إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

قالوا يا موسى إن فيها قوما جبّارين.

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قالوا يا موسى إن فيها قوما جبّارين.


    قالوا يا موسى إن فيها قوما جبّارين.
    قالوا لموسى : (لا نقدر أن نصعد إلى الأرض لأنهم أشد منا. وقد رأينا هناك الجبابرة).
    مصطفى الهادي.
    لا ينكر أحد أن الكثير من وقائع التاريخ تم التلاعب بها إما من قبل رجال الدين ، أو رغبة بعض الملوك، وأمّا الشعوب فهي المغلوبة على أمرها ولا تمتلك الوسائل لفعل ذلك. وقد أثبتت الدراسات أن الكثير من رجال الدين والملوك قاموا بطمس مآثر من سبقهم ، او تحويلها إلى مآثر لهم. ولعل أسوأ طمس وتحريف وتغيير وتزوير هو ما حدث في التوراة العبرية. ونظرا لكثرة ما جرى فيها من تغيير فقد اختلط الحابل بالنابل وأصبح القارئ أو الباحث يدور في متاهة عند بحثه عن قضية أو نص.

    (اذكر ما فعلتهُ عماليق بك).
    منذ القدم كان بنو إسرائيل شعب يسكنون في الخيام و يرعى الأغنام همّهُ الوحيد هو الماء والكلأ لأغنامه. لم يستقر يوما ، وكان يمر أثناء ترحاله بمدن وحضارات وقرى وقصبات فيتمنى ان يكون لهُ مثلها فيترك حياة البداوة وهذا ما نراه يلوح في كلام نبي الله يوسف في قوله لأبيه : (وقد أحسن بي إذ أخرجني من السجن وجاء بكم من البدو).(1) فقد أسكنهم الله بعد خروجهم من مصر في الخيام : (وأنا الرب إلهك من أرض مصر حتى أسكنك الخيام. فسكنا في الخيام، وسمعنا وعملنا حسب كل ما أوصانا به).(2)

    وحياة البداوة والترحال لليهود تشهد بها التوراة وتشهد كذلك بأن شعب عماليق (الجبّارين) هم شعب متحضر يسكن في مدن حصينة كما نقرأ : (وعندما أرسل موسى من البرية الجواسيس وجدوا أن الشعب الساكن في الأرض معتزّ والمدن حصينة عظيمة جدا. والعمالقة ساكنون في أرض الجنوب ــ النقب ــ ثم قالوا لموسى : لا نقدر أن نصعد إلى الأرض لأنهم أشد منا. وقد رأينا هناك الجبابرة).(3)

    هذا الكلام حرفيا ذكره القرآن عن جبنهم وتخاذلهم عندما أمرهم الله تعالى ان يدخلوا الأرض المقدسة فأخذوا يبكون ويقولون لموسى : (قالوا يا موسى إن فيها قوما جبارين وإنا لن ندخلها حتى يخرجوا منها).(4) شعبُ رعديد جبان متخاذل عندما رأوا شعب الجبارين أخذتهم الرِعدة وخافوا جدا وأخذوا يبكون ويطلبون من موسى أن يعود بهم إلى مصر تحت العبودية لأنها أفضل لهم من القتل على أيدي هؤلاء الجبابرة: (فرفعت كل الجماعة صوتها وصرخت، وبكى الشعب وتذمر على موسى وعلى هارون جميع بني إسرائيل، وقالوا لهما ليتنا متنا في أرض مصر، أو ليتنا متنا في هذا القفر لماذا أتى بنا الرب إلى هذه الأرض لنسقط بالسيف؟ تصير نساؤنا وأطفالنا غنيمة . أليس خير لنا أن نرجع إلى مصر).(5)

    جبنهم جعلهم يتمردون على الله ربهم وموسى وهارون ويقبلون بالرجوع إلى الذل والعبودية. ولا يُستغرب منهم ذلك وهم يتجرؤون على موسى وربه ويقولون له : (اذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون).

