إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

اكذوبة التاريخ .. وزواج عمر

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة فاضح الوهابية
    تقول عثمان تزوج بنات رسول الله صلى الله عليه وىله وسلم


    ما هذه الأكذوبة


    الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لم ينجب من البنات سوى فاطمة الزهراء عليها السلام


    أما الذين تزوجهم عثمان بن عفان فهما بنات خديجة عليها السلام من زوج آخر






    فاضح الوهابية المجرمين

    أخي الفاضل

    من فرط غلو الشيعة في السيدة فاطمة الزهراء إدعيتم أن لا بنت للنبي صلى الله عليه وسلم غيرها

    ما رأيك في قول الله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا)؟؟؟

    تعليق


    • #17
      بسم الله الرحمن الرحيم
      رغم النقولات القاطعة من المسترشد ما زالوا يناقشون
      يقولون زينب و ام كلثوم بنات اختها من؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

      تعليق


      • #18
        تقــــول الأخــــت الكريمـــة

        رافضيــــة وكيفــــــي

        عن السورة القرآنيـــة الكريمــــــة ومعنى الكوثـــر


        بسم الله الرحمن الرحيم

        {إنا اعطيناك الكوثر.فصلي لربك فانحر. ان شانئك هو الابتر}صدق الله العظيم


        أولا حدث خطــــا غيــــر مقصود من الأخت وهـــو

        وأنحـــــر وليســـــت فانحر .

        ثانيــا فسرت الكوثــر بفاطمـــة الزهراء رضي الله عنها وأرضاها .

        والصحيح هو أن الكوثــر نهر في الجنــــــة

        --------------------------------------------------

        قال : ثم مضيت مع جبرئيل ، فدخلت البيت المعمور ، فصليت فيه ركعتين و معي اناس من اصحابي عليهم ثياب جدد ، و آخرين عليهم ثياب خلقان ، فدخل اصحاب الجدد و جلس اصحاب الخلقان (2) ثم خرجت فانقاد لي نهران ، نهر يسمى الكوثر ، و نهر يسمى الرحمة ، فشربت من الكوثر و اغتسلت من الرحمة (3) ثم انقادا لي جميعا حتى دخلت الجنة و اذا على حافتيها بيوتي و بيوت اهلي ، و اذا ترابها كالمسك ، و اذا جارية تنغمس في انهار الجنة فقلت : لمن انت يا جارية . فقالت لزيد بن حارثة . (4)(1) و الزغب هو الريش الصغير


        ___(( المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي ))__

        تفسيـــر مــن هدي القرآن .

