إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الغزوات والفتوحات ظلم وليست عدلا

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الغزوات والفتوحات ظلم وليست عدلا


    لماذا الغزو والفتوحات ظُلم للأبرياء وليس عدلا ولا أن يكون من شرع الله؟

    كل من يبيح الغزو والفتوحات العسكرية بدعوى (نشر كذا وكذا) فهو يظلم الشعوب بشكل مؤكد، وبعيدا عن قصة الغنائم والفئ والأطماع توجد عدة أمور لا ينتبه إليها الشيوخ حين يفتخرون بغزوات أسلافهم

    أولا: العرب قديما كأي حكومة غازية لبلد أجنبي..لا يملكون أي معرفة عن تلك البلدان، لا من حيث اللغة ولا الثقافة والأدب..إلخ، لم يكونوا يملكون سوى "الجيوش" وهذا يعني عدم دراية للقائد العربي بحل مشاكل هذا البلد الأجنبي..فمن يجهل لغة قومٍ وثقافتهم ولا دراية له بتاريخ هذا البلد لن يحل مشكلاته..

    وسيُقال: كيف عرفت أن العرب كانوا جَهَلة بالشعوب الأخرى؟

    والجواب: لم يخرج في عصر الغزوات العربية في القرنين 7، 8 م علماء وفلاسفة كتبوا في مشكلات وثقافات تلك الشعوب، ولم تدون أي نصوص – ولو عشوائية – عن كيفية إدارة المدن والقرى المستعمَرة، ولم يظهر أي قائد عربي يأمر بالكتابة والتدوين أصلا في هذا الأمر، هذا يعني أن العرب لم يهتموا بمشكلات المستعمَرين فكيف سيحلّوها؟..فهم اهتموا بشئ واحد فقط هو (جانب الفقه) للتوفيق بين النص الديني وغزوات الأمراء وتبرير معاركهم وحشد العوام ليس إلا..وهو الاهتمام الذي صنع لاحقا ما يسمى "علم الحديث" و "المذاهب الفقهية الأربعة" والتاريخ الإسلامي يذكر أن أول كتاب صنف في كيفية إدارة تلك الشعوب ظهر أواخر القرن 2هـ / 8 م وكان بعنوان (الخراج) لأبي يوسف تلميذ أبي حنيفة..

    ومن عنوان الكتاب يثبت أن العرب اهتموا فقط بجمع الأموال – الخراج – فقط لا حل مشكلات الشعوب نفسها التي تدفع..!

    ثانيا: العرب كانوا مختلفين مع تلك الشعوب الأجنبية التي غزوها واحتلّوها (لغويا ودينيا وثقافيا) وعندما يفشل العربي في حل مشكلات تلك الشعوب لن يتعاطف مع مطالب الإصلاح التي يرفعها الضحايا للنجاة بأنفسهم..فسيضطروا قولا واحدا (للاستبداد) وهذا ما حدث مع سائر الخلفاء الذين امتهنوا قصة الفتوحات، لقد استبدوا بالحكم لأنهم لم يتعاطفوا مع الضحايا..ولم يتعاطفوا مع الضحايا لأنهم مختلفين في كل شئ تقريبا (الدين والثقافة واللغة)

    وبالمناسبة: هذا حدث مع الاستعمار الأجنبي للشرق الأوسط في القرنين 19 و 20 حيث كانوا ينعمون بالديمقراطية والعدالة في بلدانهم..لكن جهلهم بالعرب والمسلمين دفعهم للاستبداد..وقتل أي حركة مقاومة ضدهم مهما كان الثمن وعدد الضحايا (جرائم فرنسا في الجزائر نموذج)

    ثالثا: لو قيل أن الخلفاء والمسلمين الأوائل كانوا على الدين الصحيح وكانوا رُحماء وقلوبهم بيضاء..أو أنهم ملائكة لا يخطئون ..أو يجب أن نحسن الظن بهم، قلت : حتى لو كنت ملاكا فبمجرد حدوث أي صدام مع الضحية – وهذا وارد لأنك عاجز عن حل مشاكلهم أصلا – ستتعاطف تلقائيا مع من يشبهك ثقافيا ولغويا ودينيا منهم، وستنحاز ضد الطرف الآخر الذي لا يشبهك..