    شعب الجبارين هذا علِم بنوايا بني إسرائيل وعلم أن هذا الشعب التائه يبحث عن أرض لينهبها، فبادرهم بالهجوم وهم في الصحراء، وحاول دفع شرّهم وإبعاد الخطر عن البلاد (فلسطين). ولازالت الحرب مستعرة بينهم وبين اليهود منذ ذلك التاريخ ، حتى أن اليهود عندما لم يقدروا على شعب عماليق الجبارين كتبوا نصا في التوراة وصية للأجيال يقولون فيه بأن الله أوصاهم بإبادة شعب عماليق : (أذكر ما فعلتهُ عماليق بك في الطريق عند خروجك من مصر. فمتى أراحك الرب إلهك من جميع أعدائك ، تمحو ذكر عماليق من تحت السماء. لا تنس).(6)

    فقد كان الجبارين أول من سكن هذه المنطقة (فلسطين) وهذا باعتراف التوراة نفسها عندما تقول عنهم : (عماليق أول الشعوب).(7) تقول دائرة المعارف الكتابية : (وعبارة أول الشعوب تعني أنهم أول شعب سكن تلك المنطقة وهم أول شعب هاجم بني إسرائيل بعد خروجهم من مصر).( 8 )

    وهكذا وبنصوص دينية مزيفة نسبوها لله تعالى لازالت توراتهم تأمرهم أن يخوضوا حربهم مع الشعب الفلسطيني من جيل إلى جيل إلى أن يمحو ذكرهم من تحت السماء. وهذا ما نراه يجري بحذافيره ونحن بعد شهود أحياء. (للرب حربٌ مع عماليقَ من دورٍ إلى دور).(9) أي سيُحاربهم الرب من جيل إلى جيل. يقول في تفسير الكتاب المقدس : (لأن عماليق هاجم شعب الله ، فقد هاجم الله نفسه لذا قام عليه الله بحرب امتدت سنينا كثيرة ، فمن يقدر أن يقف أمام الله).(10) ولعل التوراة تقدم لنا دليلا على أن المقصود بشعب عماليق وأرض عماليق هي فلسطين كما نقرأ : (لما أطلق فرعون الشعب أن الله لم يهدهم في طريق أرض فلسطين مع أنها قريبة. وحمى غضب الرب على إسرائيل وباعهم بيد الفلسطينيين، فدفعهم الرب ليد الفلسطينيين أربعين سنة).(11)

    المصادر:
    1- سورة يوسف آية : 100.
    2- سفر هوشع 12 : 9. و : سفر إرميا 35 : 10.
    3- سفر العدد 13 : 28 ــ 30. يقول المفسر المسيحي : (هناك أكثر من ذكر لعماليق فهناك جماعة عماليق بن اليفاز بكر عيسو، ولكن هناك من هم أقدم من ذلك بكثير فهم موجودين قبل إبراهيم فكدر لعومر ضرب بلاد العمالقة. وعموما العمالقة قد تُشير لسكان الوديان. وهم شعوب قوية). شرح الكتاب المقدس ، العهد القديم ، القمص أنطونيوس فكري ، تفسير سفر العدد 24.
    4- سورة المائدة آية : 22.
    5- سفر العدد 14 : 1 ــ 3.
    6- سفر التثنية 25 : 17 ــ 19.
    7- سفر العدد 24 : 20.
    8- دائرة المعارف الكتابية المسيحية: عماليق.
    9- سفر الخروج 17 : 16.
    10- سفر الخروج 17 : 16. تفسير الكتاب المقدس، الموسوعة الكنسية لتفسير العهد القديم: تفسير سفر الخروج 17.
    11- سفر الخروج 13 : 17. و : سفر القضاة 10 : 7، كذلك : سفر القضاة 13 : 1.


  • #2
    السلام عليكم ,
    مما لاشك فيه هو تحريف التوراة واختلاطها بأكاذيب واحقائق , وبأضافة ان احبار اليهود
    كانوا ولايزالون كما اخبر عنهم القرآن الكريم ب (يحرفون الكلم عن مواضعه ),
    (يحرفون الكلم من بعد مواضعه)(يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون )-
    فإن حصيلة استخلاص الحقائق التاريخية من التوراة تكون غير موفقة ..

