إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

قراءات في اية الغار

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قراءات في اية الغار

    اجمل شيء في الانسان هو الدين لأنه خلاصة التفكير المعمّق والطويل في المعتقدات ولذلك كان العقل هو أول ما خلقه ال... في الانسان وبه يكون الحساب (المجنون لا يحاسب) وهنا نتساءل : كيف تحب أن يكون عقلك يتبع الهوى أم المنطق ؟
    هل تكذّب القران وتصدّق الحديث الموضوع أم العكس ؟
    لندرس آية الغار كما يطلق عليها دراسة قرآنية لغوية وهل هناك حديث موضوع لغايات محددة نناقشها وقتها أم أن هناك توافق وانسجام بين القران والحديث ؟
    لدراسة آية الغار يجب دراسة الايات التي قبلها لأنها تكمل الموضوع ولذلك ينبغي اضافتها
    ( يا أيها الذين امنوا ما لكم اذا قيل لكم انفروا في سبيل ال... اثّاقلتم الى الارض أرضيتم بالحياة الدنيا من الاخرة فما متاع الحياة الدنيا في الاخرة إلا قليل ) 38
    من اسباب نزول الاية نجد التالي: قالوا لما رجع النبي (ص) من الطائف أمر بالجهاد لغزو الروم وكان النبي (ص)من عادته عندما يريد الغزو يكنّي إلا في غزوة تبوك فأظهر ذلك بسبب كثرة العدو وبعد المسافة وكان الوقت زمان ادراك الثمار فتثاقل المسلمون وأحبوا المسكن والمال وهذه ليست أول مرة ( كما في سورة الجمعة )
    الاية هي عتاب الى المؤمنين في التثاقل ( كمن يضع ثقلا لتبطئ حركته ) عن الجهاد وأن الحياة الدنيا إلا أيام معدودات
    (إلا تنفروا يعذّبكم عذابا أليما ويستبدل قوما غيركم ولا تضرّوه شيئا وال...على كل شيء قدير)39
    اذا لم تستجيبوا لدعوة الرسول للجهاد ( أي انتم لستم احرار في الاختياربعدم الذهاب للجهاد بعد كلام الرسول وهذا ما قلناه في سورة الحجرات بكفر القوم بعد عدم اجابتهم لطلب النبي للكتف والدواة) فسوف يعذبكم ال... العذاب الاليم ويستبدل قوما غيركم ( وهنا نقول هل كان الصحابة أفضل البشرية وهنا القران يحذّرهم باستبدال اقوام غيرهم) وسوف لا يضر هذا الامر ال... شيئا وهو على كل شيء قدير ( وهل هناك شك في أن ال... قادر على كل شيء )
    ومن هنا كان الانطلاق فيضرب ال... مثال واقعي وعملي حدث في الماضي القريب وهو
    ( إلا تنصروه فقد نصره ال... إذ أخرجه الذين كفروا ثاني أثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن ال... معنا فأنزل ال... سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة ال... هي العليا وال... عزيز حكيم ) 40
    (إلا) إن الشرطية ولا النافية أي إن لا تنصروه فقد نصره ال... ,(إذ) تعني حين أو عندما
    والمثال هو قبل سنوات قلائل أراد المشركون قتل النبي (ص) فوقفوا عند باب بيته في منتصف الليل منتظرين ضوء الصباح للهجوم عليه وقتله فأخبر جبرائيل النبي (ص) بذلك وأمره بالخروج من مكة في ليلته هذه ( لا ننسى أن النبي (ص) قد بايعه الاوس والخزرج في بيعة العقبة الاولى والثانية على النصرة والاسلام في السنة الحادية عشرة والثانية عشرة من البعثة النبوية وقد هاجر المسلمون الى المدينة المنورة لهذا السبب فيكون من الطبيعي الهجرة الى المدينة المنورة والاعداد لهذه الهجرة ولكنه ينتظر التوقيت المناسب ) فكان نصر ال... له هو بالخروج من بيته من امام المشركين وعدم رؤيتهم له ( تروي الروايات أنه كان يقرئ الاية ( وجعلنا من بين ايديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون )يس 9 ) وهنا الاية لا يبصرون فربما لا يبصرون تدل على عدم الرؤية بالعين والاحساس بالصوت للحركة
    فخرج النبي (ص) وحده من مكة وترك علي بن ابي طالب (ع) مكانه في الفراش ملتحفا ببردته وفيه نزلت الاية ( ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات ال...) البقرة 207
    كان النصر الاول في الخروج من البيت ولم يذكر صراحة لأن علي بن ابي طالب ( بمبيته بفراش النبي) والله ( بحفظه من القتل والرؤية) كانا ناصران للنبي (ص) ولذلك ذكر خروجه من مكة بصيغة المفرد وهنا النصر الثاني في الغار ولا يعقل ان يخرج النبي (ص) سالما من امام الكفار من منزله ويجدونه في الغار ويقتلونه ولذلك هنا نقاط مهمة وهي
    ( جملة ثاني اثنين ) الثاني هو عدد بصيغة اسم فاعل ويدل على الترتيب ( كتاب النحو الواضح علي الجارم ج2 ص366وكذلك كتاب النحو العربي ابراهيم بركات ج3 ص339) .
    أي أن هناك شخصا كان ينتظر النبي (ص) في الغار ودخل النبي (ص) ثانيا ولو كانا دخلا سوية سوف تذكر الاية ذلك وانهما اثنان فقط بدليل الاية ( إذ أرسلنا اليهم أثنين فكذّبوهما فعززنا بثالث ...) يس 14 فترتيب المرسل الاخير هو الثالث وجاء قبله مرسلين اثنين سوية
    يقول الدكتورفاضل السامرائي في كتابه من اسرار البيان القراني ص 16 س 11( فكأن زيادة البناء دلت على زيادة المعنى ) فلما كان اثنين تدل على أن الاثنين مشتركان بنفس الصفة أي داخل الغار فإن ثاني اثنين تدل على دخول النبي ثانيا لزيادة البناء فزاد المعنى.
    وهل هي صدفة أم هدف مقصود كلا الشاهدين لهجرة النبي (ص) متسلسلين من سورة يس وكذلك كلمة إذ (إذ جاءها المرسلون إذ أرسلنا اليهم )
    ولذلك نحن هنا نرفض كل رواية موضوعة تتحدث عن خروج النبي (ص) من مكة مع ابي بكر ففيها تكذيب للقران الكريم وهو الكفروالمطلوب اثباته هو من كان ينتظر النبي في الغارحسب الروايات التاريخية ؟ وليس خروج النبي مع أي شخص من مكة.
    ( إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن ال... معنا )
    كلمة صاحب تدل على الاختلاف في العقيدة ( كما في موضوعنا الصحابة في القران وكذلك تدل على غير العاقل ولم يأت القران لمعاني كلمة صاحب ومشتقاتها بغير هذين المعنيين )
    فالشخص الذي في الغار ليس مسلما ولذلك اطلق عليه القران كلمة صاحب ولو كان مسلما لتحدث عنه بكلمة اخرى مثل صديق أو حبيب أو غيره من المفردات .