    وهذا حدث أيضا مع الاستعمار الأوروبي لبلادنا، فعندما ظهرت القوميات المحلية أوائل القرن 20م لتكون رد فعل على الاستعمار الأوروبي وبدأت مطالب الاستقلال والحرية بالظهور لم يتعاطف الإنجليز والفرنسيين سوى مع من يشبهونهم ثقافيا، فتولى هؤلاء الحكم والإدارة والمناصب..وكل من رفع القومية والحريات حاربوه وسجنوه وقتلوه، والقومية هنا هي الحد الفاصل بين قوميتين إنجليزية ومصرية – كمثال – فالإنجليزي لم يكن يحارب المقاومة المصرية ليس لأنها مجرد مقاومة تحرمه من مزايا الاستعمار، ولكن لأن المقاوِم المصري هويته مختلفة عن الإنجليزي ومطالبه القومية مختلفة عن قومية الإنجليزي، فكان الجندي من هؤلاء يقتل ببرود وهو على يقين بأن ذلك لا يجرح أخلاقه ودينه المسيحي، لأنه بقراراه الداخلي (يدافع عن نفسه أساسا)

    حدث أيضا ذلك مع العرب الذين قمعوا ثورات المصريين ضدهم (البشموريين) طوال العصرين الأموي والعباسي، وقتلوا عشرات الآلاف من الأبرياء لمجرد أن رفعوا مطالب الاستقلال أو الاعتراض على ظلم الأمراء..وحتى الآن لا يجد الشيوخ تبريرا مناسبا لجرائم خلفائهم ضد الشعب المصري وقتها، فهم إنما بحالة إنكار – رغم ثبوتها تاريخيا – وإما بحالة تبرير أنها حرب وكل شئ في الحرب مباح..فالأولى أن يعترفوا إذن أنها طالما حرب يجوز فيها كل شئ..فهذا لا علاقة له بالدين الذي حرّم الظلم بمثقال ذرة..!

    انتبه جيدا أنا لم أناقش الأطماع الاقتصادية والثروات والغنائم التي كان يسرقها الغزاه، هذا جانب آخر وثابت أيضا تاريخيا، ولم أناقش أيضا جرائم الغزو التي سقط فيها عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين على يد "خالد بن الوليد" كمثال، ولكني ناقشت عقليا طرق إدارة الاحتلال لبلد أجنبي..وأنه يستحيل عليك أن تعدل هناك وستُدفع دفعا للظُلم..ونموذج إسرائيل الآن أوضح مثال لكيف تكون دولة هي نموذج في الغرب للعدالة والديمقراطية أن ترتكب جرائم وتستبد وتقمع شعب كامل بالملايين في أرض فلسطين..ليس لأنهم متوحشين في ذاتهم فهم رحماء جدا مع أنفسهم، لكن الاحتلال والغزو العسكري دفعهم دفعا للتوحّش كخيار وحيد لاإرادي سلكوه في لحظة غضب..


  • #2


    سوء استخدام القانون لايعني ان القانون خطأ , الخطأ في سوء استخدامه
    الفتوحات والغزوات الاسلامية اذا كانت قائمة على السلب والنهب والغنائم
    فالعيب في ( استخدام) الفتوحات وليس في الفتوحات,
    والا فإن فتح مكة باطل ايضا وفق ذلك , ويكون النبي ص نبي وحشي عنيف
    وهو امر لايجسر دعاة السلام في مرحلة من مراحل نموهم ان يجهروا بذلك ولكنهم في النهاية سيجهرون به ..
    ماذا لو ترك النبي ص مكة ولم يفتحها بالقوة ؟
    هل يا ترى دخل الناس المستضعفين في مكة في الدين وهم تحت حكم كفرة ومجرمين ؟
    بالطبع لا , الفتوحات جاءت لاسقاط الانظمة وتعريف الناس بالدين ,
    وانقاذ مستضعفين مخدوعين باعلام السلطة وقوتها وعنفها ,
    اما اذا كانت الفتوحات تستغل الغنائم والسلب والنهب ووقعت
    تحت ايدي حكام ظلمة فاسدين فالعيب ليس في الفتوحات ,
    انما هو في الذين اساؤوا استخدام الفتوحات.

    الدول (المفتوحة) في التاريخ مثل بلاد فارس والروم كانت بلادا لها سلطة عسكرية تقاوم اي تمدد
    وتسعى لحرب انتشار الدين ولن تسمح للمسلمين ان يأتوا مبشرين او داعين في بلادهم ,
    واذا صار المسلمون دولة قوية فأن كسرها من قبل اولئك الدول وارد ومحقق وانتظار ذلك حمق لا يقبله الواقع..
    تشويه الفتوحات الاسلامية من باب ان (الفتوحات ظلم وليست عدلا) اسلوب استشراقي
    ادخله الاستعمار لتطويع الشعوب وتحويلها الى خراف قابلة للذبح
    وتبناه دعاة السلام ببعد عن الواقعية وتجاهل للنفس الانسانية التي
    من صفاتها القتال والغلبة وقهر المستضعفين ولايمكن مجابهة ذلك الا بالقتال ايضا