    لقد استغل اليهود جهل الناس بلغة التوراة فأملوا ما يريدون وفسروا كما شاؤوا وضعوا كلمات ومصطلحات وفق تخطيط لتحقيق مايريدون من اجل شرعنة وجودهم في فلسطين اليوم ..
    لم يخرج بنو اسرائيل من مصر وادي النيل ولكن خرجوا من مصر القرآنية التي هي في
    جنوب جزيرة العرب وهناك كانت دولهم كدولة سليمان وداوود ع والتبصر بسور القرآن يؤيد ذلك .
    مصر ايجبت هي ليست مصر التي اقحمها اليهود لتسمية ايجبت وادي النيل,
    لكنهم زحزحوا جغرافية تاريخهم نحو الشمال
    لتحقيق التخطيط الجديد للارض الموعودة .
    وكان للحبر كعب الاحبار في ذلك دورا أيضا في خلافة الثاني عمر عندما تم تسمية
    ايجبت(القبط) ب مصر الفسطاط لتصبح بعد ذلك مصر ولاتزال.
    بينما وقت نزول القرآن لم يكن اسمها مصر بل بلاد القبط وحاكمها المقوقس
    عظيم القبط وليس عظيم المصريين.
    فقرأ المسلمون قرآنهم بعد هذا التحريف الجغرافي وفسروا مصر القرآنية في جنوب الجزيرة بأنها بلاد القبط وادي النيل التي حرف اسمها كعب وصاحبه عمر الى مصر وحقق اليهود بذلك خطوة مهمة لتحقيق شرعنة امتلاكهم لارض فلسطين..
    ..................
    اما تسمية الفلسطينيين على اسم فلسطين فهو تحريف اخر اسقطه احبار اليهود على ارض فلسطين ,فقد استغلوا التشابه بين اعدائهم التاريخيين قبائل طي عبدة الاله فلس واقحموه على ارض فلسطين ,
    فقبائل طي عبد الاله فلس سُماهم اليهود على اسم وثنهم الفلس فقالوا (الفلسطيم) والميم في العبرية هي اداة الجمع ,إن التشابه بين اسم ارض فلسطين وبين اسم الفلسطيم لقبائل طي مرر الخدعة اليهودية فنقلوا معاركهم مع قبائل طي وكنانة من جنوب الجزيرة الى ارض فلسطين اليوم,فصارت روايات التوراة حول حروبهم مع الفلسطيم (قبائل طي وكنانة وغيرهم) وثيقة شرعية لوجودهم في فلسطين اليوم ..
    ...............
    التخطيط لتزوير تاريخ فلسطين ووادي النيل بدأ بعد السبي البابلي لليهود في القرن الخامس قبل الميلاد ,عندما قرر اليهود الهجرة نحو ارض جديدة بعيدا عن بلادهم في الجنوب فاختاروا فلسطين واتفقوا على تزوير التاريخ وتزوير الجغرافية لتتطابق مع توراتهم لتحقيق شرعية وجودهم في الارض الجديدة .
    في كل جيل كانت هناك اضافات تحريفية لتحقيق ذلك ومن تلك خطوة الثاني عمر بتسمية بلاد القبط (ايجبت) ببلاد مصر وهي بلاشك من أشارة من كعب الاحبار اليهودي الحميري لعمر بذلك ,وحتى تهجير يهود المدينة واخراجهم منها في عهد عمر كان بتخطيط يهودي لترحيلهم الى اريحا في فلسطين وهو كما فعل احبار اليهود في عهود قريبة بارعاب اليهود في العالم حتى يهاجروا الى فلسطين . وكذلك فعلوا في تغيير اسماء المدن في فلسطين ولايزالون الى اليوم لجعلها مطابقة لروايات التوراة ولكن هيهات فالتشابه في الاسماء لايغير الجغرافية , فمثلا اورشليم في التوراة على جبل
    ولكنها اليوم في فلسطين ليست على جبل , فالجغرافية تفضح المزورين ولكن الحقائق لاتصل الى الذي يطلبها ويبحث عنها .
    ....................
    كلمة الجبارين او العمالقة كما في القرآن الكريم والتوراة المحرفة تقبل احتمالات عديدة
    ولايمكن اقحامها على انها تعني اهل فلسطين فقط, لان اختلاف احتمالات المقدمات يؤدي حتما الى اختلاف وتعدد النتائج في أي موضوع ,فإذا كان الاتفاق على من هم العماليق او الجبارين غير وارد فحتما ستكون النتائج متعددة ومختلفة ,
    احد هذه الاحتمالات هو ان العماليق اهل مكة وان رحلة موسى الى الارض المقدسة
    كانت نحو مكة ( ياقوم ادخلوا الارض المقدس التي كتب الله لكم
    ولاترتدوا على ادباركم فتنقلبوا خاسرين) المائدة 21 وهل هناك ارض مقدسة غير مكة المكرمة وهي أول بيت وضع للناس..اليست مكة هي القرية التي ( واذا قلنا ادخلوا هذه القرية فكلوا منها حيث شئتم رغدا وادخلوا الباب وقولوا حطة ...) الحطة هي حط الذنوب وهل حط الذنوب الا الحج المعروف والحج الى مكة وليس غيرها .
    لكن تحريف احبار اليهود ككعب الاحبار نجح بتحويل قدسية ومباركة مكة وجعلها ثانية بعد فلسطين بقوله الشهير ان مكة تسجد لبيت المقدس !!وعلى ذلك سار تلامذته كأبي هريرة واب وابن العاص وغيرهم ,لتنتشر خزعبلات الاحبار في تراث الدين ..
    فصارت فلسطين هي المقدسة اولا أو مع مكة عند الكثير من المسلمين من غير ان يلاحظوا ,وانتقلت جغرافية ارض اليهودية في الجنوب
    نحو فلسطين اليوم لتحقيق شرعية وجودهم في فلسطين ..
    التعديل الأخير تم بواسطة مروان1400; الساعة 29-03-2024, 07:08 AM.

