بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
طرحت في منتدى الدفاع هذا الحديث، وهو صحيح سندا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
معاني الأخبار، لأبي جعفر الصدوق قدس الله نفسه الطاهرة، باب معنى الغايات، الحديث الأول:
حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن أيوب بن نوح عن محمد بن أبي عمير عن سيف بن عميرة عن أبي حمزة الثمالي عن الصادق جعفر بن محمد عليهم السلام قال الاشتهار بالعبادة ريبة إن أبي حدثني عن أبيه عن جده عليهم السلام أن رسول الله صل الله عليه وآله وسلم قال أعبد الناس من أقام الفرائض و أسخى الناس من أدى زكاة ماله و أزهد الناس من اجتنب الحرام و أتقى الناس من قال الحق فيما له و عليه و أعدل الناس من رضي للناس ما يرضى لنفسه و كره لهم ما يكره لنفسه و أكيس الناس من كان أشد ذكرا للموت و أغبط الناس من كان تحت التراب قد أمن العقاب يرجو الثواب و أغفل الناس من لم يتعظ بتغير الدنيا من حال إلى حال و أعظم الناس في الدنيا خطرا من لم يجعل للدنيا عنده خطرا و أعلم الناس من جمع علم الناس إلى علمه و أشجع الناس من غلب هواه و أكثر الناس قيمة أكثرهم علما و أقل الناس قيمة أقلهم علما و أقل الناس لذة الحسود و أقل الناس راحة البخيل و أبخل الناس من بخل بما افترض الله تعالى عليه و أولى الناس بالحق أعملهم به و أقل الناس حرمة الفاسق و أقل الناس وفاء الملوك و أقل الناس صديقا الملك و أفقر الناس الطماع و أغنى الناس من لم يكن للحرص أسيرا و أفضل الناس إيمانا أحسنهم خلقا و أكرم الناس أتقاهم و أعظم الناس قدرا من ترك ما لا يعنيه و أورع الناس من ترك المراء و إن كان محقا و أقل الناس مروءة من كان كاذبا و أشقى الناس الملوك و أمقت الناس المتكبر و أشد الناس اجتهادا من ترك الذنوب و أحكم الناس من فر من جهال الناس و أسعد الناس من خالط كرام الناس و أعقل الناس أشدهم مداراة للناس و أولى الناس بالتهمة من جالس أهل التهمة و أعتى الناس من قتل غير قاتله أو ضرب غير ضاربه و أولى الناس بالعفو أقدرهم على العقوبة و أحق الناس بالذنب السفيه المغتاب و أذل الناس من أهان الناس و أحزم الناس أكظمهم للغيظ و أصلح الناس أصلحهم للناس و خير الناس من انتفع به الناس.
أقول: والحديث صحيح، ولا غبار عليه!!
فجاء أحد المحاورين ((أبو عبيدة))، وقال:
فهذا شيخك الطوسي يثبت رجوعه عن رواية رواها سيف بن عميرة في كتابة الرسائل العشر ص 288
أقول: هل لكم أن تطلبوا من صاحبكم أن يأتينا بكلام الطوسي، ويا حبذا لو ينسخ الصفحة بواسطة الماسح الضوئي!!
أنا أود ذلك لأني راجعت المصدر، ورأيت تدليسا عظيما عند صاحبكم!!
رجاء من الأخوان، إبقاء هذا الموضوع عاليا، فإما أن يأتون بهذه الوثيقة، أو يثبتون على صاحبهم، إما تهمة التدليس، أو تهمة الغباء!!
بانتظار ردكم!!
الموضوع هنا
في الصفحة الثالثة!!
مع تحيتي.
اللهم صل على محمد وآل محمد
طرحت في منتدى الدفاع هذا الحديث، وهو صحيح سندا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
معاني الأخبار، لأبي جعفر الصدوق قدس الله نفسه الطاهرة، باب معنى الغايات، الحديث الأول:
حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن أيوب بن نوح عن محمد بن أبي عمير عن سيف بن عميرة عن أبي حمزة الثمالي عن الصادق جعفر بن محمد عليهم السلام قال الاشتهار بالعبادة ريبة إن أبي حدثني عن أبيه عن جده عليهم السلام أن رسول الله صل الله عليه وآله وسلم قال أعبد الناس من أقام الفرائض و أسخى الناس من أدى زكاة ماله و أزهد الناس من اجتنب الحرام و أتقى الناس من قال الحق فيما له و عليه و أعدل الناس من رضي للناس ما يرضى لنفسه و كره لهم ما يكره لنفسه و أكيس الناس من كان أشد ذكرا للموت و أغبط الناس من كان تحت التراب قد أمن العقاب يرجو الثواب و أغفل الناس من لم يتعظ بتغير الدنيا من حال إلى حال و أعظم الناس في الدنيا خطرا من لم يجعل للدنيا عنده خطرا و أعلم الناس من جمع علم الناس إلى علمه و أشجع الناس من غلب هواه و أكثر الناس قيمة أكثرهم علما و أقل الناس قيمة أقلهم علما و أقل الناس لذة الحسود و أقل الناس راحة البخيل و أبخل الناس من بخل بما افترض الله تعالى عليه و أولى الناس بالحق أعملهم به و أقل الناس حرمة الفاسق و أقل الناس وفاء الملوك و أقل الناس صديقا الملك و أفقر الناس الطماع و أغنى الناس من لم يكن للحرص أسيرا و أفضل الناس إيمانا أحسنهم خلقا و أكرم الناس أتقاهم و أعظم الناس قدرا من ترك ما لا يعنيه و أورع الناس من ترك المراء و إن كان محقا و أقل الناس مروءة من كان كاذبا و أشقى الناس الملوك و أمقت الناس المتكبر و أشد الناس اجتهادا من ترك الذنوب و أحكم الناس من فر من جهال الناس و أسعد الناس من خالط كرام الناس و أعقل الناس أشدهم مداراة للناس و أولى الناس بالتهمة من جالس أهل التهمة و أعتى الناس من قتل غير قاتله أو ضرب غير ضاربه و أولى الناس بالعفو أقدرهم على العقوبة و أحق الناس بالذنب السفيه المغتاب و أذل الناس من أهان الناس و أحزم الناس أكظمهم للغيظ و أصلح الناس أصلحهم للناس و خير الناس من انتفع به الناس.
أقول: والحديث صحيح، ولا غبار عليه!!
فجاء أحد المحاورين ((أبو عبيدة))، وقال:
فهذا شيخك الطوسي يثبت رجوعه عن رواية رواها سيف بن عميرة في كتابة الرسائل العشر ص 288
أقول: هل لكم أن تطلبوا من صاحبكم أن يأتينا بكلام الطوسي، ويا حبذا لو ينسخ الصفحة بواسطة الماسح الضوئي!!
أنا أود ذلك لأني راجعت المصدر، ورأيت تدليسا عظيما عند صاحبكم!!
رجاء من الأخوان، إبقاء هذا الموضوع عاليا، فإما أن يأتون بهذه الوثيقة، أو يثبتون على صاحبهم، إما تهمة التدليس، أو تهمة الغباء!!
بانتظار ردكم!!
الموضوع هنا
في الصفحة الثالثة!!
مع تحيتي.
تعليق