    وهنا كلمة اخرى وهي (لا تحزن ) والحزن لا يعني الخوف بدليل الاية ( فإذا خفت عليه فألقيه في اليم ولا تخافي ولا تحزني ) القصص 7 فالخوف من القتل والحزن من الفراق وبدليل الاية (فرددناه الى أمه كي تقر عينها ولا تحزن ) القصص 13 وهذا ما كان من النبي يعقوب (ع) فلقد حزن على بعد يوسف وليس على قول اخوة يوسف من أنه مات بسبب أكل الذئب له.
    فالحزن كان من الشخص الاخر بسبب احتمال فقدان أشياء ( ربما اجرة طريق الهجرة ) فقال له النبي (ص) لا تحزن سوف تنال بغيتك لأن ال... معنا ولو كان مع النبي (ص) فقط لبقي حزن الاخر فال... كما اخرجه من امامهم ولم يبصروه فهنا في الغار سوف لن يبصروه.
    عندما كان النبي (ص) وصاحبه في الغار لاتذكر الاية بنصر صاحبه له بل كان حزينا فقط
    ( فأنزل ال... سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها )
    السكينة هي الاطمئنان القلبي وهنا نقول عدة أمور لو كان صاحب النبي (ص) مسلما لنزلت السكينة عليه بدليل الاية في نفس سورة براءة ( ثم أنزل ال... سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وأنزل جنودا لم تروها ...) 26 وهنا نفس الموقف النبي (ص) والملائكة ولكن الصاحب ليس مسلما وهل يصعب على ال... من انزال السكينة عليه ؟ لأن السكينة لا تنزل إلا على المؤمنين ( هو الذي انزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا ايمانا مع ايمانهم ول... جنود السماوات والارض وكان ال... عليما حكيما ) الفتح 4 والذي فرّ من المعركة لم تنزل السكينة عليه ولذلك نجد بعد الاطمئنان القلبي التام من النبي (ص) لنصر ال... له كان انزال جنود من الملائكة لا ترونها بحجب الكفار عن رؤية النبي (ص) .
    ومن هنا نجد ان الخطاب كان للنبي (ص) وحده فقط وصيغ الخطاب جميعها مفرد ( نصره – أخرجه – ثاني –عليه ) وهنا لاحظ أهمية كلمة ثاني أي ترتيبا ولم تشرك معه صاحبه بل وحتى الايات القرانية التي تتحدث عن هذا الموضوع تتحدث بصيغة المفرد وهي :
    ( وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك ويمكرون ويمكر ال....)الانفال 30
    (إن الذي فرض عليك القران لرادك الى معاد.... )القصص 85
    وهذه الاية عند خروجه من مكة وبكى النبي (ص) لفراقها
    ( وجعل كلمة الذين كفروا السفلى ) أي جعل كلمتهم دنيا أو لم تتحقق كلمتهم بقتل النبي (ص) فأصبحت كلمتهم دنيا في اسفل سافلين أو فشلت نيتهم في قتل النبي (ص)
    ( وكلمة ال... هي العليا ) أي بنصر النبي (ص) أو بنشر دينه وتحقيق أمر ال...فأصبحت عليا بتحقيقها بنشر الاسلام
    ( وال... عزيز حكيم )
    إن ال...عزيز بملكه وصاحب قوة ومنعة في أمره وحكيم في افعاله
    ( انفروا خفافا وثقالا وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل ال... ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون )41
    وهنا أمر بالجهاد للشباب والكهول الخفاف والثقال فلا عذر لأحد وتأكيد على صدق الايمان بالجهاد بالمال والنفس وفيه الخير للانسان لأن الدنيا أيام معدودات
    (لو كان عرضا قريبا وسفرا قاصدا لأتبّعوك ولكن بعدت عليهم الشقة وسيحلفون بال... لو استطعنا لخرجنا معكم يهلكون انفسهم وال... يعلم أنهم لكاذبون ) 42
    أي لو كان غنيمة حاضرة أو سفرا قريبا لأتبّعوك لأجل المال والغنيمة ولكن المسافة بعيدة ( غزوة تبوك ) وسيحلفون بال... أنهم لا يستطيعون ويهلكون انفسهم ( بما أسروه من الشرك تفسير مجمع البيان للطبرسي ) وال... يعلم أن أعذارهم كاذبة بل يكذبهم قبل وقوع الحدث
    ( عفا ال... عنك لم أذنت لهم حتى يتبين لك الذين صدقوا وتعلم الكاذبين )43
    لاحظ اخي القارئ استمرار الخطاب بصيغة المفرد دليل وحدة المخاطب
    وهنا نجد صدق النبي (ص) وصحة نبوته لأن الاية تخبر عن انهم سيحلفون بال... وانهم كاذبون في قسمهم بال... ولديهم القدرة على الخروج للجهاد مع النبي (ص) ولكن نفوسهم تأبى ذلك بسبب عدم ايمانهم بالاسلام ( لاننسى أن صدق الايمان هو الجهاد بالمال والنفس )بدليل
    ( لايستئذنك الذين يؤمنون بال... واليوم الاخر أن يجاهدوا بأموالهم وانفسهم وال... عليم بالمتقين ) 44
    وهذا تصريح واضح من القران الكريم بأن بعض الصحابة ليسوا مؤمنين وربما منافقين أو كفار فيما بعد لأن الايمان يزيد وينقص والاية تعلل ذلك ب
    ( إنما يستئذنك الذين لايؤمنون بال... واليوم الاخر وارتابت قلوبهم فهم في ريبهم يترددون )45
    وهذا دليل على انه ليس كل من عاش مع النبي (ص) فهو صادق وأمين وعادل فهذه الايات تكذبه
    الخلاصة:
    وجدنا من خلال ما سبق بأن النبي (ص) خرج من مكة وحده والايات القرانية تخاطبه بذلك وحتى جملة ثاني اثنين تدل على دخوله الغار ثانيا وأن الشخص الاخر ليس مسلما بدليل قوله صاحبه بل وحتى الايات التي تسبق هذه الاية وما بعدها تتحدث عن غير المسلمين من كفار ومشركين أو مسلمين في الظاهر من منافقين أو بخروجهم من الاسلام بعدم طاعة النبي (ص) فهل بعد هذا الخطاب من تصديق الكم الهائل من الروايات بأن أبو بكركان صاحب النبي في الغار لأنه من خرج معه من مكة وهذا دليل احقيته للخلافة من بعد النبي (ص) ويتناسون حديث الغدير الشهير وأحقية الامام علي (ص) الذي هو نفس النبي (ص) في المباهلة ومحاولتهم لي عنق النص وتأويله بل وحتى في السقيفة لم يحتج عمر بأن أبو بكر كان في الغار وهذا دليل احقيته الخلافة والأهم من ذلك كله هو ماهي شروط الحاكم أو الخليفة في القران أليس هو النص اولا ( يا داوود ان جعلناك خليفة في الارض ) وثانيا السعة في العلم والجسم أي لا يستطيع أي أحد ان يتفوق عليه في العلم بأن يكون أعلم منه في أي علم كان أو أكثر منه قوة في الجسم كما في طالوت
    الموضوع قابل للنقاش ناصر حيدر