        المصدر http://www.almodarresi.com/hedayat/13/a20ipclm.htm



        ودمتـــم بخيـــر

        تعليق


        • #19
          Arabicاثانيا:مناقشتها دلالة
          وبعد سقوط الاعتبار السندي لجمع الروايات,يبقى لدينا اصل الدلاله ,فلعل الاعتبار الدلالتي سينجي بعضها مع كونها ضعيفه او مرسله .ولا يعني ذلك الاخذ بالضعاف بقدر ما يمكن ان تولد الدلاله اطمئنانا يفيد الصدور واقعا ,بشرط عدم تجاوز الروايه للبديهي الثابت , وعدم مخالفتها لضرورات دينيه وتاريخيه و عقائديه , بل عدم تعرضها مع المتعارف الضروري الذي تعارف عليه العقلاء.فهل ستتم دلاله بعضها ان لم نقل كلها.؟ وستكون هذه المناقشات هي شواهد ودلالات على بطلان خبر التزويج , لذا ستعنون المناقشات الدلالتيه بالشواهد.
          الشاهد الاول : دعوى صغر سن ام كلثوم
          ان اول شاهد على عدم صحه زواج ام كلثوم هو دعوى صغرا سنها,وان عليا (عليه السلام) احتج بصغر سن ابنته حينما اعتذر عن عدم قناعته بالتزويج ,ثم ان الرواه تمادوا في وضعهم وادعوا ان عليا (عليه السلام)ارسل ابنته ام كلثوم الى عمر وهي صغيره ليمعن الخليفه نضره في حالها كما ذكر ذلك ابن سعد طبقاته بقوله:تزوجها عمر بن الخطاب وهي جاريه لم تبلغ (الطبقات6.312)والحق خلاف هذه الدعوى ,اذ لم تكن ام كلثوم صغيره السن بحيث يباح للخليف التمعن بها ومحادثتها على النحو الذي ذكروه , ثم هو لم يتح له الدخول بها اول الامر لصغر سنها , وهذا ما ذكره رواه هذه القصه. الا ان التحقيق سيكشف لنا مخالفه هذه الدعوى اولا و اخيرا , وذلك ان ام كلثوم كانت قد ولدت في عهد رسول الله (صلى الله عليه واله)كما عليه الفريقان واغلبهم لم يحدد سنه ولادتها , الا ان عليه الاكثر انها كانت كبيره في عداد النساء ولقرائن:
          اولها : انها كانت احدى شهود فدك اضافه الى الحسنين اولاد فاطمه وعلي (عليهما السلام) ومعلومه ان الشهاده لا تؤخذ الا ممن ادرك سنا يمكن فيه التمييز و المعرفه وصغير السن لا يمكن قبوله للشهاده خصوصا ممن لم يدرك .قال ابن حجر في الصواعق : وكان ممن شهد في فدك علي (عليه السلام) والحسنان(عليهم السلام) وام كلثوم.(الصواعق المحرقه لابن حجر:37,مكتبه القاهره) .
          ثانيها :ان ام كلثوم شهدت احداث السقيفه وازواء الخلافه عن ابيها ,وكانت تراقب تلك الاحداث بدقائقها ,فروه لنا بعض ما قالته امها في ذلك اليوم كما في الروايه التاليه: حدثنا بكر بن احمد القصري حدثتنا فاطمه بنت علي بن موسى الرضى حدثتني فاطمه وزينب وام كلثوم بنات موسى بن جعفر قلن حدثتنا فاطمه بنت بنت جعفر بن محمد الصادق حدثني فاطمه وسكينه ابنتا الحسين بن علي عن ام كلثوم بنت فاطمه بنت النبي عن فاطمه بنت رسول الله (ص) قالت :انسيتم قول رسول ا لله (ص) يوم غدير خم من كنت مولاه فعلي مولاه وقوله (ص)انت مني بمنزله هارون من موسى. هكذا اخرج الحافض الكبير ابو موسى المديني في كتاب المسلسل بالاسماء وقال الحديث مسلسل من وجه وهو كل احد من الفواطم تروي عن عمه لها فهو روايه خمس بنات اخ كل واحده منهن عن عمتها (المسلسل بالاسماء عن عبقات الانوار:203) مما يعني انها كانت تعي وتدرك ولعل ذلك يرجح ما ذهب اليه صاحب الكنز المكتوم من ان ولادتها كانت. 6 .للهجره (الكنز المكتوم:101 ). وقد ذكرو ان زواجها من عمر كان في ذي القعده سنه 17هجري (حياه الامام علي : محمود شلبي 294) فان عمرها يكون احد عشر ونصف حيث تزوجها عمر . ومعلوم ان ذلك يعني تجاوزها لسن التكليف الشرعي ,ومثل عمرها في ذلك الوقت يجعلها في عداد ربات الخدور فكيف يمكن تصديق ما رواه من انها كانت صغيره ارسلها ابوها الى عمر فكشف عن ساقه وقبلها ولم يدخل بها اذ منعه من ذلك صغرها .؟وهذا احد شواهد عدم موافقه القصه لواقع حال ام كلثوم .
          الشاهد الثاني :اضطراب الروايات في مقدار المهر .
          المتبع لروايات هذه الواقعية سيجدها مضطربة أي اضطراب , مختلفة ايما اختلاف وذلك
          ان بعضها اشارت الى ان عمر امهر ام كلثوم اربعين الفا كما في الروايات الخامسة والسادسة اللتان رواهما ابن حجر في الاصابة واخرى امهرها عسرة الاف كما في الرواية السابعة التي ورداها اليعقوبي في تاريخه,بل بعضها روى انه امهرها اربعة الاف درهم واخرى امهرها خمسمائة درهم كما ذهبت اليه بعضها ولم نوردها,وهذا الاختلاف الفاحش بين ارقام الروايات يوجت القطع بان الورايات لايمكن الركون اليها والاطمينان بها .كما ان مهر السنة هو خمسمائة درهم ولا يمكن ان يرضى علي باكثر من مهر السنة_على فرض صحة الواقعة_بل كراهة تجاوز المهر ثابتة لدى المسلمين حتى ان عمر كان ينهى عن تجاوز مهر السنة فكيف رضيا بخلاف ذلك ؟!
          الشاهد الثالث:دعوى ان ام كلثوم اولدها عمر ولدا اسمه زيد.
          تحدتث الروايات عن ان ام كلثوم اولدها عمر زيدا فماتا في ساعة وا حدة وصليا عليهما . وبغض النظر عن كون قصة موتها كانها من نسج خيال الرواة وانه لايُدرى ايهما المتقدم في موته وايهما المتاخر حتى انه لا يدرى ايهما يرث الاخر ,فبالرغم من كون الرواية على طريقة القصاصين وباسلوب مثير للدهشة ,فان زيد الذي اشارت اليه الروايات حاله كالاتي :
          1_لم تذكر كبت السير و التراجم ادنى ذكر لزيد بن عمر, مع ان اخويه عبدالله بن عمر وعبيد الله قد رويا الكثير من الروايات سواء عن ابيهما ام عن غيره عن الرسول (ص)ولابد لزيد كذلك سماعه عن ابيه عمر او عن جده علي بن ابي طالب او عن اخواله الحسن والحسين(عليه السلام)او بقية اولاد علي,علما ان الظرف الذي عاشه ظرف روائي يطالب به الرجل بالرواية سماعا مباشرة اوعن واسطة بالحديث عن احد الصحابة,لاسيما ان مثل زيد بن عمر يستحث على التحديث والرواية من قبل الاخرين,ومن غير المعقول ان يروا المحدثون زيدا ولم يسالوه ولو رواية واحدة عن صفات ابيه مثلا او صفة جده على اقل تقدير . وهذا يعني ان زيد بن ام كلثوم من عمر بن الخطاب,شخصية وهمية ليس لها وجودها,بل هو من نسج خيال الرواة لتتم الحكاية والتكون اقرب الى الواقع . على ان زيد بن عمر لم تتحدث الروايات المختصة بواقعة الزواج الا عن كونه ولد من ام كلثوم ومات هو وامه في ساعة واحدة,ولم تتطرق كتب الرجال ولسير اليه بادنى اشارة,علما ان مثل شخصيته(المركبة )من جده علي بن ابي طالب وابيه عمر بن الخطاب مثار حديث المؤرخين والرواة الذين لم ينفكوا عن متابعة مثل هذه المفارقات التي تجمع بين شخصيتين مختلفتين في مظر جميع المذاهب الاسلامية فكيف غاب ذلك عنن رواى تربصوا لادنة حادثة تاريخية ولاسط شخصية لها اثرها,فكيف بشخصية زيد بن ام كلثوم التي تجمع معارضتين في الحكم والخلافة ؟!
          الشاهد الرابع :زيد بن عمر امه ام حفصه وعبدالله وعبيدالله : ولو سلمنا بوجود شخصيه اسمها زيد بن عمر بن الخطاب,فان الروايات التاريخيه لم تتفق معنا في ذلك حيث يروي المسعودي ان زيد بن عمر بن الخطاب هو اخ لاولاد عمر من ام واحده . قال المسعودي : وكان له من الولد :عبدالله وحفصه زوج النبي(ص)وعاصم وعبيدالله وزيد من ام ,وعبدالرحمن وفاطمه وبنات اخر وعبدالرحمن الاصغر وهو المحدود في الشراب وهو المعروف بابي شحمه من ام (مروج الذهب2:338) . وتصريح المسعودي واضح في ان زيد بن عمر امه هي ام حفصه وعبدالله وعبيدالله , وليس هي ام كلثوم بنت عل بن ابي طالب كما يُزعم .
          الشاهد الخامس : الاضطراب في خبر وفاتها هي وابنها زيد قال الطبري في ذخائر العقبي: قال ابو عمر : ماتت ام كلثوم وابنها زيد في وقت واحد ....
          وصلى عليهما ابن عمر قدمه الحسن بن علي فكانت بينهما سنتان فيما ذكروا, لم يورث احدهما من الاخر وقدم على امه مما يلي الامام وقيل صلى عليهما سعيد بن العاص وخلفه الحسن والحسين وابو هريره ....(ذخائر العقبي:171)وكل من ارخ
          وفاتها ذكر ان الذي صلى عليها عبدالله بن عمر او سعيد بن العاص والحسن والحسين خلفهما . مما يعني انها ماتت في حيات معاويه اذ اخذنا بروايه سعيد بن العاص عزله معاويه عن المدينه سنه اربع وخمسين .قال بن الاثير وفيها(أي سنه اربع وخمسين ) عزل معويه سعيد بن العاص, عن المدينه(الكامل في التاريخ لابن الاثير 3:246). وعلى كلا الروايتين انها ماتت في حيات اخويها الحسن والحسين , الا ان اكثر مقاتل الحسين (عليه السلام) لكلا الفريقين اجمعت على ان ام كلثوم بنت علي كانت في واقعت الطف وكانت من جمله الاسرى الذين حملوا الى يزيد بعد مقتل ابي عبدالله الحسين(عليه السلام) .قال ابو فرج الاصفهاني في مقاتل الطالبيين : وحُمِلَ اهلهٍٍٍ [ أي الحسين عليه السلام] اسرى وفيهم عمر وزيد والحسن بنو الحسن بن على بن ابي طالب (عليه السلام)وكان الحسن بن الحسن بن علي قد ارتث جريحا فحمل معهم , وعلي بن الحسين الذي امه ام ولد وزينب العقيله , وام كلثوم بنت علي بن ابي طالب وسكينه بنت الحسين ....( مقاتل الطالبين:119) . وهذه احدى الشواهد التي تؤكد على اضطراب الحادثه وتشوشها مما يزيد الباحث اطمئنانا على عدم قبول دعوى التزويج وكونها من نسج الوضاعين والقصاصين .
          والشاهد السادس : ام كلثوم بنت ابي بكر هي التي خطبها عمر بن الخطاب ولا نغفل عن حقيقه مهمه كانت سببا في الاضطراب والتخليط وحاول فريق روائي متخصص استخدام حادثه خطبه عمر لام كلثوم بنت ابي بكر فنسبوها الى ام كلثوم بنت علي. أي ان الذي خطبها عمر هي ام كلثوم بنت ابي بكر وليست بنت علي كما يتوهم,فحاولوا الاستفاده من الاتحاد الاسمين ونسبه حادثه الخطبة الى ام كلثوم بنت علي بن ابي طالب .