    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      السلام عليكم
      مولانا مروان بالإذن منكم
      لا احب ان اناقش هذا المعتوه المصري الذي يدعي انه رسول من المتنورين للبشريه
      ولكن لو قرأ كتب اليهود وتاريخهم لعلم ان المقارنة باطلة
      ففي عقيدة اليهود ان البشر خلقوا ليخدموا اليهود وليكونوا عبيدا عندهم
      وفي عقيدة المسلمين
      لا فضل لعربي على اعجمي إلا بالتقوى
      يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن اكرمكم عند الله اتقاكم...
      وكما قال الأخ مروان
      الإسلام شيئ وافعال المسلمين شيئ اخر...
      فليس ما كل ما يفعله المسلم هو ما يقول به الإسلام....

      تعليق


      • #4

        سلام عليكم الاخ المعتمد في التاريخ
        شكرا على المشاركة , التنويري يهاجم الدين من جانبه الواقعي بحجة انه ينتقد الواقع وليس الدين
        وهو في الحقيقة يهاجم الدين ولكن اغلب القراء لايرون ذلك , مثل يكتب هنا


        المشاركة الأصلية بواسطة أبو جهاد المصري مشاهدة المشاركة
        لماذا الغزو والفتوحات ظُلم للأبرياء وليس عدلا ولا أن يكون من شرع الله؟
        وسيُقال: كيف عرفت أن العرب كانوا جَهَلة بالشعوب الأخرى؟
        والجواب: لم يخرج في عصر الغزوات العربية في القرنين 7، 8 م علماء وفلاسفة كتبوا في مشكلات وثقافات تلك الشعوب، ولم تدون أي نصوص – ولو عشوائية – عن كيفية إدارة المدن والقرى المستعمَرة، ولم يظهر أي قائد عربي يأمر بالكتابة والتدوين أصلا في هذا الأمر، هذا يعني أن العرب لم يهتموا بمشكلات المستعمَرين فكيف سيحلّوها؟..فهم اهتموا بشئ واحد فقط هو (جانب الفقه) للتوفيق بين النص الديني وغزوات الأمراء وتبرير معاركهم وحشد العوام ليس إلا

        .
        التنويري حزين يريد فلاسفة وكتاب ليكتبوا في مشكلات وثقافات الشعوب وتدوين نصوص ولو عشوائية ....الخ
        والتاريخ يبين ان (الحديث) اقوال النبي ص لم تدون بأمر الحكام واول تدوين لها كان 85 بعد رحيل النبي ص
        ثم اقفل باب التدوين بعد سنة من ذلك , ودونت لاول مرة في تراث الجمهور في حوالي 300 سنة للهجرة ,
        فكيف يخرج فلاسفة ليكتبوا في ثقافات الشعوب , والحديث لصاحب هذا الدين (مختطف) و
        غير مكتوب ومنع تدوينه من قبل الحكام؟
        كيف تبحث عن حل لمشاكل بتجاهل المشكلة الاكبر التي ادت الى تلك المشاكل؟

        التنويري عادة لايهاجم الحكام المخربين لهذا الدين لانه بفعله ذلك يصبح مدافعا عن الدين وهو امر لايريده,
        انه يختار الهجوم على الدين بذريعة الهجوم على الحكام المخربين للدين ويستعمل كلمة العرب
        كترس بدلا من استعمال كلمة المسلمين حتى لايتهم بانه يهاجم المسلمين ,
        واغلب القراء لايميزون الفرق فتمر هذه الحيلة الرخيصة عليهم
        فيحملون الدين كل مساوئ الحكام الفسدة وبهذا الاسلوب تُحول الفتوحات
        الى ظلم وليس عدلا وليست من شرع الله ؟
        وعلى هذه القاعدة التنويرية يصبح النبي محمد ص فاتح مكة ظالما وليس عادلا ولايمثل الله ؟
        وهو المطلوب


        تعليق


        • #5
          السلام عليكم
          احسنتم الجواب
          قرأت له مقالا يدعي فيه انه رسول "اي مرسل من قبل الله عز وجل"
          وفي الواقع هو يجمع مقالات واقوال من هنا وهناك معتمدا على غوغل
          بعض مقالاته التي يكتبها مبينية كليا على غوغل ووجدته يقتبس منها دون ان يذكر المصادر...
          فهو لا يمحص ما يصل إلى يديه من معلومات بل يسردها على انها وقائع...
          هو يكتب في مواضيع كثيره جدا متنوعة ليس لأن ثقافته متنوعة بل ليخدع الناس...
          فهو يقرأ موضوعا ثم يؤمن به ثم يكتبه وينشره في شبكات الحوار....
          وما يقوم به هذا الشخص فعله قبله شخص ادعى النبوة ومات قبل حوالي سنة ونصف.
          كان يقتبس من النت والناشينال جيوغرافك والديسكوفري ثم يقول لأتباعه الفلاحين انه استقرأ الوضع واختاره الله وحده لإيصال ما توصل إليه لأتباعه...