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم
    تحليل موفق
    لكن ما دخل نصرة الإمام علي سلام الله عليه للرسول صلى الله عليه واله وسلم في الهجرة
    يمكن أن يقال ان الإمام علي فدى بنفسه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بدليل الأية الشريفة ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله
    ثانيا: الأية تقول ان الناصر الوحيد هو الله عز وجل
    فالله عز وجل هو الناصر الوحيد لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم عندما اخرجه المشركون من مكة... فكيف نقول ان هناك ناصران؟؟؟ الله عز وجل والإمام علي سلام الله عليه؟؟؟
    النبي صلى الله عليه واله وسلم في غزوة تبوك كان يستنصر المسلمين. وهذا يعني أن كل الصحابة (بإستثناء الإمام علي سلام الله عليه برأيي) مشمولين في هذا العتاب
    وثاني اثنين
    وليس أول اثنين
    ونعم وكما تفضلت اخي الفاضل كلمة صاحبه لا تعني بالضرورة الإيمان كما يذهب إليه السنة.. بل تطلق على الحيوان والكافر والمنافق ووووو ومرافقه
    قد يكون الحزن هو لما أل إليه حال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم حيث اراد هدايتهم وارادوا قتله والحط من قدره صلى الله عليه واله وسلم...

    تعليق


    • #3
      الاخ المعتمد في التاريخ بارك الله بكم ووفقكم لكل خير
      اقتبس التالي اولا لكن ما دخل نصرة الإمام علي سلام الله عليه للرسول صلى الله عليه واله وسلم في الهجرة
      يمكن أن يقال ان الإمام علي فدى بنفسه رسول الله صلى الله عليه واله )
      هذا الفداء يسمى نصرة ايضا ولاننسى ان الامام علي (ع) هو اول من اسلم وسأل النبي (ص) عندما طلب منه المبيت في فراشه فقال له : وهل ستنجو يارسول الله : فرد النبي (ص) بالايجاب فأمتثل لأمر النبي وهذا يعني ان الامام علي (ع) يريد ان يبقى النبي (ص) حيا وينشر دين الله وبالتالي هناك ناصران للنبي (ص) هما الله باخبار النبي (ص) بعزم المشركين بقتله وأمره بالخروج من ليلته ومبيت الامام علي (ع) بفراش النبي (ص) لأيهام المشركين بأنه النبي وهذا ما حصل
      الاية تذكر النصرة خارج المنزل وفي الغار ولذلك لم تُذكر قضية المبيت في هذه السورة وهما الموضعان الوحيدان لنصرة الله وحده للنبي (ص) ولاننسى ان الاية تريد القول لقد كان وحيدا عندما خرج من المنزل وفي الغار ولم يستطيعوا قتله بسبب حفظ الله له وبالتالي ان الرسول مسدد ومحفوظ من قبل الله ونصرته هي طاعة للنبي (ص) وهي لأنفسكم لأن عدم الطاعة هو الكفر
      ثانيا وثاني اثنين
      وليس أول اثنين )
      الثاني تدل على الترتيب أي ان دخوله كان ثانيا وهنا الاستنتاج المهم وهو
      كل رواية تقول بأن النبي (ص) اصطحب ابا بكر عند خروجه من مكة فهي رواية كاذبة
      الاية تقول بأنه دخل ثانيا أي أن هناك شخص كان ينتظره في الغار وهو بعد فترة زمنية دخل ثانيا الى الغار ولو دخلا سوية الى الغار لكانت صيغة الاية اثنين فقط كما في سورة يس وكما يقول الدكتور فاضل السامرائيفي كتابه من اسرار البيان القراني ص 16 وص 20
      ثالثا ونعم وكما تفضلت اخي الفاضل كلمة صاحبه لا تعني بالضرورة الإيمان كما يذهب إليه السنة.. بل تطلق على الحيوان والكافر والمنافق ووووو ومرافقه )
      كلمة الصحابة ومتعلقاتها في القران الكريم لاتخلو من معنيين لا ثالث لهماهما: 1- لغير العاقل 2- الاختلاف في العقيدة
      اذا كان لديك معنى ثالث فأرجو توضيحه
      رابعا: ( قد يكون الحزن هو لما أل إليه حال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم حيث اراد هدايتهم وارادوا قتله والحط من قدره صلى الله عليه واله وسلم... )
      ماذهبتم اليه لايناسب تفسير الاية ولاننسى التالي
      صيغة خطاب الاية كلها تتحدث عن النبي
      الصاحب يختلف بالعقيدة مع النبي فكيف يقول له ان الله معنا بينما النبي (ص) عندما قال لصاحبه ان الله معنا فهو كما اخرجني ( الله) من امامهم ولم يروني فهو لن يخذلني الان فسوف لن يروني ايضا
      ارجو ان يكون الرد مقبولا وانا مستعد لمزيد من الايضاح
      ناصر حيدر