          قال ابن قتيبة في المعارف :واما ام كلثوم بنت ابي بكر فخطبها عمر الى عايشه,فانعمت له ,وكرهته ام كلثوم فاحتالت حتى امسك عنها ؟ فتزوجها طلحة بن عبيد الله فولدت له زكريا وعايشه . ثم قتل عنها فتزوجها عبد الرحمن بن عبد الله بن ابي ربيعة المخزومي(المعارف لابن قتيبة:175ةراجع البدء والتاريخ للمقدسي 5.92). وارخ العمري الموصلي في الروضة الفيحاء قائلا(ام كلثوم بنت ابي بكر لما كبرت خطبها عنر من عايشه فلما ذهب قالت الجارية :تزوجيني عمر ,وقد عرفت خشونة عيشه ,والله لئن فعلت لاخرجن الى قبر رسول الله (ص)لاصيحن به ,انما اريد فتى من قريش يصت علي الدنيا صبا ,فارسلت عائشه الى عمرو بن العاص فاخبرته ,انا اكفيك فذهب الى عمر ,فقال :ياامير المؤمنين لو جمعت اليك امراة فقال :عسى ان يكون ذلك ,قال :من ذكر امير المؤمنين ؟قال :ام كلثوم بنت ابي بكر قال :مالك ولجارية سعى اليك اياها بكره عيش,فقال عمر :عائشه امرتك بذلك ؟قال :نعم فتركها فتزوجها طلحة بن عبيد الله عولدت له زكريا وعائشة (الروضة الفيحاء في تواريخ النساء:303).
          وفي اعلام النساء لعمر رضا كحالة قال :خطبها عمر بن الخطاب ,وذلك ان رجلا من قريش قال لعمر بن الخطاب :الا تتزوج ام كلثوم بنت ابي بكر فتحفظه بعد وفاته وتخلفه في اهله ؟فقال عمر :بلى اني لا حب ذاك فاذهب الى عائشة فاذكر لها ذلك وعد الي بجوابها .فمضى الرسول الى عائشة فاخبرها بما قال عمر فاجابته الى ذلك ,وقالت له :حبا وكرامة .ودخل عليها بعقب ذلك المغيرة بن شعبة فراها مهمومة فقال لها مالك يا ام المؤمنين ؟فاخبرته برسالة عمر فقالت ان هذه جارية حدثت واردت لها الين عيشا من عمر فقال لها :علي ان اكفيك ,وخرج من عندها فدخل على عمر فقال بالرفاه والبنين فقد بلغني مااتيته من صله ابي بكر في اهله وخطبتك ام كلثوم فقال قد كان ذاك قال الا انك اميرالمؤمنين رجل شديد الخلق على اهلك وهذه صبية حديثة السن فلا تزال تنكر عليها الشيء فتضربها فتصيج فيغمك ذلك وتتالم له عائشة ويذكرون ابا بكر ,فيكون نعليه فتتجدد لهم المصيبة مع قرب عهدها في كل يوم فقال له متى كنت عند عائشة واصدقني فقال :انفا فقال عمر اشهد انهم كرهوني فتضمنت لهم ان تصرفني عما طلبت وقد اعفيتهم .فعاد الى عائشة فاخبرها بالخبر وامسك عمر من معاودة خطبتها .(اعلام النساء 4.250)بعد هذا السرد الروائي تبين لنا ان خطبة عمر لام كلثوم لا تعدو عن كونها قضية متعلقة بام كلثوم بنت ابي بكر واستفاد البعض من اتحاد الاسمين فنسبوا الحادثة الى ام كلقوم بنت علي بن ابي طالب (عليه السلام)مما ساعد في اختلاط الامر على البعض فقبل القصة قبول المسلمات .
          الشاهد السابع:ام كلثوم بنت جرول هي ام زيد بن عمر بن الخطاب:
          على انا نؤكد ان اضطراب المؤرخين الجاهم الى التخليط في ام زيد بن عمر على فرض وجوده , ولعل البعض خلط عليه الامر بين اسم ام كلثوم وبين ام زيد بن عمر والتي اسمها ام كلثوم ايضا , بل عمد البعض ان سشوش بين الاخبار ليقدمه قصه تتشابه رموزها مع رموز قصه اخرى فيحدث الخلط فيما اذا كان المؤرخ غير فطن تستغفله الروايات الموضوعه , وبالفعل استطاع هؤلاء الروات ان يخلطو عن المغفلين في انتساب زيد بن عمر الى ام كلثوم بنت علي . والحقيقه التي لا مفر منها ان زيد _ على فرض وجوده _ هذا امه ام كلثوم بنت جرول بن حالك بن المسيب بن ربيعه بن اصرم بن جبير بن حزام بن حبشيه ابن ابي سلول بن كعب بن عمرو بن خزاعه . وهي بعد ام عبيدالله بن عمر , أي ان زيدا وعبيدالله امهما ام كلثوم بنت جرول. قال الطبري :
          زيد الاصغر وعبيدالله الذي قتل يوم صفين مع معاويه امهما ام كلثوم بنت جرول ..... وكان الاسلام فرق بينها وبين عمر (تاريخ الطبري 3:269) ومثله ابن الاثير في كامله ( الكامل في التاريخ3:28) . على انهم ولغرض تدارك الاضطراب بين شخصيتي زيد عبروا بان زيد هذا الذي امه ام كلثوم بنت جرول هو زيد الاصغر ,مما يعني ان زيدا الاخر هو زيد الاكبر كما عبروا عنه وهو ابن ام كلثوم بنت علي (عليه السلام) , وهذا لا يتفق مع ما ذكروه , فان ام كلثوم بنت جرول اولدت زيدا في الجاهليه , وان ام كلثوم بنت علي _كما هي دعواهم_ اولدت زيد الاكبر ابان خلافه عمر , فكم الفارق بين الزيدين بعد ذلك ؟ فكيف يكون المولود في الجاهليه هو الاصغر لا سيما قالوا ان الاسلام فرق بين عمر وبين ام كلثوم بنت جرول ؟! وهذا يعني ان زيدا واحد وليس متعدد كما تدل عليه رواياتهم كثيرا , وينسبون زيدا الى عمر واحدا وليس اكثر. وقد ترجم لام كلثوم بنت جرول اغلب المؤرخين واشاروا الى انها قد تزوجها عمر في الجاهليه وفرق الاسلام بينهما وممن ارخ لذلك :1- ابن حجر في الاصابه في تمييز الصحابه (الاصابه في تمييز الصحابه 4:491) .2- ابن سعد في طبقاته ( الطبقات الكبرى 2:231). 3- المسعودي في مروج الذهب (مروج الذهب 2:238).4- الطبري في تاريخه (تاريخ الطبري 3:269). 5- ابن الاثير في كامله (الكامل في التاريخ 3:28). 6-ابن الجوزي في صفه الصفوه(صفه الصفوه لابن الجوزي :116). 7-ابن شبه النميري في تاريخ المدينه المنوره (تاريخ المدينه المنوره 2:654).
          الشاهد الثامن :أسماء ام كلثوم بنت علي بن ابي طالب
          على انهم اختلفوا في اسم ام كلثوم بنت علي بن ابي طالب فبعض جعلها هي زينب بنت علي كما اكده البعض فعنون اسم ام كلثوم بأنها زينب فقال : خطبة ام كلثوم زينب بنت علي ودرج في بحوثه هكذا.
          والمتتبع لمن كتب عن ام كلثوم سيجد ثلاث شخصيات متعددة من بنات امير المؤمنين كل منها تسمى بأم كلثوم فواحدة سميت بأم كلثوم الكبرى والثانية سميت ام كلثوم الصغرى والثالثة سميت بأم كلثوم فقط اضافة الى زينب ومعنى ذلك ان امير المؤمنين عنده من البنات اربعة من فاطمة ثلاثة بأسم ام كلثوم وواحدة تسمى زينب.الا ان ذلك خلاف ما ترجمه اصحاب السير فقد ذكروا ان امير المؤمنين من فاطمة ابنتان احدهما زينب والاخرى ام كلثوم وهذا ما أكده الطبري في تاريخه فقال: فاول زوجة تزوجها فاطمة بنت رسول الله(ص)وكان لها منه, زينب الكبرى وام كلثوم الكبرى(تاريخ الطبري4.118)ولامر الذي يدل عليه التحقيق والنظر,ان ام كلثوم هي واحدة وليس اكثر كما توهم البعض فجعل بنات عليس ثلاث كل واحدة منها ام كلثوم واخذ يرتب بقوله الكبرى والوسطى والصغرى وهو خلاف الحق .الا ان النسابة العمري في المجدي قال:
          ان ام كلثوم بنت علي من فاطمة (ع)واسمها رقية .مع ان الروايات التي تحدثت عن زواج ام كلثوم بنت علي من عمر بن الخطاب تشير الى انه اولدها بنت اسمها رقيه ,فكيف يتفق مع ما ذكره العمري في انسابه وبين دعوى التزويج وانجاب ابنة اسمها رقية؟!وهذه احدى دلالات اضطراب الحادثة وتهافتها تماما . الشاهد التاسع :دعوى ان ام كلثوم تزوجت بعون بن جعفر ثم محمد بن جعفر بعد وفاة عمر .ومن شواهد بطلان قضية تزويج عمر لام كلثوم ,انهم الحقوا بها زواج عون بن جعفر بام كلثوم بعد وفاة عمر ,ثم بعد وفاة عون تزوجها اخوه محمد ثم بعد الله بن جعفر,قال ابن سعد في طبقاته عند ترجمة ام كلثوم تزوجها عمر بن الخطاب ,وهي جارية لم تبلغ فلم تزل عنده الى ان قتل وولدت له زيد بن عمر ,ثم خلف على ام كلثوم بعد عمر عون بن جعفر بن ابي طالب فتوفي عنها ثم خلف عليها اخوه محمد بن جعفر فتوفي عنها فخلف عليها اخوه عبد الله بن جعفر بن ابي طالب بعد اختها زينب فقالت ام كلثوم :اني لاستحي من اسماء بنت عميس..........(الطبقات لابن سعد 6.312)
          وهذه الدعوى باطلة اذ ان عون بن جعفر ومحمد بن جعفر استشهدا في حرب تستر في خلافة عمر(اسد الغابة والاصابة)وحرب تستر كانت سنة 16,17للهجرة فكيف يتوافق مع ما اثبته ابن سعد وغيره في قصة تزويج ام كلثوم ؟!
          الشاهد العاشر :دعوى ان عمر كان زواجه بدافع النسب السبب لقول رسول الله على ان رواة هذه الحادثة ضمنوا احدوثتهم هذه بحديث نبوي كان سببا في رغبة عمر من الزواج لابنة علي وذلك بحجة قوله (ص)(كل نسب وسبب منقطع يوم القيامة الا نسبي وسببي وصهري)فكان ذلك دافعا لطلب الخليفة هذا الزواج وسببا في قبول علي من تزويج ابنته بعدما سمع من عمر ان دافعه هو علقة النسب والسبب برسول الله (ص)الا ان ذلك لا يغني وثاقه الحادثة شيئا فالجميع بامكانهم ان يرغبوا من الهاشميات وليس لبني هاشم الحق في مدافعتهم وردهم وحرمان من علقه السبب والنسب برسول الله(ص)واذا كان ذلك سببا في اندفاع الخليفة لطلب مثل هذا الزواج فان الخليفة مسبوق بعلقة سبب برسول الله(ص)وهي مصاهرة اخرى تربطه برسول الله (ص)ولكان عليا اولى بالاحتجاج بان مصاهرته الخليفة لرسول(ص)من ابنته حفصة احدى مصاديق الحديث المذكور ولكان الهاشميون في مامن من طلب الخليفة ومصاهرته من بناتهم وهذا الاسلوب الذي ذكره القصاصون في زواج ام كلثوم يعني ان الحادثة التي بنيت حجتها على الحديث المذكور واهية لااساس لها من الصحة والواقع.
          الشاهد الحادي عشر:لم يكن لديه رغبة في النساء ..!واذا اضفنا شاهدا مهما اخر سنجد ان قضية التزويج غير واقعة مطلقا لتعذر الخليفة عن مقاربة النساء وقتذاك فتقدم السن لدى الخليفة وانشغاله عن مترفات الحياة فضلا عما كان يعانيه_كغيره ممن يتقدم به السن_من ضعف في طاقته كما صرح به نفسه يعد ,دليلا اخر على عدم وقوع حادثة التزويج.
          عن عاصم بن عمر عن ابيه قال:ولو كان في ابيكم حركة الى النساء لم يسبقه احد اليها(ازالة الخفاء 69عنه الكنزالمكتوم 114)مما يعني ان الخليفة كانت لديه رغبة عن مقاربة النساء فضلا عن كون المصادر التاريخية لم تنقل لنا حادثة تسري الخليفة كما كان متعارفا وقتذاك او تعدد ازواجه وقد كان ذلك نمطا سائدا من الحياة العائلية التي يتخذها الاكثر ذلك بدافع الانجاب فضلا عن مقتضيات المتعة الخاصة .