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة مروان1400 مشاهدة المشاركة

            سوء استخدام القانون لايعني ان القانون خطأ , الخطأ في سوء استخدامه
            الفتوحات والغزوات الاسلامية اذا كانت قائمة على السلب والنهب والغنائم
            فالعيب في ( استخدام) الفتوحات وليس في الفتوحات,
            والا فإن فتح مكة باطل ايضا وفق ذلك , ويكون النبي ص نبي وحشي عنيف
            وهو امر لايجسر دعاة السلام في مرحلة من مراحل نموهم ان يجهروا بذلك ولكنهم في النهاية سيجهرون به ..
            ماذا لو ترك النبي ص مكة ولم يفتحها بالقوة ؟
            هل يا ترى دخل الناس المستضعفين في مكة في الدين وهم تحت حكم كفرة ومجرمين ؟
            بالطبع لا , الفتوحات جاءت لاسقاط الانظمة وتعريف الناس بالدين ,
            وانقاذ مستضعفين مخدوعين باعلام السلطة وقوتها وعنفها ,
            اما اذا كانت الفتوحات تستغل الغنائم والسلب والنهب ووقعت
            تحت ايدي حكام ظلمة فاسدين فالعيب ليس في الفتوحات ,
            انما هو في الذين اساؤوا استخدام الفتوحات.

            الدول (المفتوحة) في التاريخ مثل بلاد فارس والروم كانت بلادا لها سلطة عسكرية تقاوم اي تمدد
            وتسعى لحرب انتشار الدين ولن تسمح للمسلمين ان يأتوا مبشرين او داعين في بلادهم ,
            واذا صار المسلمون دولة قوية فأن كسرها من قبل اولئك الدول وارد ومحقق وانتظار ذلك حمق لا يقبله الواقع..
            تشويه الفتوحات الاسلامية من باب ان (الفتوحات ظلم وليست عدلا) اسلوب استشراقي
            ادخله الاستعمار لتطويع الشعوب وتحويلها الى خراف قابلة للذبح
            وتبناه دعاة السلام ببعد عن الواقعية وتجاهل للنفس الانسانية التي
            من صفاتها القتال والغلبة وقهر المستضعفين ولايمكن مجابهة ذلك الا بالقتال ايضا

            شكرا عزيزي..المقصود بالفتوحات والغزوات هي التي فعلها الخلفاء بعد موت الرسول، ولا قياس مع فتح مكة كونه ليس غزوا بالمعنى العسكري بل صراع أهلي واتفاق سلمي على معاهدة سلام دائم وتحول ديني كبير ..

            قولك أن الفتوحات ظلم وليست عدلا.. اسلوب استشراقي

            يطرح سؤال: لماذا رفض الإمام علي بن أبي طالب الغزوات في عهده؟..لماذا لم يكمل مسيرة الخلفاء الثلاثة قبله؟

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة أبو جهاد المصري مشاهدة المشاركة
              شكرا عزيزي..المقصود بالفتوحات والغزوات هي التي فعلها الخلفاء بعد موت الرسول، ولا قياس مع فتح مكة كونه ليس غزوا بالمعنى العسكري بل صراع أهلي واتفاق سلمي على معاهدة سلام دائم وتحول ديني كبير ..
              قولك أن الفتوحات ظلم وليست عدلا.. اسلوب استشراقي
              يطرح سؤال: لماذا رفض الإمام علي بن أبي طالب الغزوات في عهده؟..لماذا لم يكمل مسيرة الخلفاء الثلاثة قبله؟
              سلام عليكم ,

              فتح مكة غزو عسكري بجيش تعداده 10 ألاف مقاتل , ولايمكن تحجيم هذا الغزو بتحويله الى صراع اهلي
              اذا لم تتم المواجهة العسكرية فقد كانت ستتم اذا واجه جيش النبي ص مقاومة ولكن القوم استسلموا خوفا
              ومعاملة النبي ص الكريم لهم كانت معاملة عادلة ودرس لمن بعده في كيفية التعامل في الفتوحات..
              الفتح يسمى فتحا سواء كان بالحرب او بالاستسلام ..
              هناك فتح خيبر ايضا في عهد النبي ص , ليس هناك صلة اهلية مع اهل خيبر حتى يقال انه صراع اهلي
              بل حملة عسكرية وحصار وقتلى واسرى ...الخ وتسمى حتى في التاريخ ( فتح ) خيبر وهي من الفتوحات المهمة ..
              اما عن الغزوات الخارجية في عهد النبي ص فغزوة تبوك (العسرة) مواجهة عسكرية شنها النبي ص
              ضد الرومان والقبائل المتحالفة معهم شمال الجزيرة العربية وهي دليل شرعي يبين وجوب قتال
              غير العرب من الامم الاخرى وتحدي للروم وللفرس بنية تحطيم عروشهم ..