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      السلام عليكم
      اضافة إلى ما ذكره الأخوة اذكر التالي:
      "كَيْفَ تَقُولُونَ: نَحْنُ حُكَمَاءُ وَشَرِيعَةُ الرَّبِّ مَعَنَا؟ حَقًّا إِنَّهُ إِلَى الْكَذِبِ حَوَّلَهَا قَلَمُ الْكَتَبَةِ الْكَاذِبُ." (إر 8: 8). (إرميا=إر)
      فهم كما قال القرآن الكريم عنهم
      .
      اخي الفاضل مروان حفظكم المولى عز وجل
      معروف عند الجميع أن إبراهيم سلام الله عليه قد سبق الديانة اليهودية والأوثان اليهودية
      ولذلك نسب فلسطين إلى صنم يدعى بإسم فلس صعب قبوله
      ففي سفر التكوين ذكر التالي
      سفر التكوين 21:32
      "فَقَطَعَا مِيثَاقًا فِي بِئْرِ سَبْعٍ، ثُمَّ قَامَ أَبِيمَالِكُ وَفِيكُولُ رَئِيسُ جَيْشِهِ وَرَجَعَا إِلَى أَرْضِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ."

      سفر التكوين 21: 34
      "وَتَغَرَّبَ إِبْرَاهِيمُ فِي أَرْضِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ أَيَّامًا كَثِيرَةً."

      سفر التكوين 21: 1
      "وَكَانَ فِي الأَرْضِ جُوعٌ غَيْرُ الْجُوعِ الأَوَّلِ الَّذِي كَانَ فِي أَيَّامِ إِبْرَاهِيمَ، فَذَهَبَ إِسْحَاقُ إِلَى أَبِيمَالِكَ مَلِكِ
      الْفِلِسْطِينِيِّينَ، إِلَى جَرَارَ."

      في العهد القديم ذكر ان اليهود عبدوا إلهة الفلسطينيين فلماذا لم يغير العهد القديم اليهود الذين عبدوا آلهة الفلسطينيين بالفلسطينيين

      سفر القضاة
      "وَعَادَ بَنُو إِسْرَائِيلَ يَعْمَلُونَ الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ، وَعَبَدُوا الْبَعْلِيمَ وَالْعَشْتَارُوثَ وَآلِهَةَ أَرَامَ وَآلِهَةَ صِيدُونَ وَآلِهَةَ مُوآبَ وَآلِهَةَ بَنِي عَمُّونَ وَآلِهَةَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ، وَتَرَكُوا الرَّبَّ وَلَمْ يَعْبُدُوهُ."