          الشاهد الثاني عشر : ان قصه التزويج ذكرت منافيه لثوابت الشريعه والمتئمل في سرد قصه التزويج ليجد مخلفتها الشريعه واضحه , ومنافاتها للاخلاق العامه صريحه .مما تؤكد انها احدى محاولات الاسائه لاهل البيت (عليهم السلام) وذلك كفيل برد القصه وتكذيبها رئسا وكلما تمعنت في مجريات القصه اقشعر بدني وعلمت انها موضوعه للئسائه اللى شرف ذلك البيت الطاهر الذي اذهب الله عنه الرجز زطهره تطهيرا . فالقصه اوضحت كيفيه بعث ام كلثوم الى عمر من قبل علي بن ابي طالب (عليه السلام) وانه (عليه السلام) ارسلها بعد ان امر بتزيينها لعرضها على عمر وهي بعد لم تكن زوجته. ففي روايه الخطيب البغدادي قال : فقام علي فامر بابنته من فاطمه فزينت ثم بعث بها الى امير المؤمنين عمر فلما راها قام اليها فاخذ بساقها وقال : قولي لابيك قد رضيت قد رضيت قد رضيت فلما جائت الجاريه الى ابيها قال لها : ما قال امير الؤمنين , قالت : دعاني وقبلني فلما قمت اخذ بساقي .
          والروايه بهذه الصيغه تبعث عن الالم والاسى لما تتعمده دوائر الروايه الوضعيه من الاساءه الصريحه لشرف البيت العلوي الاقدس , اذ أي غيور يرضى بارسال ابنته بعد تزيينها الى رجل لم يكن بعد زوجها , وكيف يرضى الغيور ان تذهب ابنته فيقبلها رجل ويئخذ بساقها وهو لا زال اجنبيا عنها ؟! واي شريعه تسمح لادنا احد ان يهتك عرصه بهذا الابتذال المخزي ؟! فكيف بئمير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليه السلام ) الذي ارتضاه رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) لخلافته و اودعه مكنون علمه فصار منه بمنزله هارون من موسى _كما عليه متواترات الفريقين_؟ وهذا ما دعي العلامه سبط ابن الجوزي ان يستقبح ذلك ويستنكره من جده صاحب المنتضم ووبخ جده ابن الجوزي لهاذا الاسفاف قائلا: وذكر جدي في كتاب المنتضم , ان عليا بعثها(أي ام كلثوم) الى عمر لينضرها وان عمر كشف ساقها ولمسها بيده . قلت (والكلام للسبط ابن الجوزي ) : وهذا قبيح والله لو كانت امه لما فعل بها هذا , ثم باجماع المسلمين لا يجوز لمس الاجنبيه فكيف ينسب عمر الى هذا ......هذه في (تذكره الخواص للسبط ابن الجوزي :288) .
          ولم يكن اختلاق واقعه التزويج امرا بريئا ينسج على منوال القصاصين الذين استهوتهم خيالات المغامرات المثيره للجمع بين متناقضات الامور بقدر ما هي حلات اثاره تستهدف الطعن بجهات مقدسه ترتبط وثيقا بمبادئ الدين الاسلامي وقيمه النبيله , أي ان الاساءة التي حاول القصاصون نسج مثل هذه الخيالات تستهدف صميم الدين ومباني الشريعه .
          الشاهد الثالث عشر: مخالفتها للقواعد الادبيه والعرفيه المتسالمه اكدت روايات التزويج ان عليا (عليه السلام) كان كارها لخطبه عمر من ابنته وكان(عليه السلام) يعتدر بما لا يقبل التشكيك من الطرف الاخر لقوله(عليه السلام) (انني حبست بنات على بني جعفر) كما هو صريح الروايه الاولى, ومعلوم ان هذا الاعتذار ينهي أي احتمال اخر يحاوله الطرف الاخر بالتشبث وعدم التصديق,اذا المتعرف في زماننا هذا ان الولي اذا اراد ان يعتذر لخاطبي البنت فيما لم تتوفر لديه القناعه التامه بهذا المورد بانه اوقف ابنته على بني عمومتها لكونها احق بها عرفا , ولا مجال للطرف المقابل رد هذه الدعوى او تكذيبها ان الادب سيغلق الطريق على أي احتمال او محاوله اخرى, هذا ما تعارف في زماننا وفي كل زمان , فكيف بزمان تسوده التقاليد القبليه الصارمه التي تبطش باي تمرد يخرج على اعرافها والتزاماتها ؟ وهل من العرف الادبي القبائلي ان يكرر عمر دعوته بعد ان سمع ان ابنت علي قد حبسها ابوها الى من هو احق بها عرفا ؟ ولا معنا ان يشكك عمر في دعوا علي وكون بناته قد حبسهن الى بني جعفر , اذ يعد ذلك استهانه ادبيه لا تغتفر عرفا وتجاوز على حرمات ذلك البيت , مما يعني ان الخطبه _ لو حدث من قبل عمر _ فان اعتذار علي كونها محبوسه الى بني عمومتها كاف في انصراف عمر عن مساله التزويج فضلا عن اعتذاره بانها صغيره لا تصلح للزواج فلا معنا لاصرار عمر على ان يراها بنفسه حتى يصدق الامر, فولايه علي على ابنته لا زالت حاكمه على رغبات عمر وتهديداته ,وولايته كذلك مانعه على ان يتعرض عمر او غيره بخطبه لم يكن الاب قد اقتنع بها بعد.
          الشاهد الرابع عشر : ان القصه مخالفه لمقتضيات الضرف السياسي المتوتر على ان استقراء السياسي لضرف اعقب السقيفه دفع برجالها ان يكفرو في حالت كانت تعني الكثير لديهم , وهي محاوله تهدئه الاجواء المتوتره التي خلفتها زوابع ذلك اليوم العصيب فبعد استتباب الامر لديهم وجدوا ان حالت عدم الرضا والتوجس تسود اجواء المدنيين الانصار وتزحف الى محافل المكيين من اهل الهجره , وتربض على صدور الخزرج بعد مدافعه الاوسيين لهم على الخلافه واعطاء البيعه للادنين من المكيين بعد ان كانت تستقر في حوزتهم , ووجدوا الاوس ان قد غلبتهم منافستهم فاخرجوها من بني عمومتهم الخزرج الى المهاجرين من تيمها وعديها ,و رزحوا هم تحت سلطه اهل المهاجره غرباء في مدينتهم , اذلاء في اهليهم والهاشميون لازالت انوفهم تزكمها اغبره ذلك اليوم الهائج بمناورات البيعه , ودمائهم لا تزال فيها حراره غليان الوجد والتصبر ,وهم يرون تراثهم في علي تتناهبه الاهواء ,ولا يزال كل هاشمي متوترا قد اخفى لضاه تحت رماد المجاملات الضاهريه التي اقتضها ضروف علي مداريا مصلحه الاسلام ووحده الامه. وفي علي كل هذا وذاك , فهو يستشعر هواجس المدنيين الخزرج مما اخلفته سذاجه الاوس للوقيعه في اهليهم فاخرجوها بعد ان رضوا تابعين وابعدوها متبوعين . والاوس تؤرقهم نزوه البطش ببني عمومتهم الخزرج فتحكمت فيهم حماقه القبيله فصاروا تحت ذل البيعه اذلاء يتخطفهم الناس من كل جانب . وعلي بعد هذا ينضر الى الهاشميين مشفقا عليهم غلبت التنازع بعد ان اودى لزومهم لطاعه سيدهم عليا كلما كان يجول في خواطرهم اسيادا متبوعين فصاروا رعايا تابعين . وعلي في كل ذلك قد رضي التصبر وهو على سلامه من دينه , مؤثرا ما اوصاه رسول الله ( صلى الله عليه واله ) من لزوم الصبر اذ لا مندوحه من السكوت وفي الدين بقيته اهون عليه من ذهاب الدين واهله . هذه حدود العلاقه بين اهل البيعه من السقيفه وبين اهل المدينه وغيرهم من رعاياهم , وهذا لا يعني الاكون الهدنه بينها وبينهم قائمه ما لم يكن هنالك ما يسئ الى تلك الهدنه من تخطي المحذور او تجاوز ما حددته ضروف الفريقين . ولم تقتصر هذه الحاله المريبه المتوجسه الى بعيد البيعه من السقيفه بل تمتد الى عهدي الشيخين حتى عقد من خلافه الثالث فلما تجاوز ما حددته ضروف الفريقين من الهدنه ثارت عليه رعايا المسلمين فقتلوه رافضين . هذا ما امكن تمهيده من امكانيه معايشه الشيخين مع الكتل السياسيه المتذمره , فكبف بعلي وهي تجده مغصوب التراث مغبون البيعه موهون الصفقه يرى ان سكوته تصبر ومعايشته هدنه , وهو بعد ذلك لا يحتمل غير ما تقتضيه المصلح من السكوت ولا يطيق ان يكون مهددا من قبل غيره في فرض امر غير راضيه . واذا كان الامر كذلك فما معنا ان يهدد الخليفه عليا اذ هو لم يزوجه ابنته من فاطمه وعلي احرى ان يستشعر من القوم غير الهدنه وان يلتمس غير الموادعه , فيثار لما كان عليه القوم ويدفع عن نفسه ما لا يرتضيه وهو اشار اليه جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام ) بقول حينما سئل عن زواج ام كلثوم من عمر فقال (( سبحان الله ما كان يقدر امير المؤمنين (عليه السلام ) ان يحول بينه وبينها فينقذها ؟)) (البحار 88:42) وهو قول يؤكد عدم وقوع الحادثه , فضلا عن مراعات عمر لذلك الضرف المتوتر , ومداراته لعلي وهو شيخ المعارضه وسيدها , فكان يشهد بفضله وسابقته وعلمه وكان يكرر مقولته المشهوره : لو لا علي لهلك عمر ( المناقب لخوارزمي :81) و عن ابي سعيد الخدري قال: قال عمر : اعوذ بالله ان اعيش في يوم لست فيه يا ابا الحسن ( ذخائر العقبي 8). أي ان طلب الخليفه والحاجه في زواجه من ابنته علي لا يتناسب مع الحاله المتوتره تتطلب مداره علي ومراعاه الهاشميين وتخفيف فوره الانصار المغلوبين .فان قلنا ان عمر قد دافع عليا في اخذ الرضى من زواجه على ابنته كرها فهذا ما لا يسمح مع ما قدمناه من التوتر وحالت التوجس التي يعيشها الخليفه من منصبه بين معارضيه واذا قلنا كان علي قد اعطى ابنته عن طيب نفس مقتنعا ,فما معنى التقارب وهو لا يزال يرى تراثه نهبا , فصبر وفي العين قذى , وفي الحلق شجى (نهج البلاغه لابن ابي الحديد : الخطبه المعروفه بالشقشقيه) . وبعد هذا العرض من مداخلات القضيه التي تستوقف الباحث ليمعن التحقيق في دعوى التزويج يجد ان حيثيات الحاله التي كان يعيشها الهاشميين مع الخليفه وما صاحبها من توجس الطرفين لا تسمح بقيام ادنى احتمال لوجود مصاهره من هذا القبيل بل لعلها لا تدور في خلد الخليفه وهو يرى ان علاقته مع الهاشميين تدور على مدار التسليم الشرعيه هذه الخلافه التي طالما كانت سببا في اخفاق أيه محاوله تقريب بين الطرفين ,فالهاشميون سكتوا عن تراثهم مغصوبا لمصلحه الاسلام وسلامته وهو مااكده شيخهم علي بن ابي طالب(عليه السلام) ودعاهم الى التصبر ريثما تستعدي الضروف الى تصفيه الحساب وايقاف هذا الهدر للشرعيه الالهيه المتمثله بوصيته الالهيه من قبل رسول الله (صلى الله عليه واله). واهل السقيفه لا تخفي عليهم ما تضمره صدور الهاشميين من عدم الرضى والتسليم لقرارات البيعه, فهم يتحسبون ان ينقض عليهم الهاشميين ومن حالفهم , فمتى يتم في مثل هذه الضروف توطئه التعايش والتوافق ؟! زاذا كان الامر كذلك فمتى تتم امكانيه هكذا مصاهره بين قطبين متعارضين لم يتفقا بعد بل لم يتوافا اصلا ؟! هذا ما امكننا قراءته من روايات اهل السنه وفتح لنا التمعن فيها والتدقيق افاقا اخرى من قراءه العلاقه بين الفريقين وكيف ان تلك الضروف المتشنجه تعد قرينه حاليا لا يمكن اهمالها في محاوله قراءه الحادثه وتصديقها , مما يعني ان روايات اهل السنه لا يمكنها الصمود _ فضلا عن ضعفها _ على ما اثرناه من ايرادات تعد اقوى الاشكالات التي لا يمكن دفعها او الاعتذار عنها . ولغرض استكمال البحث ننتقل الى روايات الفريق الثاني , وهي روايات الشيعه لنرى مدى صحتها وموافقتها لخير الترويج ؟ .
          وللحديث صلة ان شاء الله تعالى .
          [/size[/font]
          [/size][/size]

