

اليومي العدد(190)
( الاثنين )

١٣/١١/١٤٤٣
َ

13/6/2022




قال الإمام زين العابدين (عليه السلام):
إن استطعت أن تكون اليوم خيرا منك أمس وغدا خيرا منك اليوم فافعل


في احد الأيام ذهب الأبوين للعمل تاركين حسين وسناء في المنزل ، وصنعت الأم الطعام لهم وتركته على طاولة المطبخ ، وعندما استيقظ الأطفال وجدوا ورقة مكتوب عليها أن الطعام في المطبخ ، فذهبوا لتناول الطعام ، وبدأوا باللعب بالأكل والأواني حتى سقط الكوب وانكسر من حسين ، فخاف أن يخبر أحدا بهذا وجمع الزجاج ووضعه تحت الطاولة ، ولم يعرف احد بالأمر ، وبعد يومين كان حسين يلعب مع أخته وذهب للاختباء في المطبخ ، فاختبأ تحت الطاولة ولكنه جُرِح بسبب الزجاج المكسور.
وعندما ذهب والديه على صوت بكائه وجدوه مجروحة وقاموا بإسعافه ، وغضبوا منه ومن أخته كثيرا لأنهم اخفوا الأمر عنهم ، وقالوا لهم أنه يجب أن يقولوا الصدق حتى وإن كان فيه ضرر فلن يكون أكبر من ضرر الكذب.
العبرة من القصة : الصدق منجاة



على المسلم المؤمن المنصف العالِم، وعلى الملتمس في طريق النجاة، أن يكون هادئاً في بحثه.. فمادام هناك نظرية في مقابل نظرية التكتف، ومدعومة بهذه الأدلة، فلماذا لا يأخذ بها؟!.. فسيرة أهل البيت عليهم السلام، تؤكد من خلال النصوص على خلاف التكتف.. وأهل البيت هم الإمتداد التشريعي للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، والنبي هو الذي فتح لأمير المؤمنين علي -عليه السلام- ألف باب من العلم، وكذلك قال في حقه: إن علي يدور مع الحق.. فالثمرة من هذه الوصايا الكثيرة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، هي أن تجعل قول علي بن أبي طالب حجة على المسلمين.. والإمام علي أعطى هذه الصفة لولديه الحسن والحسين، وكل إمام يزكي من بعده من أئمة الهدى، إلى إمامنا المهدي صلوات الله وسلامه عليهم



سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)
السؤال: هل يجوز أكل الأسماك المستوردة؟
الجواب: إذا كانت ذوات فلس ووثق بأنّها قد اُخرجت من الماء وهي حيّة ــ كما لعلّه الغالب في الصيد بالسفن في تلك البلدان ــ جاز أكلها وإن كانت مستوردة منها.



بعتني ابيوم وانه امناطر اسنين
وانه للحين اريدك تشتريني
خلص ميلاد جرحي وخلص الليل
اوبده فجر النهار اتشوفه عيني
اوطفت شمعتنه سكته والشمع ذاب
اوغفه جرحي اوبده يحسب اسنيني
اوبقيت الوحدي ادورك وين موجود
وانه ادري ابغيابك ماتجيني
اثاري الليل ذاك الراح حلمان
اوخيال الجان مابينك وبيني