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        السلام عليكم
        بالنسبة للشق الثاني فأنا معكم فيه فالصاحب لا يعني ما يذهب إليه اهل السنة من الفضل والرفعة
        فالصحابي عندهم هو كل من شاهد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم او سمعه او عاصره كما في بعض كتبهم ويختص بذلك المنافق... ولكنهم عدلوا هذا العنوان (الصحابي) وجعلوا من مات على الإيمان لأن مصطلح الصحابي دخل فيه الذين جاؤوا بالأفك وبعض اصحاب بدر وإبن ابي سلول وووو
        فنعم مصطلح الصحبة لا يعني ما يذهب إليه اهل السنة
        وإلا فبعض المنافقين حاول قتل رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يوم العقبة بعد العودة من تبوك
        وعندما طلبوا من النبي صلى الله عليه واله وسلم اجابهم بأنه لا يحب ان يقول الناس أن محمدا يقتل اصحابه
        ففي صحيح البخاري........ فسمع بذلك عبد الله بن أبي "فقال: فعلوها؟، أما والله لئن رجعنا إلى المدينة ليُخرجن الأعز منها الأذل، فبلغ النبي ـ صلى الله عليه وسلم – فقام عمر فقال: يا رسول الله دعني أضرب عنق هذا المنافق، فقال النبي ـ صلى الله عليه وسلم -: دَعْه، لا يتحدث الناس أن محمداً يقتل أصحابه"
        وفي مسند احمد بن حنبل: .....حدث جابر بن عبد الله يقول: "لما قسم رسول الله – صلى الله عليه وسلم – غنائم هوازن بين الناس بالجعرانة قام رجل من بني تميم فقال: اعدل يا محمد!! فقال النبي – صلى الله عليه وسلم -: ويلك، ومن يعدل إذا لم أعدل؟ لقد خبت وخسرت إن لم أعدل.. فقال عمر بن الخطاب: يا رسول الله ألا أقوم فأقتل هذا المنافق ؟ قال: معاذ الله أن تتسامع الأمم أن محمداً يقتل أصحابه، ثم قال النبي – صلى الله عليه وسلم-: إن هذا وأصحاباً له يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم"
        .............
        وكما هو واضح هنا من الأحاديث ان الصحابة او الصحاب منافقون .......
        بالنسبة للشق الأول
        الله عز وجل يقول إلا تنصروه (أيها المسلمون) فقد نصره الله...
        قد يقول قائل ان الله عز وجل نصره بمبيت علي سلام الله عليه في فراشه
        او قد يقول قائل (وهذا من ابحاثي) أن عليا سلام الله عليه في زمن الهجرة نصر رسول الله صلى الله عليه واله وسلم حيث كان قد احضر الدليل وكان يزود رسول الله صلى الله عليه اله وسلم بالطعام والزاد والمعلومات عن قريش والنبي صلى الله عليه واله وسلم في الغار..
        لكن مبيت علي سلام الله عليه في فراش النبي صلى الله عليه واله وسلم ليفديه نزلت في اية
        ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله
        روى الحاكم بعده عن علي بن الحسين (عليه السلام) قوله: إن أول من شرى نفسه أبتغاء رضوان الله علي بن أبي طالب.
        وأخرجه السيوطي في (الدر المنثور 3/ 180) وقال: وأخرج الحاكم وصححه عن ابن عباس قال: شرى علي نفسه..... ثم قال: وأخرج الحاكم عن علي بن الحسين.... (بما ذكرناه من الحاكم).
        وأخرجها ابن مردويه في (مناقب علي(ع) ص224) في سبب نزول قوله تعالى: ((وَ مِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ )) عن أبن عباس وعلي بن الحسين وقال عن علي بن الحسين: أول من شرى نفسه ابتغاء مرضات الله عزوجل علي بن أبي طالب
        بالنسبة للشق الثالث:
        ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا
        هناك عدة تفسيرات وتأويلات
        هناك من قال ثاني إثنين تعني العدد فقط وليس الترتيب
        صاحب تعني مرافق
        ولا تختلف معي أن النبي صلى الله عليه واله وسلم كان معه مرافق
        1- احدهم أو بكره الدليل
        او
        2- احدهم بلال بن رباح
        او
        3- وبعضهم قال جبرائيل سلام الله عليه
        او
        4- والكثير على انه ابو بكر بن ابي قحافة
        .

        فعلى فرض كونه جبرائيل فكلامه تعزية لرسول الله صلى الله عليه واله و سلم
        قد تقول المقام غير مناسب لهكذا خطاب
        اقول: نفس الشيئ ينطبق على ابي بكر
        لو حزن ابو بكر فحزنه على ماذا؟؟؟
        هل كان حزنه على ما حدث لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم؟
        إذا كان الأمر كذلك فهذا منقبة له
        فلو كان ما نذهب إليه اي الخوف لكان الأولى ان يقال لا تجزع إن الله معنا او لا تخف إن الله معنا
        كلمة " تحزن" بنظري لا تعني ما يذهب إليه الكثير من علماء الشيعة اي الخوف والهلع من ان يكتشف المشركون مكان النبي صلى الله عليه واله وسلم..
        قد يقول قائل أن ابا بكر حزن لأنه ترك مكة وذهب برفقة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اي انه ود لو انه لم يصحب رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في تلك الهجرة لما ال اليه الحال من التهديد بالقتل المحتم يعني كان عنده كما يقال "second thoughts"
        وهذا محتمل
        لكن جواب النبي صلى الله عليه واله وسلم هو جواب طمأنة
        وكأن هناك سؤال من الصاحب وجواب من رسول الله صلى الله عليه واله وسلم....
        .

        هناك حديث في البخاري يقول "إسكت أبا بكر" وليس لا تحزن لأن الرجل كان أن يفضح مكان اختباء رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بكلامه...
        هذه الكلمة "اسكت" لها مدلول اوقع من لا تحزن في بيان موقف ابو بكر المخزي انذاك
        ولكن كما لكلمة ثاني إثنين مدلول فيجب أن يكون لكلمة لا تحزن مدلول...
        .
        في حفظ الله ورعايته
        بالتوفيق إن شاء الله