          تعليق


          • #20
            Arabicاثانيا:مناقشتها دلالة
            وبعد سقوط الاعتبار السندي لجمع الروايات,يبقى لدينا اصل الدلاله ,فلعل الاعتبار الدلالتي سينجي بعضها مع كونها ضعيفه او مرسله .ولا يعني ذلك الاخذ بالضعاف بقدر ما يمكن ان تولد الدلاله اطمئنانا يفيد الصدور واقعا ,بشرط عدم تجاوز الروايه للبديهي الثابت , وعدم مخالفتها لضرورات دينيه وتاريخيه و عقائديه , بل عدم تعرضها مع المتعارف الضروري الذي تعارف عليه العقلاء.فهل ستتم دلاله بعضها ان لم نقل كلها.؟ وستكون هذه المناقشات هي شواهد ودلالات على بطلان خبر التزويج , لذا ستعنون المناقشات الدلالتيه بالشواهد.
            الشاهد الاول : دعوى صغر سن ام كلثوم
            ان اول شاهد على عدم صحه زواج ام كلثوم هو دعوى صغرا سنها,وان عليا (عليه السلام) احتج بصغر سن ابنته حينما اعتذر عن عدم قناعته بالتزويج ,ثم ان الرواه تمادوا في وضعهم وادعوا ان عليا (عليه السلام)ارسل ابنته ام كلثوم الى عمر وهي صغيره ليمعن الخليفه نضره في حالها كما ذكر ذلك ابن سعد طبقاته بقوله:تزوجها عمر بن الخطاب وهي جاريه لم تبلغ (الطبقات6.312)والحق خلاف هذه الدعوى ,اذ لم تكن ام كلثوم صغيره السن بحيث يباح للخليف التمعن بها ومحادثتها على النحو الذي ذكروه , ثم هو لم يتح له الدخول بها اول الامر لصغر سنها , وهذا ما ذكره رواه هذه القصه. الا ان التحقيق سيكشف لنا مخالفه هذه الدعوى اولا و اخيرا , وذلك ان ام كلثوم كانت قد ولدت في عهد رسول الله (صلى الله عليه واله)كما عليه الفريقان واغلبهم لم يحدد سنه ولادتها , الا ان عليه الاكثر انها كانت كبيره في عداد النساء ولقرائن:
            اولها : انها كانت احدى شهود فدك اضافه الى الحسنين اولاد فاطمه وعلي (عليهما السلام) ومعلومه ان الشهاده لا تؤخذ الا ممن ادرك سنا يمكن فيه التمييز و المعرفه وصغير السن لا يمكن قبوله للشهاده خصوصا ممن لم يدرك .قال ابن حجر في الصواعق : وكان ممن شهد في فدك علي (عليه السلام) والحسنان(عليهم السلام) وام كلثوم.(الصواعق المحرقه لابن حجر:37,مكتبه القاهره) .
            ثانيها :ان ام كلثوم شهدت احداث السقيفه وازواء الخلافه عن ابيها ,وكانت تراقب تلك الاحداث بدقائقها ,فروه لنا بعض ما قالته امها في ذلك اليوم كما في الروايه التاليه: حدثنا بكر بن احمد القصري حدثتنا فاطمه بنت علي بن موسى الرضى حدثتني فاطمه وزينب وام كلثوم بنات موسى بن جعفر قلن حدثتنا فاطمه بنت بنت جعفر بن محمد الصادق حدثني فاطمه وسكينه ابنتا الحسين بن علي عن ام كلثوم بنت فاطمه بنت النبي عن فاطمه بنت رسول الله (ص) قالت :انسيتم قول رسول ا لله (ص) يوم غدير خم من كنت مولاه فعلي مولاه وقوله (ص)انت مني بمنزله هارون من موسى. هكذا اخرج الحافض الكبير ابو موسى المديني في كتاب المسلسل بالاسماء وقال الحديث مسلسل من وجه وهو كل احد من الفواطم تروي عن عمه لها فهو روايه خمس بنات اخ كل واحده منهن عن عمتها (المسلسل بالاسماء عن عبقات الانوار:203) مما يعني انها كانت تعي وتدرك ولعل ذلك يرجح ما ذهب اليه صاحب الكنز المكتوم من ان ولادتها كانت. 6 .للهجره (الكنز المكتوم:101 ). وقد ذكرو ان زواجها من عمر كان في ذي القعده سنه 17هجري (حياه الامام علي : محمود شلبي 294) فان عمرها يكون احد عشر ونصف حيث تزوجها عمر . ومعلوم ان ذلك يعني تجاوزها لسن التكليف الشرعي ,ومثل عمرها في ذلك الوقت يجعلها في عداد ربات الخدور فكيف يمكن تصديق ما رواه من انها كانت صغيره ارسلها ابوها الى عمر فكشف عن ساقه وقبلها ولم يدخل بها اذ منعه من ذلك صغرها .؟وهذا احد شواهد عدم موافقه القصه لواقع حال ام كلثوم .
            الشاهد الثاني :اضطراب الروايات في مقدار المهر .
            المتبع لروايات هذه الواقعية سيجدها مضطربة أي اضطراب , مختلفة ايما اختلاف وذلك
            ان بعضها اشارت الى ان عمر امهر ام كلثوم اربعين الفا كما في الروايات الخامسة والسادسة اللتان رواهما ابن حجر في الاصابة واخرى امهرها عسرة الاف كما في الرواية السابعة التي ورداها اليعقوبي في تاريخه,بل بعضها روى انه امهرها اربعة الاف درهم واخرى امهرها خمسمائة درهم كما ذهبت اليه بعضها ولم نوردها,وهذا الاختلاف الفاحش بين ارقام الروايات يوجت القطع بان الورايات لايمكن الركون اليها والاطمينان بها .كما ان مهر السنة هو خمسمائة درهم ولا يمكن ان يرضى علي باكثر من مهر السنة_على فرض صحة الواقعة_بل كراهة تجاوز المهر ثابتة لدى المسلمين حتى ان عمر كان ينهى عن تجاوز مهر السنة فكيف رضيا بخلاف ذلك ؟!
            الشاهد الثالث:دعوى ان ام كلثوم اولدها عمر ولدا اسمه زيد.
            تحدتث الروايات عن ان ام كلثوم اولدها عمر زيدا فماتا في ساعة وا حدة وصليا عليهما . وبغض النظر عن كون قصة موتها كانها من نسج خيال الرواة وانه لايُدرى ايهما المتقدم في موته وايهما المتاخر حتى انه لا يدرى ايهما يرث الاخر ,فبالرغم من كون الرواية على طريقة القصاصين وباسلوب مثير للدهشة ,فان زيد الذي اشارت اليه الروايات حاله كالاتي :
            1_لم تذكر كبت السير و التراجم ادنى ذكر لزيد بن عمر, مع ان اخويه عبدالله بن عمر وعبيد الله قد رويا الكثير من الروايات سواء عن ابيهما ام عن غيره عن الرسول (ص)ولابد لزيد كذلك سماعه عن ابيه عمر او عن جده علي بن ابي طالب او عن اخواله الحسن والحسين(عليه السلام)او بقية اولاد علي,علما ان الظرف الذي عاشه ظرف روائي يطالب به الرجل بالرواية سماعا مباشرة اوعن واسطة بالحديث عن احد الصحابة,لاسيما ان مثل زيد بن عمر يستحث على التحديث والرواية من قبل الاخرين,ومن غير المعقول ان يروا المحدثون زيدا ولم يسالوه ولو رواية واحدة عن صفات ابيه مثلا او صفة جده على اقل تقدير . وهذا يعني ان زيد بن ام كلثوم من عمر بن الخطاب,شخصية وهمية ليس لها وجودها,بل هو من نسج خيال الرواة لتتم الحكاية والتكون اقرب الى الواقع . على ان زيد بن عمر لم تتحدث الروايات المختصة بواقعة الزواج الا عن كونه ولد من ام كلثوم ومات هو وامه في ساعة واحدة,ولم تتطرق كتب الرجال ولسير اليه بادنى اشارة,علما ان مثل شخصيته(المركبة )من جده علي بن ابي طالب وابيه عمر بن الخطاب مثار حديث المؤرخين والرواة الذين لم ينفكوا عن متابعة مثل هذه المفارقات التي تجمع بين شخصيتين مختلفتين في مظر جميع المذاهب الاسلامية فكيف غاب ذلك عنن رواى تربصوا لادنة حادثة تاريخية ولاسط شخصية لها اثرها,فكيف بشخصية زيد بن ام كلثوم التي تجمع معارضتين في الحكم والخلافة ؟!
            الشاهد الرابع :زيد بن عمر امه ام حفصه وعبدالله وعبيدالله : ولو سلمنا بوجود شخصيه اسمها زيد بن عمر بن الخطاب,فان الروايات التاريخيه لم تتفق معنا في ذلك حيث يروي المسعودي ان زيد بن عمر بن الخطاب هو اخ لاولاد عمر من ام واحده . قال المسعودي : وكان له من الولد :عبدالله وحفصه زوج النبي(ص)وعاصم وعبيدالله وزيد من ام ,وعبدالرحمن وفاطمه وبنات اخر وعبدالرحمن الاصغر وهو المحدود في الشراب وهو المعروف بابي شحمه من ام (مروج الذهب2:338) . وتصريح المسعودي واضح في ان زيد بن عمر امه هي ام حفصه وعبدالله وعبيدالله , وليس هي ام كلثوم بنت عل بن ابي طالب كما يُزعم .
            الشاهد الخامس : الاضطراب في خبر وفاتها هي وابنها زيد قال الطبري في ذخائر العقبي: قال ابو عمر : ماتت ام كلثوم وابنها زيد في وقت واحد ....
            وصلى عليهما ابن عمر قدمه الحسن بن علي فكانت بينهما سنتان فيما ذكروا, لم يورث احدهما من الاخر وقدم على امه مما يلي الامام وقيل صلى عليهما سعيد بن العاص وخلفه الحسن والحسين وابو هريره ....(ذخائر العقبي:171)وكل من ارخ
            وفاتها ذكر ان الذي صلى عليها عبدالله بن عمر او سعيد بن العاص والحسن والحسين خلفهما . مما يعني انها ماتت في حيات معاويه اذ اخذنا بروايه سعيد بن العاص عزله معاويه عن المدينه سنه اربع وخمسين .قال بن الاثير وفيها(أي سنه اربع وخمسين ) عزل معويه سعيد بن العاص, عن المدينه(الكامل في التاريخ لابن الاثير 3:246). وعلى كلا الروايتين انها ماتت في حيات اخويها الحسن والحسين , الا ان اكثر مقاتل الحسين (عليه السلام) لكلا الفريقين اجمعت على ان ام كلثوم بنت علي كانت في واقعت الطف وكانت من جمله الاسرى الذين حملوا الى يزيد بعد مقتل ابي عبدالله الحسين(عليه السلام) .قال ابو فرج الاصفهاني في مقاتل الطالبيين : وحُمِلَ اهلهٍٍٍ [ أي الحسين عليه السلام] اسرى وفيهم عمر وزيد والحسن بنو الحسن بن على بن ابي طالب (عليه السلام)وكان الحسن بن الحسن بن علي قد ارتث جريحا فحمل معهم , وعلي بن الحسين الذي امه ام ولد وزينب العقيله , وام كلثوم بنت علي بن ابي طالب وسكينه بنت الحسين ....( مقاتل الطالبين:119) . وهذه احدى الشواهد التي تؤكد على اضطراب الحادثه وتشوشها مما يزيد الباحث اطمئنانا على عدم قبول دعوى التزويج وكونها من نسج الوضاعين والقصاصين .
            والشاهد السادس : ام كلثوم بنت ابي بكر هي التي خطبها عمر بن الخطاب ولا نغفل عن حقيقه مهمه كانت سببا في الاضطراب والتخليط وحاول فريق روائي متخصص استخدام حادثه خطبه عمر لام كلثوم بنت ابي بكر فنسبوها الى ام كلثوم بنت علي. أي ان الذي خطبها عمر هي ام كلثوم بنت ابي بكر وليست بنت علي كما يتوهم,فحاولوا الاستفاده من الاتحاد الاسمين ونسبه حادثه الخطبة الى ام كلثوم بنت علي بن ابي طالب .
            قال ابن قتيبة في المعارف :واما ام كلثوم بنت ابي بكر فخطبها عمر الى عايشه,فانعمت له ,وكرهته ام كلثوم فاحتالت حتى امسك عنها ؟ فتزوجها طلحة بن عبيد الله فولدت له زكريا وعايشه . ثم قتل عنها فتزوجها عبد الرحمن بن عبد الله بن ابي ربيعة المخزومي(المعارف لابن قتيبة:175ةراجع البدء والتاريخ للمقدسي 5.92). وارخ العمري الموصلي في الروضة الفيحاء قائلا(ام كلثوم بنت ابي بكر لما كبرت خطبها عنر من عايشه فلما ذهب قالت الجارية :تزوجيني عمر ,وقد عرفت خشونة عيشه ,والله لئن فعلت لاخرجن الى قبر رسول الله (ص)لاصيحن به ,انما اريد فتى من قريش يصت علي الدنيا صبا ,فارسلت عائشه الى عمرو بن العاص فاخبرته ,انا اكفيك فذهب الى عمر ,فقال :ياامير المؤمنين لو جمعت اليك امراة فقال :عسى ان يكون ذلك ,قال :من ذكر امير المؤمنين ؟قال :ام كلثوم بنت ابي بكر قال :مالك ولجارية سعى اليك اياها بكره عيش,فقال عمر :عائشه امرتك بذلك ؟قال :نعم فتركها فتزوجها طلحة بن عبيد الله عولدت له زكريا وعائشة (الروضة الفيحاء في تواريخ النساء:303).
            وفي اعلام النساء لعمر رضا كحالة قال :خطبها عمر بن الخطاب ,وذلك ان رجلا من قريش قال لعمر بن الخطاب :الا تتزوج ام كلثوم بنت ابي بكر فتحفظه بعد وفاته وتخلفه في اهله ؟فقال عمر :بلى اني لا حب ذاك فاذهب الى عائشة فاذكر لها ذلك وعد الي بجوابها .فمضى الرسول الى عائشة فاخبرها بما قال عمر فاجابته الى ذلك ,وقالت له :حبا وكرامة .ودخل عليها بعقب ذلك المغيرة بن شعبة فراها مهمومة فقال لها مالك يا ام المؤمنين ؟فاخبرته برسالة عمر فقالت ان هذه جارية حدثت واردت لها الين عيشا من عمر فقال لها :علي ان اكفيك ,وخرج من عندها فدخل على عمر فقال بالرفاه والبنين فقد بلغني مااتيته من صله ابي بكر في اهله وخطبتك ام كلثوم فقال قد كان ذاك قال الا انك اميرالمؤمنين رجل شديد الخلق على اهلك وهذه صبية حديثة السن فلا تزال تنكر عليها الشيء فتضربها فتصيج فيغمك ذلك وتتالم له عائشة ويذكرون ابا بكر ,فيكون نعليه فتتجدد لهم المصيبة مع قرب عهدها في كل يوم فقال له متى كنت عند عائشة واصدقني فقال :انفا فقال عمر اشهد انهم كرهوني فتضمنت لهم ان تصرفني عما طلبت وقد اعفيتهم .فعاد الى عائشة فاخبرها بالخبر وامسك عمر من معاودة خطبتها .(اعلام النساء 4.250)بعد هذا السرد الروائي تبين لنا ان خطبة عمر لام كلثوم لا تعدو عن كونها قضية متعلقة بام كلثوم بنت ابي بكر واستفاد البعض من اتحاد الاسمين فنسبوا الحادثة الى ام كلقوم بنت علي بن ابي طالب (عليه السلام)مما ساعد في اختلاط الامر على البعض فقبل القصة قبول المسلمات .
            الشاهد السابع:ام كلثوم بنت جرول هي ام زيد بن عمر بن الخطاب:
            على انا نؤكد ان اضطراب المؤرخين الجاهم الى التخليط في ام زيد بن عمر على فرض وجوده , ولعل البعض خلط عليه الامر بين اسم ام كلثوم وبين ام زيد بن عمر والتي اسمها ام كلثوم ايضا , بل عمد البعض ان سشوش بين الاخبار ليقدمه قصه تتشابه رموزها مع رموز قصه اخرى فيحدث الخلط فيما اذا كان المؤرخ غير فطن تستغفله الروايات الموضوعه , وبالفعل استطاع هؤلاء الروات ان يخلطو عن المغفلين في انتساب زيد بن عمر الى ام كلثوم بنت علي . والحقيقه التي لا مفر منها ان زيد _ على فرض وجوده _ هذا امه ام كلثوم بنت جرول بن حالك بن المسيب بن ربيعه بن اصرم بن جبير بن حزام بن حبشيه ابن ابي سلول بن كعب بن عمرو بن خزاعه . وهي بعد ام عبيدالله بن عمر , أي ان زيدا وعبيدالله امهما ام كلثوم بنت جرول. قال الطبري :
            زيد الاصغر وعبيدالله الذي قتل يوم صفين مع معاويه امهما ام كلثوم بنت جرول ..... وكان الاسلام فرق بينها وبين عمر (تاريخ الطبري 3:269) ومثله ابن الاثير في كامله ( الكامل في التاريخ3:28) . على انهم ولغرض تدارك الاضطراب بين شخصيتي زيد عبروا بان زيد هذا الذي امه ام كلثوم بنت جرول هو زيد الاصغر ,مما يعني ان زيدا الاخر هو زيد الاكبر كما عبروا عنه وهو ابن ام كلثوم بنت علي (عليه السلام) , وهذا لا يتفق مع ما ذكروه , فان ام كلثوم بنت جرول اولدت زيدا في الجاهليه , وان ام كلثوم بنت علي _كما هي دعواهم_ اولدت زيد الاكبر ابان خلافه عمر , فكم الفارق بين الزيدين بعد ذلك ؟ فكيف يكون المولود في الجاهليه هو الاصغر لا سيما قالوا ان الاسلام فرق بين عمر وبين ام كلثوم بنت جرول ؟! وهذا يعني ان زيدا واحد وليس متعدد كما تدل عليه رواياتهم كثيرا , وينسبون زيدا الى عمر واحدا وليس اكثر. وقد ترجم لام كلثوم بنت جرول اغلب المؤرخين واشاروا الى انها قد تزوجها عمر في الجاهليه وفرق الاسلام بينهما وممن ارخ لذلك :1- ابن حجر في الاصابه في تمييز الصحابه (الاصابه في تمييز الصحابه 4:491) .2- ابن سعد في طبقاته ( الطبقات الكبرى 2:231). 3- المسعودي في مروج الذهب (مروج الذهب 2:238).4- الطبري في تاريخه (تاريخ الطبري 3:269). 5- ابن الاثير في كامله (الكامل في التاريخ 3:28). 6-ابن الجوزي في صفه الصفوه(صفه الصفوه لابن الجوزي :116). 7-ابن شبه النميري في تاريخ المدينه المنوره (تاريخ المدينه المنوره 2:654).
            الشاهد الثامن :أسماء ام كلثوم بنت علي بن ابي طالب