              الفتوحات والغزوات دافعها الرئيسي هو تحطيم الانظمة التي تحول دون نشر والتبشير بالدين ..
              لو بقت دولة فارس والروم قوية لبقي الدين محصورا في جزيرة العرب فلابد من كسر الانظمة الغاشمة ,
              لم يتم فتح الحبشة لانها لم تمانع من نشر الدين , لكن فارس والروم ضد ذلك فكان لابد من الحرب ..
              حتى يطلع البشر على الحقائق ويختاروا , اما ان الظلمة الذين حكموا بعد النبي ص استثمروا الفتوحات
              للسلب والنهب والجواري والتخريب ...الخ فهذا لايشوه من المبدأ الاساسي للفتوحات والظلمة يتحملون عار ذلك وليس الدين
              الشعوب المقهورة تتمنى ان يأتيها من يكسر عروش حكامها الظلمة ,
              والسكوت عن هؤلاء الحكام الظلمة مناقض لشرع الامر بالمعروف والنهي عن المنكر

              .................................................. ........
              أما سؤال لماذا لم يكمل امير المؤمنين ع الفتوحات في عهده ؟

              امير المؤمنين ع في عهده الذي لم يتجاوز 4 سنوات شغله المنافقون والمعارضون له بالحروب
              تولى الحكم عام 36 هجرية واغتيل عام 40 هجرية وحدثت هذه الحروب الداخلية في عهده:
              1-معركة الجمل بقيادة عائشة وطلحة والزبير 36 هجرية: 20 ألف قتيل من المسلمين
              2-صفين بقيادة معاوية وابن العاص وغيرهم 37 هجرية: 70 ألف قتيل واكثر
              3-النهروان بقيادة الخوارج 38 هجرية : حوالي 3 الاف قتيل

              قبل حرب صفين كان معاوية يرسل قادته لارعاب الناس في جزيرة العرب بالقتل والحرب
              ورميهم في الابيار وحرقهم وتهديم البيوت , يعني الاضطرابات مستمرة و
              الخسائر البشرية كبيرة لمن يبحث عنها فحرب صفين استغرقت سنة تقريبا ولكن قبلها
              واثناءها التخريب كان مستمرا من قبل معاوية .

              لايمكن لاي حاكم استئناف اي مشروع وهو في حالة حروب داخلية كأعلاه




              تعليق


              • #8
                السلام عليكم
                اخي الفاضل ولا يجب أن ننسى طرد يهود بني قريظة والنضير عن المدينة او الحرب
                وكما ذكرتم فتح خيبر...
                أضافة إلى ذلك كان بالنسبة لمكة كان هناك مسلمون لم يعلنوا إسلامهم ولم يعرفهم المسلمون...
                وكذلك...
                ازيد على ما ذكره الأخ مروان
                الحرب الأهلية بدأت قبل استلام الإمام علي سلام الله عليه الخلافة
                فقد بدأت ابان حكم عثمان بن عفان ولهذا قتله من قتله
                فلا يمكن مقارنة حكم الإمام علي سلام الله عليه بحكم الباقين والأمر هو كما ذكر الأخ مروان...
                .

                تعليق


                • #9
                  اللهم صل على محمد و ال محمد
                  تسجيل متابعه

                  تعليق


                  • #10
                    الأستاذ مروان..تحياتي

                    رد في شقه الأخير يعني أن الإمام علي كان يوافق على غزو الأمم وسلبها وسرقتها واستحلال دماء الأبرياء..لكنه تعطل عن ذلك بالحروب المحلية والتمردات، وهي نفس الحجة التي يطرحها السلفي لتبرئة عبدالملك بن مروان في إيقاف الغزوات والفتوحات لهذا السبب..فيبدو أنك مؤمن بضرورة تلك الغزوات وهذا يطرح أسئلة جوهرية:

                    لماذا نرفض الحروب الصليبية والمغولية ونقول أنها غزو واحتلال غير مشروع؟
                    لماذا رفضنا داعش وهي طبقت هذه الغزوات بالحرف؟
                    هل الدين الإسلامي أمر بتلك الغزوات والفتوحات أم نهى عن العدوان والاعتداء ؟
                    هل الدين الإسلامي يؤمن بالحرية العقائدية أم بالإجبار؟ وما الدليل على ذلك من القرآن؟
                    الشق الأول يثبت أنك مؤيد للغزوات بدلالة هذه الجملة منك (الفتوحات والغزوات دافعها الرئيسي هو تحطيم الانظمة التي تحول دون نشر والتبشير بالدين ، لو بقت دولة فارس والروم قوية لبقي الدين محصورا في جزيرة العرب فلابد من كسر الانظمة الغاشمة)
                    وبالتالي – وفقا لكلامك – داعش يجب أن تحطم الجيشين العراقي والسوري بوصفهم من يمنعوا نشر الدين حسب مذهب الداعشي..
                    حرر الأسئلة في الأعلى أولا

                    تعليق


                    • #11


                      سلام عليكم وتحية,
                      المشاركة ستكون باللون الازرق داخل الاقتباس لاختصار المساحة


                      المشاركة الأصلية بواسطة أبو جهاد المصري مشاهدة المشاركة
                      الأستاذ مروان..تحياتي

                      رد في شقه الأخير يعني أن الإمام علي كان يوافق على غزو الأمم وسلبها وسرقتها واستحلال دماء الأبرياء..لكنه تعطل عن ذلك بالحروب المحلية والتمردات، وهي نفس الحجة التي يطرحها السلفي لتبرئة عبدالملك بن مروان في إيقاف الغزوات والفتوحات لهذا السبب..فيبدو أنك مؤمن بضرورة تلك الغزوات وهذا يطرح أسئلة جوهرية:
                      ردي حول عدم اكمال الفتوحات في زمن حكم الامام علي ع كان على سؤالكم في المشاركة رقم #6 اعلاه عندما كتبتم:
                      (((
                      لماذا رفض الإمام علي بن أبي طالب الغزوات في عهده؟..لماذا لم يكمل مسيرة الخلفاء الثلاثة قبله؟)))
                      فما حدث في عهده -المستغرق 4 سنوات فقط - من حروب داخلية (3 حروب ) سببا جليا لعدم القدرة على تفعيل اي فعل خارجي
                      مهما كان . وهذا كاف لمعرفة سبب عدم استئناف الفتوحات .. هل يا ترى لو كان حكمه مثلا 20 عاما ومن دون حروب داخلية ,
                      هل ياترى كان سيستأنف الفتوحات ام سيوقفها ؟؟ السؤال هذا سؤال (تكلفي) نحن نتكلم في الواقع وما حدث
                      اما استحضار ما لم يحدث وما لم يقع ليس هنا معرفته ..
                      المطلوب لمعرفة الجواب هو البحث في نصوص واقوال امير المؤمنين ع لايجاد موقفه من الفتوحات وهو خارج الموضوع
                      الموضوع الان هو بخصوص ما جرى في الواقع وما ترتب عليه وجوابه
                      هو انشغال الامام بثلاث حروب داخلية وبزمن قصير في مدة الحكم
                      شغلته عن اداء اي فعل خارجي وهو المطلوب




                      لماذا نرفض الحروب الصليبية والمغولية ونقول أنها غزو واحتلال غير مشروع؟
                      لماذا رفضنا داعش وهي طبقت هذه الغزوات بالحرف؟
                      هل الدين الإسلامي أمر بتلك الغزوات والفتوحات أم نهى عن العدوان والاعتداء ؟
                      هل الدين الإسلامي يؤمن بالحرية العقائدية أم بالإجبار؟ وما الدليل على ذلك من القرآن؟
                      الشق الأول يثبت أنك مؤيد للغزوات بدلالة هذه الجملة منك (الفتوحات والغزوات دافعها الرئيسي هو تحطيم الانظمة التي تحول دون نشر والتبشير بالدين ، لو بقت دولة فارس والروم قوية لبقي الدين محصورا في جزيرة العرب فلابد من كسر الانظمة الغاشمة)
                      وبالتالي – وفقا لكلامك – داعش يجب أن تحطم الجيشين العراقي والسوري بوصفهم من يمنعوا نشر الدين حسب مذهب الداعشي..
                      حرر الأسئلة في الأعلى أولا
                      الجواب يعيدنا الى المشاركة الاولى والثانية في الموضوع عندما ذكرتُ ان العيب ليس في الفتوحات ولكن العيب في استغلال تلك الفتوحات من قبل حكام ظلمة وقادة طماعين في السلب والنهب ...الخ
                      داعش تدعو للصلاة والصوم ووصل الرحم والاحسان الى الجار ...الخ
                      فهل فعل داعش لهذه الافعال يُبطلها ويجعل من يعمل بها يكون على خط داعش ؟
                      بالطبع لا , يجب التمييز بين الفعل نفسه وبين من يمارس ذلك الفعل ,
                      عند التمييز بين ذلك يمكن استشفاف الحقيقة ومعرفتها ..
                      داعش عندما تحارب وتقتل هي غير من يحارب ويقاتل في سبيل الحق والانسانية , يجب التفريق بين الفعل والفاعل
                      ليس كل فعل يمثل الفعل نفسه , ليس صلاة وصوم وصلة رحم واحسان داعش هي نفس
                      صلاة وصوم وصل رحم واحسان الانسان الطيب,هناك فرق ..
                      هذا الالتباس جعل كثير من الناس بعد داعش يكرهون الدين نفسه لانهم لم يفرقوا بين الفعل والفاعل
                      ومنهم من ترك الفرائض لانه رأي داعش تفعلها فتأمل ..