        تعليق


        • #5
          الاخ المعتمد في التاريخ بارك الله بكم ووفقكم لكل خير
          من خلال بحث كلمة الصاحب في القران وجدت ان كلمة الصاحب ومتعلقاتها تؤدي الى أحد معنيين ( غير عاقل أو اختلاف في العقيدة بين المذكورين )هذا ما أستخدمه القران الكريم ولا علاقة لي بما موجود في الكتب الاخرى ولما كان القران الكريم استخدمه لهذين المعنيين فله هدف وقصد معين ولذلك وجدنا هنا من ان السكينة لم تنزل على صاحب النبي (ص) لأنه غير مسلم .
          النقطة الاخرى وهي جملة ثاني اثنين وهي محور مهم في الموضوع
          لو اراد القران الكريم ان يقول انهما اثنان ويتصفان بنفس الصفة لذكر كلمة اثنين فقط كما في سورة يس وكما يذكر الدكتور فاضل السامرائي في تفسير هذه الاية في اليوتيوب ولكن
          كلمة ثاني هي الاضافة المهمة والتي تضيف للمعنى بعدا جديدا
          ثاني اسم عدد على صيغة فاعل تدل على الترتيب وهذا مايذكره علي الجارم وابراهيم بركات واستشهدت ايضا بما يقول الدكتور فاضل السامرائي بكتابه اسرار البيان القراني من ان زيادة المبنى تدل على زيادة المعنى ولو اراد رب العالمين القول انهما ثنان فقط لذكر كلمة اثنين ولكنه ذكر ثاني اثنين اي ان دخول النبي (ص) كان ثانيا وكان هناك من ينتظره في الغار ولذلك على من يفسر هذه الاية ان يبرر سبب وجود كلمة ثاني مع كلمة اثنين ولماذا لم يذكر اثنين فقط
          النقطة الاخرى ان كلمة الحزن لاتعني الخوف كما مع ام موسى ولذلك يجب معرفة استخدام كلمة الحزن في كل القران الكريم لأعطائه المعنى الكامل للتفسير وشخصيا قارنت بين ايات واخذت منه المعنى لان موضوعي مجمل وليس معمق
          ناصر حيدر

          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمن الرحيم
            السلام عليكم
            كلمة الصاحب في القرآن جاءت في صيغتين فقط, غير العاقل او المخالف للعقيدة !!!
            اختلف معك فيه
            فهناك ايضا الصاحب بالجنب
            تفسير الميزان:
            وقوله والصاحب بالجنب هو الذي يصاحبك ملازما لجنبك وهو بمفهومه يعم مصاحب السفر من رفقة الطريق ومصاحب الحضر والمنزل وغيرهم وقوله...........
            أضف إلى ذلك
            لا يمكن أن تصنف تفسير "إذ يقول لصاحبه لا تحزن" مع الصنفين - غير العاقل او المخالف للعقيدة- بل يجب أن تضاف إليهما صيغة ثالثة وهي الرفقة....
            القرآن الكريم لم يقل لنا أن هناك تفسيران فقط لكلمة الصاحب...
            فهذا التصنيف من قبلنا نحن...

            .
            .
            بالنسبة لثاني إثنين بالتأكيد أتفق معك
            .
            لا تحزن إن الله معنا
            ليس لها ذلك التأثير الفضيع في حق أبو بكر إن كان المقصود هو أبو بكر بن ابي قحافة
            بالنسبة لأم موسى فالأية تذكر "وَأَوْحَيْنَآ إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خفت عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي اليَمِّ وَلاَ تَخَافِي وَلاَ تَحْزَنِي ...."
            فالخوف والحزن ليسا بنفس المعنى...
            ولهذا لا يمكن أن نقول أن حزن صاحب النبي صلى الله عليه واله وسلم هو خوف
            .
            ولهذا لا يمكن أن أقبل بأن حزن ابو بكر (إن كان هو الصاحب) هو حزن خوف على نفسه من القتل. اللهم إلا أن يقال انه حزن على ترك مكة ولحق برسول الله صلى الله عليه واله وسلم واوقع نفسه في هذه المشكلة التي كان في غنا عنها. فهو كما أثبت في أبحاثي هاجر للحبشة ولكن إبن الدعنة أعطاه الأمان فنزل في بني جمح...
            .
            .
            في حفظ الله ورعايته

            تعليق


            • #7
              الاخ الفاضل المعتمد في التاريخ بارك الله بكم ووفقكم لكل خير
              1- الصاحب بالجنب له عدة معاني وتصل الى اربعة والنقطة المهمة هي
              كلمتان تعطيان معنى واحد واختلف المقصود منه
              الذي اقصده هو كلمة صاحب ومتصرفاتها مثل صاحبه صاحبكم اصحاب
              عندما ننظر الى احد معاني الصاحب فهو يعني الرفيق ولكن الصاحب بالجنب فهو جاء ضمن سياق اية قرانية تطلب الاحسان الى مجموعة من الناس وبدايتها واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا النساء 36 ولذلك لايمكن اعتمادها كدليل برايي لنظرة جديدة
              هذه قراءة سريعة ولي عودة
              في الختام اتمنى المزيد من الملاحظات وهل الكلام مقنع ؟ ولكم جزيل الشكر
              ناصر حيدر

              تعليق


              • #8
                بسم الله الرحمن الرحيم
                السلام عليكم
                اعدت قراءة موضوعك منذ البداية
                ووجدت ان كلامك مقنع..
                لان بعض النقاط التي اشرت انت اليها وفصلتها ناقشتك فيها... (وهذا خطأ مني)
                هل كان ابو بكر بن ابي قحافة في الغار ام لا؟؟؟
                هل هذا يهم؟؟؟
                اعتقد انه لا يهم بتاتا
                بالمناسبة
                هناك روايات تذكر ان سالم مولى ابو حذيفة كان يؤم الصحابة ومن بينهم ابو بكر وعمر في المدينة المنورة قبل هجرة النبي صلى الله عليه واله وسلم إليها...
                وهناك احاديث تذكر ان الدليل ابو بكرة هو من كان مع النبي صلى الله عليه واله وسلم في الغار...
                إذا أردت ان تنفي وجود ابي بكر في الغار فتحليلك مقبول هذا أذا احسنا النية في أبي بكر بن ابي قحافة على انه واحد من المسلمين...
                ..
                .
                .
                في حفظ الله ورعايته

