بسمه تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تصريح صحفي
رداً على ما جاء في برنامج ( نقطة نظام) والذي أجرته القناة الفضائية السعودية المسماة بـ ( العربية) مع أحد قياديي منظمة الثورة الإسلامية في الجزيرة العربية المنحلة بتاريخ 26 / 1 / 1426 هـ الموافق 7 / 3 / 2005 م ، فقد صرح المسؤول الإعلامي في حزب الله الحجاز بما يلي :
بسم الله الرحمن الرحيم
( الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ)
(لا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعاً عَلِيماً)
إمتداداً لما جاء في أقوال أحد منظمة الثورة الإسلامية في الجزيرة العربية المنحلة في برنامج ( إضاءات) والذي أجرته معه فضائية ( العربية ) السعودية يوم 23 /12/ 1425 هـ الموافق 2 / 2 / 2005 م ، جاءت تقولات القائد المحلي لهذه المنظمة بحق حركتنا المباركة ( حزب الله الحجاز ) مملوئة وللأسف بالكذب والافتراء في الوقت الذي نحن جميعاً في أمس الحاجة فيه للمصداقية والاحترام المتبادل والتكاتف والتعاضد لإنقاذ وطننا وشعبنا من مخالب الاحتلال الأمريكي – الغربي والنظام السعودي .
إننا إذ نستنكر هذه التخرصات بحق حركتنا المجاهدة الصابرة لنحذر من تكرار هذه الممارسات اللا مسؤولة من قيادات هذه المنظمة ومسئوليها وغيرهم ، وننصحهم كأخوة بعدم الوقوع في أفخاخ النظام السعودي التي ينصبها عبر وسائله المختلفة لخلق جو من التوتر والتشاحن ( لا سمح الله تعالى ) بين أبناء شعبنا على مختلف توجهاتهم المذهبية والفكرية والسياسية .
وإننا إذ نذكر بما جاء في بياناتنا الثلاثة المؤرخة في ( 4 / 7 / 1417 هـ 15 / 11 1996 م ) ( 19 / 12 / 1422 هـ 3 / 3 / 2002 م ) ( 2 / 4 / 1424 هـ 23 / 6 / 2001 م ) ، والتي أكدنا فيها التزامنا بعدم التصادم مع أي من الفعاليات الفكرية أو السياسية من أبناء بلادنا ، وإتاحة الفرصة لهم للنشاط حسب قناعاتهم الفكرية والسياسية – مع عدم إيماننا بنجاح هذه القناعات في قبال المحتل الأمريكي – الغربي والنظام السعودي – لنود أن نذكر بما يلي :
1 ـ إن الادعاء والافتراء على حركتنا بأنها قد تكون شاركت أو وافقت على ما سمي في حينه بالمصالحة بين المعارضة الشيعية والنظام السعودي ، والذي تم بين منظمة الثورة الإسلامية في الجزيرة العربية والمسماة لاحقاً بـ ( حركة الإصلاح أو الحركة الإصلاحية ) والنظام السعودي ، إن هذا الادعاء هو محض كذب وافتراء ننكره ونستنكره ، ونكرر تحذيرنا من الزج باسم حركتنا في هذه المذلة .
2 ـ إننا نتوجس خيفة من محاولة النظام السعودي خلط الأوراق واستعانته بأمثال هذه المقابلات والبرامج ، للتلويح بتكرار الهجمة الشرسة التي قامت بها أجهزته القمعية ضد أعضاء وأنصار ومحبي حركتنا المباركة تحت عنوان تهمة التحقيق في عملية تفجير أبراج الخبر عام 1417 هـ / 1996 م ، وما سبق هذه الهجمة من اعتقالات طالت العشرات من أخوتنا والزج بهم في غياهب السجون والزنزانات لفترات طويلة.
3 ـ إن مواقفنا ووجهات نظرنا تجاه الأحداث والتطورات أو إعلان مسؤوليتنا عن أي عمل جهادي يوفقنا الله تعالى إليه مصدرها الوحيد هو بياناتنا الرسمية التي ننشرها ونوزعها تحت توقيع ( حزب الله الحجاز ) لا غير ، وعليه فإننا نكذب وننفي كل ما ينسب إلينا من مواقف أو أنشطة سياسية أو جهادية إذا جاءت من غير مصدرنا المعتمد المشار إليه.