                      كذلك الامر في غزوات داعش وغزوات الصليبيين ,
                      غزواتهم هي ليست فتوحات النبي الكريم ص
                      في الحالتين اعلاه الاطراف استعملوا الحراب والسيوف والقتل والفعل يبدو واحدا
                      ولكن الفاعل مختلف والاهداف مختلفة والنتائج مختلفة حتما ,
                      المجرم عندما يقتل انسانا , جرمه لايُقارن بشرطي ينفذ القانون بقتله مجرما ,
                      الفعل واحد هو القتل , ولكن الامر يختلف , المجرم نفذ جريمة ,
                      اما الشرطي قاتل المجرم فقد فعل الفعل نفسه ولكن فعله فعلٌ نبيل
                      فمقارنة ما فعلت داعش وما فعل الصليبيون بفتوحات النبي ص وغزواته ليس عدلا


                      انت وقعت في فخ تشابه الفعل, فتشابه عليك الفاعل ,
                      كما في قولك ادناه بخطك الاحمر

                      ((((وبالتالي – وفقا لكلامك – داعش يجب أن تحطم الجيشين العراقي والسوري
                      بوصفهم من يمنعوا نشر الدين حسب مذهب الداعشي..
                      ))))

                      انت نظرت الى الفعل فتشابه عليك الفاعلون,
                      كالقائل ان الشرطي مجرم لأنه قتل القاتل , الفرق كبير بين الاثنين
                      عدم رؤية الفرق يوقع في فخ الالتباس ويقلب المفاهيم,
                      الامر ليس بهذه النظرة السريعة , بالمناسبة داعش ومؤسسوها
                      يعرفون هذه المنطقة الضبابية المضللة , وكذلك الحركات المخربة الاخرى يعرفونها,
                      فيستغلونها ويقع الكثير في متاهة التفريق بين الخير والشر..
                      فعل الخلفاء المنتحلين للسلطة الشرعية يشبه ذلك عندما قاموا بفعل الخير ظاهرا بنية الشر باطنا ,
                      تشابهت الافعال واختلفت النوايا فاختلفت النتائج
                      وحسبهم الناس اخيارا وهم غير ذلك



                      التعديل الأخير تم بواسطة مروان1400; الساعة 14-03-2021, 10:46 PM.

                      تعليق


                      • #12
                        146 - ومن كلام له عليه السلام (وقد استشاره عمر بن الخطاب في الشخوص لقتال الفرس بنفسه)
                        إن هذا الأمر لم يكن نصره ولا خذلانه بكثرة ولا قلة. وهو دين الله الذي أظهره، وجنده الذي أعده وأمده، حتى بلغ ما بلغ وطلع حيث طلع. ونحن على موعود من الله. والله منجز وعده وناصر جنده.
                        ومكان القيم بالأمر (2) مكان النظام من الخرز يجمعه ويضمه. فإن انقطع النظام تفرق وذهب، ثم لم يجتمع بحذافيره أبدا.
                        والعرب اليوم وإن كانوا قليلا فهم كثيرون بالاسلام وعزيزون بالاجتماع. فكن قطبا، واستدر الرحى بالعرب، وأصلهم دونك نار الحرب، فإنك إن شخصت (3) من هذه الأرض انتقضت عليك العرب من أطرافها وأقطارها، حتى يكون ما تدع وراءك من العورات أهم إليك مما بين يديك إن الأعاجم إن ينظروا إليك غدا يقولوا هذا أصل العرب فإذا قطعتموه استرحتم، فيكون ذلك أشد لكلبهم عليك وطمعهم فيك.
                        فأما ما ذكرت من مسير القوم إلى قتال المسلمين فإن الله سبحانه هو أكره لمسيرهم منك، وهو أقدر على تغيير ما يكره. وأما ما ذكرت من عددهم فإنا لم نكن نقاتل فيما مضى بالكثرة، وإنما كنا نقاتل بالنصر والمعونة.
                        .
                        .
                        الإمام علي سلام الله عليه يذكر لعمر بن الخطاب ما يجب فعله
                        وفيها أيضا أن الفرس هم من جاء وجهز لقتال المسلمين....
                        .
                        .
                        يعني بالعربي الفصيح والمشبرح
                        هم من بدأ الحرب
                        وعندما استولى المسلمون على بلادهم استولوا على كل ما كان تحت سلطان الفرس...
                        . .
                        والنبي صلى الله عليه واله وسلم جهز لقتال الروم....
                        كما في غزوة تبوك عندما وصلت المسلمين اخبار عن ان الروم يتجهزون لغزو المدينة المنورة
                        يعني الفرس والروم كانوا يتحينون الفرصة للقضاء على الإسلام....
                        يبقى ان نذكر التالي
                        قال جل اسمه وعلا
                        وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ
                        ولا يجب أن ننسى فضائل الفرس كما تنكر بعضهم حين تخلقوا بأخلاق الجاهلية
                        لو كان الدين بالثريا لناله قوم من فارس........