                تعليق


                • #9
                  الاخ المعتمد بارك الله بكم ووفقكم لكل خير
                  تعليقاتكم اثرت الموضوع ووجدت من خلال بحثي نقاط اخرى تضاف اليه فمثلا اشرت الى نقطة الصاحب بالجنب وفيه 4 احتمالات ومنها الزوجة ويمكن من خلال تفسير الاية ( يوم يفر الانسان .....وصاحبته ) وهنا معناها الزوجة فيمكن ان يكون المقصود واحدا فيحتاج الى بحث خاص معمق
                  وجدت اية اخرى وهي ( فنادوا صاحبهم فتعاطى فعقر ) القمر 29 النظرة الاولية للاية تتحدث على انهم جميع على رأي واحد ولكن العقدة في كلمة ( فتعاطى) وفيها عدة معاني منها فتعاطى اجره أي لولا انه وعد بأخذ الاجرة على قتل الناقة لما قتلها ولذلك لاعلاقة بعقيدته بقتل الناقة فلولا قبوله بالمال لأجل قتل الناقة لما قتلها أي اختلاف عقيدته مع عقيدة الاخرين أي انه قتل الناقة لأجل المال وليس لأجل انها تخالف عقيدة على خلاف الاخرين الاشرار
                  الخلاصة : طرح الاراء يزيد الموضوع متانة ورصانة وموضوعية .
                  بالنسبة لأبو بكر ففي الموضوع خلاصة وهي
                  النبي خرج من مكة لوحده ( اخرجه ) وكلمة ( ثاني ) اي دخل الى الغار ثانيا ومنه يكون هناك شخصا ينتظره في الغار وبالتالي على كل من يدّعي ان ابو بكر كان مع النبي (ص) في الغار عليه اثبات كيفية حضور ابي بكر الى الغار من خلال الروايات وحسب علمي لاتوجد رواية تثبت ان ابو بكر حضر الى الغار لوحده
                  هذه قراءة سريعة والبحث يحتاج الى وقت ربما في المستقبل اعيد قراءتها
                  ولكم جزيل الشكر
                  ناصر حيدر

                  تعليق


                  • #10
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    السلام عليكم
                    عندي بحث بشأن هجرة أبو بكر مع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قبل 10 سنوات تقريبا في الشبكة هنا وفيها أدلة ان النبي صلى الله عليه واله وسلم على الأقل على الأقل خرج من بيته منفردا ثم لحق به أبو بكر عند بئر ميمون ولم يكن يعلم بهجرة النبي صلى الله عليه واله وسلم إلا بعد أن ذهب إلى بئر ميمون وحتى الإمام علي سلام الله عليه لم يخبر ابا بكر بأن النبي صلى الله عليه واله وسلم قد هاجر بل اخبره بالذهاب إلى بئر ميمون...
                    وكان البحث بشأن هل يصح كل ما قيل عن مساعدة أبي بكر وعائلة ابي بكر للنبي صلى الله عليه واله وسلم اثناء الهجرة ام لا...
                    .
                    .
                    وكما ذكرت سابقا هناك عدة احاديث ثقول أن الذي كان مع النبي صلى الله عليه وا له وسلم في الغار هم
                    إما جبرائيل سلام الله عليه
                    او
                    الدليل ابو بكره
                    او
                    بلال الحبشي
                    او
                    أبو بكر بن ابي قحافة
                    .
                    .
                    وقد ركزت في البحث عن كيفية هجرة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
                    هل هاجر منفردا ولحق به ابو بكر
                    ام ان النبي صلى الله عليه و اله وسلم ذهب إلى بيت ابي بكر وطلب منه ان يهاجر معه
                    لحوق ابو بكر بالنبي صلى الله عليه واله وسلم للهجرة ليس له اي رفعة منزلة لأبي بكر فأبو بكر يتشرف بأن يهاجر مع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
                    اما
                    لو ذهب النبي صلى الله عليه واله وسلم إلى بيت ابي بكر وطلب منه ان يهاجر معه فهذا بكل تأكيد فخر وعز ما بعده فخر...
                    ولكن بأسانيد صحيحة وجيدة النبي صلى الله عليه واله وسلم خرج منفردا وابو بكر لحق به...
                    وكل هذا الفخر الذي يضعونه لأبو بكر هو لأنه كان معدوم الفضائل قبل الهجرة وبعد الهجرة..
                    خصوصا قول عائشة لم ينزل في أل ابي بكر شيئ من القرآن الا الذي نزل في عذرها... اي يوم الإفك

                    تعليق


                    • #11
                      الاخ المعتمد في التاريخ بارك الله بكم ووفقكم لكل خير
                      الروايات باب واسع جدا ولذلك غالبا لا اخوض فيه بل استخدمه بعد الوصول بالدليل
                      رواية ان ابو بكر التقى النبي (ص) عند بئر ميمون ارفضها بسبب
                      نحاول ان نطبق واقعيا كيف كانت هجرة النبي (ص) ( مشهد تمثيلي )
                      خرج النبي (ص) من بيته الذي كان المشركون يقفون امامه لقتله فذهب الى الجنوب الى غار ثور الذي يبعد من ساعة الى ساعتين وهذا مايذكره القران الكريم .
                      بينما الروايات ( بعضها ) يذكر ان الامام علي (ع) قال لابو بكر ان النبي (ص) قد ذهب الى بئر ميمون الذي يقع شرقا في طريق عرفات وهناك التقى بالنبي (ص).
                      النبي (ص) خرج الى غار ثور جنوبا ليلا وهناك اختبأ ثلاث ايام بينما الروايات تتخبط بذكر حاله فتقول خرج شرقا او جاء في الظهيرة الى ابو بكر الى غيرها من الروايات
                      من هنا اقول علينا حل المتناقضات من الروايات او اخذ مايتوافق مع القران الكريم
                      الاخ المعتمد اتمنى المزيد من الاشكاليات لأثراء الموضوع ووضع رابط موضوعكم ولكم جزيل الشكر
                      ناصر حيدر