4 ـ إن صمود وإصرار حركتنا المجاهدة والصابرة ـ ومنذ الإشهار عن تأسيسها في شهر رمضان المبارك عام ( 1407 هـ ) وإعلانها عن أهدافها المشروعة واستشهاد أعداد من أعضائها رضوان الله تعالى عليهم وسجن العشرات من أعضائها وأنصارها ومحبيها ، واستمرار اعتقال عدد منهم لحد الآن ( والذين نحذر من المساس بأي منهم ) والمطاردة الدولية لبعض قياديها في الخارج ، لأكبر دليل على كذب هذه التخرصات والافتراءات الأنفة الذكر وما سيأتي مستقبلاً.
5 ـ إننا إذ نؤكد استمرار حركتنا على نهجها الذي اختطته واختارته منذ تأسيسها ، نكرر انفتاحنا على جميع الفعاليات الإسلامية والوطنية المخلصة من أبناء وطننا ، ونذكر بثوابتنا التي لا يمكن أن نحيد عنها إنشاء الله تعالى حتى ننال إحدى الحسنيين إما النصر أو الشهادة ، وكلاهما في ديننا نصر :
أ: إصرارنا على تحرير وطننا ( الجزيرة العربية ) عسكرياً واقتصادياً وسياسياً من المحتل الأمريكي – الغربي ، إمتثالاً لوصية رسول الله المصطفى محمد صلى الله عليه وآله وسلم .
ب : تطهير وطننا من الأسرة العميلة ( بني سعود ) والتعاضد والتكاتف مع الفعاليات الإسلامية والوطنية المخلصة لإقامة الدولة الإسلامية على ربوع الجزيرة العربية .
ج : مد يد الأخوة الإسلامية والمواطنة المخلصة لكل أبناء وطننا العزيز على تنوع مذاهبهم الدينية وتوجهاتهم الفكرية والسياسية لتحقيق المصلحة العليا لإسلامنا ووطننا وشعبنا وأمتنا الإسلامية .
د : استمرار وقوفنا مع أخوتنا في البلاد الإسلامية الأخرى وبالخصوص فلسطين والعراق المحتلين من قبل النظامين الأمريكي والصهيوني ، لتحقيق الدولة الإسلامية الكبرى الموعودة إنشاء الله القوي الجبار .
( وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ)
( وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
27 / محرم الحرام / 1426 هـ
9 / 3 / 2005م
حزب الله الحجاز
برنامج العربية
http://www.alarabiya.net/Article.aspx?v=10957
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تصريح صحفي
رداً على ما جاء في برنامج ( نقطة نظام) والذي أجرته القناة الفضائية السعودية المسماة بـ ( العربية) مع أحد قياديي منظمة الثورة الإسلامية في الجزيرة العربية المنحلة بتاريخ 26 / 1 / 1426 هـ الموافق 7 / 3 / 2005 م ، فقد صرح المسؤول الإعلامي في حزب الله الحجاز بما يلي :
بسم الله الرحمن الرحيم
( الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ)
(لا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعاً عَلِيماً)
إمتداداً لما جاء في أقوال أحد منظمة الثورة الإسلامية في الجزيرة العربية المنحلة في برنامج ( إضاءات) والذي أجرته معه فضائية ( العربية ) السعودية يوم 23 /12/ 1425 هـ الموافق 2 / 2 / 2005 م ، جاءت تقولات القائد المحلي لهذه المنظمة بحق حركتنا المباركة ( حزب الله الحجاز ) مملوئة وللأسف بالكذب والافتراء في الوقت الذي نحن جميعاً في أمس الحاجة فيه للمصداقية والاحترام المتبادل والتكاتف والتعاضد لإنقاذ وطننا وشعبنا من مخالب الاحتلال الأمريكي – الغربي والنظام السعودي .
إننا إذ نستنكر هذه التخرصات بحق حركتنا المجاهدة الصابرة لنحذر من تكرار هذه الممارسات اللا مسؤولة من قيادات هذه المنظمة ومسئوليها وغيرهم ، وننصحهم كأخوة بعدم الوقوع في أفخاخ النظام السعودي التي ينصبها عبر وسائله المختلفة لخلق جو من التوتر والتشاحن ( لا سمح الله تعالى ) بين أبناء شعبنا على مختلف توجهاتهم المذهبية والفكرية والسياسية .
