

اليومي العدد(67)
( الخميس )

٨/٧/١٤٤٣
َ

10/2/2022




قال الامام الحسن (عليه السلام)
ملك النفس الغنى
بما قسم الله لها
وإن قل فإنما الغنى غني النفس



ملاحظة مهمة جداً أيضاً: إننا نلاحظ أن الزوجين يصلان إلى نقطة القناعة بالانفصال قبل الزواج، ولكن خوفاً من بعض الأمور، ومن كلام الناس، ومن الفضيحة، ومن العتاب؛ فإنهما يفضلان العيش والاستمرارية في تجربة فاشلة.. وهذا بلا شك لا يرضي الشارع المقدس.. لتكن هنالك دراسة شجاعة في هذه النقطة، وخاصة قبل الزواج، وقبل أن تخرج البنت عن حالتها الطبيعية.. صحيح، أن الأمر ثقيل جداً، ولكن هنالك ما هو أثقل، فعلى الإنسان أن يتجنب ذلك بشدة


تحميها بأن تكوني أنت قدوتها بأخلاقها و قربها من الله و بغرس الوازع الديني داخلها لا يحمي أطفالنا هذه الأيام من فتن العصر هذا الا بالرجوع الى الله ,, متى يدرك الأهل أن القرب من الله حماية و لا يعني أبدا تشد و لا يعني تعصب ان الانفتاح خطير جدا لم يقيد بأخلاق و رجعيات صحيحة و أساس في التربية سليم.
ابنتك ليست صغيرة و عليك أن تتحدثي معها عن كل شيء بما يخص العلاقات العاطفية ,, ان من الأفضل أن تكوني حريصة على أن تعلميها الأخلاق االتي تتعلق بالدين و أن تنمي داخلها مخافة الله قبل كل شيء ,, لابد و أن تكون واعية وأن تعلم أن نهاية هذه العلاقات انا الفشل أو الاستغلال لا سمح الله.



سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)
السؤال: إذا كنت مرغمة على سماع الأغاني وأنا في السيارة ولا أستطيع النهي عن المنكر فماذا أفعل، كذلك لا أستطيع دفع أيّ منكر آخر سواء في السيارة أو في مكان لا أستطيع مغادرته؟
الجواب: إذا كنت متمكّنة من إبداء التذمّر والانزعاج من ارتكاب المنكر لزمك ذلك وإلاّ فلا بأس عليك



رأيت العلم صاحبه شريف ** وإن ولدته آباء لئام
وليس يزال يرفعه إلى أن ** يعظم قدره القوم الكرام
ويتبعونه في كل أمر ** كراع الضأن تتبعه السوام
ويحمل قوله في كل أفق ** ومن يكن عالما فهو الإمام
فلولا العلم ما سعدت نفوس ** ولا عرف الحلال ولا الحرام
فبالعلم النجاة من المخازي ** وبالجهل المذلة والرغام
هو الهادي الدليل إلى المعالي ** ومصباح يضيء به الظلام
كذاك عن الرسول أتى عليه ** من الله التحية والسلام