                      تعليق


                      • #12
                        السلام عليكم
                        يمكن إبعاد معظم الروايات لأنها مخالفة للعقل والمنطق السليم
                        مثلا
                        من المستحيل أن اقبل ان النبي صلى الله عليه واله وسلم اخبره الوحي بأن هناك من يريد قتله وامره بأن لا يبيت الليلة في بيته حتى لا يقتله المشروكون ويضع مكانه علي بن ابي طالب سلام الله عليه ليوهم الناس بأنه ما زال في بيته فيشتري بذلك وقتا ثمينا للهجرة ثم نراه عند القوم يذهب إلى بيت ابي بكر وقت الهاجرة وبعدها يذهب لإستئجار دليل إلى المدينة المنورة
                        ولم يكن في البيت سوى عائشة فيذهب أولاد ابو بكر الذين حاولوا قتال المسلمين في بدر بالطعام والشراب والأخبار والدليل إلى النبي صلى الله عليه واله وسلم وابي بكر
                        هكذا أفعال لا يقبلها العاقل وهي اصح الأحاديث عند القوم...
                        وكل هذه الروايات والأحاديث على اختلافها تلتقي في الغار...
                        والقرآن الكريم لم يذكر لنا كيف وأين كان النبي صلى الله عليه واله وسلم كل هذه الفترة ما بين الخروج من الدار والغار...
                        فلا يمكن ان تجزم بأنه اتجه نحو الغار دون التوقف في مكان ما دون دليل....
                        خصوصا إذا علمنا أن التواجد في الغار يحتاج إلى عدة ومؤنة
                        فمن كان يزود النبي صلى الله عليه واله و سلم بهذه الأشياء...
                        الخروج كان ليلا
                        فمن استأجر الدليل ومن اخبر الدليل ان يذهب إلى الغار قبل النبي صلى الله عليه واله وسلم؟؟؟
                        هذه صعبة التصديق أن يكون الدليل قد علم بمكان تواجد النبي صلى الله عليه واله وسلم قبل ان يؤمر النبي صلى الله عليه واله وسلم بالهجرة في الليلة التي هاجر فيها...
                        حتى الإمام علي سلام الله عليه قد علم من رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بهجرته
                        الأمر كان يتطلب سرعة في الخروج ثم التدبير لامر الهجرة إلى المدينة المنورة
                        فمسألة الدليل تأتي متأخرة عن مسألة الهجرة لأن الهجرة كما نعلم بدأت والناس نيام...
                        .
                        .
                        لا يوجد اي سبب منطقي لرفض ذهاب النبي صلى الله عليه واله وسلم إلى بئر ميمون اللهم إلا أنك افترضت ان الذي كان مع النبي صلى الله عليه واله وسلم في الغار هو غير ابو بكر....
                        لكن هذا السبب لوحده لا يكفي لرفض الحديث....
                        حتى بوجود احاديث تقول بوجود ابو بكر وعمر في المدينة المنورة انذاك لا يمكن ان تكون دليلا كافيا على ان ابا بكر لم يكن مع صلى الله عليه واله وسلم في الغار...
                        فالأحاديث تتضارب فلماذا قبلت هذا ورفضت ذاك.... (هذا على سبيل المثال فقط)...
                        لا يوجد اي دليل من القرآن الكريم على الشخص الذي كان في الغار قبل النبي صلى الله عليه واله وسلم او دخل قبله فكان صلى الله عليه واله وسلم ثانيا....
                        في الأية الشريفة التاليه يذكر الله عز وجل إنعامه على نبيه صلى الله عليه واله وسلم
                        إذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
                        الأنفال
                        وكما ترى لا يوجد ذكر للصاحب لأن وجوده لا يقدم أو يؤخر...
                        حتى في أية إلا تنصروه فقد نصره الله لم يأبه القرآن الكريم للصاحب ولم يعره اي أهتمام ولم يذكر لنا ما قاله ذلك الشخص... ولكن القرآن ذكر قول النبي صلى الله عليه واله وسلم ... لا تحزن إن الله معنا... و هو صلب الموضوع وهو دليل شدة إيمان النبي صلى الله عليه واله وسلم بربه..
                        فوجود ابو بكر من عدمه او كونه شخصا اخر غير مهم...
                        ولهذا عندم ورد ذكر الصاحب في اية الغار وردت بصيغة الذم لا بصيغة المدح...
                        .
                        .
                        في حفظ الله ورعايته

                        تعليق


                        • #13
                          السلام عليكم
                          الظاهر ان عندي مشكلة في الكومبيوتر وبعد الكلمات او حتى الجمل حذفت وانا اكتب ولم انتبه لذلك
                          هذه مشكلة في استخدام اللاب توب
                          نرجو المعذرة...

                          تعليق


                          • #14
                            الاخ المعتمد في التاريخ بارك الله بكم ووفقكم لكل خير
                            الاية القرانية ( اية الغار ) تتحدث عن نصر الله للنبي (ص) عند خروجه من مكة وفي الغار وعند خطابه لصاحبه ولا ذكر لبئر ميمون في الاية
                            الذي افهمه شخصيا من الاية خرج من مكة الى الغار مباشرة واراه من المنطقي كذلك لشخص جاء المشركون الى باب داره لقتله وخرج من الدار بحفظ الله له فانه يذهب الى اقرب مكان آمن وهو الغار
                            أما ان يذهب الى مكان تجمع الناس عند بئر ميمون فماذا يفعل هناك ؟ خصوصا انه يعتبر في طريق المدينة بينما في الحقيقة الثابتة هو ذهب الى الجنوب عكس اتجاه المدينة
                            لاتذكر الروايات لماذا ذهب الى بئر ميمون او انه متفق مع شخص للقائه هناك
                            بينما اجد انا من المنطقي التالي :
                            النبي (ص) يريد الخروج من مكة بعد موت ناصريه ابو طالب وخديجة سنة 10 للبعثة وبعد بيعتي العقبة الاولى والثانية وهجرة المسلمين الى المدينة المنورة ينبغي عليه ان يهاجر هو ايضا فاتفق مع الدليل الى الذي سوف يوصله الى المدينة والمكان هو غار ثور لكي يصعب لحاقه لانه عكس اتجاه المدينة المنورة .
                            اشكال ورد : اين ذهبت الاباعر التي سوف يذهبون بها الى المدينة ؟
                            الجواب : النبي (ص) خرج ماشيا من مكة وذهب الى الغار وهو ربما مكان مبيت الدليل وهو مكان متفق فيه مع النبي للقاءه لاخذه الى المدينة المنورة والدليل هو راعي ابل وهو اجير وليس صاحب ابل ولذلك في الليل يرجعها الى صاحبها ولا ننسى ان الغار مكان جبلي والابل تبقى في السهل وبما ان الصاحب كان مشركا فمن السهل عليه التجوال في النهار وجلب الطعام واستأجر بعيرين للذهاب الى المدينة المنورة
                            اشكال ورد : هل كلمة الاثنين تعني انهما يتصفان بنفس الصفة ؟
                            هذا الكلام صحيح ولا اشكال فيه عندما يذكر ان الاثنين يتصفان بصفة معينة (هما في الغار) ( ارسلنا ) ولكن الاية تذكر ثاني اثنين أي ان النبي (ص) دخل ثانيا الى الغار وتتمة الاية تأكيد على هذا المعنى من ان السكينة قد نزلت على واحد وليس على اثنين وهذا معنى مهم ايضا ولاننسى ان في الغار نبيا وشخص اخر والشخص الاخر ليس نبيا اي انهما لايتصفان بجميع الصفات بل بجانب معين فقط وهو وجودهما في الغار
                            ناصر حيدر

