون لك رأي خاص
ولكن الأولى أن نجمع علم الناس إلى علمنا حتى نكون أكثر إحاطة وإدراك وبعد ذلك نقرر
وكما يقال أعقل الناس من جمع عقول الناس إلى عقله ،،

طيب ،،

تقول "فذهب للقتال معه من ذهب فأغرقوا الذين خرجوا معه للقتال أجمعين".
أقول هل هؤلاء (القوم) الذين خرجوا معه، هم من عبّر عنهم في آيات أخرى (جنود)
مثل قوله تعالى (فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم ) و(إنهم جند مغرقون) ،،
وهل زاد كثيرا في الموضوع ؟

السلام عليكم
القرآن كان يتكلم عن فرعون فيخص النتائج بفرعون وآله
ومرة القرآن يتكلم عن قوم فرعون فيخص النتائج بقوم فرعون...
فالذي قال أن آل فرعون هم قومه وشيعته وأتباعه اخطأ.
اللهم إلا ان يقال ان شخصا قال هؤلاء آلي اي انهم بمرتبة اله من ناحية الدفاع وووووو فيكونوا اله مجازا لا حقيقة.
فلو مات لن يرثوه بل يرثه اهل وذريته....

حياك الله ،،
ولكن ما أجبت عن سؤالي
وإذا كان يتكلم عن فرعون وجنوده..
هل النتيجة مختلفة ومستقلة عن كلا الحالتين: فرعون وآله و فرعون وقومه ؟

السلام عليكم
قد اجبتك
قد اغرق فرعون وآل فرعون عندما تكلم عنهم
وقد اغرق جنود فرعون الذين خرجوا معه للقتال.
القوم هم المجموعة....

حذفت بسبب التكرار