            على انهم اختلفوا في اسم ام كلثوم بنت علي بن ابي طالب فبعض جعلها هي زينب بنت علي كما اكده البعض فعنون اسم ام كلثوم بأنها زينب فقال : خطبة ام كلثوم زينب بنت علي ودرج في بحوثه هكذا.
            والمتتبع لمن كتب عن ام كلثوم سيجد ثلاث شخصيات متعددة من بنات امير المؤمنين كل منها تسمى بأم كلثوم فواحدة سميت بأم كلثوم الكبرى والثانية سميت ام كلثوم الصغرى والثالثة سميت بأم كلثوم فقط اضافة الى زينب ومعنى ذلك ان امير المؤمنين عنده من البنات اربعة من فاطمة ثلاثة بأسم ام كلثوم وواحدة تسمى زينب.الا ان ذلك خلاف ما ترجمه اصحاب السير فقد ذكروا ان امير المؤمنين من فاطمة ابنتان احدهما زينب والاخرى ام كلثوم وهذا ما أكده الطبري في تاريخه فقال: فاول زوجة تزوجها فاطمة بنت رسول الله(ص)وكان لها منه, زينب الكبرى وام كلثوم الكبرى(تاريخ الطبري4.118)ولامر الذي يدل عليه التحقيق والنظر,ان ام كلثوم هي واحدة وليس اكثر كما توهم البعض فجعل بنات عليس ثلاث كل واحدة منها ام كلثوم واخذ يرتب بقوله الكبرى والوسطى والصغرى وهو خلاف الحق .الا ان النسابة العمري في المجدي قال:
            ان ام كلثوم بنت علي من فاطمة (ع)واسمها رقية .مع ان الروايات التي تحدثت عن زواج ام كلثوم بنت علي من عمر بن الخطاب تشير الى انه اولدها بنت اسمها رقيه ,فكيف يتفق مع ما ذكره العمري في انسابه وبين دعوى التزويج وانجاب ابنة اسمها رقية؟!وهذه احدى دلالات اضطراب الحادثة وتهافتها تماما . الشاهد التاسع :دعوى ان ام كلثوم تزوجت بعون بن جعفر ثم محمد بن جعفر بعد وفاة عمر .ومن شواهد بطلان قضية تزويج عمر لام كلثوم ,انهم الحقوا بها زواج عون بن جعفر بام كلثوم بعد وفاة عمر ,ثم بعد وفاة عون تزوجها اخوه محمد ثم بعد الله بن جعفر,قال ابن سعد في طبقاته عند ترجمة ام كلثوم تزوجها عمر بن الخطاب ,وهي جارية لم تبلغ فلم تزل عنده الى ان قتل وولدت له زيد بن عمر ,ثم خلف على ام كلثوم بعد عمر عون بن جعفر بن ابي طالب فتوفي عنها ثم خلف عليها اخوه محمد بن جعفر فتوفي عنها فخلف عليها اخوه عبد الله بن جعفر بن ابي طالب بعد اختها زينب فقالت ام كلثوم :اني لاستحي من اسماء بنت عميس..........(الطبقات لابن سعد 6.312)
            وهذه الدعوى باطلة اذ ان عون بن جعفر ومحمد بن جعفر استشهدا في حرب تستر في خلافة عمر(اسد الغابة والاصابة)وحرب تستر كانت سنة 16,17للهجرة فكيف يتوافق مع ما اثبته ابن سعد وغيره في قصة تزويج ام كلثوم ؟!
            الشاهد العاشر :دعوى ان عمر كان زواجه بدافع النسب السبب لقول رسول الله على ان رواة هذه الحادثة ضمنوا احدوثتهم هذه بحديث نبوي كان سببا في رغبة عمر من الزواج لابنة علي وذلك بحجة قوله (ص)(كل نسب وسبب منقطع يوم القيامة الا نسبي وسببي وصهري)فكان ذلك دافعا لطلب الخليفة هذا الزواج وسببا في قبول علي من تزويج ابنته بعدما سمع من عمر ان دافعه هو علقة النسب والسبب برسول الله (ص)الا ان ذلك لا يغني وثاقه الحادثة شيئا فالجميع بامكانهم ان يرغبوا من الهاشميات وليس لبني هاشم الحق في مدافعتهم وردهم وحرمان من علقه السبب والنسب برسول الله(ص)واذا كان ذلك سببا في اندفاع الخليفة لطلب مثل هذا الزواج فان الخليفة مسبوق بعلقة سبب برسول الله(ص)وهي مصاهرة اخرى تربطه برسول الله (ص)ولكان عليا اولى بالاحتجاج بان مصاهرته الخليفة لرسول(ص)من ابنته حفصة احدى مصاديق الحديث المذكور ولكان الهاشميون في مامن من طلب الخليفة ومصاهرته من بناتهم وهذا الاسلوب الذي ذكره القصاصون في زواج ام كلثوم يعني ان الحادثة التي بنيت حجتها على الحديث المذكور واهية لااساس لها من الصحة والواقع.
            الشاهد الحادي عشر:لم يكن لديه رغبة في النساء ..!واذا اضفنا شاهدا مهما اخر سنجد ان قضية التزويج غير واقعة مطلقا لتعذر الخليفة عن مقاربة النساء وقتذاك فتقدم السن لدى الخليفة وانشغاله عن مترفات الحياة فضلا عما كان يعانيه_كغيره ممن يتقدم به السن_من ضعف في طاقته كما صرح به نفسه يعد ,دليلا اخر على عدم وقوع حادثة التزويج.
            عن عاصم بن عمر عن ابيه قال:ولو كان في ابيكم حركة الى النساء لم يسبقه احد اليها(ازالة الخفاء 69عنه الكنزالمكتوم 114)مما يعني ان الخليفة كانت لديه رغبة عن مقاربة النساء فضلا عن كون المصادر التاريخية لم تنقل لنا حادثة تسري الخليفة كما كان متعارفا وقتذاك او تعدد ازواجه وقد كان ذلك نمطا سائدا من الحياة العائلية التي يتخذها الاكثر ذلك بدافع الانجاب فضلا عن مقتضيات المتعة الخاصة .
            الشاهد الثاني عشر : ان قصه التزويج ذكرت منافيه لثوابت الشريعه والمتئمل في سرد قصه التزويج ليجد مخلفتها الشريعه واضحه , ومنافاتها للاخلاق العامه صريحه .مما تؤكد انها احدى محاولات الاسائه لاهل البيت (عليهم السلام) وذلك كفيل برد القصه وتكذيبها رئسا وكلما تمعنت في مجريات القصه اقشعر بدني وعلمت انها موضوعه للئسائه اللى شرف ذلك البيت الطاهر الذي اذهب الله عنه الرجز زطهره تطهيرا . فالقصه اوضحت كيفيه بعث ام كلثوم الى عمر من قبل علي بن ابي طالب (عليه السلام) وانه (عليه السلام) ارسلها بعد ان امر بتزيينها لعرضها على عمر وهي بعد لم تكن زوجته. ففي روايه الخطيب البغدادي قال : فقام علي فامر بابنته من فاطمه فزينت ثم بعث بها الى امير المؤمنين عمر فلما راها قام اليها فاخذ بساقها وقال : قولي لابيك قد رضيت قد رضيت قد رضيت فلما جائت الجاريه الى ابيها قال لها : ما قال امير الؤمنين , قالت : دعاني وقبلني فلما قمت اخذ بساقي .
            والروايه بهذه الصيغه تبعث عن الالم والاسى لما تتعمده دوائر الروايه الوضعيه من الاساءه الصريحه لشرف البيت العلوي الاقدس , اذ أي غيور يرضى بارسال ابنته بعد تزيينها الى رجل لم يكن بعد زوجها , وكيف يرضى الغيور ان تذهب ابنته فيقبلها رجل ويئخذ بساقها وهو لا زال اجنبيا عنها ؟! واي شريعه تسمح لادنا احد ان يهتك عرصه بهذا الابتذال المخزي ؟! فكيف بئمير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليه السلام ) الذي ارتضاه رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) لخلافته و اودعه مكنون علمه فصار منه بمنزله هارون من موسى _كما عليه متواترات الفريقين_؟ وهذا ما دعي العلامه سبط ابن الجوزي ان يستقبح ذلك ويستنكره من جده صاحب المنتضم ووبخ جده ابن الجوزي لهاذا الاسفاف قائلا: وذكر جدي في كتاب المنتضم , ان عليا بعثها(أي ام كلثوم) الى عمر لينضرها وان عمر كشف ساقها ولمسها بيده . قلت (والكلام للسبط ابن الجوزي ) : وهذا قبيح والله لو كانت امه لما فعل بها هذا , ثم باجماع المسلمين لا يجوز لمس الاجنبيه فكيف ينسب عمر الى هذا ......هذه في (تذكره الخواص للسبط ابن الجوزي :288) .
            ولم يكن اختلاق واقعه التزويج امرا بريئا ينسج على منوال القصاصين الذين استهوتهم خيالات المغامرات المثيره للجمع بين متناقضات الامور بقدر ما هي حلات اثاره تستهدف الطعن بجهات مقدسه ترتبط وثيقا بمبادئ الدين الاسلامي وقيمه النبيله , أي ان الاساءة التي حاول القصاصون نسج مثل هذه الخيالات تستهدف صميم الدين ومباني الشريعه .
            الشاهد الثالث عشر: مخالفتها للقواعد الادبيه والعرفيه المتسالمه اكدت روايات التزويج ان عليا (عليه السلام) كان كارها لخطبه عمر من ابنته وكان(عليه السلام) يعتدر بما لا يقبل التشكيك من الطرف الاخر لقوله(عليه السلام) (انني حبست بنات على بني جعفر) كما هو صريح الروايه الاولى, ومعلوم ان هذا الاعتذار ينهي أي احتمال اخر يحاوله الطرف الاخر بالتشبث وعدم التصديق,اذا المتعرف في زماننا هذا ان الولي اذا اراد ان يعتذر لخاطبي البنت فيما لم تتوفر لديه القناعه التامه بهذا المورد بانه اوقف ابنته على بني عمومتها لكونها احق بها عرفا , ولا مجال للطرف المقابل رد هذه الدعوى او تكذيبها ان الادب سيغلق الطريق على أي احتمال او محاوله اخرى, هذا ما تعارف في زماننا وفي كل زمان , فكيف بزمان تسوده التقاليد القبليه الصارمه التي تبطش باي تمرد يخرج على اعرافها والتزاماتها ؟ وهل من العرف الادبي القبائلي ان يكرر عمر دعوته بعد ان سمع ان ابنت علي قد حبسها ابوها الى من هو احق بها عرفا ؟ ولا معنا ان يشكك عمر في دعوا علي وكون بناته قد حبسهن الى بني جعفر , اذ يعد ذلك استهانه ادبيه لا تغتفر عرفا وتجاوز على حرمات ذلك البيت , مما يعني ان الخطبه _ لو حدث من قبل عمر _ فان اعتذار علي كونها محبوسه الى بني عمومتها كاف في انصراف عمر عن مساله التزويج فضلا عن اعتذاره بانها صغيره لا تصلح للزواج فلا معنا لاصرار عمر على ان يراها بنفسه حتى يصدق الامر, فولايه علي على ابنته لا زالت حاكمه على رغبات عمر وتهديداته ,وولايته كذلك مانعه على ان يتعرض عمر او غيره بخطبه لم يكن الاب قد اقتنع بها بعد.
            الشاهد الرابع عشر : ان القصه مخالفه لمقتضيات الضرف السياسي المتوتر على ان استقراء السياسي لضرف اعقب السقيفه دفع برجالها ان يكفرو في حالت كانت تعني الكثير لديهم , وهي محاوله تهدئه الاجواء المتوتره التي خلفتها زوابع ذلك اليوم العصيب فبعد استتباب الامر لديهم وجدوا ان حالت عدم الرضا والتوجس تسود اجواء المدنيين الانصار وتزحف الى محافل المكيين من اهل الهجره , وتربض على صدور الخزرج بعد مدافعه الاوسيين لهم على الخلافه واعطاء البيعه للادنين من المكيين بعد ان كانت تستقر في حوزتهم , ووجدوا الاوس ان قد غلبتهم منافستهم فاخرجوها من بني عمومتهم الخزرج الى المهاجرين من تيمها وعديها ,و رزحوا هم تحت سلطه اهل المهاجره غرباء في مدينتهم , اذلاء في اهليهم والهاشميون لازالت انوفهم تزكمها اغبره ذلك اليوم الهائج بمناورات البيعه , ودمائهم لا تزال فيها حراره غليان الوجد والتصبر ,وهم يرون تراثهم في علي تتناهبه الاهواء ,ولا يزال كل هاشمي متوترا قد اخفى لضاه تحت رماد المجاملات الضاهريه التي اقتضها ضروف علي مداريا مصلحه الاسلام ووحده الامه. وفي علي كل هذا وذاك , فهو يستشعر هواجس المدنيين الخزرج مما اخلفته سذاجه الاوس للوقيعه في اهليهم فاخرجوها بعد ان رضوا تابعين وابعدوها متبوعين . والاوس تؤرقهم نزوه البطش ببني عمومتهم الخزرج فتحكمت فيهم حماقه القبيله فصاروا تحت ذل البيعه اذلاء يتخطفهم الناس من كل جانب . وعلي بعد هذا ينضر الى الهاشميين مشفقا عليهم غلبت التنازع بعد ان اودى لزومهم لطاعه سيدهم عليا كلما كان يجول في خواطرهم اسيادا متبوعين فصاروا رعايا تابعين . وعلي في كل ذلك قد رضي التصبر وهو على سلامه من دينه , مؤثرا ما اوصاه رسول الله ( صلى الله عليه واله ) من لزوم الصبر اذ لا مندوحه من السكوت وفي الدين بقيته اهون عليه من ذهاب الدين واهله . هذه حدود العلاقه بين اهل البيعه من السقيفه وبين اهل المدينه وغيرهم من رعاياهم , وهذا لا يعني الاكون الهدنه بينها وبينهم قائمه ما لم يكن هنالك ما يسئ الى تلك الهدنه من تخطي المحذور او تجاوز ما حددته ضروف الفريقين . ولم تقتصر هذه الحاله المريبه المتوجسه الى بعيد البيعه من السقيفه بل تمتد الى عهدي الشيخين حتى عقد من خلافه الثالث فلما تجاوز ما حددته ضروف الفريقين من الهدنه ثارت عليه رعايا المسلمين فقتلوه رافضين . هذا ما امكن تمهيده من امكانيه معايشه الشيخين مع الكتل السياسيه المتذمره , فكبف بعلي وهي تجده مغصوب التراث مغبون البيعه موهون الصفقه يرى ان سكوته تصبر ومعايشته هدنه , وهو بعد ذلك لا يحتمل غير ما تقتضيه المصلح من السكوت ولا يطيق ان يكون مهددا من قبل غيره في فرض امر غير راضيه . واذا كان الامر كذلك فما معنا ان يهدد الخليفه عليا اذ هو لم يزوجه ابنته من فاطمه وعلي احرى ان يستشعر من القوم غير الهدنه وان يلتمس غير الموادعه , فيثار لما كان عليه القوم ويدفع عن نفسه ما لا يرتضيه وهو اشار اليه جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام ) بقول حينما سئل عن زواج ام كلثوم من عمر فقال (( سبحان الله ما كان يقدر امير المؤمنين (عليه السلام ) ان يحول بينه وبينها فينقذها ؟)) (البحار 88:42) وهو قول يؤكد عدم وقوع الحادثه , فضلا عن مراعات عمر لذلك الضرف المتوتر , ومداراته لعلي وهو شيخ المعارضه وسيدها , فكان يشهد بفضله وسابقته وعلمه وكان يكرر مقولته المشهوره : لو لا علي لهلك عمر ( المناقب لخوارزمي :81) و عن ابي سعيد الخدري قال: قال عمر : اعوذ بالله ان اعيش في يوم لست فيه يا ابا الحسن ( ذخائر العقبي 8). أي ان طلب الخليفه والحاجه في زواجه من ابنته علي لا يتناسب مع الحاله المتوتره تتطلب مداره علي ومراعاه الهاشميين وتخفيف فوره الانصار المغلوبين .فان قلنا ان عمر قد دافع عليا في اخذ الرضى من زواجه على ابنته كرها فهذا ما لا يسمح مع ما قدمناه من التوتر وحالت التوجس التي يعيشها الخليفه من منصبه بين معارضيه واذا قلنا كان علي قد اعطى ابنته عن طيب نفس مقتنعا ,فما معنى التقارب وهو لا يزال يرى تراثه نهبا , فصبر وفي العين قذى , وفي الحلق شجى (نهج البلاغه لابن ابي الحديد : الخطبه المعروفه بالشقشقيه) . وبعد هذا العرض من مداخلات القضيه التي تستوقف الباحث ليمعن التحقيق في دعوى التزويج يجد ان حيثيات الحاله التي كان يعيشها الهاشميين مع الخليفه وما صاحبها من توجس الطرفين لا تسمح بقيام ادنى احتمال لوجود مصاهره من هذا القبيل بل لعلها لا تدور في خلد الخليفه وهو يرى ان علاقته مع الهاشميين تدور على مدار التسليم الشرعيه هذه الخلافه التي طالما كانت سببا في اخفاق أيه محاوله تقريب بين الطرفين ,فالهاشميون سكتوا عن تراثهم مغصوبا لمصلحه الاسلام وسلامته وهو مااكده شيخهم علي بن ابي طالب(عليه السلام) ودعاهم الى التصبر ريثما تستعدي الضروف الى تصفيه الحساب وايقاف هذا الهدر للشرعيه الالهيه المتمثله بوصيته الالهيه من قبل رسول الله (صلى الله عليه واله). واهل السقيفه لا تخفي عليهم ما تضمره صدور الهاشميين من عدم الرضى والتسليم لقرارات البيعه, فهم يتحسبون ان ينقض عليهم الهاشميين ومن حالفهم , فمتى يتم في مثل هذه الضروف توطئه التعايش والتوافق ؟! زاذا كان الامر كذلك فمتى تتم امكانيه هكذا مصاهره بين قطبين متعارضين لم يتفقا بعد بل لم يتوافا اصلا ؟! هذا ما امكننا قراءته من روايات اهل السنه وفتح لنا التمعن فيها والتدقيق افاقا اخرى من قراءه العلاقه بين الفريقين وكيف ان تلك الضروف المتشنجه تعد قرينه حاليا لا يمكن اهمالها في محاوله قراءه الحادثه وتصديقها , مما يعني ان روايات اهل السنه لا يمكنها الصمود _ فضلا عن ضعفها _ على ما اثرناه من ايرادات تعد اقوى الاشكالات التي لا يمكن دفعها او الاعتذار عنها . ولغرض استكمال البحث ننتقل الى روايات الفريق الثاني , وهي روايات الشيعه لنرى مدى صحتها وموافقتها لخير الترويج ؟ .
            وللحديث صلة ان شاء الله تعالى .
            [/size][/size[/font][/size]