                            تعليق


                            • #15
                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              السلام عليكم

                              بالنسبة للشق الأول وهو خروج النبي صلى الله عليه واله وسلم من بيته إلى الغار مباشرة دون ذكر بئر ميمون !
                              مما يعني أنه لم يذهب إلى بئر ميمون..
                              وهذا القول لا يصح الأحتجاج به لأن القرآن الكريم لم يذكر لك الطريق الذي سلكه للذهاب إلى الغار فأنت أفترضت ان ابا بكر لم يهاجر مع النبي صلى الله عليه و اله وسلم فنظرية الذهاب إلى بئر ميمون مرفوضه ثم إلى الغار ...
                              هل لو ذهب النبي صلى الله عليه واله وسلم إلى البئر ثم إلى الغار فهذا السلوك هو مرفوض؟؟؟
                              بكل تأكيد كلا...
                              أضف إلى ذلك
                              القرآن الكريم لم يذكر لنا كيفية الصلاة
                              ولا ذكر لنا طريق خروج موسى سلام الله عليه بالتحديد ولذلك الناس في هذا الزمان متناقضون أين كان التيه بل أين استعبد اليهود (ولم اذكر هذا الشيئ للدخول في نقاش حوله)
                              فلا يمكنك أختزال نظرية الذهاب إلى بئر ميمون ثم الإنطلاق منها إلى الغار...
                              والقرآن الكريم أيضا لم يذكر لنا انه ذهب جنوبا؟؟؟
                              فعلى فرض انه ذهب للبحث عن دليل ليقوده إلى المدينة المنورة . هل من المفترض ان يسلك النبي صلى الله عليه واله وسلم الطريق الجنوبي أيضا؟؟؟
                              لا اعتقد ذلك...
                              هناك رواية صحيحة سندا تقول انه ذهب إلى بئر ميمون... وهذا يكفي لأخذنا بالأعتبار في موضوع البحث.. لأنها تذكر مكانا معينا في طريق الهجرة..

                              الشق الثاني من الموضوع هو الخروج من مكة للهجرة إلى المدينة المنورة
                              بحسب الأبحاث فإن ما بين هجرة من مكة إلى المدينة المنورة وبين بدء الهجرة إلى المدينة هو 2 شهر فقط
                              فالقول بأن النبي صلى الله عليه واله وسلم هاجر إلى المدينة المنورة في الليلة التي هاجر فيها هو لأن ناصريه ماتا لا يصح ولا يجوز الأحتجاج به لأن ابا طالب سلام الله عليه وخديجة سلام الله عليها ماتا على الأقل قبل 2 سنة من الهجرة إلى المدينة المنورة
                              نعم تضايق وتهجوا عليه اكثر (كما في الروايات) بعد موت ابو طالب وخديجة سلام الله عليهما لكن هجرة النبي صلى الله عليه واله وسلم في تلك الليلة لم تكن بسبب ذلك
                              القرآن ذكر سبب الهجرة في تلك الليلة وقال انهم اجتمعوا ليقتلوا او يلحقوا الأذى بالنبي صلى الله عليه واله وسلم فأمره القرآن بالهجرة في تلك الليلة بالذات
                              أم القول بأنه كان يجهز ويعد العدة للهجرة مسبقا ولذلك طلب من الدليل ان يلاقيه هناك فهذا شيئ لم يذكره القرآن إبتداءا ولا ذكره المؤرخون ثانيا.. اللهم إلا أن تقول ان النبي صلى الله عليه واله وسلم (كما تذكر الروايات السنية) ذهب إ لى بيت أبي بكر ثم ذهبا إلى السوق (في وضح النهار عيانا جهارا والناس في طلب النبي صلى الله عليه واله وسلم ليقتلوه) واستأجرا دليلا وطلبا من الدليل أن يأتيهما بالرواحل إلى الغار بعد 3 أيام...
                              ولكن الروايات تقول ايضا أن من كان يزود النبي صلى الله عليه واله وسلم بالطعام والدليل والأخبار واستئجر له الرواحل هو علي بن ابي طالب...
                              وهذا يرجعنا إلى ما أردناه
                              من هو الشخص الأول في الغار
                              أن يكون هو الدليل لأن هذا يقتضي أن النبي صلى الله عليه واله وسلم اخبر الدليل في نفس الليلة التي احاط به المشركون ليقتلوه انه سيهاجر في تلك الليلة واخبره لينتظره عند الغار ثم رجع النبي صلى الله عليه واله وسلم إلى بيته وبات هناك ثم أنطلق قبيل الفجر إلى الغار ووجد الدليل هناك
                              أو
                              ان المسألة ليست بذلك التعقيد
                              فقد كانا شخصان في الهجرة وشخص دخل الغار قبل النبي صلى الله عليه واله وسلم.... فدخل النبي صلى الله عليه واله وسلم بعده... فأصبح ثاني اثنين...
                              .
                              قد يكون الشخص الأول ليس بحاجة إلى سكينة لأن المطلوب هو رأس النبي صلى الله عليه واله وسلم ويكون الحزن من الأول هو بسبب الحال التي آل إليها وضع النبي صلى الله عليه واله وسلم.. (على فرض أن الأول الذي كان منتظرا في الغار هو جبرائيل سلام الله عليه)
                              وقد يكون لا
                              الشخص الأول حزن على ما فاته فيكون حزنه حزنا مذموما (وهذا على فرض أنه ابو بكر)
                              او
                              قد يكون حزنه على انه قبل بأن يكون الدليل وتفكيره لماذا اوقعت نفسي في هذه الورطة
                              .
                              بالنسبة للرواحل
                              فأن الأحاديث تذكر أن من زود النبي صلى الله عليه واله وسلم بالزاد والطعام والرواحل والدليل هو علي بن أبي طالب سلام الله عليه
                              وهذا هو الجواب المنطقي فقد كان حافظ سر النبي صلى الله عليه واله وسلم ووصيه وتركه ليرد الأمانات إلى اهلها في مكة المكرمه...
                              .
                              .
                              .
                              اخي الفاضل
                              لا اكتب لأفند نظريتك بل هو باب الوصول إلى الحقيقة فقط...
                              بالنهاية جميع ما نكتبه ونحلله هو نظريات قد تكون بعضها أقرب الى الواقع والعقل والمنطق من غيرها...
                              في حفظ الله ورعايته

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                              استجابة 1
                              10 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X