وإننا إذ نذكر بما جاء في بياناتنا الثلاثة المؤرخة في ( 4 / 7 / 1417 هـ 15 / 11 1996 م ) ( 19 / 12 / 1422 هـ 3 / 3 / 2002 م ) ( 2 / 4 / 1424 هـ 23 / 6 / 2001 م ) ، والتي أكدنا فيها التزامنا بعدم التصادم مع أي من الفعاليات الفكرية أو السياسية من أبناء بلادنا ، وإتاحة الفرصة لهم للنشاط حسب قناعاتهم الفكرية والسياسية – مع عدم إيماننا بنجاح هذه القناعات في قبال المحتل الأمريكي – الغربي والنظام السعودي – لنود أن نذكر بما يلي :
1 ـ إن الادعاء والافتراء على حركتنا بأنها قد تكون شاركت أو وافقت على ما سمي في حينه بالمصالحة بين المعارضة الشيعية والنظام السعودي ، والذي تم بين منظمة الثورة الإسلامية في الجزيرة العربية والمسماة لاحقاً بـ ( حركة الإصلاح أو الحركة الإصلاحية ) والنظام السعودي ، إن هذا الادعاء هو محض كذب وافتراء ننكره ونستنكره ، ونكرر تحذيرنا من الزج باسم حركتنا في هذه المذلة .
2 ـ إننا نتوجس خيفة من محاولة النظام السعودي خلط الأوراق واستعانته بأمثال هذه المقابلات والبرامج ، للتلويح بتكرار الهجمة الشرسة التي قامت بها أجهزته القمعية ضد أعضاء وأنصار ومحبي حركتنا المباركة تحت عنوان تهمة التحقيق في عملية تفجير أبراج الخبر عام 1417 هـ / 1996 م ، وما سبق هذه الهجمة من اعتقالات طالت العشرات من أخوتنا والزج بهم في غياهب السجون والزنزانات لفترات طويلة.
3 ـ إن مواقفنا ووجهات نظرنا تجاه الأحداث والتطورات أو إعلان مسؤوليتنا عن أي عمل جهادي يوفقنا الله تعالى إليه مصدرها الوحيد هو بياناتنا الرسمية التي ننشرها ونوزعها تحت توقيع ( حزب الله الحجاز ) لا غير ، وعليه فإننا نكذب وننفي كل ما ينسب إلينا من مواقف أو أنشطة سياسية أو جهادية إذا جاءت من غير مصدرنا المعتمد المشار إليه.
4 ـ إن صمود وإصرار حركتنا المجاهدة والصابرة ـ ومنذ الإشهار عن تأسيسها في شهر رمضان المبارك عام ( 1407 هـ ) وإعلانها عن أهدافها المشروعة واستشهاد أعداد من أعضائها رضوان الله تعالى عليهم وسجن العشرات من أعضائها وأنصارها ومحبيها ، واستمرار اعتقال عدد منهم لحد الآن ( والذين نحذر من المساس بأي منهم ) والمطاردة الدولية لبعض قياديها في الخارج ، لأكبر دليل على كذب هذه التخرصات والافتراءات الأنفة الذكر وما سيأتي مستقبلاً.
5 ـ إننا إذ نؤكد استمرار حركتنا على نهجها الذي اختطته واختارته منذ تأسيسها ، نكرر انفتاحنا على جميع الفعاليات الإسلامية والوطنية المخلصة من أبناء وطننا ، ونذكر بثوابتنا التي لا يمكن أن نحيد عنها إنشاء الله تعالى حتى ننال إحدى الحسنيين إما النصر أو الشهادة ، وكلاهما في ديننا نصر :
أ: إصرارنا على تحرير وطننا ( الجزيرة العربية ) عسكرياً واقتصادياً وسياسياً من المحتل الأمريكي – الغربي ، إمتثالاً لوصية رسول الله المصطفى محمد صلى الله عليه وآله وسلم .
ب : تطهير وطننا من الأسرة العميلة ( بني سعود ) والتعاضد والتكاتف مع الفعاليات الإسلامية والوطنية المخلصة لإقامة الدولة الإسلامية على ربوع الجزيرة العربية .
ج : مد يد الأخوة الإسلامية والمواطنة المخلصة لكل أبناء وطننا العزيز على تنوع مذاهبهم الدينية وتوجهاتهم الفكرية والسياسية لتحقيق المصلحة العليا لإسلامنا ووطننا وشعبنا وأمتنا الإسلامية .
د : استمرار وقوفنا مع أخوتنا في البلاد الإسلامية الأخرى وبالخصوص فلسطين والعراق المحتلين من قبل النظامين الأمريكي والصهيوني ، لتحقيق الدولة الإسلامية الكبرى الموعودة إنشاء الله القوي الجبار .
( وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ)
( وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
27 / محرم الحرام / 1426 هـ
9 / 3 / 2005م
حزب الله الحجاز
برنامج العربية
http://www.alarabiya.net/Article.aspx?v=10957
تعليق