            تعليق


            • #21
              المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرازق
              تقــــول الأخــــت الكريمـــة

              رافضيــــة وكيفــــــي

              عن السورة القرآنيـــة الكريمــــــة ومعنى الكوثـــر


              بسم الله الرحمن الرحيم

              {إنا اعطيناك الكوثر.فصلي لربك فانحر. ان شانئك هو الابتر}صدق الله العظيم


              أولا حدث خطــــا غيــــر مقصود من الأخت وهـــو

              وأنحـــــر وليســـــت فانحر .

              ثانيــا فسرت الكوثــر بفاطمـــة الزهراء رضي الله عنها وأرضاها .

              والصحيح هو أن الكوثــر نهر في الجنــــــة

              --------------------------------------------------

              قال : ثم مضيت مع جبرئيل ، فدخلت البيت المعمور ، فصليت فيه ركعتين و معي اناس من اصحابي عليهم ثياب جدد ، و آخرين عليهم ثياب خلقان ، فدخل اصحاب الجدد و جلس اصحاب الخلقان (2) ثم خرجت فانقاد لي نهران ، نهر يسمى الكوثر ، و نهر يسمى الرحمة ، فشربت من الكوثر و اغتسلت من الرحمة (3) ثم انقادا لي جميعا حتى دخلت الجنة و اذا على حافتيها بيوتي و بيوت اهلي ، و اذا ترابها كالمسك ، و اذا جارية تنغمس في انهار الجنة فقلت : لمن انت يا جارية . فقالت لزيد بن حارثة . (4)(1) و الزغب هو الريش الصغير


              ___(( المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي ))__

              تفسيـــر مــن هدي القرآن .

              المصدر http://www.almodarresi.com/hedayat/13/a20ipclm.htm



              ودمتـــم بخيـــر




              انت بتحاسبني على غلطه مطبعية؟؟ غير مقصوده
              واللي يغلط ويلفق احاديث على لسان النبي ولسان الائئمة .. ويلفق قصص ما اتى الله بها من سلطان .. وين حسابكم له؟؟؟؟



              ( إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الكَوثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ * إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ ) .

              فالأبتر هو المنقطع نَسلُه ، وقد استفاضت الروايات في أن هذه السورة إنما نَزَلَتْ رداً على من عاب النبي ( صلى الله عليه وآله ) بالبتر ( أي عدم الأولاد ) بعد ما مات أبناء الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ، وهم : القاسم ، وعبد الله .

              وقصة هذه السورة هي : أن العاص بن وائل السهمي كان قد دخل المسجد بينما كان النبي ( صلى الله عليه وآله ) خارجاً منه ، فالتقَيَا عند باب بني سَهْم ، فَتَحَدَّثَا .

              ثم دخل العاص إلى المسجد ، فسأله رجال من قريش ، كانوا في المسجد : مع من كنت تتحدث ؟

              فقال : مع ذلك الأبتر .

              فنزلت سورة الكوثر على النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، فالمراد من الكوثر هو : الخير الكثير ، والمراد من الخير الكثير : كَثرَة الذُّرِّيَّة ، لِمَا في ذلك من تَطْييبٍ لِنَفْسِ النبي ( صلى الله عليه وآله ) .

