[ أَلْحَثْ علَى الإحسان إلَى الوالِدَيْن وعَدَم إيذَائِهِمَا 1. ]
{ قَالَ سُبْحَانَهُ فِي مُحْكَمِ كَتَابِهِ الكَرِيم }
( وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلا تَعـْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلا تـَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلا كَرِيماً ﴿٢٣﴾وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً﴿٢٤﴾ )﴿سورة الإسراء﴾
(1)ـ الإمام الصادق عليه السلام - في قوله تعالى: ـ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ ... - : ( إِنْ أضْجَرَاكَ فلا تَقُلْ لَهُمَا : اُفٍّ، ولا تَنْهَرْهُمَا إِنْ ضَرَبَاكَ )
<أضجراك: حَمَلاكَ على القلق من غمّ وضِيق نفس>
(2)ـ عنه عليه السلام : ( لَوْ عَلِمَ اللهُ شَيئاً أَدْنَى مِنْ【 اُفٍّ】 لَنَهَى عَنْهُ ، وهُو مِنْ أَدْنَى العُقوق ) .
(3)ـ عنه عليه السلام : - في قوله تعالى < وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ > - : ( لا تَمْلأ عَيْنَيْكَ مِنَ النَّظَرِ إِلَيْهِمَا إلا بِرحمةٍ ورِقَّةٍ ، ولا تَرْفَعْ صَوتَكَ فَوقَ أصواتِهِما، ولا يَدَكَ فَوْقَ أَيْديهِما، ولا تَقَدَّمْ قُدَّامَهُمَا )
(4)ـ الإمام الصادق عليه السلام - في قوله تعالى :< وَقُل لَّهُمَا قَوْلا كَرِيمًا > - : ( إِنْ ضَرَباكَ فَقُلْ لَهُما : غَفَرَ اللهُ لَكُمَا ).
(5)ـ رسولُ الله صلّى اللهُ عليه وآله: ( مِنَ الكَبائرِ شَتْمُ الرَّجُلِ وَالِدَيْه، يَسُبُّ الرَّجُلُ أَبَا الرَّجُلِ فَيَسُبُّ أَبَاهُ ، ويَسُبُّ اُمَّهُ فَيَسُبُّ اُمَّهُ ).
(6)ـ رسول الله صلى الله عليه وآله - لَمَّا سُئِلَ عَنْ حَقِّ الوَالِدَيْنِ عَلَى وَلَدِهِمَا - : ( هُمَا جَنَّتُكَ وَنَارُك .)
(7)ـ الإمام الصادق عليه السلام - في قوله تعالى: وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا - : ( الإحسانُ أن تُحْسِنَ صُحْبَتَهُمَا ، وأَنْ لا تُكَلِّفَهُمَا أن يَسْأَلاكَ شيئاً مِمَّا يَحتاجانِ إليهِ وإِنْ كانا مُسْتَغْنِيَيْن )
(8)ـ رسولُ الله صلى الله عليه وآله: ( مَنْ سَرَّهُ أن يُمَدَّ لَهُ في عُمُرِهِ ويُزَادَ في رزقه فَلْيَبَرَّ والِدَيْهِ، ولْيَصِلْ رَحِمَهُ )
(9)ـ عنه ( أي الإمام علي ) عليه السلام : ( بِرُّ الوالدَيْن أَكْبَرُ فريضة ).
(10)ـ الإمام الصادق عليه السلام : ( بَرُّوا آباءكم يَبَرَّكُم أبناؤكم )
(11)ـ رسول الله صلى الله عليه وآله - وقد سأله ابنُ مَسعود عَن أحَبِّ الأعمالِ إلى الله تعالى - : ( الصلاةُ على وقتها ) قلتُ: ثُمَّ أيُّ ؟ قال: ( بِرُّ الوالِدَين )
(12)ـ عنه صلى الله عليه وآله - لِرَجُلٍ قال لَهُ: جِئْتُ اُبايِعُكَ على الهجرة، وتَرَكْتُ أَبَوَيَّ يَبْكِيان -: ( إِرْجِعْ إِلَيْهِمَا، فَإَضْحِكْهُمَا كَمَا أَبْكَيْتَهُمَا )
(13)ـ عنه صلى الله عليه وآله : ( رِضا اللهِ في رِضا الوالِد، وسَخَطُ اللهِ في سَخَطِ الوالِد )
《 ألحث علَى بِرِّ الوالدَين وإِنْ كانا فاجِرَيْن 》
(14)ـ الإمام الباقر عليه السلام : ( ثلاثٌ لَمْ يَجعلِ اللهُ عزَّ وجلَّ لأَحدٍ فيهِنَّ رُخصةً : أَداءُ الأمانة إلى البَرِّ والفاجر، والوفاء بالعَهدِ للبَرِّ والفاجر، وبِرُّ الوالدَين بَرَّيْنِ كانا أو فاجِرَيْن )
