

اليومي العدد(86)
( الثلاثاء )

٢٧/٧/١٤٤٣
َ

29/2/2022




أن مروة القناعة والرضا
أكثر من مروة الاعطاء



إن من الصفات السامية التي ينبغي للمؤمن التحلي بها، هي صفة التسامح والعفو ودفع الإساءة بالإحسان، كما قال تعالى: {وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ}.. ولكن البعض قد يصعب عليه تطبيق هذه الآية.. نريد منكم تسليط الضوء أكثر على هذه الآية المباركة؟..
إن هذه الآية من الآيات الأنفسية في القرآن الكريم، والآيات الأنفسية هي كالآيات الآفاقية، من حيث التحقق وعدم التخلف.. فمثلا: من الآيات الآفاقية أن رب العالمين ينزل من السماء ماء، فيحيي به الأرض بعد موتها.. فهذا الإنبات بالنسبة لعالم الآفاق، لا يتخلف، وليس عندنا ربيع من دون إنبات.. وأما في عالم الأنفس، فرب العالمين وعد بإنبات مريم (ع)، حيث قال تعالى: {وَأَنبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا}، فرأينا آثار وبركات مريم العذراء (ع)





سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)
السؤال: اشترى والدي سيارة مسروقة تابعة للجيش العراقي السابق بمبلغ مقداره مليون وستمائة ألف دينار، فما هو رأيكم؟
الجواب: لا يجوز، ويجب ردّها إلى الجهة المسروقة منها وإذا كان غرور وخدعة فيمكنه أن يستردّ



طوتني المنايا يومَ ألهو بلذة * وقد غابَ عني أَحمدُ ومُحَمَّدُ!
جَزَى اللّهُ أَيَّامَ الفِرَاقِ مَلامَة * كما ليسَ يَوْمٌ في التَّفَرُّق يُحْمَدُ
إِذَا ما انقَضَى يومٌ بِشَوْقٍ مُبَرحٍ * أتى باشتياقٍ فادحٍ بعدهُ غدُ
فلم يبق مني طولُ شوقي إليهم * سوى حسراتٍ في الحشا تترددُ
خليليَّ ما أرتعتُ طرفي ببهجة * وما انبسَطتْ مني إِلى لذَّة يَدُ
و لا استحدثت نفسي خليلا مجددا * فيُذْهِلُنِي عنه الخَليلُ المُجَدَّدُ
و لا حلتُ عن عهدي الذي قد عهدتما * فدوما على العهدِ الذي كنتُ أعهدُ
فإنْ تَخْتلُوا دُوني بِأُنْسٍ ولَذَّة * فإِني بِطُولِ البَث والشَّوْقِ مُفْرَدُ