              وَرُوِيَ أنه ( صلى الله عليه وآله ) قال لخديجة قبل ولادة فاطمة ( عليها السلام ) :

              ( هَذا جِبرَئِيلُ يُبَشِّرُنِي أَنَّها أُنثَى ، وأَنَّهَا النَّسلَةُ ، الطاهرةُ ، المَيْمُونَةُ ، وأنَّ الله تبارك وتعالى سيجعل نَسلِي مِنها ، وسيجعل مِن نَسْلِهَا أئمة ، ويجعلُهُم خلفاء في أرضه بعد انقضاء وحيه ) .

              --------------------------------------------------------



              سبب نزول هذه السورة ، فيقول المفسرون أن أحد أقطاب المشركين و هو العاص بن وائل ، التقى يوماً برسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) عند باب بني سهم و هو يريد الخروج من المسجد الحرام ، فتحدث مع النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) ، و ذلك بمرأى من جماعة من صناديد قريش و هم جلوس في المسجد الحرام ، فما أن أتمّ حديثه مع الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) و فارقه ، جاء إلى أولئك الجالسين .

              فقالوا له : من كنت تُحَدِّث ؟

              قال : ذلك الأبتر [2] ، و كان مقصوده من هذا الكلام أن النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) ليس له أولاد و عقب ، إذن سينقطع نسله ، ذلك لأن إبناً لرسول الله من خديجة يسمى عبد الله كان قد توفي قبل ذلك بفترة .

              فكان هذا سبباً لنزول سورة الكوثر و هي : { بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

              إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ * إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ } [3] ، رداً على العاص الذي زعم أنه ( صلَّى الله عليه و آله ) أبتر .

              أما المعنى فهو أن الله سوف يُعطيك نسلاً في غاية الكثرة لا ينقطع إلى يوم القيامة .

              و قال الإمام فخر الدين الرازي : " الكوثر أولاده ( صلَّى الله عليه و آله ) لأن هذه السورة إنما نزلت رداً على مَن عَابَهُ ( عليه السَّلام ) بعدم الأولاد ، فالمعنى أنه يعطيه نسلا يبقون على مرّ الزمان ، فانظر كم قُتل من أهل البيت ، ثم العالم ممتلئٌ منهم ، و لم يبق من بني أمية أحد يُعبَأُ به " [4] .

              هذا و إن للمفسرين أراءً أخرى في معنى الكوثر تصل إلى 26 رأياً نذكر أهمها كالتالي :

              1. الكوثر هو العلم .

              2. الكوثر هو النبوة .

              3. الكوثر هو القرآن .

              4. الكوثر هو الشفاعة .

              5. الكوثر هو شرف الجنة .

              6. الكوثر هو حوضه ( صلَّى الله عليه و آله ) .

              إلى غيرها من الأقوال ، لكن جميع ما قيل يندرج تحت عنوان الكوثر الذي هو الخير الكثير ، فلا تناقض بين الأقوال أذن .

              و مما يؤيد ذلك ما روي عن ابن عباس أنه قد فسر الكوثر بالخير الكثير ، فقال له سعيد بن جبير ، فان أناساً يقولون هو نهر في الجنة ، فقال : هو من الخير الكثير [5] .

              و لعل أحسن الأقوال و أكثرها إنطباقاً على سبب نزول السورة هو ما قيل بأن المراد من الكوثر كثرة النسل و الذرية ، و قد ظهر ذلك في نسله ( صلَّى الله عليه و آله ) من ولد فاطمة ( عليها السَّلام ) ، إذ لا ينحصر عددهم ، بل يتصل بحمد الله إلى آخر الدهر مددهم ، و هذا يطابق ما ورد في سبب نزول السورة .

              بل و هذا الرأي أرجح في ميزان التحليل العلمي المحايد ، لأن الآية جاءت رداً على تعيير النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) بعدم استمرار نسله ، فنزلت الآية لكي تُقرر في الحقيقة أمرين :

              1. إن البنت هي كالابن من حيث اعتبارها من الذرية و النسل و العقب .

              2. إن الله عَزَّ و جَلَّ سيرزق النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) من هذه البنت نسلاً و ذرية ، و إن اسمه ( صلَّى الله عليه و آله ) سيبقى حياً و متألقاً على مرّ العصور و على طول التاريخ .


              --------------------------------------------------------------------------------

              [1] الكوثر على وزن جوهر بمعنى الخير الكثير .

              [2] الأبتر : من ليس له ذرية .

              [3] سورة الكوثر ( 108 ) ، الآيات : 1 ـ 3 .

              [4] التفسير الكبير : 30 / تفسير سورة الكوثر ، نقلاً عن أهل البيت في القرآن : 401 .

              [5] تفسير جوامع الجامع : تفسير سورة الكوثر .


              -------------------------------------------------------------

              إنّا أعطيناك الكوثر) / 1
              أخرج أصحاب العديد من التفاسير نزول هذه السورة بشأن فاطمة الزهراء بنت الرسول (سلام الله عليه وعليها) وإليك عدداً منهم:

              منهم: البيضاوي في تفسيره، عند تفسير كلمة (الكوثر) قال: (وقيل أولاده)(9).

              ومنهم: الفخر الرازي، في تفسيره الكبير، قال: (الكوثر أولاده (صلّى الله عليه وآله وسلّم) لأن هذه السورة إنما نزلت ردّاً على من عابه (عليه السلام) بعدم الأولاد، فالمعنى: أنّه يعطيه نسلاً يبقون على مرّ الزمان، فانظركم قتل من أهل البيت ثم العالم ممتلئ منهم، ولم يبق من بني أميّة في الدنيا أحد يعبأ به)(10).

              ومنهم: شيخ زاده في حاشيته على تفسير البيضاوي عند تفسير سورة الكوثر: (إنّ المفسرين ذكروا في تفسير الكوثر أقوالاً كثيرة منها: أنّ المراد بالكوثر: أولاده (عليه الصلاة والسلام)، ويدل عليه أن هذه السورة نزلت ردّاً على من قال في حقّه (عليه الصلاة والسلام): أنّه أبتر ليس له من يقوم مقامه)(11).

              ومنهم: شهاب الدين في حاشيته على تفسير البيضاوي(12).

              ومنهم عثمان بن حسن المشتهر بـ(كوسة زادة) في كتاب له في تفسير بعض آيات من القرآن أسماه بـ(المجالس)(13).

              ومنهم: العلامة أبو بكر الحضرمي في كتابه (القول الفصل)(14).

              ومنهم: غير هؤلاء...

              ___________________________


              ـ أنوار التنزيل وأسرار التأويل (مخطوط): ص1156.


              10 ـ التفسير الكبير: ج30، تفسير سورة الكوثر.


              11 ـ ج9، ص341.


              12 ـ حاشية الشهاب المسمّاة بـ(عناية القاضي): ص403.


              13 ـ المجالس لكوسة زادة: 222.


              14 ـ القول الفصل: 457.
              التعديل الأخير تم بواسطة رافضية وكيفي; الساعة 15-03-2005, 01:39 AM.

              تعليق


              • #22
                هداك الله


                أخت رافضيه وكيفي

                قلــت \\ أولا حدث خطــــا غيــــر مقصود من الأخت وهــو .


                وعلقــت على معنى الكوثر وهو أنه نهر في الجنــة وليس كما تدعيــن أنه

                فاطمــة رضي الله عنها وأرضاها .


                هذا كل ما في الأمر فأين المشكلـــة ؟!!

                والأخطاء واردة من الجميـــع مني ومنك ومن بقيــة الأعضاء أقصد الأخطاء
                المطبعيــة وغيرها من الأخطاء العفويــــة .


                ثم اننا في موضوع زواج عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه زوج أم كلثوم
                بنــت الامام علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه .

                وليس موضوعنا تفسير آيـــة بارك الله فيك .



                ودمتـــم بخيــر

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرازق
                  هداك الله


                  أخت رافضيه وكيفي

                  قلــت \\ أولا حدث خطــــا غيــــر مقصود من الأخت وهــو .


                  وعلقــت على معنى الكوثر وهو أنه نهر في الجنــة وليس كما تدعيــن أنه

                  فاطمــة رضي الله عنها وأرضاها .


                  هذا كل ما في الأمر فأين المشكلـــة ؟!!

                  والأخطاء واردة من الجميـــع مني ومنك ومن بقيــة الأعضاء أقصد الأخطاء
                  المطبعيــة وغيرها من الأخطاء العفويــــة .


                  ثم اننا في موضوع زواج عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه زوج أم كلثوم
                  بنــت الامام علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه .

                  وليس موضوعنا تفسير آيـــة بارك الله فيك .



                  ودمتـــم بخيــر
                  أخي العزيز عبدالرزاق هذه الحجة وجهها لنفسك لأنك عندما إحتججت بتفسير سورة الكوثر بإنها الخير الكثير لم تقل بأن أصل الموضوع هو زواج عمر ،ولكن عندما تفضلت الأخت رافضية وأتتك بمشاركتها وحججها من مصادر أهل السنة قلت بأن الموضوع هنا مختلف،مع العلم بأن الأخت رافضية لم تدعي بما ليس لها من علم بل أتتك بأدلةموثقة على معنى الكوثر وهو الخير الكثير.

                  ففي هذه الأية وفي معنى نزولها بأن هناك من أعاب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بانه الأبتر فهل يرضي الله النبي بأنه سوف يكافئ ويعطى نهر في الجنةنفما هو وجه الإرتباط بينهما وإن كان الجزاء كفؤ بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم ولكن ليس من عدل الله عزوجل أن يترك النبي صلى الله عليه وآله وسلم عرضةً لشماتة الأعداء بعد ما توفي أبنيه.


                  بارك الله في الجميع

                  تعليق


                  • #24
                    اللهم صلي على النبي المختار واله الأطهار


                    لو قالو انه سورة الكوثر كان يقصدون فيها عايشة لما اعترضتو أبدا لكن لأنه المقصود فيها سيدة نساء العالمين وانتو لا يستحيل تقتنعون إذا الموضوع أو المدح يكون في آل البيت

                    طبعاً بنكون

                    مغالين
                    جعلناهم في منزلة الألوهية والعياذ بالله
                    وهلم جرة

                    معروفة السالفة

                    تعليق


                    • #25
                      الموضوع ليس تفسير آيــــة ايها الأخوة الموضوع

                      عن زواج عمــر بن الخطاب من أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب رضي الله عنهم

                      أجمعيــــــن .



                      ودمتم بخيــر

                      تعليق


                      • #26
                        اقتباس
                        ............
                        وَرُوِيَ أنه ( صلى الله عليه وآله ) قال لخديجة قبل ولادة فاطمة ( عليها السلام ) :

                        ( هَذا جِبرَئِيلُ يُبَشِّرُنِي أَنَّها أُنثَى ، وأَنَّهَا النَّسلَةُ ، الطاهرةُ ، المَيْمُونَةُ ، وأنَّ الله تبارك وتعالى سيجعل نَسلِي مِنها ، وسيجعل مِن نَسْلِهَا أئمة ، ويجعلُهُم خلفاء في أرضه بعد انقضاء وحيه )
                        .............
                        استغفر الله من هذا الكذب و الافتراء على الرسول صلى الله عليه و سلم و على الوحي الأمين

                        لم يصبح خليفة الا الحسن و المهدي من ولد الزهراء فكيف يبشر النبي بخلافتهم و يقول خلفاء و لم يصبحوا خلفاء

                        تعليق

                        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                        حفظ-تلقائي
                        x

                        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                        صورة التسجيل تحديث الصورة

                        اقرأ في منتديات يا حسين

                        تقليص

                        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                        يعمل...
                        X