

اليومي العدد(169)
( الاثنين )

٢١/١٠/١٤٤٣
َ

23/5/2022




قال الإمام زين العابدين (عليه السلام):
أولا حر يدع هذه اللماظة لأهلها ..يعني الدنيا.. فليس لأنفسكم ثمن إلا الجنة فلا تبيعوها بغيرها فإنه من رضي من الله بالدنيا فقد رضي بالخسيس



السعيد حقاً هو مَـن يكون الله تعالى جليسه ومؤنسـه، وهذه رتبة ممكنة ( أنا جليس مَن ذكرني ) وياله من طموح !
إنَّ مَـن يتحرَّر من الشهوة والغضب والوهم يصبح فـي عين الله عـزَّ وجلَّ، فكيف يهلك أو يضيع مَن أصبح تحت هذه العناية الإلهيَّة


مع كل هذه الحقائق نلاحظ الإصرار على ترويج التعرّي، ليس اليوم، وإنما منذ اواسط القرن الماضي في حملة ثقافية معد لها سلفاً بقيادة مفكرين اوربيين، حاولوا –وما يزالون- اقناع الناس بان الانسان هو الذي يصنع ذاته وشخصيته و وجوده بشكل عام دون الحاجة الى قيم او أحكام سابقة على وجوده في الحياة، وثمة اسباب اخرى كثيرة تعاضدت لانجاح هذا الترويج لسنا بوارد الخوض فيها، منها؛ ما خلفته الحرب العالمية الثانية من آثار نفسية سيئة على الانسان الاوربي والغربي بشكل عام، فاراد المفكرون في تلك البلاد معالجة الكآبة والعقد النفسية بالاباحية الجنسية



سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)
السؤال: ما حكم استئصال رحم المجنونة لكونها تعبث بدم دورتها الشهرية من دون أن يقدر أهلها على منعها من ذلك ولو بالحبس، وكان تركها على حالتها يؤدّي إلى هتك مقام والدها واخوانها الذين لهم شأن في المجتمع؟
الجواب: إذا كان يمكن التخلّص من ذلك بطرق أخرى غير رفع الرحم كأخذ الحبوب المانعة أو ابرة مانعة لنزول الدم قدّمت هذه الطرق على الطريقة المذكورة.
وإذا توقّف الأمر على رفع الرحم ففيه إشكال، ويمكن الرجوع إلى مجتهد آخر مع مراعاة الأعلم فالأعلم



اسويهه واكتلة بالسرانة
دهن ما خلي حالف بالسرانة
بعدهن جاياتك بالسرانة
حكتهن بيت بيت بذني ادية