      وهناك أيضا مسألة تحويل القبلة
      هل كانت قبلة المسلمين الأولى من المدينة نحو طي (شمال شرق) أم نحو ما يسمى الأن بفلسطين المحتلة (شمال غرب)؟؟؟
      وتحولت بعدها من المدينة نحو مكة جنوبا (تقريبا)؟؟؟؟
      هذه المسألة مهمة جدا بالنسبة لأي باحث...
      لأنني لا اعتقد ان اليهود كانوا مهتمين كثيرا ببلد يلم شملهم سنة 500 قبل الميلاد او بعدها...
      يعني حتى زمن وعد بلفور
      تم اختيار فلسطين كبلد لليهود كأحد الخيارات لا كخيار وحيد...

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة المعتمد في التاريخ مشاهدة المشاركة
        بسم الله الرحمن الرحيم
        السلام عليكم
        اضافة إلى ما ذكره الأخوة اذكر التالي:
        "كَيْفَ تَقُولُونَ: نَحْنُ حُكَمَاءُ وَشَرِيعَةُ الرَّبِّ مَعَنَا؟ حَقًّا إِنَّهُ إِلَى الْكَذِبِ حَوَّلَهَا قَلَمُ الْكَتَبَةِ الْكَاذِبُ." (إر 8: 8). (إرميا=إر)
        فهم كما قال القرآن الكريم عنهم
        اخي الفاضل مروان حفظكم المولى عز وجل
        معروف عند الجميع أن إبراهيم سلام الله عليه قد سبق الديانة اليهودية والأوثان اليهودية
        ولذلك نسب فلسطين إلى صنم يدعى بإسم فلس صعب قبوله
        ففي سفر التكوين ذكر التالي
        سفر التكوين 21:32
        "فَقَطَعَا مِيثَاقًا فِي بِئْرِ سَبْعٍ، ثُمَّ قَامَ أَبِيمَالِكُ وَفِيكُولُ رَئِيسُ جَيْشِهِ وَرَجَعَا إِلَى أَرْضِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ."
        سفر التكوين 21: 34
        "وَتَغَرَّبَ إِبْرَاهِيمُ فِي أَرْضِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ أَيَّامًا كَثِيرَةً."
        سفر التكوين 21: 1
        "وَكَانَ فِي الأَرْضِ جُوعٌ غَيْرُ الْجُوعِ الأَوَّلِ الَّذِي كَانَ فِي أَيَّامِ إِبْرَاهِيمَ، فَذَهَبَ إِسْحَاقُ إِلَى أَبِيمَالِكَ مَلِكِ
        الْفِلِسْطِينِيِّينَ، إِلَى جَرَارَ."
        في العهد القديم ذكر ان اليهود عبدوا إلهة الفلسطينيين فلماذا لم يغير العهد القديم اليهود الذين عبدوا آلهة الفلسطينيين بالفلسطينيين
        سفر القضاة
        "وَعَادَ بَنُو إِسْرَائِيلَ يَعْمَلُونَ الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ، وَعَبَدُوا الْبَعْلِيمَ وَالْعَشْتَارُوثَ وَآلِهَةَ أَرَامَ وَآلِهَةَ صِيدُونَ وَآلِهَةَ مُوآبَ وَآلِهَةَ بَنِي عَمُّونَ وَآلِهَةَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ، وَتَرَكُوا الرَّبَّ وَلَمْ يَعْبُدُوهُ."
        .
        السلام عليكم اخي المعتمد وتحية :
        قولكم : (
        ولذلك نسب فلسطين إلى صنم يدعى بإسم فلس صعب قبوله)
        اقول ان قولكم هذا فيه خطأ لاختلاط الاسمين, لأن فلسطين البلد هكذا كان اسمها منذ القدم , بدليل ان المؤرخ اليوناني هيرودتس في القرن الخامس قبل الميلاد ذكر في تاريخه قولا ورسما عندما رسم خارطة الشرق , ذكر اسم فلسطين , ففلسطين اسم المنطقة نفسه لم يتغير ,
        لاحظ مترجمو التوراة اليهود التشابه الواضح بين فلسطين البلد وبين قبائل الفلس طي (الفلسطيم) فاتخذوا من ذلك حيلة لاسقاط اسم (الفلس طيم) على ارض فلسطين وبذلك تحقق لهم نقل الجغرافية من شمال اليمن وعسير الى ارض فلسطين التي قرروا الهجرة اليها بعد السبي البابلي في حوالي القرن الخامس قبل الميلاد ..
        إذن فلسطين هي فلسطين لم تتغير ولم أنسب لها اسم الوثن الفلس , ففلسطين اسمها قديم ومعروف ولكن مافعله الاحبار المزورون هو انهم استغلوا هذا التشابه بين الاسمين فاسقطوا روايات التوراة التي تتحدث عن الفلس طي (الفلسطيم) على ارض فلسطين لنقل الجغرافيا الى ارض فلسطين زورا. وهذه نقطة يجب التركيز عليها لفهم التزوير , فأسم ارض فلسطين هو فلسطين منذ القدم ولاعلاقة لها بمصطلح الفلس طي (الفلسطيم) في روايات التوراة..
        ...........................
        أما قولكم ادناه