(15)ـ الإمام الرضا عليه السلام : ( بِرُّ الوالدَينِ واجبٌ وإِنْ كانا مُشْرِكَيْن، ولا طاعةَ لَهُمَا في معصيةِ الخالق )
《 أَلْحَث على بِرِّ الوالدين بَعدَ موتهما 》
(16)ـ رسول الله صلى الله عليه وآله : ( سَيِّدُ الأَبْرَارِ يومَ القيامة رَجُلٌ بَرَّ وَالِدَيْهِ بَعْدَ مَوْتِهِمَا )
(17)ـ عنه صلى الله عليه وآله: ....( ووالِدَيْكَ فأَطِعْهُمَا وبَرَّهُمَا حَيَّيْنِ كانا أو مَيِّتَيْنِ، وإِنْ أَمَرَاكَ أنْ تَخرُجَ مِنْ أهلكَ ومالِكَ فافْعَلْ، فإِنَّ ذلك مِنَ الإيمان)
(18)ـ الإمام الباقر عليه السلام: (إنَّ العبدَ لَيَكونُ بارّاً بِوالدَيهِ في حياتِهِما، ثُمَّ يَموتانِ فلا يَقْضي عنهما دُيونَهُما ولا يَستغفر لهما فيَكْتُبُهُ اللهُ عاقّاً. وإِنَّه لَيكونُ عاقّاً لَهُما في حياتِهما غَـيْرَ بارٍّ بِهِمَا، فإذَا ماتا قضى دَيْنَهُما واستغفرَ لَهُما فيَكْتُبُهُ اللهُ عزَّ وجلَّ بارّاً )
(19)ـ الإمام الصادق عليه السلام : ( ما يَمنعُ الرَّجُلَ مِنكم أن يَبَرَّ والدَيه حيَّيْن أو مَيِّيتَين: يصلّي عنهما، ويتصدَّق عنهما، ويحجّ عنهما، ويصوم عنهما، فيَكُونُ الذي صَنَعَ لهُمَا، ولَهُ مِثْلُ ذلك، فيَزيدُهُ اللهُ عزَّ وجَلَّ بِبِرِّهِ وصِلَتِهِ خيراً كثيراً ؟! )
(20)ـ رسول الله صلى الله عليه وآله - لمّا سُئلَ عن بِرِّ الوالدَين بَعد موتهما - : ( نَعَم، الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإنفاذُ عَهْدِهِمَا مِن بَعدِهما، وصِلَةُ الرَّحِمِ التي لا تُوصَلَ إلا بِهِما، وإكرامُ صَدِيقِهِمَا )
{ قَالَ سُبْحَانَهُ فِي مُحْكَمِ كَتَابِهِ الكَرِيم }
( وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلا تَعـْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلا تـَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلا كَرِيماً ﴿٢٣﴾وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً﴿٢٤﴾ )﴿سورة الإسراء﴾
(1)ـ الإمام الصادق عليه السلام - في قوله تعالى: ـ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ ... - : ( إِنْ أضْجَرَاكَ فلا تَقُلْ لَهُمَا : اُفٍّ، ولا تَنْهَرْهُمَا إِنْ ضَرَبَاكَ )
<أضجراك: حَمَلاكَ على القلق من غمّ وضِيق نفس>
(2)ـ عنه عليه السلام : ( لَوْ عَلِمَ اللهُ شَيئاً أَدْنَى مِنْ【 اُفٍّ】 لَنَهَى عَنْهُ ، وهُو مِنْ أَدْنَى العُقوق ) .
(3)ـ عنه عليه السلام : - في قوله تعالى < وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ > - : ( لا تَمْلأ عَيْنَيْكَ مِنَ النَّظَرِ إِلَيْهِمَا إلا بِرحمةٍ ورِقَّةٍ ، ولا تَرْفَعْ صَوتَكَ فَوقَ أصواتِهِما، ولا يَدَكَ فَوْقَ أَيْديهِما، ولا تَقَدَّمْ قُدَّامَهُمَا )
(4)ـ الإمام الصادق عليه السلام - في قوله تعالى :< وَقُل لَّهُمَا قَوْلا كَرِيمًا > - : ( إِنْ ضَرَباكَ فَقُلْ لَهُما : غَفَرَ اللهُ لَكُمَا ).
(5)ـ رسولُ الله صلّى اللهُ عليه وآله: ( مِنَ الكَبائرِ شَتْمُ الرَّجُلِ وَالِدَيْه، يَسُبُّ الرَّجُلُ أَبَا الرَّجُلِ فَيَسُبُّ أَبَاهُ ، ويَسُبُّ اُمَّهُ فَيَسُبُّ اُمَّهُ ).
(6)ـ رسول الله صلى الله عليه وآله - لَمَّا سُئِلَ عَنْ حَقِّ الوَالِدَيْنِ عَلَى وَلَدِهِمَا - : ( هُمَا جَنَّتُكَ وَنَارُك .)
