عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن ابن محبوب وعلي بن الحكم ، عن معاوية بن وهب قال سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول إن مما أوحى الله إلى موسى عليهالسلام وأنزل عليه في التوراة أني « أَنَا اللهُ لا إِلهَ إِلاَّ أَنَا » خلقت الخلق وخلقت الخير وأجريته على يدي من أحب فطوبى لمن أجريته على يديه و « أَنَا اللهُ لا إِلهَ إِلاَّ أَنَا » خلقت الخلق وخلقت الشر وأجريته على يدي من أريده فويل لمن أجريته على يديه.
مراة ج ٢ باب الخير والشر قال صحيح
عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن محمد بن حكيم ، عن محمد بن مسلم قال سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول إن في بعض ما أنزل الله من كتبه أني « أَنَا اللهُ لا إِلهَ إِلاَّ أَنَا » خلقت الخير وخلقت الشر فطوبى لمن أجريت على يديه الخير وويل لمن أجريت على يديه الشر وويل لمن يقول كيف ذا وكيف ذا.
قال حسن
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن إسماعيل بن مرار ، عن يونس بن عبد الرحمن قال قال لي أبو الحسن الرضا عليهالسلام يا يونس لا تقل بقول القدرية فإن القدرية لم يقولوا بقول أهل الجنة ولا بقول أهل النار ولا بقول إبليس فإن أهل الجنة قالوا « الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدانا لِهذا وَما كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْ لا أَنْ هَدانَا اللهُ » وقال أهل النار « رَبَّنا غَلَبَتْ عَلَيْنا شِقْوَتُنا وَكُنَّا قَوْماً ضالِّينَ » وقال إبليس « رَبِّ بِما أَغْوَيْتَنِي » فقلت والله ما أقول بقولهم ولكني أقول لا يكون إلا بما شاء الله وأراد وقدر وقضى فقال يا يونس ليس هكذا لا يكون إلا ما شاء الله وأراد وقدر وقضى يا يونس تعلم ما المشيئة قلت لا قال هي الذكر الأول فتعلم ما الإرادة قلت لا قال هي العزيمة على ما يشاء فتعلم ما القدر قلت لا قال هي الهندسة ووضع الحدود من البقاء والفناء قال ثم قال والقضاء هو الإبرام وإقامة العين قال فاستأذنته أن أقبل رأسه وقلت فتحت لي شيئا كنت عنه في غفلة.
مراة ج ٢ باب الخير والشر قال صحيح
عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن محمد بن حكيم ، عن محمد بن مسلم قال سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول إن في بعض ما أنزل الله من كتبه أني « أَنَا اللهُ لا إِلهَ إِلاَّ أَنَا » خلقت الخير وخلقت الشر فطوبى لمن أجريت على يديه الخير وويل لمن أجريت على يديه الشر وويل لمن يقول كيف ذا وكيف ذا.
قال حسن
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن إسماعيل بن مرار ، عن يونس بن عبد الرحمن قال قال لي أبو الحسن الرضا عليهالسلام يا يونس لا تقل بقول القدرية فإن القدرية لم يقولوا بقول أهل الجنة ولا بقول أهل النار ولا بقول إبليس فإن أهل الجنة قالوا « الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدانا لِهذا وَما كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْ لا أَنْ هَدانَا اللهُ » وقال أهل النار « رَبَّنا غَلَبَتْ عَلَيْنا شِقْوَتُنا وَكُنَّا قَوْماً ضالِّينَ » وقال إبليس « رَبِّ بِما أَغْوَيْتَنِي » فقلت والله ما أقول بقولهم ولكني أقول لا يكون إلا بما شاء الله وأراد وقدر وقضى فقال يا يونس ليس هكذا لا يكون إلا ما شاء الله وأراد وقدر وقضى يا يونس تعلم ما المشيئة قلت لا قال هي الذكر الأول فتعلم ما الإرادة قلت لا قال هي العزيمة على ما يشاء فتعلم ما القدر قلت لا قال هي الهندسة ووضع الحدود من البقاء والفناء قال ثم قال والقضاء هو الإبرام وإقامة العين قال فاستأذنته أن أقبل رأسه وقلت فتحت لي شيئا كنت عنه في غفلة.
تعليق