        (وهناك أيضا مسألة تحويل القبلة
        هل كانت قبلة المسلمين الأولى من المدينة نحو طي (شمال شرق) أم نحو ما يسمى الأن بفلسطين المحتلة (شمال غرب)؟؟؟
        وتحولت بعدها من المدينة نحو مكة جنوبا (تقريبا)؟؟؟؟
        هذه المسألة مهمة جدا بالنسبة لأي باحث...
        لأنني لا اعتقد ان اليهود كانوا مهتمين كثيرا ببلد يلم شملهم سنة 500 قبل الميلاد او بعدها...
        يعني حتى زمن وعد بلفور
        تم اختيار فلسطين كبلد لليهود كأحد الخيارات لا كخيار وحيد...)


        -تحويل القبلة حدث عندما قد تم استيطان اليهود لفلسطين قبل ذلك بمئات السنين, لان بعض اليهود هاجروا الى فلسطين بعد السبي البابلي وصار لهم موطن قدم هناك فتحويل القبلة تم عندما كان في فلسطين يهود وقد مر على ذلك حوالي 900 عام ثم صارت مسألة تحويل القبلة , أين ان تحويل القبلة حدث واليهود لهم تاريخ في فلسطين لانهم بدأوا بالهجرة اليها حوالي 500 قبل الميلاد وتحويل القبلة حدث في حوالي 640 ميلادي , اي قد مر على وجود اليهود في فلسطين 500+640=1140 سنة
        ....وهذا موضوع آخر ويحتاج الى حوار لوحده.
        ..........................

        أما قولكم ان فلسطين هي احد الخيارات للوطن القومي لليهود من بين عدة خيارات ,
        فجوابي هو اليهود قد خططوا لمئات السنين لاقامة وطنهم في فلسطين بدليل الهجرات المستمرة من اوربا ومن باقي البلدان نحو فلسطين منذ أيام السبي ونظرة على فلسطين قبل عام 1948 وحتى قبل وعد بلفور عام 1917 تبين تواجد اليهود في فلسطين حتى ان العملة الفلسطينية في الثلاثينات من القرن العشرين كان مكتوبا عليها بالعربية والعبرية معا لتواجد اليهود في فلسطين , اما الخيارات الاخرى للوطن القومي في فلسطين فكانت اوغندا ومنطقة اخرى في جنوب امريكا , ونظرة واحدة على هذه المناطق تبين انها للتغطية ليس إلا فلا يوجد يهود في اوغندا وليس هناك اي صلة تاريخية لليهود فيها؟ بينما فلسطين كانت الهجرة اليهودية اليها مستمرة ,
        فالخيارات التي قُدمت لليهود من قبل الانكليز هي خيارات شكلية ظاهرية فقط ,فالغاية هي فلسطين وفعلا تم ذلك ,فليس من الصحيح القول ان اليهود كانوا يريدون أي منطقة في العالم , هم فعلا قالوا ذلك لتبيان ظلامتهم المزعومة ولدر العطف عليهم ولاثبات انهم بحاجة الى وطن في اي مكان , ولكن الحقيقة هي ان غايتهم هي فلسطين وليس غيرها فهكذا خططوا منذ ايام السبي البابلي وحققوا ذلك
        ..

















        التعديل الأخير تم بواسطة مروان1400; الساعة 27-05-2024, 04:00 AM.

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

        يعمل...
        X