(7)ـ الإمام الصادق عليه السلام - في قوله تعالى: وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا - : ( الإحسانُ أن تُحْسِنَ صُحْبَتَهُمَا ، وأَنْ لا تُكَلِّفَهُمَا أن يَسْأَلاكَ شيئاً مِمَّا يَحتاجانِ إليهِ وإِنْ كانا مُسْتَغْنِيَيْن )
(8)ـ رسولُ الله صلى الله عليه وآله: ( مَنْ سَرَّهُ أن يُمَدَّ لَهُ في عُمُرِهِ ويُزَادَ في رزقه فَلْيَبَرَّ والِدَيْهِ، ولْيَصِلْ رَحِمَهُ )
(9)ـ عنه ( أي الإمام علي ) عليه السلام : ( بِرُّ الوالدَيْن أَكْبَرُ فريضة ).
(10)ـ الإمام الصادق عليه السلام : ( بَرُّوا آباءكم يَبَرَّكُم أبناؤكم )
(11)ـ رسول الله صلى الله عليه وآله - وقد سأله ابنُ مَسعود عَن أحَبِّ الأعمالِ إلى الله تعالى - : ( الصلاةُ على وقتها ) قلتُ: ثُمَّ أيُّ ؟ قال: ( بِرُّ الوالِدَين )
(12)ـ عنه صلى الله عليه وآله - لِرَجُلٍ قال لَهُ: جِئْتُ اُبايِعُكَ على الهجرة، وتَرَكْتُ أَبَوَيَّ يَبْكِيان -: ( إِرْجِعْ إِلَيْهِمَا، فَإَضْحِكْهُمَا كَمَا أَبْكَيْتَهُمَا )
(13)ـ عنه صلى الله عليه وآله : ( رِضا اللهِ في رِضا الوالِد، وسَخَطُ اللهِ في سَخَطِ الوالِد )
《 ألحث علَى بِرِّ الوالدَين وإِنْ كانا فاجِرَيْن 》
(14)ـ الإمام الباقر عليه السلام : ( ثلاثٌ لَمْ يَجعلِ اللهُ عزَّ وجلَّ لأَحدٍ فيهِنَّ رُخصةً : أَداءُ الأمانة إلى البَرِّ والفاجر، والوفاء بالعَهدِ للبَرِّ والفاجر، وبِرُّ الوالدَين بَرَّيْنِ كانا أو فاجِرَيْن )
(15)ـ الإمام الرضا عليه السلام : ( بِرُّ الوالدَينِ واجبٌ وإِنْ كانا مُشْرِكَيْن، ولا طاعةَ لَهُمَا في معصيةِ الخالق )
《 أَلْحَث على بِرِّ الوالدين بَعدَ موتهما 》
(16)ـ رسول الله صلى الله عليه وآله : ( سَيِّدُ الأَبْرَارِ يومَ القيامة رَجُلٌ بَرَّ وَالِدَيْهِ بَعْدَ مَوْتِهِمَا )
(17)ـ عنه صلى الله عليه وآله: ....( ووالِدَيْكَ فأَطِعْهُمَا وبَرَّهُمَا حَيَّيْنِ كانا أو مَيِّتَيْنِ، وإِنْ أَمَرَاكَ أنْ تَخرُجَ مِنْ أهلكَ ومالِكَ فافْعَلْ، فإِنَّ ذلك مِنَ الإيمان)
(18)ـ الإمام الباقر عليه السلام: (إنَّ العبدَ لَيَكونُ بارّاً بِوالدَيهِ في حياتِهِما، ثُمَّ يَموتانِ فلا يَقْضي عنهما دُيونَهُما ولا يَستغفر لهما فيَكْتُبُهُ اللهُ عاقّاً. وإِنَّه لَيكونُ عاقّاً لَهُما في حياتِهما غَـيْرَ بارٍّ بِهِمَا، فإذَا ماتا قضى دَيْنَهُما واستغفرَ لَهُما فيَكْتُبُهُ اللهُ عزَّ وجلَّ بارّاً )
(19)ـ الإمام الصادق عليه السلام : ( ما يَمنعُ الرَّجُلَ مِنكم أن يَبَرَّ والدَيه حيَّيْن أو مَيِّيتَين: يصلّي عنهما، ويتصدَّق عنهما، ويحجّ عنهما، ويصوم عنهما، فيَكُونُ الذي صَنَعَ لهُمَا، ولَهُ مِثْلُ ذلك، فيَزيدُهُ اللهُ عزَّ وجَلَّ بِبِرِّهِ وصِلَتِهِ خيراً كثيراً ؟! )
(20)ـ رسول الله صلى الله عليه وآله - لمّا سُئلَ عن بِرِّ الوالدَين بَعد موتهما - : ( نَعَم، الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإنفاذُ عَهْدِهِمَا مِن بَعدِهما، وصِلَةُ الرَّحِمِ التي لا تُوصَلَ إلا بِهِما، وإكرامُ صَدِيقِهِمَا )
تعليق