                        تعليق


                        • #13
                          الأخ الفاضل مروان حفظكم المولى عز وجل
                          تبين ان الفرس هم من جهز وتجهز لقتال المسلمين
                          وتبين ان الروم هم من جهز وتجهز لغزو المسلمين
                          فلا ادري اين حجة القائلين ببطلان الفتوحات (مليون خط تحفظ تتحت الفتوحات) الإسلامية.
                          ودونك المرتدين عن الإسلام جهارا عيانا كما حاول المترتدين والأعراب حول المدينة المنورة احتلالها والقضاء على الإسلام بعد وفاة النبي صلى الله عليه واله وسلم. فجلس الإمام علي سلام الله عليه في بيته فجاءه عثمان بن عفان قائلا إن انت لم تقاتل فلن يقاتل احد (بما معناه) فنهض علي سلام الله عليه حينا بالأمر ودافع عن المدينة المنورة ورد كيد المنافقين والمرتدين...
                          وكما نقلنا في الاعلى فإن فارس والروم جهزت واعتدت لغزو المسلمين للقضاء عليهم...
                          وهو ما ذكرناه للمعتوه المصري في موضوع بنغلادش و اندونيسيا...
                          طبعا الناس علمت بالدين الجديد فلا يمكن ان تنكسر دولة مثل الروم وفارس ولا يكون له اي اثار على مناطق نفوذهم....

                          تعليق


                          • #14
                            الاخ الفاضل المعتمد في التاريخ سلام عليكم وتحية شكرا لدعاءكم ولكم مثله,
                            اضافة مهمة جدا احسنتم وهي نصيحة امير المؤمنين ع لعمر بن الخطاب ,
                            لمن لايرى كيف ان امير المؤمنين ع ينصح من اغتصب الخلافة ,
                            الامام ع ينصح للدين وللمسلمين وللمستقبل فالدين باق وعمر الطغاة قصير..
                            وكما تفضلتم وبين التاريخ ان الفرس والروم لم يكن ليتركوا الدولة الجديدة ,
                            لكن المستشرقين بثوا مفاهيم السلام والحب وغصن الزيتون ليحولوا
                            الشعوب الى خراف قابلة للذبح , ولكن هيهات والواقع غير الخيال

                            تعليق


                            • #15
                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              السلام عليكم
                              اخي الفاضل مروان
                              انظر إلى قول الإمام سلام الله عليه لعمر بن الخطاب
                              فأما ما ذكرت من مسير القوم إلى قتال المسلمين فإن الله سبحانه هو أكره لمسيرهم منك، وهو أقدر على تغيير ما يكره. وأما ما ذكرت من عددهم فإنا لم نكن نقاتل فيما مضى بالكثرة، وإنما كنا نقاتل بالنصر والمعونة.
                              القوم قدموا وساروا واتجهوا نحو المسلمين لقتالهم
                              يعني المسلمين لم يبدؤا الفرس او الروم بالهجوم بل العكس هو الصحيح وهذا هو السياق المنطقي للأحداث فتفكير الخلق كان انه بعد وفاة النبي صلى الله عليه واله وسلم سينقض المنافقون والأعراب على المدينة المنورة ويتحلوها ويقضوا على الإسلام. وكذا كان تفكير الفرس والروم...
                              وعندما سقطت فارس فإن من كان تحت سلطتهم اصبحت تحت سلطة المسلمين....
                              .
                              بالمناسبة
                              اين المنادين والصارخين بأن الفتوحات هي ظلم...
                              هؤلاء الجماعة استغلوا حادثة مالك بن نويرة وعمموها على جميع الحملات...

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X